You are on page 1of 74

‫ومالحقها من !

ل‬
‫أ‬ ‫!زلة‬ ‫أ‬ ‫ثاراب!مأمإئطقيم‬ ‫أ‬

‫!‬

‫‪،‬ست!يريم‬ ‫(‪)1 7‬‬

‫تا همغ‬ ‫صيبىعا‬

‫‪!،‬ر‬ ‫م!‪،‬عصأ‬ ‫أ‪ ،‬م!ءأ الرصفىأ‬

‫سأليف‬
‫بمسنن أيوب إق قيوا لجوزلة‬ ‫إيئ‬ ‫عبد لمحهص بن‬
‫آ‬ ‫أبي‬ ‫م‬ ‫لإما‬ ‫ا‬

‫)‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6 9 1‬‬ ‫(‬

‫خرج أحاديثه‬
‫كقه‬

‫اللنشئرلمحث‬ ‫ا!!حمدهـ‬ ‫زائد‬


‫لاصلاي‬ ‫محفداجملا‬

‫إشراف‬

‫‪ ،‬نبنأ‬ ‫أصكلمحؤر!‬
‫أ ‪/‬‬

‫تفويل‬

‫نحيرلة‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫بن لمجد المحريزالرا‬ ‫شل!ا ن‬ ‫مؤسسة‬

‫فابى أئخالةؤ‪3‬أ‬

‫!تشروالتوزيغ‬
‫فير لم‬
‫ثف‬
‫بئ‬ ‫صص‬
‫أثمبم)‬

‫ابببربه‬ ‫بؤبمسبه بملببان بق جمبداببزبز الرإجمجي‬

‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫سليمان بن عبد العزيز الراجحى الخيرية‬ ‫لمؤسسة‬

‫هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪942‬‬ ‫الاولى‬ ‫الطبعة‬

‫ثطن‪-..........‬‬
‫للتشنروالتوزيع‬ ‫لصا لفوائد‬ ‫دارعا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪9023.55‬‬ ‫هالف ‪ 55 53 5‬كس‬ ‫‪2892‬‬ ‫ص‪.‬ب‬ ‫مكةالمكرعة‬ ‫ؤ!!ت‬ ‫ؤ‪،‬‬

‫لدنثروالؤزيع‬ ‫ازو!ئذأ أ‬ ‫بزأبر‬ ‫ألمحص وا!!خ!إفي‬


‫‪ -‬زاجح هذا ا!بزء‪-‬‬

‫سلإلم! باجصررفما!ير‬

‫‪،‬‬ ‫كللبن!!!ران‬
‫ألرحمف الريث‬ ‫ع!له‬ ‫تجص‬
‫مقدمة التحقيق‬
‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫‪ ،‬والصلاة والسلام على رسوله‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫وصحبه‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬

‫الكافي لمن‬ ‫الذي اشتهر بعنوان "الجواب‬ ‫أما بعد فإن هذا الكتاب‬

‫أنفع‬ ‫باسم "الداء والدواء"‪ ،‬من‬ ‫مرات‬ ‫الدواء الشافي "‪ ،‬وطبع‬ ‫عن‬ ‫سأل‬

‫والتوبة‬ ‫المعاصي‬ ‫عن‬ ‫النفوس ‪ ،‬واستثارتها للكف‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫الكتب‬

‫‪.‬‬ ‫النصوح‬

‫لسائر‬ ‫القلوب ‪" ،‬مخالف‬ ‫أمراض‬ ‫من أخطر‬ ‫وقد أفرد لمعالجة مرض‬

‫على‬ ‫عز‬ ‫واستحكم‬ ‫‪ ،‬وإذا تمكن‬ ‫ذاته وأسبابه وعلاجه‬ ‫في‬ ‫الأمراض‬

‫قال فيه‬ ‫الذي‬ ‫العشق‬ ‫مرض‬ ‫الأطباء دواؤه ‪ ،‬وأعيا العليل داؤه "‪ .‬وهو‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫فيه الأطباء النحارير‬ ‫يحار‬ ‫لا دواء له‬ ‫داء عضال‬ ‫الحب‬

‫فإذا بالقوم تقصير‬ ‫وصفه‬ ‫في‬ ‫أن العاشقين غلوا‬ ‫أحسب‬ ‫قدكنت‬

‫في‬ ‫البارعين الذين لا يرجعون‬ ‫من أطباء القلوب‬ ‫الله‬ ‫ومؤلفه رحمه‬

‫عن كتاب‬ ‫‪ ،‬وإنما يصدرون‬ ‫اليونان‬ ‫القلوب إلى حكماء‬ ‫مداواتهم لأمراض‬

‫وسنة‬ ‫الصدور‪،‬‬ ‫لما في‬ ‫وشفاء‬ ‫وموعطة‬ ‫فيه هدى‬ ‫الحكيم ‪ ،‬الذي‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وإصلاح‬ ‫والحكمة‬ ‫الكتاب‬ ‫لتعليم الناس‬ ‫إنما بعث‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الأمور ؛ فكانت‬ ‫لمراشد‬ ‫‪ ،‬وهدايتهم‬ ‫نفوسهم‬ ‫‪ ،‬وتزكية‬ ‫وسلوكهم‬ ‫عقيدتهم‬

‫في‬ ‫للناس ‪ ،‬لم يعرف‬ ‫يديه خير أمة أخرجت‬ ‫على‬ ‫التي تخرجت‬ ‫الجماعة‬

‫لها نطير‪.‬‬ ‫التاريخ البشري‬


‫ابتلي‬ ‫ورد على المؤلف ‪ ،‬فسئل عن رجل‬ ‫استفتاء‬ ‫الكتاب‬ ‫وكان أصل‬

‫نفسه‬ ‫واخرته ‪ ،‬وقد اجتهد في دفعها عن‬ ‫دنياه‬ ‫به أفسدت‬ ‫إن استمرت‬ ‫ببلية‬

‫الحالة‬ ‫إلى‬ ‫المجيب‬ ‫ونطر‬ ‫‪.‬‬ ‫وشدة‬ ‫إلا توقدا‬ ‫تزداد‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫بكل‬

‫المقام من‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أولى‬ ‫أن التفصيل‬ ‫البلوى ‪ ،‬فرأى‬ ‫‪ ،‬وعموم‬ ‫المستعصية‬

‫أن يستوعب‬ ‫أمثاله‬ ‫للسائل والشفقة عليه وعلى‬ ‫النصح‬ ‫الايجاز‪ ،‬ومقتضى‬

‫الوقاية‬ ‫إلى طرق‬ ‫وعواقبه الوخيمة ‪ ،‬وأن يرشد‬ ‫المرض‬ ‫القول في أسباب‬

‫قبوله‬ ‫وشروط‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫نفيسة‬ ‫فصولا‬ ‫فكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلاص‬ ‫وسبل‬

‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫بين حسن‬ ‫الفرق‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أثره‬ ‫ترتب‬ ‫المانعة من‬ ‫والأسباب‬

‫واثارها في حياة الأفراد والأمم‬ ‫المعاصي‬ ‫والاغترار برحمته ‪ ،‬وفي أضرار‬

‫في‬ ‫به ‪ ،‬والسر‬ ‫لله والاشراك‬ ‫التعبد‬ ‫‪ ،‬وحقيقة‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫وعقوباتها‬

‫للتوحيد‪،‬‬ ‫الصور‬ ‫عشق‬ ‫سائر الذنوب ‪ ،‬ومضادة‬ ‫لا يغفر من‬ ‫الشرك‬ ‫كون‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫أصبح‬ ‫العاجلة والاجلة ‪ ،‬وهكذا‬ ‫الأخرى‬ ‫ومفاسده‬

‫مفصلا‪.‬‬ ‫كتابا‬ ‫السؤال‬

‫إلى هذا‬ ‫بحاجة‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫فيه المؤلف‬ ‫الذي عاش‬ ‫ولئن كان المجتمع‬

‫الأخلاق‬ ‫على‬ ‫ومحافظة‬ ‫بالدين‬ ‫تمسك‬ ‫مافيه من‬ ‫على‬ ‫الكتاب ‪،‬‬

‫الفساد‪،‬‬ ‫تمور بأسباب‬ ‫‪ ،‬إذ صارت‬ ‫= إن مجتمعاتنا إليه لأحوج‬ ‫والاداب‬

‫المرأة‬ ‫استدراج‬ ‫البلدان الاسلامية في‬ ‫كثير من‬ ‫الغواة في‬ ‫بعدما نجح‬

‫والاختلاط بالرجال‬ ‫خادعة إلى نزع الحجاب‬ ‫شعارات‬ ‫المسلمة تحت‬

‫في‬ ‫الشياطين‬ ‫إخوان‬ ‫‪ .‬ثم تفنن‬ ‫معروفا‬ ‫منكرا ‪ ،‬والمنكر‬ ‫المعروف‬ ‫فصار‬

‫في الذين‬ ‫الفاحشة‬ ‫لاثارة الغريزة الجنسية وإشاعة‬ ‫جديدة‬ ‫إيجاد وسائل‬

‫إلى تدمير الأمة‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫هو أقرب‬ ‫امنوا‪ ،‬فقد علموا أن الانحلال الخلقي‬

‫‪.‬‬ ‫والله المستعان‬

‫هـ‪ ،‬ثم طبع في مصر‪،‬‬ ‫الكتاب قديما في الهند سنة ‪7013‬‬ ‫وقد صدر‬
‫الدين‬ ‫محيي‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫منها طبعة‬ ‫طبعاته ‪ .‬وكان‬ ‫بعد ذلك‬ ‫وتوالت‬

‫القرن‬ ‫من‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬ ‫فيها على‬ ‫اعتمد‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫عبد الحميد‬

‫أخر ‪ ،‬اعتمد في كل منها ‪ -‬زعموا ‪ -‬على‬ ‫طبعات‬ ‫‪ .‬ثم صدرت‬ ‫الثالث عشر‬

‫للاعتماد عليها ‪ .‬وقد بذل أصحابها‬ ‫متأخرة أو غير صالحة‬ ‫واحدة‬ ‫نسخة‬

‫غير‬ ‫إخراجها‪،‬‬ ‫أحاديثها وحسن‬ ‫وتخريح‬ ‫في تصحيحها‬ ‫جهدا مشكورا‬

‫‪.‬‬ ‫النصوص‬ ‫في تحقيق‬ ‫جميعا لم يتبع فيها المنهج العلمي المعروف‬ ‫أنها‬

‫خطية‬ ‫أربع نسخ‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫الطبعة التي بين أيديكم ‪ ،‬فهي‬ ‫أما هذه‬

‫بتسع‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بعد وفاة المؤلف‬ ‫إحداها‬ ‫القرن الثامن ‪ ،‬وقد كتبت‬ ‫من‬

‫فيها‬ ‫عني‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫القرن الثاني عشر‬ ‫من‬ ‫بنسختين‬ ‫الاستئناس‬ ‫سنة ‪ ،‬مع‬ ‫عشره‬

‫والتخريح‬ ‫التوثيق‬ ‫إلى‬ ‫بالاضافة‬ ‫بالغة ‪،‬‬ ‫عناية‬ ‫الكتاب‬ ‫متن‬ ‫بتحرير‬

‫الوافية المتنوعة‪.‬‬ ‫والفهارس‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫نسبة‬ ‫على توثيق‬ ‫تشتمل‬ ‫للكتاب‬ ‫دراسة‬ ‫أعددت‬ ‫وقد‬

‫النسخ‬ ‫ووصف‬ ‫موارده ‪،‬‬ ‫وتفصيل‬ ‫مباحثه ‪،‬‬ ‫وتحليل‬ ‫عنوانه ‪،‬‬ ‫وتحقيق‬

‫اتبع في إعدادها‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫الطبعة ‪ ،‬والمنهج‬ ‫في هذه‬ ‫المعتمدة‬

‫النشرة‬ ‫هذه‬ ‫لاخراج‬ ‫أن وفق‬ ‫على‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫فإني احمد‬ ‫وبعد‪،‬‬

‫به‪،‬‬ ‫‪ ،‬وينفع‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يتقبل‬ ‫أن‬ ‫المسؤول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫العلمية‬

‫وأعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫ابن‬ ‫الامام‬ ‫مؤلفه‬ ‫الله عن‬ ‫ورضي‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫ويبارك‬

‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫الله‬ ‫النعيم ‪ .‬وصلى‬ ‫درجاته في جنات‬

‫أجمعين‪،‬‬ ‫وصحبه‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬

‫محمد أجمل أيوب الاصلاحي‬ ‫الرياض‬

‫هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى ‪428‬‬ ‫جمادى‬ ‫‪9‬‬


‫توثيق نسبة الكتاب‬

‫مؤلفاته‪،‬‬ ‫ضمن‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫الله‬ ‫لابن القيم رحمه‬ ‫ذكر المترجمون‬

‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫ثم‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ابن رجب‬ ‫الحافظ‬ ‫تلميذه‬ ‫وأولهم‬

‫والشوكاني (‪،)5‬‬ ‫العماد(‪،)4‬‬ ‫وابن‬ ‫خليفة (‪،)3‬‬ ‫وحاجي‬ ‫الداوودي (‪،)2‬‬

‫على‬ ‫استفتاء ورد‬ ‫جوابا عن‬ ‫أصله‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫وغيرهم (‪ .)6‬ولما كان‬

‫الكتاب في جميع النسخ الخطية‪.‬‬ ‫بداية‬ ‫على اسمه في‬ ‫المؤلف ‪ ،‬نص‬

‫"الخزانة الحجازية " لفؤاد‬ ‫منه عليها ختم‬ ‫نسخة‬ ‫على‬ ‫وقفت‬ ‫وقد‬

‫الداء‬ ‫عنوانها‪" :‬كتاب‬ ‫في صفحة‬ ‫بعضهم‬ ‫الحجازي (‪ ،)7‬كتب‬ ‫سليم‬

‫الكتاب‬ ‫بين مؤلف‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫ظاهر‬ ‫والدواء لابن الجوزي "‪ ،‬ولكنه خلط‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫جهل‬ ‫هنا من‬ ‫ناشىء‬ ‫"(‪ .)8‬وهو‬ ‫"ابن قيم الجوزية "‪ ،‬و"ابن الجوزي‬

‫النسخة‬ ‫فاتحة هذه‬ ‫في‬ ‫مع نعوته وألقابه ثابت‬ ‫المؤلف‬ ‫غفلة ‪ ،‬فإن اسم‬

‫أيضا مثل غيرها‪.‬‬

‫الله‬ ‫إلى الامام ابن القيم رحمه‬ ‫نسبة الكتاب‬ ‫صحة‬ ‫والدلائل على‬

‫الحنابلة (‪.)175 /5‬‬ ‫طبقات‬ ‫الذيل على‬ ‫(‪)1‬‬

‫المفسرين (‪.)2/39‬‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫الظنون (‪.)728،1417‬‬ ‫كشف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الذهب (‪.)017 /3‬‬ ‫شذرات‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الطالع‬ ‫البدر‬ ‫(د)‬

‫(‪.)244‬‬ ‫أبو زيد‬ ‫بكر‬ ‫للشيخ‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫انظر ‪ :‬ابن‬ ‫(‪)6‬‬

‫الإسلامية (الرياض)‬ ‫والدراسات‬ ‫للبحوث‬ ‫في مركز الملك فيصل‬ ‫محفوظة‬ ‫هي‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01154‬‬ ‫برقم‬

‫إلى ابن القيم‪.‬‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫مؤلفات‬ ‫أحيانا إلى نسبة بعض‬ ‫هذا الخلط‬ ‫أذى‬ ‫وقد‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪.)27‬‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫انظر ‪ :‬ابن‬


‫ذلك‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫وأسلوبه‬ ‫ومنهجه‬ ‫ومواقفه‬ ‫مباحثه‬ ‫‪ :‬في‬ ‫صفحاته‬ ‫بادية في‬

‫هنا إلى أظهرها‪:‬‬ ‫وأشير‬

‫باسمه أو مشيرا إليه‪.‬‬ ‫كتبه مصرحا‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫فيه المؤلف‬ ‫‪ )1‬أحال‬

‫بعنوان‬ ‫المطبوع‬ ‫كتابه "أيمان القران "‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫موضعين‬ ‫في‬ ‫فأحال‬

‫‪:‬‬ ‫‪)83‬‬ ‫الأول (ص‬ ‫‪ .‬قال في الموضع‬ ‫القران "‬ ‫في أقسام‬ ‫"التبيان‬

‫دليلا‬ ‫وما لا يبصره‬ ‫ما يبصره‬ ‫التأمل لكان كل‬ ‫"ولو تأمل العبد حق‬

‫وجه‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كلامه‬ ‫القران‬ ‫وأن‬ ‫والمعاد‬ ‫والنبوة‬ ‫التوحيد‬ ‫على‬

‫أقسم بما‬ ‫(فلا‬ ‫قوله‬ ‫عند‬ ‫القران )‬ ‫(أيمان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫الاستدلال‬

‫‪ .‬وذكرنا‬ ‫‪] 4 0‬‬ ‫‪- 38 /‬‬ ‫[الحاقة‬ ‫إنو لقؤل رسول كريو )‬ ‫نجووبئ !‬ ‫لا‬ ‫نحصرون كاوما‬

‫‪. " . . . .‬‬ ‫]‬ ‫‪2 1‬‬ ‫[الذاريات ‪/‬‬ ‫)‬ ‫لت!ون‬ ‫أفلا‬ ‫وفى أنفستم‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫طرفا‬

‫)‪.‬‬ ‫‪091 ، 1 0 9‬‬ ‫التبيان (ص‬ ‫في كتاب‬ ‫موجود‬ ‫المبحث‬ ‫وهذا‬

‫بطوائف‬ ‫الله فيها‬ ‫أقسم‬ ‫التي‬ ‫الايات‬ ‫الاخر‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫وأورد‬

‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫ذكرنا‬ ‫قال ‪" :‬وقد‬ ‫الخليقة ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫لأمره‬ ‫المنفذين‬ ‫الملائكة‬

‫أيضا‬ ‫) ‪ .‬وهذا البحث‬ ‫‪4‬‬ ‫‪96‬‬ ‫)" (ص‬ ‫القران‬ ‫(أيمان‬ ‫الاقسام به في كتاب‬ ‫وسر‬

‫‪.‬‬ ‫‪)258، 98‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪83‬‬ ‫موجود في الكتاب المطبوع (ص‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الأشعري‬ ‫اخر أن الشيخ أبا الحسن‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫[غافر‪/‬‬ ‫صزصا)‬ ‫آئن لى‬ ‫المعطلة بقوله تعالى ‪ ( :‬يهمن‬ ‫في كتبه على‬ ‫استدل‬

‫نقل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪)033‬‬ ‫" (ص‬ ‫غير هذا الكتاب‬ ‫في‬ ‫ثم قال ‪" :‬قد ذكرنا لفظه‬ ‫‪،]36‬‬

‫ص‬ ‫(‬ ‫الاسلامية "‬ ‫الجيوش‬ ‫كتابه "اجتماع‬ ‫في‬ ‫الأشعري‬ ‫ابن القيم لفظ‬

‫" (‪. ) 1 2 4 4‬‬ ‫المرسلة‬ ‫"الصواعق‬ ‫‪ ،‬ثم في‬ ‫‪)592‬‬

‫الاسلام ابن تيمية كما‬ ‫شيخ‬ ‫كلام شيخه‬ ‫مواضع‬ ‫عدة‬ ‫‪ )2‬نقل في‬
‫سيأتي‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المسائل في هذا الكتاب تراه بنصه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫‪ )3‬كلام المؤلف‬

‫القران‬ ‫في‬ ‫قوله ‪" :‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الأخرى‬ ‫مؤلفاته‬ ‫منه في‬ ‫قريب‬ ‫بلفظ‬

‫سبحانه في كتابه‬ ‫الله‬ ‫يعني ترتيب‬ ‫‪.)31‬‬ ‫" (ص‬ ‫موضع‬ ‫ألف‬ ‫يزيد على‬

‫الأعمال! ‪ ،‬كترتيب‬ ‫على‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫والشرور‬ ‫الخيرات‬ ‫حصول!‬

‫‪ .‬وإذا‬ ‫السبب‬ ‫على‬ ‫العلة ‪ ،‬والمسبب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والمعلول!‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫الجزاء‬

‫يقول! ‪" :‬ولو كان‬ ‫وجدته‬ ‫إلى كتابه مفتاح دار السعادة (‪)363 /1‬‬ ‫رجعت‬

‫أو مائتين لسقناها‪ ،‬ولكنه يزيد‬ ‫هذا في القران والسنة في نحو مائة موضع‬

‫متنوعة " ‪.‬‬ ‫بطرق‬ ‫موضع‬ ‫على ألف‬

‫يعود بعد‬ ‫أن التائب هل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫التوبة‬ ‫أنه ذكر مسألة في‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫الاسلام‬ ‫قول! شيخ‬ ‫ثم حكى‬ ‫التي كان فيها أو لا يعود‪،‬‬ ‫إلى درجته‬ ‫التوبة‬

‫من يعود إلى مثل‬ ‫التائبين من يعود إلى أرفع من درجته ‪ ،‬ومنهم‬ ‫بأن من‬

‫وقد تكلم المؤلف‬ ‫‪.)702‬‬ ‫إلى درجته (ص‬ ‫درجته ‪ ،‬ومنهم من لا يصل‬

‫في‬ ‫القول! فيها‬ ‫وأفاض‬ ‫على هذه المسألة في مدارج السالكين (‪،)368 /1‬‬

‫الاسلام في‬ ‫ونقل قول! شيخ‬ ‫الهجرتين (ص ‪،)545-605‬‬ ‫طريق‬

‫الكتابين‪.‬‬

‫عليه السلام من الفوائد‬ ‫يوسف‬ ‫أيضا قوله ‪ :‬إن ما في قصة‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫وقال! نحوه في شفاء‬ ‫‪،)487‬‬ ‫يزيد على ألف فائدة (ص‬ ‫والعبر والحكم‬

‫منها في‬ ‫هنا ذكر جملة‬ ‫الابتلاء التي فصلها‬ ‫‪ .‬ثم وجوه‬ ‫‪)224‬‬ ‫العليل (ص‬

‫وروضة‬ ‫الهجرتين (‪،)694‬‬ ‫وطريق‬ ‫السالكين (‪،)2/156‬‬ ‫مدارج‬

‫الاسلام‬ ‫من شيخ‬ ‫مما سمعه‬ ‫أنها‬ ‫في المدارج‬ ‫وصرح‬ ‫المحبين (‪.)944‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫ابن تيمية رحمه‬

‫‪01‬‬
‫وصبر‬ ‫"من عشق فكتم وعف‬ ‫ومن ذلك كلام المصنف على حديث‬

‫زاد المعاد‬ ‫الكلام بعينه في‬ ‫ونجد‬ ‫‪،)568‬‬ ‫(ص‬ ‫فمات ‪ ،‬فهو شهيد"‬

‫‪. )287‬‬ ‫المحبين (ص‬ ‫‪ ، )275 /4‬وروضة‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫مرة بمكة ‪ ،‬تعتريه الأمراض‬ ‫نفسه أنه مكث‬ ‫عن‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ )4‬حكى‬

‫مثله‬ ‫‪ . )8‬وقد حكى‬ ‫‪ ،‬فكان يعالح نفسه بسورة الفاتحة (ص‬ ‫طبيبا‬ ‫ولا يجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)58 -‬‬ ‫‪57 /1‬‬ ‫(‬ ‫السالكين‬ ‫)‪ ،‬ومدارج‬ ‫في زاد المعاد (‪178 /4‬‬

‫‪11‬‬
‫عنوان الكناب‬

‫"الجواب‬ ‫هـبعنوان‬ ‫الهند سنة ‪7013‬‬ ‫في‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫ما طبع‬ ‫أول‬

‫القاهرة طبعتين‬ ‫في‬ ‫طبع‬ ‫ثم‬ ‫الدواء الشافي "‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سأل‬ ‫لمن‬ ‫الكافي‬

‫خالفته‬ ‫طبعة‬ ‫أول‬ ‫العنوان ‪ .‬ولعل‬ ‫هذا‬ ‫نفسه ‪ ،‬فاشتهر‬ ‫بالعنوان‬ ‫مختلفتين‬

‫سنة‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدين عبدالحميد‬ ‫محيي‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫التي أخرجها‬ ‫هي‬

‫العام نفسه‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫القاهرة بعنوان "الداء والدواء"‪.‬‬ ‫هـفي‬ ‫‪1377‬‬

‫عبدالوهاب‬ ‫الشيخ محمود‬ ‫بها‬ ‫عني‬ ‫أيضا طبعة أخرى‬ ‫القاهرة‬ ‫في‬ ‫صدرت‬

‫العنوان ‪ ،‬ولعلهم‬ ‫هذا‬ ‫الناس‬ ‫ألف‬ ‫الأول ‪ .‬وقد‬ ‫بالعنوان‬ ‫الله‬ ‫فايد رحمه‬

‫التي‬ ‫الطبعات‬ ‫به معظم‬ ‫‪ ،‬فوسمت‬ ‫السهل‬ ‫السجع‬ ‫به لما فيه من‬ ‫أعجبوا‬

‫أرجح‬ ‫‪ ،‬أو أحدهما‬ ‫من هذا الكتاب ‪ .‬فهل كلا العنوانين صواب‬ ‫صدرت‬

‫من الاخر؟‬

‫فيه مقدمة أصلا ‪ ،‬إذ أخذ‬ ‫كتابه في مقدمته ‪ ،‬بل ليس‬ ‫المؤلف‬ ‫لم يسم‬

‫طريقة‬ ‫السؤال الذي ورد عليه رأسا حسب‬ ‫في الاجابة عن‬ ‫المؤلف‬

‫ذكره من‬ ‫أقدم من‬ ‫المفتين ؟ ولا أشار إليه في كتبه الأخرى (‪ .)1‬ولكن‬

‫"الداء‬ ‫سفاه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ابن رجب‬ ‫الحافظ‬ ‫تلميذه‬ ‫مؤلفاته ‪-‬وهو‬

‫العماد وغيرهما‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫عليه كالداوودي‬ ‫اعتمد‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫والدواء"‪،‬‬

‫ذيل‬ ‫فيما يبدو عن‬ ‫أيضا ذكره بهذا العنوان مع أنه لم يصدر‬ ‫والشوكاني‬

‫الحنابلة‪.‬‬ ‫طبقات‬

‫في حياة الحافظ ابن‬ ‫وبين يدي ثلاث نسخ من الكتاب ‪ ،‬كلها نسخت‬

‫المكتوبة سنة‬ ‫الاسكوريال‬ ‫وأقدمها نسخة‬ ‫(‪،)597-736‬‬ ‫رجب‬

‫‪.)244‬‬ ‫ابن قيم الجوزية (ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪12‬‬
‫قبل سنة‬ ‫كتبت‬ ‫والثالثة‬ ‫سنة ‪ 785‬هـ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مؤرخة‬ ‫والثانية‬ ‫‪ 077‬هـ‪،‬‬

‫على‬ ‫عنوان "الداء والدواء" ‪ .‬وقد اطلعت‬ ‫‪ 197‬هـ‪ ،‬وهذه كلها متفقة على‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عشر(‪1‬‬ ‫والثالث‬ ‫القرنين الثاني عشر‬ ‫بهذا العنوان من‬ ‫أيضا‬ ‫متأخرة‬ ‫نسخ‬

‫الدواء الشافي "‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سأل‬ ‫الكافي لمن‬ ‫أما العنوان الأخر "الجواب‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫ثم نقل أول‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫المتوفى سنة ‪6701‬‬ ‫خليفة‬ ‫فقد ذكره حاجي‬

‫منه بهذا العنوان ‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫على‬ ‫أنه وقف‬ ‫(‪ .)2‬وهذا دليل على‬ ‫عليه‬ ‫وأثنى‬

‫من ذيل طبقات‬ ‫(‪ ،)3‬ولكنه مأخوذ‬ ‫كتابه‬ ‫وقد ورد العنوان الأول أيضا في‬

‫نسخة‬ ‫على‬ ‫خليفة لو وقف‬ ‫التراجم ‪ ،‬فإن حاجي‬ ‫الحنابلة أو غيره من كتب‬

‫نفسه‬ ‫السابق‬ ‫له أنه الكتاب‬ ‫‪ ،‬وتبين‬ ‫منها بداية الكتاب‬ ‫بهذا العنوان لنقل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)4(" . . .‬‬ ‫الكافي‬ ‫الجواب‬ ‫"‬ ‫بعنوان‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬

‫في مكتبة جامعة ييل‪ ،‬وقدر‬ ‫محفوظة‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫صورة‬ ‫وعندي‬

‫الكافي‬ ‫الجواب‬ ‫‪" :‬كتاب‬ ‫الثامن ‪ ،‬وعنوانها‬ ‫القرن‬ ‫أنها من‬ ‫فهرسها‬ ‫واضع‬

‫النسخة‪،‬‬ ‫كاتب‬ ‫بخط‬ ‫والظاهر أنه ليس‬ ‫الدواء الشافي " كذا‪،‬‬ ‫في سؤال‬

‫المشهور الذي ثبت من قبل‬ ‫العنوان‬ ‫محرفة من‬ ‫أدري أهذه صورة‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬

‫بعد تحسينها إلى‬ ‫التي تطورت‬ ‫البدائية‬ ‫الصيغة‬ ‫النسخ ‪ ،‬أم هي‬ ‫في بعض‬

‫من القرن الئالث عشر‪،‬‬ ‫أنها‬ ‫من الكتاب يظهر‬ ‫(الهند) نسخة‬ ‫في مكتبة خدابخش‬ ‫(‪)1‬‬

‫فلا يعتد بها‪.‬‬ ‫كليهما‪،‬‬ ‫بالعنوانين‬ ‫وسمت‬

‫الظنون (ص ‪.)806‬‬ ‫كشف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ص ‪.)278،1417‬‬ ‫الظنون‬ ‫(‪ )3‬كشف‬

‫ابن القيم‪،‬‬ ‫العنوانين في ترجمة‬ ‫هدية العارفين (‪)2/158‬‬ ‫هنا ذكر صاحب‬ ‫ومن‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)245‬‬ ‫(ص‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬ابن‬ ‫كتابين‬ ‫فعدهما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫اعتمد‬ ‫من‬ ‫وبعض‬

‫‪13‬‬
‫(‪. ) 1‬‬ ‫المعروفة‬ ‫الصيغة‬

‫الداء‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫أن العنوان الأول‬ ‫تبين مما سبق‬ ‫الأمر ‪ ،‬فقد‬ ‫يكن‬ ‫مهما‬

‫وضعا‬ ‫اسمان‬ ‫بكر أبو زيد ‪" :‬وهما‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫بالترجيح‬ ‫‪ -‬أحق‬ ‫والدواء‬

‫‪ ،‬والمناسبة لكل واحد من‬ ‫عليه‬ ‫لسؤال ورد‬ ‫وهو جواب‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫لمسمى‬

‫فإنه استهل‬ ‫أظهر‪،‬‬ ‫"الداء والدواء"‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫‪ ،‬لكنها‬ ‫ظاهرة‬ ‫الاسمين‬

‫شفاء"‬ ‫الله له‬ ‫أنزل‬ ‫إلا‬ ‫داء‬ ‫الله من‬ ‫أنزل‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫بقوله‬ ‫السؤال‬ ‫جواب‬

‫إلى ما كنا فيه من‬ ‫‪" :‬فلنزجع‬ ‫في أثناء الكتاب‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫نحوه‬ ‫وأحاديث‬

‫الداء "(‪. ) 3‬‬ ‫دواء‬ ‫ذكر‬

‫من الكتاب ‪:‬‬ ‫الآتية‬ ‫ماذكره الشيخ النصوص‬ ‫وزد على‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫" (‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الداء العضال‬ ‫لهذا‬ ‫دواء‬ ‫من‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫‪" -‬وهل‬

‫عليه الاستفتاء ‪ ،‬والداء‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫بالسؤال‬ ‫المقصود‬ ‫هذا هو‬ ‫‪" -‬ولعل‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫له الدواء" (‪14‬‬ ‫طلب‬ ‫الذي‬

‫‪. ) 4 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الداء"‬ ‫هذا‬ ‫دواء‬ ‫في‬ ‫والكلام‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫" ( ‪904 0‬‬ ‫الداءالقتال‬ ‫هذا‬ ‫"ودواء‬ ‫‪-‬‬

‫‪. ) 5 6 6‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الداء الدوي‬ ‫هذا‬ ‫‪" -‬ودواء‬

‫ترجم‬ ‫وغيره ممن‬ ‫من أن الحافظ ابن رجب‬ ‫‪ ،‬وما سبق‬ ‫هذه النصوص‬

‫الشافي لمن‬ ‫بعنوان "الجواب‬ ‫الجدير بالذكر أن الشوكاني ذكر رسالة للمؤلف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)144‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الطالع‬ ‫واقع " ‪ .‬انظر ‪ :‬البدر‬ ‫قدر‬ ‫ما قد‬ ‫إذا كان‬ ‫الدعاء‬ ‫ثمرة‬ ‫عن‬ ‫سأل‬

‫على‬ ‫ما علقت‬ ‫‪.". . .‬وانظر‬ ‫سأل‬ ‫لمن‬ ‫الكافي‬ ‫"الجواب‬ ‫بعنوان‬ ‫شبيه‬ ‫وهو‬

‫(‪.)26‬‬ ‫النص في ص‬
‫ابن قيم الجوزية (ص ‪.)245‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪14‬‬
‫مخطوطات‬ ‫الوارد في‬ ‫بعنوان "الداء والدواء" ‪ ،‬وأنه هو‬ ‫إنما ذكره‬ ‫للمؤلف‬

‫هذا العنوان‬ ‫من زمن المؤلف ‪ -‬كل ذلك يرجح‬ ‫القريبة‬ ‫الكتاب لا سيما‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫على‬

‫الكتاب ‪ ،‬تاريخ نسخها‬ ‫من‬ ‫مكتبة الأوقاف ببغداد نسخة‬ ‫وفي‬ ‫هذا‪،‬‬

‫دواء‬ ‫عنوانها‪" :‬هذا كتاب‬ ‫وكان مكتوبا في صفحة‬ ‫‪ 0011‬هـ‪،‬‬ ‫سنة‬

‫‪" :‬هذا دواء القلوب "‪ ،‬ثم‬ ‫مختلف‬ ‫فوقه بخط‬ ‫بعضهم‬ ‫الداء"‪ ،‬فكتب‬

‫بجانبها‪" :‬دواء‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫العبارة السابقة‬ ‫على‬ ‫اخر‬ ‫شخص‬ ‫ضرب‬

‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫فن التصوف‬ ‫المكتبة بهذا العنوان في‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫" ‪ ،‬وقيد‬ ‫القلوب‬

‫مكتبة الأوقاف (‪. )1‬‬ ‫في فهرس‬ ‫سماه الأستاذ عبدالله الجبوري‬

‫واسم‬ ‫الكتاب‬ ‫فيها عنوان‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬

‫عبارات‬ ‫قرأ النسخة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فتتبع بعض‬ ‫الأصل‬ ‫من‬ ‫قد ضاعت‬ ‫المؤلف‬

‫(دواء‬ ‫ذكر‬ ‫إلى ما كنا فيه من‬ ‫‪" :‬فلنرجع‬ ‫انفا كقوله‬ ‫التي سقناها‬ ‫المصنف‬

‫في‬ ‫مصيبا‬ ‫الرجل‬ ‫وكان‬ ‫الداء"‪،‬‬ ‫دواء‬ ‫كتاب‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫الداء)"‪،‬‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫بعضهم‬ ‫رأى‬ ‫‪ .‬ولفا‬ ‫الصحيح‬ ‫العنوان‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫استنباطه ‪ ،‬غير‬

‫بقوله ‪" :‬إن‬ ‫موضوعه‬ ‫على‬ ‫نبه‬ ‫الأبدان ‪،‬‬ ‫العنوان يوهم أن الكتاب في طب‬

‫أفسد‬ ‫‪ .‬أما الذي‬ ‫الصواب‬ ‫حاق‬ ‫في‬ ‫واقع‬ ‫أيضا‬ ‫" ‪ ،‬وذلك‬ ‫دواء القلوب‬ ‫هذا‬

‫العبارة السابقة هو‬ ‫" في‬ ‫القلوب‬ ‫"دواء‬ ‫أن‬ ‫توهم‬ ‫الذي‬ ‫ثالثهم‬ ‫الأمر فهو‬

‫!‬ ‫عليها ضربات‬ ‫‪ ،‬فأثبته بجانبها بعد ما ضرب‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬

‫بدايتها‬ ‫‪ ،‬وأثبت‬ ‫النسخة‬ ‫فهرس‬ ‫الذي‬ ‫عبدالله الجبوري‬ ‫أما الأستاذ‬

‫في‬ ‫أن الكتاب مطبوع‬ ‫لسركيس‬ ‫المطبوعات‬ ‫معجم‬ ‫وخاتمتها ‪ ،‬ثم نقل عن‬

‫(‪.)2/936‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪15‬‬
‫الكافي لمن‬ ‫"الجواب‬ ‫أن هذا الكتاب هو‬ ‫أنه اكتشف‬ ‫القاهرة ؛ فلا شك‬

‫لم يرد فيه عنوان "دواء‬ ‫سركيس‬ ‫الدواء الشافي "‪ ، ،‬لأن معجم‬ ‫عن‬ ‫سأل‬

‫هو‬ ‫ذكر‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫ولا‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫مصنفات‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫البتة ‪،‬‬ ‫"‬ ‫القلوب‬

‫عام‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الصادرة‬ ‫طبعته‬ ‫إلى‬ ‫الاشارة‬ ‫مع‬ ‫‪". . .‬‬ ‫الكافي‬ ‫"الجواب‬

‫بأن هذه‬ ‫في الفهرس‬ ‫أن يصرح‬ ‫م ؛ فكان حريا بالأستاذ الجبوري‬ ‫‪4091‬‬

‫ابن القيم المطبوع بعنوان‬ ‫لكتاب‬ ‫ب"دواء القلوب " هي‬ ‫النسخة الموسومة‬

‫في‬ ‫ما حصل‬ ‫إلى‬ ‫مشيرا‬ ‫"الداء والدواء"‪،‬‬ ‫أو‬ ‫الكافي ‪". . .‬‬ ‫"الجواب‬

‫الأمر بعض‬ ‫فالتبس‬ ‫فاته ذلك‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫تغيير‪.‬‬ ‫عنوانها من‬ ‫صفحة‬

‫الالتباس (‪.)1‬‬

‫‪.)247‬‬ ‫(ص‬ ‫انظر ‪ :‬ابن قيم الجوزية‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪16‬‬
‫موضوع الكتاب‬

‫‪" :‬ما‬ ‫‪ ،‬ونصه‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫استفتاء ورد على‬ ‫عن‬ ‫الكتاب جواب‬

‫رجل‬ ‫‪ -‬في‬ ‫أجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫السادة العلماء أئمة الدين ‪ -‬رضي‬ ‫تقول‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليه دنياه واخرته‬ ‫به أفسدت‬ ‫استمرت‬ ‫أنها إن‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫ببلية‬ ‫ابتلي‬

‫؛ فما‬ ‫وشدة‬ ‫‪ ،‬فما تزداد الا توفدا‬ ‫طريق‬ ‫بكل‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫دفعها‬ ‫في‬ ‫اجتهد‬

‫‪.‬‬ ‫إلى كشفها؟"‬ ‫وما الطريق‬ ‫الحيلة في دفعها؟‬

‫أيضا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫كما ترى ‪ ،‬والمؤلف‬ ‫البلية‬ ‫نوع‬ ‫السائل عن‬ ‫لم يفصح‬

‫الدعاء واثار‬ ‫في‬ ‫فصولا‬ ‫وكتب‬ ‫أن يسضيها‪،‬‬ ‫الاجابة دون‬ ‫في‬ ‫قد شرع‬

‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫كبائر‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫والشرعية‬ ‫القدرية‬ ‫وعقوباتها‬ ‫المعاصي‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬فلما وصل‬ ‫الزنى واللواط‬ ‫مفسدة‬ ‫‪ ،‬ثم بين عظم‬ ‫النفس‬ ‫وقتل‬ ‫الشرك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫هذا الموضع‬

‫‪ ،‬ورقية‬ ‫لهذا الداء العضال‬ ‫دواء‬ ‫من‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫قيل ‪ :‬وهل‬ ‫"فإن‬

‫يملك‬ ‫‪ . .‬وهل‬ ‫الخبال؟‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫لدفع‬ ‫الاحتيال‬ ‫وما‬ ‫القتال ؟‬ ‫السحر‬ ‫لهذا‬

‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ‫‪. .‬‬ ‫سويدائه؟‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫والعشق‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫العاشق‬

‫له‬ ‫طلب‬ ‫عليه الاستفتاء‪ ،‬والداء الذي‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫بالسؤال‬ ‫المقصود‬

‫الدواء" (‪.)414 - 4 13‬‬

‫(وما أنزل‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫قائلا ‪" :‬قيل ‪ :‬نعم ‪ ،‬الجواب‬ ‫السؤال‬ ‫ثم رد على‬

‫من‬ ‫وجهله‬ ‫‪،‬‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫علمه‬ ‫له دواء‪،‬‬ ‫داء إلا أنزل‬ ‫من‬ ‫الله سبحانه‬

‫مادته‬ ‫‪ :‬حسم‬ ‫أحدهما‬ ‫طريقين‬ ‫الداء من‬ ‫هذا‬ ‫علاج‬ ‫على‬ ‫)" ‪ .‬ثم تكلم‬ ‫جهله‬

‫نزولها‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬قلعها‬ ‫‪ ،‬والثاني‬ ‫حصولها‬ ‫قبل‬

‫العاجلة‬ ‫المفاسد‬ ‫من‬ ‫الصور‬ ‫عشق‬ ‫ببيان ما في‬ ‫الجواب‬ ‫وختم‬

‫‪17‬‬
‫كتابه عن‬ ‫في‬ ‫هذا المرض‬ ‫إنما حكى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫والاجلة ‪ ،‬وذكر‬

‫داء أعيا‬ ‫قال ‪" :‬وهذا‬ ‫ثم‬ ‫والنساء‪،‬‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫الناس ‪ ،‬وهما‬ ‫من‬ ‫طائفتين‬

‫‪ ،‬والسم‬ ‫‪ -‬الداء العضال‬ ‫الله‬ ‫لعمر‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫شفاؤه‬ ‫عليهم‬ ‫الأطباء دواؤه ‪ ،‬وعز‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫( ‪9 1‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬

‫داء‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫المؤلف‬ ‫على‬ ‫ورد‬ ‫هذا أن الاستفتاء الذي‬ ‫وتبين من‬

‫تباريحه؟‬ ‫ابتلي به من‬ ‫مما‬ ‫وإنقاذ صاحبه‬ ‫مداواته‬ ‫يمكن‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫العشق‬

‫متوقع‪،‬‬ ‫لا عن‬ ‫حاصل‬ ‫مرض‬ ‫ولفظ الاستفتاء يدل على أن السؤال عن‬

‫منه ‪ ،‬كما‬ ‫أن يقتصر على بيان الطرق المفضية إلى الخلاص‬ ‫فكان للمؤلف‬

‫في هديه‬ ‫الذي كتبه في زاد المعاد بعنوان "فصل‬ ‫المحكم‬ ‫فعل في الفصل‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫" ‪ .‬استهله‬ ‫العشق‬ ‫في علاج‬ ‫لمجي!‬

‫لسائر الأمراض في ذاته‬ ‫القلب ‪ ،‬مخالف‬ ‫من أمراض‬ ‫"هذا مرض‬

‫الأطباء دواؤه ‪ ،‬وأعيا‬ ‫على‬ ‫عز‬ ‫واستحكم‬ ‫‪ ،‬وإذا تمكن‬ ‫وأسبابه ‪ ،‬وعلاجه‬

‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫طائفتين‬ ‫كتابه عن‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫العليل داؤه ‪ .‬وإنما حكاه‬

‫امرأة العزيز في شأن‬ ‫عن‬ ‫الصبيان المردان ‪ ،‬فحكاه‬ ‫النساء وعشاق‬ ‫عن‬

‫قوم لوط "(‪. )1‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وحكاه‬ ‫يوسف‬

‫هذا‬ ‫وكأن‬ ‫حالة علاجها‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬ووصف‬ ‫ثماني حالات‬ ‫ثم ذكر‬

‫وتحريره ‪ -‬هو الجواب المطلوب‬ ‫دقته‬ ‫‪ -‬من حيث‬ ‫الزاد‬ ‫الفصل من كتاب‬

‫الاستفتاء الوارد عليه‪.‬‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫فيه المؤلف‬ ‫بين أيدينا ‪ ،‬فقد سلك‬ ‫الذي‬ ‫الحافل‬ ‫أما الكتاب‬

‫كان ينتهجه أيضا‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫شيخه‬ ‫عن‬ ‫اخر ارتضاه ودافع عنه ‪ ،‬وحكى‬ ‫مسلكا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪278 - 2‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪18‬‬
‫إذا سألك‬ ‫بالعلم أن السائل‬ ‫الجود‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫السالكين‬ ‫كتابه مدارج‬ ‫في‬ ‫فقال‬

‫له بقدر ما‬ ‫جوابك‬ ‫له جوابها جوابا شافيا‪ ،‬لا يكون‬ ‫مسألة استقصيت‬ ‫عن‬

‫ابن تيمية ‪ -‬قدس‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫من‬ ‫شاهدت‬ ‫‪ . . .‬ولقد‬ ‫به الضرورة‬ ‫تدفع‬

‫‪ ،‬ذكر في‬ ‫مسألة حكمية‬ ‫عن‬ ‫أمرا عجيبا ‪ :‬كان إذا سئل‬ ‫‪ -‬في ذلك‬ ‫روحه‬ ‫الله‬

‫القول‬ ‫وترجيح‬ ‫الخلاف‬ ‫ومأخذ‬ ‫الأئمة الأربعة إذا قدر‪،‬‬ ‫جوابها مذاهب‬

‫من‬ ‫أنفع للسائل‬ ‫المسألة التي ربما تكون‬ ‫متعلقات‬ ‫وذكر‬ ‫الراجح ‪،‬‬

‫فرحه‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫واللوازم‬ ‫المتعلقات‬ ‫بتلك‬ ‫فرحه‬ ‫فيكون‬ ‫مسألته ‪،‬‬

‫بمسألته ‪.)1("...‬‬

‫المفتي للسائل‬ ‫على كمال نصح‬ ‫دليلا‬ ‫ذلك‬ ‫اخر جعل‬ ‫وفي موضع‬

‫المسائل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫أن الجواب‬ ‫علمه وإرشاده (‪ .)2‬ولا شك‬ ‫وكمال‬

‫الاستطالة‬ ‫المألوف في‬ ‫عن‬ ‫إذا خرج‬ ‫انتقاد‬ ‫محل‬ ‫الفرعية قد يكون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الغرض‬ ‫كلما بعد عن‬ ‫المجيب‬ ‫وكثرة الاستطراد ‪ ،‬مما يضطر‬ ‫والتشعب‬

‫السؤال‬ ‫إذا كان‬ ‫؛ ولكن‬ ‫القارىء‬ ‫السائل ‪ ،‬ويمل‬ ‫يعود إلى ما بدأ ‪ ،‬فيتضجر‬

‫العشق المخالف لسائر‬ ‫القلوب كمرض‬ ‫خطير من أمراض‬ ‫عن مرض‬

‫لا يخلو‬ ‫مرض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كما قال المؤلف‬ ‫في ذاته وأسبابه وعلاجه‬ ‫الأمراض‬

‫‪-‬لكثرة‬ ‫المجتمعات‬ ‫بعض‬ ‫قد يبلغ في‬ ‫ولا مكان ‪ ،‬ولكنه‬ ‫منه زمان‬

‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫بعد العامة مبلغا ينذر بسقوط‬ ‫دواعيه ‪ -‬من الفشو في الخاصة‬

‫وباء فتاكا‬ ‫الذي يكاد يكون‬ ‫مثل هذا المرض‬ ‫كان السؤال عن‬ ‫إذا‬ ‫الهاوية =‬

‫وعلمه وفقهه أن يكون جوابه‬ ‫المفتي وأمانته‬ ‫أن من كمال نصح‬ ‫فلا ريب‬

‫الكلام و‬
‫أ‬ ‫له أن يقتضب‬ ‫‪ .‬فلا يصح‬ ‫الموضوع‬ ‫لجوانب‬ ‫مستوعبا‬ ‫مفصلا‬

‫‪.)492 -‬‬ ‫مدارج السالكين (‪2/392‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4/158‬‬ ‫إعلام الموقعين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪91‬‬
‫ويذكر‬ ‫وينذر‪،‬‬ ‫ويبشر‬ ‫تفصيلا‪،‬‬ ‫يفصله‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫يوجزه ‪،‬‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعواقبه‬ ‫وأماراته‬ ‫المرض‬ ‫أسباب‬ ‫ويبين‬ ‫‪،‬‬ ‫والموبقات‬ ‫المنجيات‬

‫الوقاية‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫منه ‪ ،‬بل يدل‬ ‫الخلاص‬ ‫الارشاد إلى سبل‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬

‫إلى‬ ‫المبتلى للاستماع‬ ‫بتهيئة قلب‬ ‫قبل ذلك‬ ‫‪ .‬ثم يعتني‬ ‫فيه أيضا‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬

‫له من أنواع العلاج ‪.‬‬ ‫بما يصف‬ ‫كلامه والعمل‬

‫عالم رباني ناصح‬ ‫‪ ،‬جواب‬ ‫الله‬ ‫ابن القيم رحمه‬ ‫كان جواب‬ ‫وهكذا‬

‫بايه‪.‬‬ ‫‪ ،‬غاية في‬ ‫مفصلا‬ ‫‪ ،‬جوابا مبسوطا‬ ‫حكيم‬

‫‪02‬‬
‫ترتيب مباحث الكتاب‬

‫الاستفتاء رأسا بقوله‪:‬‬ ‫عن‬ ‫في الجواب‬ ‫الده‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫شرع‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫البخاري من حديث‬ ‫في صحيح‬ ‫‪ .‬ثبت‬ ‫دله‬ ‫الحمد‬ ‫"‬

‫ومضى‬ ‫‪." . . .‬‬ ‫شفاء‬ ‫له‬ ‫أنزل‬ ‫إلا‬ ‫الله داء‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫لمجم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫أصبحت‬ ‫إلى اخر‪ ،‬حتى‬ ‫من مبث‬ ‫متنقلا‬ ‫مرتجلا على سجيته ‪،‬‬ ‫يكتب‬

‫الكتاب مرتبة متدرجة‬ ‫مطالب‬ ‫جاءت‬ ‫ذلك‬ ‫الفتوى كتابا كبيرا‪ .‬ومع‬

‫مباحثه‬ ‫في مثل هذا التأليف ‪ .‬ويمكننا أن نقسم‬ ‫ما يظن‬ ‫متناسقة خلاف‬

‫أقسام ‪:‬‬ ‫إلى خمسة‬

‫تعالى مع الحذر من الاغترار‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫في الدعاء وحسن‬ ‫) فصول‬ ‫‪1‬‬

‫به (‪.)89 - 4‬‬

‫أخبر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫انفا‪ ،‬وذكر‬ ‫أوردناه‬ ‫الذي‬ ‫بالحديث‬ ‫افتتح الكلام‬

‫التي‬ ‫والأدعية‬ ‫والايات‬ ‫الأذكار‬ ‫أن‬ ‫نبه على‬ ‫ثم‬ ‫أنه شفاء‪،‬‬ ‫القران‬ ‫عن‬

‫وقوة‬ ‫قبول المحل‬ ‫تستدعي‬ ‫في نفسها نافعة وشافية ولكن‬ ‫بها هي‬ ‫يستشفى‬

‫قبول‬ ‫الشفاء ‪ ،‬وشروط‬ ‫لتخلف‬ ‫وتأثيره ‪ .‬ثم ذكر أسبابا أخرى‬ ‫الفاعل‬ ‫همة‬

‫تأثيره ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫التي تحول‬ ‫الدعاء ‪ ،‬والافات‬

‫وهو أن المطلوب‬ ‫مشهور"‪،‬‬ ‫سؤال‬ ‫"‬ ‫مهما للاجابة عن‬ ‫ثم عقد فصلا‬

‫‪ ،‬دعا به العبد أم لم يدع ؛ وإلا لم‬ ‫وقوعه‬ ‫فلا بد من‬ ‫مقدرا‬ ‫بالدعاء إن كان‬

‫المقدور‬ ‫أن‬ ‫وبين‬ ‫العبد أم لم يسأله ‪ ،‬فما فائدة الدعاء؟‬ ‫سأله‬ ‫سواء‬ ‫يقع‬

‫الأعمال‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ومنها الدعاء ‪ ،‬ثم ذكر أن‬ ‫بأسباب‬ ‫وقوعه‬ ‫قدر‬

‫والاخرة ‪ ،‬فالمؤمن‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫والشرور‬ ‫الخيرات‬ ‫في كتابه سببا لحصول‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫الصالحة‬ ‫والأعمال‬ ‫التوبة والإيمان‬ ‫بقدر‬ ‫العقوبة الأخروية‬ ‫قدر‬ ‫يدفع‬

‫‪،‬‬ ‫تارة‬ ‫ومغفرته‬ ‫الله‬ ‫عفو‬ ‫الانسان إياه بالاتكال على‬ ‫من مغالطة نفس‬ ‫حذر‬

‫‪21‬‬
‫بالقدر تارة ‪.‬‬ ‫بالتوبة تارة ‪ ،‬وبالاحتجاج‬ ‫وبالتسويف‬

‫أقوال المغترين ‪ ،‬وبئن الفرق بين‬ ‫الاغترار ‪ ،‬وحكى‬ ‫صور‬ ‫ثم فصل‬

‫من‬ ‫على أنفسهم‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬مشيرا إلى خوف‬ ‫به‬ ‫والاغترار‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬

‫أورد‬ ‫ذلك‬ ‫خلال‬ ‫وعبادته ‪ .‬وفي‬ ‫الله‬ ‫تقوى‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫النفاق ‪ ،‬وهم‬

‫فصل‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بالله‬ ‫العصاة المغترين‬ ‫الجهال‬ ‫واثارا وأقوالا لرح‬ ‫أحاديث‬

‫طويل نفيس‪.‬‬

‫استمر‬ ‫إن‬ ‫دواء الداء الذي‬ ‫ذكر‬ ‫ما كنا فيه من‬ ‫إلى‬ ‫ثم قال ‪" :‬فلنرجع‬

‫" ‪.‬‬ ‫واخرته‬ ‫دنيا العبد‬ ‫أفسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)258 -‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫‪ )2‬العقوبات القدرية للمعاصي‬

‫الدنيا والاخرة سببه الذنوب‬ ‫وداء في‬ ‫شر‬ ‫قرر أولا أن كل‬

‫الأبوين من الجنة‪،‬‬ ‫التي أخرجت‬ ‫هي‬ ‫‪ .‬وأشار إلى أن المعصية‬ ‫والمعاصي‬

‫السماء‪ ،‬وذكر الأمم التي استحقت‬ ‫إبليس من ملكوت‬ ‫كما أخرجت‬

‫واثارا في‬ ‫مختلفة ‪ ،‬وأورد أحاديث‬ ‫في عصور‬ ‫معاصيها‬ ‫بسبب‬ ‫الله‬ ‫عذاب‬

‫وعواقبه‪.‬‬ ‫المعاصي‬ ‫اثار‬

‫للعبد في دينه ودنياه واخرته‪،‬‬ ‫المعاصي‬ ‫القول في أضرار‬ ‫ثم أفاض‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فصوله‬ ‫في آخر‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫مائة صفحة‬ ‫أكثر من‬ ‫هذا المبحث‬ ‫واستغرق‬

‫يقويه به على‬ ‫نفسه ‪ ،‬وجيش‬ ‫على‬ ‫مدد من الانسان يعين به عدوه‬ ‫المعاصي‬

‫الإنسان والدخول‬ ‫لجنوده بغزو قلب‬ ‫الشيطان ووصيته‬ ‫حربه ‪ ،‬وبين حيل‬

‫‪ ،‬والقعود له بكل طريق‪.‬‬ ‫مدخل‬ ‫عليه من كل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13 -‬‬ ‫(‪258‬‬ ‫‪ )3‬العقوبات الشرعية للمعاصي‬

‫الكلام إلى‬ ‫‪ ،‬تطرق‬ ‫الأفراد والأمم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫آثار المعاصي‬ ‫ذكر‬ ‫بعد‬

‫‪22‬‬
‫‪ .‬وقسم‬ ‫بتلك‬ ‫لم يتعظ‬ ‫لمن‬ ‫رادعة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬لتكون‬ ‫والتعزيرات‬ ‫بيان الحدود‬

‫‪ ،‬والجلد؛‬ ‫‪ ،‬والقطع‬ ‫‪ :‬القتل‬ ‫أنواع‬ ‫ثلاثة‬ ‫إلى‬ ‫الشرعية‬ ‫العقوبات‬

‫البدن ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ونوع‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬نوع‬ ‫نوعين‬ ‫إلى‬ ‫القدرية‬ ‫والعقوبات‬

‫‪.‬‬ ‫الذنوب‬ ‫عن‬ ‫العبد ‪ ،‬ويكف‬ ‫‪ ،‬ليستحضرها‬ ‫طرفا منها مرة أخرى‬ ‫وأورد‬

‫والسبعية‬ ‫والشيطانية‬ ‫الملكية‬ ‫أقسام ‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫الذنوب‬ ‫قسم‬ ‫ثم‬

‫الغطاء‬ ‫‪ ،‬وكشف‬ ‫كبائر وصغائر‬ ‫في أن الذنوب‬ ‫فصلا‬ ‫والبهيمية ‪ ،‬ثم عقد‬

‫الله‪.‬‬ ‫كلها كبائر بالنظر إلى الجرأة على‬ ‫القول بأن الذنوب‬ ‫عن‬

‫مستفاد من‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الشرك‬ ‫أن تحريم‬ ‫مسألة ‪ ،‬وهي‬ ‫على‬ ‫ثم تكلم‬

‫أن تأتي به‬ ‫الفطر والعقول ‪ ،‬وممتنع‬ ‫قبيح في‬ ‫‪ ،‬أو هو‬ ‫فحسب‬ ‫الشرع‬

‫بين سائر الذنوب ؟ وقد‬ ‫لا يغفر من‬ ‫الشرك‬ ‫شريعة ؟ وما السر في كون‬

‫وخصائص‬ ‫وحقيقته‬ ‫المسألة ببيان أنواع الشرك‬ ‫هذه‬ ‫القول في‬ ‫فصل‬

‫الله‪.‬‬ ‫أكبر الكبائر عند‬ ‫الشرك‬ ‫الالهية ‪ ،‬وكون‬

‫الزنى‬ ‫القتل باختصار ‪ ،‬ثم تناول مفسدة‬ ‫مفسدة‬ ‫على‬ ‫بعد ذلك‬ ‫وتكلم‬

‫‪ .‬فذكر‬ ‫المفسدة‬ ‫هذه‬ ‫دائرة على‬ ‫كلها‬ ‫الفتوى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتفصيل‬ ‫واللواط‬

‫‪ ،‬واللفظات‪،‬‬ ‫‪ ،‬والخطرات‬ ‫‪ :‬اللحظات‬ ‫للمعاصي‬ ‫مداخل‬ ‫أربعة‬

‫به من بين الحدود‪،‬‬ ‫حده‬ ‫الزنى وما اختظر‬ ‫مفسدة‬ ‫‪ .‬ثم شرح‬ ‫والخطوات‬

‫عقوبته دون‬ ‫ثم بين عظم مفسدة اللواط وشدة فحشها ‪ ،‬ورد على من جعل‬

‫‪ ،‬ثم حكم‬ ‫الميتة والبهيمة والسحاق‬ ‫الكلام إلى وطء‬ ‫الزنى ‪ ،‬وانجر‬ ‫عقوبة‬

‫‪.‬‬ ‫المملوك‬ ‫مع‬ ‫التلوط‬

‫‪. )5‬‬ ‫‪80 - 4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫داء العشق‬ ‫‪ ) 4‬علاج‬

‫فيه‬ ‫السائل ‪ .‬وقد بئن المؤلف‬ ‫ومقصود‬ ‫الجواب‬ ‫هذا القسم هو أصل‬

‫‪23‬‬
‫مادتة قبل‬ ‫حسم‬ ‫طريقين ‪ :‬أحدهما‬ ‫الداء من‬ ‫دواء هذا‬ ‫أن الكلام في‬

‫‪ ،‬والثاني قلعها بعد نزولها‪.‬‬ ‫حصولها‬

‫الداء‪ ،‬فهو أمران ‪ :‬أحدهما‬ ‫حصول‬ ‫الأول المانع من‬ ‫أما الطريق‬

‫فوائده ‪ .‬والأمر الثاني أن يشتغل‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫المؤلف‬ ‫البصر ‪ ،‬وذكر‬ ‫غض‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مقلق‬ ‫إما خوف‬ ‫العشق ‪ .‬وهو‬ ‫الوقوع في شرك‬ ‫عن‬ ‫بما يصده‬ ‫القلب‬

‫القلب‬ ‫في‬ ‫أن يجتمع‬ ‫‪ :‬لا يمكن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحمث‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ثم تكلم‬ ‫مزعح‬ ‫حب‬

‫لا يتلاقيان ‪.‬‬ ‫ضدان‬ ‫هما‬ ‫بل‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫وعشق‬ ‫الأعلى‬ ‫المحبوب‬ ‫حب‬

‫الشرك بالله‬ ‫أن أصل‬ ‫‪ ،‬وأوضح‬ ‫المحبوب‬ ‫توحيد‬ ‫والمحبة الصادقة تقتضي‬

‫العاقل يؤثر أعلى‬ ‫المحبة ‪ ،‬وأن‬ ‫مراتب‬ ‫المحبة ‪ ،‬وذكر‬ ‫به في‬ ‫الاشراك‬ ‫هو‬

‫ما يحبه‬ ‫ومحبة‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫السعادة محبة‬ ‫أدناها‪ ،‬وأن أصل‬ ‫المحبة على‬

‫الله‪.‬‬

‫بعد نزولها ‪ ،‬فبدأ الكلام عليه‬ ‫قلع مادة العشق‬ ‫الثاني وهو‬ ‫أما الطريق‬

‫الناس ‪ ،‬وهما‬ ‫طائفتين من‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إنما حكاه‬ ‫بأن هذا المرض‬

‫قصة‬ ‫في‬ ‫القوية إلى الفاحشة‬ ‫توافر الدواعي‬ ‫وفصل‬ ‫اللوطية والنساء‪،‬‬

‫لله‬ ‫حبه‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫وخوفه‬ ‫الله‬ ‫عليه السلام مرضاة‬ ‫اثر يوسف‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫يوسف‬

‫ما دعته إليه امرأة العزيز‪.‬‬ ‫على‬ ‫أن اختار السجن‬ ‫على‬

‫اتخذ‬ ‫كفرا‪ ،‬كمن‬ ‫أقسام ‪ ،‬وأنه تارة يكون‬ ‫الصور‬ ‫ثم ذكر أن عشق‬

‫رضا‬ ‫على‬ ‫معشوقه‬ ‫رضا‬ ‫‪ ،‬بل يقدم بعضهم‬ ‫الله‬ ‫ندا يحبه كما يحب‬ ‫معشوقه‬

‫حال‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫لا يغفر لصاحبه‬ ‫الشركي‬ ‫الكفري‬ ‫فهذا العشق‬ ‫"‬ ‫ربه ‪ ،‬قال ‪:‬‬

‫إذا تأملته " ‪.‬‬ ‫الصور‬ ‫أكثر عشاق‬

‫أن ما ابتلي به‬ ‫الانسان‬ ‫أن يعرف‬ ‫الداء القتال ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا‬ ‫ثم بين علاج‬

‫قلبه‬ ‫والباطنة بما يشغل‬ ‫الظاهرة‬ ‫العبادات‬ ‫‪ ،‬ثم يأتي من‬ ‫للتوحيد‬ ‫مضاد‬ ‫هو‬

‫‪24‬‬
‫في صرف‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويكثر اللجأ والتضرع‬ ‫فيه‬ ‫دوام الفكرة‬ ‫عن‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫ثلاثة مقامات‬ ‫إلى‬ ‫الدينية والدنيوية ‪ ،‬وأشار‬ ‫العشق‬ ‫مفاسد‬ ‫بئن‬ ‫ثم‬

‫الظلم‬ ‫عما في العشق من صور‬ ‫عليه فيها‪ .‬ثم كشف‬ ‫للعاشق وما يجب‬

‫أنواع الظلم كلها‪.‬‬ ‫إلى أنه قد تضمن‬ ‫‪ ،‬وانتهى‬ ‫والعدوان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)573 - 5‬‬ ‫‪ ،‬والرد عليه (‪80‬‬ ‫فوائد العشق‬ ‫بذكر‬ ‫‪ )5‬إيراد الخصم‬

‫المعترض‬ ‫لسان‬ ‫فيه على‬ ‫السابق ‪ .‬أورد‬ ‫للقسم‬ ‫تكملة‬ ‫القسم‬ ‫هذا‬

‫العشاق ‪ ،‬وإعانة الصالحين‬ ‫قصص‬ ‫من‬ ‫ومنافعه ‪ ،‬وطائفة‬ ‫فوائد العشق‬

‫هو لا يحمد‬ ‫من حيث‬ ‫بلوغ ماربهم ‪ .‬ثم رد عليه بأن العشق‬ ‫إئاهم على‬

‫والجائز‬ ‫النافع والضاز‬ ‫متعلقه ‪ .‬فمنه‬ ‫بذكر‬ ‫يذم ‪ ،‬وإنما يتبين حكمه‬ ‫ولا‬

‫حبما الله‬ ‫وأعلاها‬ ‫وأوجبها‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ثم ذكر أن أنفع المحبة‬ ‫والحرام‬

‫لذة في الاخرة ‪.‬‬ ‫إلى أعظم‬ ‫الموصلة‬ ‫هي‬ ‫الدنيا‬ ‫لذات‬ ‫سبحانه ‪ ،‬وأن أعظم‬

‫المحمث ‪ ،‬بل‬ ‫النسوان لا لوم فيها على‬ ‫أن محبة‬ ‫على‬ ‫فصلا‬ ‫ثم عقد‬

‫دواءه‬ ‫الله‬ ‫جعله‬ ‫الذي‬ ‫دواء العشق‬ ‫هو‬ ‫المعشوقة‬ ‫كماله ‪ .‬فنكاح‬ ‫من‬ ‫هي‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫قربة وطاعة‬ ‫ثلاثة أقسام ‪ :‬أحدها‬ ‫العشق‬ ‫أن‬ ‫وقدر!ا ‪ .‬ثم ذكر‬ ‫شرعا‬

‫المردان ‪،‬‬ ‫عشق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والثاني مقت‬ ‫امرأته وجاريته‬ ‫الرجل‬ ‫عشق‬

‫لا يملك‪،‬‬ ‫مباح‬ ‫عشق‬ ‫‪ .‬والثالث‬ ‫علاجه‬ ‫وذكر‬ ‫"‪،‬‬ ‫"الداء الدوي‬ ‫وسماه‬

‫فأورثه ذلك‬ ‫غير قصد‪،‬‬ ‫أو راها فجأة من‬ ‫له امرأة جميلة‬ ‫وصفت‬ ‫كمن‬

‫أن الأنفع له مدافعته‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫معصية‬ ‫العشق‬ ‫له ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫لها ‪ ،‬ولم‬ ‫عشقا‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ويصبر‬ ‫ويعف‬ ‫يكتم‬ ‫عليه أن‬ ‫له ‪ ،‬ويجب‬ ‫أنفع‬ ‫بما هو‬ ‫والاشتغال‬

‫طاعة‬ ‫‪ ،‬وتركه‬ ‫‪ ،‬وعفته‬ ‫لله‬ ‫صبره‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويعوضه‬ ‫ذلك‬ ‫بلواه ‪ .‬فيثيبه الله على‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫وما‬ ‫الله‬ ‫مرضاة‬ ‫‪ ،‬وإيثار‬ ‫هواه‬

‫‪25‬‬
‫الكتاب ‪ -‬تكلم على حديث‬ ‫وفي اخر هذا القسم ‪ -‬وهو اخر فصول‬

‫به الخصم‪.‬‬ ‫احتج‬ ‫" الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فعف‬ ‫عشق‬ ‫"من‬

‫‪26‬‬
‫موارد الكتاب‬

‫باسمه ‪ ،‬ومنها ما سمى‬ ‫ما صرح‬ ‫عنها المؤلف‬ ‫التي صدر‬ ‫من الكتب‬

‫الرابع‬ ‫ثلاثة أقسام ‪ ،‬والقسم‬ ‫إشاره ‪ ،‬فهي‬ ‫منه دون‬ ‫ما نقل‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫صاحبه‬

‫الله‪.‬‬ ‫الاسلام ابن تيمية رحمه‬ ‫شيخ‬ ‫شيخه‬ ‫ورواه عن‬ ‫ما سمعه‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الصحيحان‬ ‫ورودا‬ ‫وأكثره‬ ‫أهمه‬ ‫فمن‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫أما القسم‬ ‫أولا‪:‬‬

‫‪ .‬ويمكن‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصحيح‬ ‫والمستدرك‬ ‫السنن ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫ومسند‬

‫المذكورة في المتن ‪ .‬أما‬ ‫الكتب‬ ‫بالرجوع إلى فهرس‬ ‫معرفة أماكن ورودها‬

‫‪ ،‬فنذكرها فيما يلي مرتبة على حروف‬ ‫المؤلف‬ ‫التي سماها‬ ‫الأخرى‬ ‫الكتب‬

‫التي ذكر فيها‪:‬‬ ‫أرقام الصفحات‬ ‫الكتاب‬ ‫بعد اسم‬ ‫أثبتنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المعجم‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)571‬‬ ‫للخرائطي‬ ‫القلوب‬ ‫‪ -‬اعتلال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)518‬‬ ‫بغداد للخطيب‬ ‫‪ -‬تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫لابن طاهر (‪)568‬‬ ‫‪ -‬تذكرة الموضوعات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)553‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪ -‬تفسير‬

‫) ‪.‬‬ ‫الأولياء لأبي نعيم (‪125‬‬ ‫‪ -‬حلية‬

‫لابن طاهر (‪.)568‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪-‬ذخيره‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)563‬‬ ‫للزمخشري‬ ‫الأبرار‬ ‫‪ -‬ربيع‬

‫ابنه عبدالله‬ ‫وزيادات‬ ‫(‪.)14،03،002‬‬ ‫للامام أحمد‬ ‫‪-‬الزهد‬

‫(‪.)11،013،142،483،557‬‬

‫(‪. )5 16‬‬ ‫بن داود الظاهري‬ ‫‪ -‬الزهرة لأبي بكر محمد‬

‫‪27‬‬
‫(‪.)543‬‬ ‫ابن الامام أحمد‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬السنة لعبد‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ‪571‬‬ ‫لابن الجوزي‬ ‫‪ -‬الضعفاء‬

‫منها دون‬ ‫نقل نصوصا‬ ‫وقد‬ ‫الاشبيلي (‪.)505‬‬ ‫‪ -‬العاقبة لعبدالحق‬

‫(‪.)293 - 386‬‬ ‫تسمية الكتاب في ص‬

‫(‪. )568‬‬ ‫‪ -‬الكامل لابن عدي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الأشعري‬ ‫‪ -‬كتب‬

‫‪.‬‬ ‫الدعاء لابن أبي الدنيا (‪)23‬‬ ‫في‬ ‫المجابين‬ ‫‪ -‬كتاب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رواية ابن هانى ء (‪96‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫‪ -‬مسائل‬

‫( ‪. ) 4 1 1‬‬ ‫الشالنجي‬ ‫رواية‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫‪ -‬مسائل‬

‫المقصود‪:‬‬ ‫ولعل‬ ‫تحديد‪،‬‬ ‫قال دون‬ ‫) ‪ .‬كذا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ -‬معجم‬

‫الثلا‪.‬ثة‬ ‫من المعاجم‬ ‫الذي نقله لم يرد في شيء‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬

‫المطبوعة‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لابن أبي الدنيا (‪12‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬مناقب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)568‬‬ ‫لابن الجوزي‬ ‫‪ -‬الموضوعات‬

‫التي صدر‬ ‫كتبهم‬ ‫المؤلف‬ ‫المؤلفين الذين لم يذكر‬ ‫ثانيا‪ :‬أسماء‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الوقوف‬ ‫الاشارة إليها إن أمكن‬ ‫عنها ‪ ،‬مع‬

‫‪. ) 5‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫‪ -‬الامام أحمد‬

‫من‬ ‫كثيرة نقل‬ ‫مواضع‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫الرجال‬ ‫العلل ومعرفة‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫النقل من‬

‫مواضع‬ ‫وفي‬ ‫‪.)131 ،‬‬ ‫‪912 ،‬‬ ‫‪124،‬‬ ‫‪117،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫(‪،76‬‬ ‫"الزهد"‬ ‫كتاب‬

‫‪28‬‬
‫المواضع‬ ‫وفي بعض‬ ‫‪.)031 ، 124‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من "المسند" (‪123، 113‬‬ ‫أخرى‬

‫يوجد في‬ ‫لا‬ ‫نقل عن كتاب الزهد‪ ،‬ولكن النص المنقول‬ ‫أنه‬ ‫يغلب الظن‬

‫المطبوعة‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ‪571‬‬ ‫‪ -‬ابن الجوزي‬

‫"ذم‬ ‫من‬ ‫المتناهية " أو‬ ‫كتابه "العلل‬ ‫هنا من‬ ‫النقل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬

‫الكتابين‪.‬‬ ‫وارد في‬ ‫‪ ،‬فالنص‬ ‫"‬ ‫الهوى‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)531‬‬ ‫‪ -‬ابن حزم‬

‫يبدو أنه نقله‬ ‫ولكن‬ ‫الحمامة "‪،‬‬ ‫كتابه "طوق‬ ‫في‬ ‫المنقول‬ ‫النص‬

‫الثالث‪.‬‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما سيأتي‬ ‫بواسطة‬

‫( ‪. ) 5 1 2‬‬ ‫‪ -‬الخرائطي‬

‫ايضا دون‬ ‫(‪)514‬‬ ‫النقل من "اعتلال القلوب "‪ .‬ونقل منه في ص‬

‫) ليست‬ ‫‪563‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪531‬‬ ‫(‬ ‫التي أسندها إلى الخرائطي‬ ‫الحكايات‬ ‫ذكره ‪ .‬وبعض‬

‫الاعتلال ‪.‬‬ ‫في المطبوع من كتاب‬

‫بغداد" ‪.‬‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫) ‪ :‬من‬ ‫(‪956‬‬ ‫‪ -‬الخطيب‬

‫بن سليمان‬ ‫الدين محمود‬ ‫منازل الأحباب " شهاب‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫‪ -‬صاحب‬

‫(‪.)951‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأحباب‬ ‫منازل‬ ‫"‬ ‫لم ترد في كتابه‬ ‫له ‪ ،‬ولكنها‬ ‫نقل أربعة أبيات‬

‫‪)122،‬‬ ‫‪911-‬‬ ‫‪115 ،‬‬ ‫‪112-‬‬ ‫‪901،‬‬ ‫‪601،‬‬ ‫أبي الدنيا (‪501‬‬ ‫‪-‬ابن‬

‫‪ ،‬وجلها‬ ‫كثيرة‬ ‫نصوص‬ ‫وهي‬ ‫"العقوبات"‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫المؤلف‬ ‫نقل‬

‫الترمذي وسنن‬ ‫وجامع‬ ‫إلى مسند أحمد‬ ‫‪ ،‬وإن كان قد أسند بعضها‬ ‫متتابعة‬

‫‪92‬‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫المذكورة ومنزلتها في كتب‬ ‫ابن ماجه ‪ ،‬لورودها في الكتب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)956‬‬ ‫‪ -‬أبو عبدالله الحاكم‬

‫زاد المعاد‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫نيسابور"‪،‬‬ ‫"تاريخ‬ ‫من‬ ‫والنقل‬

‫(‪.)4/277‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القلوب‬ ‫‪ :‬من "قوت‬ ‫(‪)292‬‬ ‫المكي‬ ‫‪ -‬أبوطالب‬

‫‪.‬‬ ‫الآثار"‬ ‫مشكل‬ ‫"شرح‬ ‫( ‪ : ) 4 1 1‬من‬ ‫‪ -‬الطحاوي‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"غريب‬ ‫) ‪ :‬من‬ ‫‪ -‬أبو عبيد (‪916‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)75‬‬ ‫‪ -‬أبو الوفاء ابن عقيل‬

‫‪.‬‬ ‫مسنده‬ ‫‪ : )1‬من‬ ‫(‪20‬‬ ‫بن الجعد‬ ‫‪ -‬علي‬

‫‪. ) 1 0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ابن عبدالبر‬ ‫‪ -‬أبو عمر‬

‫"ذم‬ ‫لعل النقل من كتاب‬ ‫بن المرزبان (‪.)956‬‬ ‫بن خلف‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫" لابن الجوزي‬ ‫الهوى‬

‫‪.‬‬ ‫بمصدره‬ ‫التصريح‬ ‫دون‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫ثالثا‪ :‬قد ينقل المؤلف‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫ومن‬

‫ابن‬ ‫والمقصود‬ ‫العلماء" (‪.)045‬‬ ‫كلاما أسنده إلى "بعض‬ ‫‪-‬نقل‬

‫والسير" ‪.‬‬ ‫كلامه الوارد في كتابه "الأخلاق‬ ‫المؤلف‬ ‫حزم ‪ ،‬وقد لخص‬

‫النقول كتاب "الواضح المبين فيمن استشهد‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬يظهر أن مصدر‬

‫طائفة من‬ ‫وقد نقل المؤلف‬ ‫(‪.)513-051‬‬ ‫المحبين " لمغلطاي‬ ‫من‬

‫واردة في "منازل الأحباب " لشهاب‬ ‫وهي‬ ‫‪،)532 - 52‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الحب‬ ‫قصص‬

‫‪03‬‬
‫‪ -‬وعرفه‬ ‫سبق‬ ‫‪-‬كما‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫الحلبي ‪،‬‬ ‫الدين‬

‫كتاب‬ ‫نقلها من‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فجائز‬ ‫الأحباب "‪،‬‬ ‫منازل‬ ‫ب"صاحب‬

‫"الواضح‬ ‫أيضا‬ ‫إلى أن مصدرها‬ ‫القرائن تشير‬ ‫بعض‬ ‫المنازل ‪ ،‬ولكن‬

‫المبين " لمغلطاي‪.‬‬

‫ابن حزم قولا ورد في‬ ‫عن‬ ‫(‪)531‬‬ ‫وهكذا نقل المؤلف في موضع‬

‫ابن القيم يدل علىأنه منقول‬ ‫لفظه في كتاب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫"‬ ‫الحمامة‬ ‫كتابه "طوق‬

‫المبين " ‪.‬‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫من‬

‫الاسلام ابن‬ ‫‪ ،‬ونسبها إلى شيخ‬ ‫"‬ ‫"فتوى في العشق‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ -‬قد وضع‬

‫(‪)233‬‬ ‫المحبين‬ ‫الامام ابن القيم في كتابه روضة‬ ‫‪ ،‬فأثبت‬ ‫الله‬ ‫تيمية رحمه‬

‫الاسلام ‪ .‬من هذه الفتوى نقل ابن القيم أقوالا في‬ ‫شيخ‬ ‫على‬ ‫أنها مكذوبة‬

‫الذي عقده للرد على المعترض‬ ‫في الفصل‬ ‫فوائد العشق (‪)511- 805‬‬

‫تتناقلها‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬ ‫فيه ‪ ،‬لأن مثل‬ ‫لا ضير‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫العشق‬ ‫بمنافع‬ ‫المحتح‬

‫كلاما مفيدا لصاحب‬ ‫(‪)605‬‬ ‫الأدب ‪ .‬ولكنه نقل قبل هذا الفصل‬ ‫كتب‬

‫أسنده إلى‬ ‫فليته‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫المبتلى بعشق‬ ‫على‬ ‫الفتوى نفسه فميا يجب‬

‫"بعضهم"!‬

‫باسمه‬ ‫مصرحا‬ ‫عدة مواضع‬ ‫في‬ ‫شيخه‬ ‫عن‬ ‫رابعا‪ :‬نقل المؤلف‬

‫نقل قولا له بلفظ‬ ‫وفي موضعين‬ ‫(‪.)73،79،802،335،383،472‬‬

‫به‬ ‫يتمتعون‬ ‫النعيم الذي‬ ‫العارفين في‬ ‫أقوال‬ ‫ضمن‬ ‫الآخر"‪،‬‬ ‫"ويقول‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بحبه‬ ‫‪ ،‬وارتياحهم‬ ‫بذكره‬ ‫‪ ،‬وطمأنينتهم‬ ‫بربهم‬ ‫لأنسهم‬

‫جنة‬ ‫لم يدخل‬ ‫يدخلها‬ ‫لم‬ ‫الدنيا جنة ‪ ،‬من‬ ‫في‬ ‫الآخر ‪ :‬إن‬ ‫"ويقول‬

‫) ‪.‬‬ ‫" (‪187‬‬ ‫الآخرة‬

‫‪31‬‬
‫السالكين (‪،)1/536‬‬ ‫هذا القول في مدارج‬ ‫المؤلف‬ ‫وقد نسب‬

‫يقول‬ ‫سمعه‬ ‫بأنه‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وصرج‬ ‫إلى شيخ‬ ‫(‪)901‬‬ ‫والوابل الصيب‬

‫الاسلام نفسه ‪ ،‬لا من‬ ‫شيخ‬ ‫كلام‬ ‫أنه من‬ ‫السياق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫ذلك‬

‫المتقدمين‪.‬‬ ‫حكايته لكلام بعض‬

‫عشر‬ ‫ثلاثة‬ ‫الله‬ ‫أورد المؤلف رحمه‬ ‫اخر (‪)487- 482‬‬ ‫وفي موضع‬

‫امرأة العزيز‪ ،‬وذكر‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫قوة الداعي إلى الفاحشة‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫وجها‬

‫المحبين (‪،)944‬‬ ‫وروضة‬ ‫الهجرتين (آ ‪،)94‬‬ ‫منها في طريق‬ ‫جملة‬

‫من‬ ‫مما سمعه‬ ‫بأنها‬ ‫في الأخير‬ ‫وصرج‬ ‫السالكين (‪)2/156‬؛‬ ‫ومدارج‬

‫الله‪.‬‬ ‫الاسلام ابن تيمية رحمه‬ ‫شيخ‬

‫‪،‬‬ ‫ومرشده‬ ‫المؤلف‬ ‫الاسلام شيخ‬ ‫فشيخ‬ ‫ما يستنكر‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وليس‬

‫وشارجها‪.‬‬ ‫ناشر علوم شيخه‬ ‫والمؤلف‬

‫‪32‬‬
‫عليه‬ ‫والثناء‬ ‫الكتاب‬ ‫أمه‬

‫أهمية هذا الكتاب‬ ‫السابقة‬ ‫في الفقرات‬ ‫النظر‬ ‫يخفى على من أجال‬ ‫لا‬

‫جليلة‬ ‫مباحث‬ ‫عليه من‬ ‫الخطير وما انطوى‬ ‫موضوعه‬ ‫القيم من حيث‬

‫به‬ ‫يشقى‬ ‫داء دوي‬ ‫لعلاج‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫فيه المؤلف‬ ‫تصدى‬ ‫نافعة ‪ .‬فقد‬

‫المانعة‬ ‫السبل‬ ‫له كل‬ ‫ووصف‬ ‫النحرير؛‬ ‫فيه الطبيب‬ ‫‪ ،‬ويحار‬ ‫المريض‬

‫لسنة‬ ‫تدبره لكتابه العزيز ومدارسته‬ ‫خلال‬ ‫إليه من‬ ‫الله‬ ‫وفقه‬ ‫مما‬ ‫والدافعة‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫رسوله‬

‫في بيان‬ ‫لها‬ ‫على مسائل مهمة عرضنا‬ ‫وقد تكلم المؤلف في غضونه‬

‫وشدة‬ ‫المباحث‬ ‫أهمية بعض‬ ‫أحيانا على‬ ‫ينبه‬ ‫نفسه‬ ‫الكتاب ‪ .‬وهو‬ ‫ترتيب‬

‫قارىء كتابه‪،‬‬ ‫وأمانته وإشفاقه على‬ ‫نصحه‬ ‫من كمال‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إليها‬ ‫الحاجة‬

‫ويتأملها ‪ ،‬ولا يمز بها عجلا‪.‬‬ ‫المباحث‬ ‫عند تلك‬ ‫ليقف‬

‫قال ‪" :‬فهذه‬ ‫بالقدر‬ ‫القدر‬ ‫دفع‬ ‫مسألة‬ ‫على‬ ‫أنه لما تكلم‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫رعايتها"‬ ‫قدرها ورعاها حق‬ ‫المسائل لمن عرف‬ ‫أشرف‬ ‫المسألة من‬

‫(ص ‪.)35‬‬

‫التأمل ‪ ،‬انتفع بها‬ ‫حق‬ ‫وتأملها‬ ‫المسألة‬ ‫فقه هذه‬ ‫أيضا ‪" :‬ومن‬ ‫وقال‬

‫وإضاعة‪،‬‬ ‫وتفربطا‬ ‫منه وعجزا‬ ‫جهلا‬ ‫القدر‬ ‫على‬ ‫يتكل‬ ‫النفع ‪ ،‬ولم‬ ‫غاية‬

‫‪. )34‬‬ ‫فيكون توكله عجزا وعجزه توكلا" (ص‬

‫مع الاساءة ‪،‬‬ ‫تعالى لا يجتمع‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫عند ما بين أن حسن‬ ‫وهكذا‬

‫لحقوقه ‪ ،‬التفت‬ ‫معطلا‬ ‫معاصيه‬ ‫الظن بربه مقيما على‬ ‫محسن‬ ‫ولن يكون‬

‫إليه"‬ ‫الحاجة‬ ‫شدة‬ ‫‪ ،‬وتأمل‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫له ‪" :‬فتأمل‬ ‫وقال‬ ‫القارىء‬ ‫إلى‬

‫والاغترار بعفوه‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫الفرق بين حسن‬ ‫وبعد توضيح‬ ‫‪.)46‬‬ ‫(ص‬

‫‪33‬‬
‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫تستطل‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫أخرى‬ ‫اليه مرة‬ ‫اتجه‬ ‫ورحمته‬

‫‪. )5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫لكل أحد"‬ ‫شديدة‬ ‫إليه‬ ‫الحاجة‬

‫كثيرة "‬ ‫إشكالات‬ ‫فإنه يزيل عنك‬ ‫‪" :‬فتأمل هذا‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪.)092‬‬ ‫(ص‬

‫‪. ) 451‬‬ ‫" ‪( .‬ص‬ ‫به‬ ‫الاعتناء‬ ‫يجب‬ ‫هذا موضع‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫وقال في موضع‬

‫نفيسة في حقيقة الشرك وأنواعه وخصائص‬ ‫الكتاب فصول‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫أكبر الكبائر وأن قبحه مغروس‬ ‫الشرك‬ ‫‪ ،‬وبيان السر في كون‬ ‫الالهية‬

‫الفصول‬ ‫هذه‬ ‫نقل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بتحريمه‬ ‫الشرائع‬ ‫تنزل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫والعقول‬ ‫الفطر‬

‫التوحيد‬ ‫كتابه "تجريد‬ ‫في‬ ‫المقريزي‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫وتصرف‬ ‫باختصار‬

‫المفيد"(‪.)1‬‬

‫لهذا‬ ‫مقدمته‬ ‫في‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالطاهر‬ ‫أبو السمح‬ ‫الشيخ‬ ‫دكر‬ ‫وقد‬

‫هذه‬ ‫يقصد‬ ‫‪ .‬ولعله‬ ‫الضلال‬ ‫من‬ ‫به وأنقذه‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫كتاب‬ ‫أنه أول‬ ‫الكتاب‬

‫من‬ ‫أبو السمح‬ ‫المقريزي في كتابه اللطيف ‪ .‬والشيخ‬ ‫التي لخصها‬ ‫الفصول‬

‫إليه‬ ‫وأسند‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫الملك‬ ‫استقدمه‬ ‫وقد‬ ‫الأزهر‬ ‫علماء‬

‫في مكة‬ ‫مع إدارة دار الحديث‬ ‫الشريف‬ ‫الامامة والخطابة في الحرم المكي‬

‫هـ)(‪. )2‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪134 5‬‬ ‫المكرمة‬

‫لطائف‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫الله‬ ‫حفظه‬ ‫أبو زيد‬ ‫بكر‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬

‫عنه طالب‬ ‫ومراقبتها مالا يستغني‬ ‫النفس‬ ‫وبيان محاسبة‬ ‫العلم وحقائقه‬

‫الشيخ علي العمران محقق‬ ‫وقد نئهني على هذا النقل أخي‬ ‫‪.)72-05‬‬ ‫(ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫خيرا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫المذكور‬ ‫الكتاب‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪0137‬‬ ‫سنة‬ ‫أبو السمح‬ ‫الشيخ‬ ‫توفي‬ ‫وقد‬ ‫‪،) 11‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الأعلام للزركلي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪34‬‬
‫علم "(‪.)1‬‬

‫زمننا هذا‬ ‫لشبابنا في‬ ‫الاشارة إلى أهمية هذا الكتاب‬ ‫سبقت‬ ‫وقد‬

‫الاسلامية ‪ ،‬وانتشر‬ ‫المجتمعات‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫الحجاب‬ ‫‪ ،‬إذ نزع‬ ‫خاصة‬

‫وغزت‬ ‫المغريات ‪،‬‬ ‫وكثرت‬ ‫الجنسين ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الاختلاط‬ ‫وعم‬ ‫السفور‪،‬‬

‫الفسق‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫العنكبوتية بألوان‬ ‫والشبكة‬ ‫الفضائيات‬

‫الشباب ‪،‬‬ ‫الفضيلة "(‪ )2‬وتثبيت‬ ‫إلى "حراسة‬ ‫الحاجة‬ ‫فاشتدت‬ ‫والفجور‪،‬‬

‫الثغور‪.‬‬ ‫وتحصين‬

‫(‪.)246‬‬ ‫ابن فيم الجوزية‬ ‫(‪)1‬‬

‫ورعاه ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بكر أبو زيد حفظه‬ ‫للشيخ‬ ‫مشهور‬ ‫نفيس‬ ‫الفضيلة " كتاب‬ ‫"حراسة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪35‬‬
‫طبع الكتاب وتحقيقه‬

‫مدينة "اره" سنة‬ ‫الهند في‬ ‫في‬ ‫صدرت‬ ‫الطبعة الأولى للكتاب‬

‫‪ ،‬بعنوان‬ ‫في ‪ 2 20‬صفحة‬ ‫‪ 7013‬هـ (‪ 0918 - 98‬م) وكانت طبعة حجرية‬

‫الدواء الشافي "(‪. )1‬‬ ‫عن‬ ‫الكافي لمن سأل‬ ‫الجواب‬ ‫"‬

‫م) بمطبعة التقدم‬ ‫هـ (‪4091‬‬ ‫في القاهرة سنة ‪1322‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ثم طبع‬

‫صفحة‪.‬‬ ‫في ‪176‬‬

‫طبعة السلفية التي ذكر أنها‬ ‫هاتين الطبعتين ‪ ،‬ولا على‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬

‫في العام نفسه على‬ ‫ظهرت‬ ‫طبعة أخرى‬ ‫هـ ‪ . )2‬ولكن‬ ‫سنة ‪1346‬‬ ‫صدرت‬

‫صالح‬ ‫والشيخ محمد‬ ‫عبد الظاهر بن محمد‪،‬‬ ‫نفقة الشيخ أبي السمح‬

‫بشارع‬ ‫أمين عبدالرحمن‬ ‫مطبعة‬ ‫في‬ ‫طبعت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫نصيف‬

‫وفي أولها‬ ‫‪،334‬‬ ‫‪ .‬عدد صفحاتها‬ ‫بين يدي‬ ‫في القاهرة ‪ ،‬وهي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫صفحات‬ ‫في ثلاث‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬ثم ترجمة‬ ‫كلمة الناشر في صفحتين‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ 02‬صفحة‬ ‫في‬ ‫التصحيحات‬ ‫وجدول‬ ‫الموضوعات‬ ‫اخرها فهرس‬

‫الأبجد‪ .‬والجدير‬ ‫والعشرون بحروف‬ ‫الخمس‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫رقمت‬

‫بالذكر أن هذه الطبعة الصادرة في سنة ‪ 1346‬هـ (‪ 2891‬م) هي "الطبعة‬

‫الطبعتان الأولى‬ ‫صدرت‬ ‫الغلاف ‪ .‬فمتى‬ ‫على‬ ‫ما كتب‬ ‫" حسب‬ ‫الثالثة‬

‫؟ لم أر من أشار إليهما‪.‬‬ ‫والثانية‬

‫طبعتان عام ‪ 1377‬هـ (‪ 5891‬م)‪ :‬إحداهما في ‪224‬‬ ‫ثم صدرت‬

‫بالأزهر‬ ‫فايد (المدرس‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫الشيخ محمود‬ ‫بتصحيح‬ ‫صفحة‬

‫(‪.)355‬‬ ‫القارة الهندية الباكستانية‬ ‫في شبه‬ ‫العربية‬ ‫المطبوعات‬ ‫معجم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)244‬‬ ‫ابن قيم الجوزية‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪36‬‬
‫صبيح‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫مكتبة ومطبعة‬ ‫‪ ،‬والتزم طبعها‬ ‫الله‬ ‫) رحمه‬ ‫الشريف‬

‫الدين عبدالحميد‬ ‫محمرو‬ ‫محمد‬ ‫بعناية الشيخ‬ ‫بالقاهرة ‪ .‬والأخرى‬ ‫وأولاده‬

‫بالاضافة الى‬ ‫صفحة‬ ‫مطبعة المدني بالقاهرة في ‪935‬‬ ‫‪ ،‬أصدرتها‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫في ‪ 8‬صفحات‬ ‫مقدمة المصحح‬

‫بعنوان "الداء والدواء" ‪ ،‬ولها ميزة‬ ‫صدرت‬ ‫أول نشرة للكتاب‬ ‫وهذه‬

‫نسخة‬ ‫على‬ ‫بأنه اعتمد في إخراجها‬ ‫أن ناشرها قد صزح‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أخرى‬

‫الدقة‬ ‫في‬ ‫بأنها "بالغة الحد‬ ‫وصفها‬ ‫مكانها‪،‬‬ ‫يذكر‬ ‫أنه لم‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫خطية‬

‫منها تبين أنها بخط‬ ‫مصورة‬ ‫"‪ ،‬ثم نشر في أول الكتاب صفحات‬ ‫والضبط‬

‫هـ(‪. )1‬‬ ‫‪1247‬‬ ‫كتبها سنة‬ ‫الذي‬ ‫الخيل‬ ‫أبا‬ ‫عبدالله بن فائز بن منصور‬ ‫الشيخ‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وقد وقفت‬ ‫حصرها‬ ‫وقد طبع الكتاب بعد ذلك طبعات يصعب‬

‫خطية‬ ‫نسخ‬ ‫الذكر منها لاعتمادها على‬ ‫التي تستحق‬ ‫كثير منها‪ ،‬ولكن‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬

‫م) بعناية‬ ‫سنة ‪ 14 80‬هـ (‪8891‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫طبعة دار ابن كثير في دمشق‬

‫الطاهرية‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫الذي ذكر أنه اعتمد فيها على‬ ‫بديوي‬ ‫علي‬ ‫الشيخ يوسف‬

‫ياسين سنة‬ ‫الكتاب الشيخ عامر بن علي‬ ‫هذه النسخة أخرج‬ ‫وعن‬

‫فيها‬ ‫العموم ‪ ،‬لكن‬ ‫على‬ ‫بأنها "جيدة‬ ‫ووصفها‬ ‫م)‪،‬‬ ‫(‪7991‬‬ ‫هـ‬ ‫‪1417‬‬

‫المواضع‬ ‫كثير من‬ ‫‪ ،‬وفيها أيضا‬ ‫بالقليلة‬ ‫ليست‬ ‫وتحريفات‬ ‫تصحيفات‬

‫وأشار‬ ‫‪.)26‬‬ ‫" (ص‬ ‫والافتراض‬ ‫الباهتة التي تتعذر قراءتها إلا بالتخمين‬

‫هذه‬ ‫‪ . )92‬وقد صدرت‬ ‫(ص‬ ‫فيها‬ ‫إلى كثرة السقط والتحريف‬ ‫مرة أخرى‬

‫خلال‬ ‫نجد‬ ‫في ‪ :‬علماء‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪1251‬‬ ‫فائز سنة‬ ‫عبدالله بن‬ ‫الشيخ‬ ‫توفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)037‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫ثمانية قرون‬

‫‪37‬‬
‫‪.‬‬ ‫بالرياض‬ ‫دار ابن خزيمة‬ ‫الطبعة عن‬

‫الحلبي ‪ .‬وقد‬ ‫بن حسن‬ ‫بها الشيخ علي‬ ‫التي عني‬ ‫هي‬ ‫الثالثة‬ ‫والنشرة‬

‫دار ابن الجوزي‬ ‫م) عن‬ ‫طبعتها الأولى سنة ‪ 1416‬هـ (‪6991‬‬ ‫صدرت‬

‫وقد ذكر‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة ‪1425‬‬ ‫التي ظهرت‬ ‫الثامنة‬ ‫طبعتها‬ ‫بالدمام ‪ .‬وبين يدي‬

‫‪ ،‬ونشر في اخره‬ ‫الكتاب عن نسخة مخطوطة‬ ‫حقق‬ ‫أنه‬ ‫في حاشية مقدمته‬

‫مكتوبة سنة‬ ‫نسخة‬ ‫المعتمدة " واخرها ‪ .‬وهي‬ ‫"النسخة‬ ‫هذه‬ ‫أول‬ ‫صورة‬

‫لما جاء في‬ ‫غير مطابق‬ ‫نشرته واخرها‬ ‫أن أول‬ ‫الغريب‬ ‫ولكن‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪5911‬‬

‫(‪. ) 1‬‬ ‫المذكورة‬ ‫النسخة‬

‫خطية في رسالتين‬ ‫أربع نسخ‬ ‫الكتاب سنة ‪ 1425‬هـعن‬ ‫وقد حقق‬

‫عليهما الشيخ‬ ‫الماجستير باحثتان أشرف‬ ‫جامعيتين ‪ ،‬أعدتهما لنيل شهادة‬

‫بكلية التربية‬ ‫الثقافة الاسلامية‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫البزاك ‪ .‬وذلك‬ ‫صالح‬ ‫عبدالله بن‬

‫) ‪.‬‬ ‫(الرياض‬ ‫سعود‬ ‫الملك‬ ‫بجامعة‬

‫الاسكوريال‬ ‫‪ :‬نسخة‬ ‫نسخ‬ ‫أربع‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واعتمد‬

‫مركز الملك فيصل (‪ 785‬هـ)‪ ،‬والنسخة المعتمدة في‬ ‫‪ 077‬هـ)‪ ،‬ونسخة‬ ‫(‬

‫الظاهرية المعتمدة في طبعتي‬ ‫هـ)‪ ،‬ونسخة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪591‬‬ ‫طبعة دار ابن الجوزي‬

‫)‪.‬‬ ‫مؤرخة‬ ‫(غير‬ ‫دار ابن كثير ودار ابن خزيمة‬

‫‪ ،‬ولا سثما‬ ‫القحطاني‬ ‫الباحثة فتحية‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫الأخيرتين‬ ‫النشرتين‬ ‫انظر تقويم‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم‬ ‫وأثبتت أن صاحبها‬ ‫‪،)93-03‬‬ ‫(ص‬ ‫النشرة الأخيرة التي نقدتها نقدا مفضلا‬

‫التي ذكرها أصلاا‬ ‫يعتمد على المخطوطة‬

‫‪38‬‬
‫النسخ المعتمدة في هذه الطبعة‬

‫وعشرين‬ ‫من خمس‬ ‫بأكثر‬ ‫تحتفظ خزائن الكتب في الشرق والغرب‬

‫سبحانه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬بفضل‬ ‫من هذا الكتاب ‪ .‬وقد تيسر الحصول‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬

‫بعد وفاة‬ ‫إحداهما‬ ‫قديمة كلها من القرن الثامن ‪ ،‬ونسخت‬ ‫أربع نسخ‬ ‫على‬

‫المعتمدة في هذه الطبعة‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫هي‬ ‫سنة ‪ .‬وهذه‬ ‫بتسع عشرة‬ ‫المؤلف‬

‫بهما‪.‬‬ ‫من النسخ المتأخرة للاستئناس‬ ‫نسختان‬ ‫إليها‬ ‫وقد أضيفت‬

‫أن أشكر لكل من كانت له يد في‬ ‫أحب‬ ‫في وصفها‬ ‫وقبل أن آخذ‬

‫البراك الذي‬ ‫بن صالح‬ ‫عبدالله‬ ‫الشيخ‬ ‫فضيلة‬ ‫عليها‪ ،‬ولا سيما‬ ‫الحصول‬

‫‪ ،‬والأستاذ وليد بن أحمد‬ ‫الاسكوريال‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫بتزويدنا صورة‬ ‫تكرم‬

‫الحسين رئيس تحرير مجلة الحكمة الذي أسعفنا بصورة من نسخة بايزيد‬

‫قسم‬ ‫مدير‬ ‫الراجحي‬ ‫فيصل‬ ‫عبدالعزيزبن‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ .‬أما أخي‬ ‫العمومي‬

‫الاسلامية‪،‬‬ ‫والدراسات‬ ‫للبحوث‬ ‫في مركز الملك فيصل‬ ‫المخطوطات‬

‫مقتنيات القسم‪.‬‬ ‫في تيسير الاستفادة من‬ ‫‪-‬كعهده‪-‬‬ ‫فلم يأل جهدا‬

‫الجزاء ‪.‬‬ ‫خير‬ ‫جميعا‬ ‫الله‬ ‫فجزاهم‬

‫الآن وصفها‪:‬‬ ‫وإليكم‬

‫‪:‬‬ ‫(س)‬ ‫الاسكوريال‬ ‫( ‪ ) 1‬نسحة‬

‫‪126‬‬ ‫في‬ ‫النسخ‬ ‫بخط‬ ‫وهي‬ ‫‪.743 :‬‬ ‫مكتبة الاسكوريال‬ ‫في‬ ‫رقمها‬

‫هذه‬ ‫كتبت‬ ‫سطرا‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫و‬ ‫بين ‪22‬‬ ‫صفحة‬ ‫الأسطر في كل‬ ‫ورقة ‪ ،‬عدد‬

‫نصها‪:‬‬ ‫خاتمتها التي‬ ‫النسخة سنة ‪ 077‬كما في‬

‫صفر‬ ‫عشرين‬ ‫توفيقه في خامس‬ ‫تعالى وعونه وحسن‬ ‫الله‬ ‫"تم بحمد‬

‫التامات‬ ‫وسبعمائة ‪ .‬والصلوات‬ ‫سبعين‬ ‫بالخير والظفر ‪ -‬لسنة‬ ‫‪-‬ختم‬


‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫المصطفى‬ ‫وخير الأخيار محمد‬ ‫الأبرار‬ ‫الكاملات على سيد‬

‫تسليما دائفا كثيرا" ‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫وصحبه‬

‫الداء والدواء ‪.‬‬ ‫لكتاب‬ ‫المعروفة‬ ‫أقدم النسخ‬ ‫وهذه‬

‫" بالعبارة‬ ‫برحمتك‬ ‫وأعن‬ ‫يسر‬ ‫البسملة و"رب‬ ‫بعد‬ ‫تبدأ النسخة‬

‫بن أبي بكر الشامي تغمده‬ ‫الاسلام أبو عبدالله محمد‬ ‫شيخ‬ ‫‪" :‬سئل‬ ‫الاتية‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫السائل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫جنته‬ ‫‪ ،‬وأسكنه‬ ‫الله برحمته‬

‫وهو‬ ‫أبو عبدالله ‪،‬‬ ‫الله كنيته‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫غريبة‬ ‫بداية‬ ‫وهي‬

‫أنه‬ ‫به هو‬ ‫ما اشتهر‬ ‫ولكن‬ ‫أيضا؛‬ ‫شامي‬ ‫وهو‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫محمدبن‬

‫الواردة في‬ ‫" ‪ .‬أما الصورة‬ ‫ابن قيم الجوزية‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫"أبو عبدالله محمد‬

‫شيئا ما عن‬ ‫المؤلف‬ ‫اسم‬ ‫بها إخفاء‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬فكأن‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫فاتحة‬

‫على‬ ‫تعصبه‬ ‫بعضهم‬ ‫المناوئين ‪ ،‬لكيلا يصد‬ ‫المقلدة أو بعض‬ ‫بعض‬

‫التعدي عليه‪.‬‬ ‫على‬ ‫قراءة الكتاب أو يحمله‬ ‫عن‬ ‫المؤلف‬

‫وعددا من قيود‬ ‫اسم الكتاب وختمين‬ ‫العنوان فتحمل‬ ‫أما صفحة‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الداء والدواء"‬ ‫‪" :‬كتاب‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬عنوان‬ ‫وغيرها‬ ‫والقراءة‬ ‫التملك‬

‫‪ ،‬ولعله ليس‬ ‫من الصفحة‬ ‫الأسفل‬ ‫‪ ،‬بل في النصف‬ ‫في موضعه‬ ‫لم يكتب‬

‫بخط ناسخ الأصل‪.‬‬

‫‪" :‬نظر‬ ‫ونصه‬ ‫‪،778‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫مؤرخة‬ ‫قيد مطالعة‬ ‫أما القيود ‪ ،‬فأقدمها‬

‫القادري‬ ‫بن عبدالرحيم‬ ‫بن محمد‬ ‫الخاتمة محمد‬ ‫فيه داعيا لمالكه بحسن‬

‫‪. " .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغربي‬

‫التملك‪:‬‬ ‫قيود‬ ‫ومن‬

‫الفقير إلى‬ ‫ملك‬ ‫الشريفة هذه في سلك‬ ‫المجموعة‬ ‫‪" - 1‬قد انتظمت‬

‫‪04‬‬
‫الله‬ ‫المكتني بأبي حمد‬ ‫بن علي‬ ‫بن محمود‬ ‫بن الحسين‬ ‫الغني محمود‬ ‫الله‬

‫حجة‬ ‫شيراز‪،‬‬ ‫بصحافية‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫الحنيفي الحنفي ‪ ،‬وقت‬ ‫القاضي‬

‫السلطان عريض‬ ‫‪ ،‬وأمره على‬ ‫مريض‬ ‫وثمانمائة ‪ ،‬والمحرر‬ ‫وستين‬ ‫خمس‬

‫العالمين " ‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫مكفية‬ ‫‪ ،‬ومهماته‬ ‫بثلاثمائة مخفية‬

‫بن‬ ‫بن مصطفى‬ ‫تعالى محمد‬ ‫الله‬ ‫في نوبة الفقير إلى‬ ‫‪" - 2‬تم دخل‬

‫سنة‬ ‫العافي ‪ -‬في‬ ‫ربهم‬ ‫عنهم‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫الحنفي‬ ‫الرومي‬ ‫الله‬ ‫بن عباد‬ ‫محمد‬

‫"‪.‬‬ ‫الشافعي‬ ‫بن شعبان‬ ‫أحمد‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫لله‬ ‫‪ "- 3‬الحمد‬

‫من‬ ‫دقيق ‪ ،‬وهما‬ ‫فارسي‬ ‫وأسفلها عبارتان بخط‬ ‫الصفحة‬ ‫أعلى‬ ‫وفي‬

‫منها‪ ،‬كما سيأتي ‪ .‬وفي‬ ‫في مواضع‬ ‫علق‬ ‫الذي‬ ‫النسخة‬ ‫قرء‬ ‫تقييد أحد‬

‫العبارة الاتية‪:‬‬ ‫نفسها جاءت‬ ‫الصفحة‬

‫الواقع في سابع والعشرون‬ ‫الثلاثاء‬ ‫النيل المبارك في يوم‬ ‫على‬ ‫نودي‬ ‫"‬

‫المظفر سنة ثمان وأربعين وتسعمائة " ‪.‬‬ ‫صفر‬ ‫(كذا) من شهر‬

‫منه ‪ ،‬ولم‬ ‫نقل‬ ‫الذي‬ ‫الأصل‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا أشار‬ ‫اسمه‬ ‫الناسخ‬ ‫لم يذكر‬

‫أصلها‪،‬‬ ‫أنه قابل النسخة على‬ ‫على‬ ‫البلاع ما يدل‬ ‫علامات‬ ‫فيها من‬ ‫أجد‬

‫ثم‬ ‫أ‪/116 ،‬ب)‪،‬‬ ‫‪/011 ،‬‬ ‫(‪/01 0‬ب‬ ‫قليلة بخطه‬ ‫فيها تصحيحات‬ ‫ولكن‬

‫الفروق في الحاشية مع كتابة‬ ‫أخرى ‪ ،‬وقيدت‬ ‫نسخة‬ ‫على‬ ‫قوبلت‬ ‫هي‬

‫أمثلته‪:‬‬ ‫الخاء فوقها ‪ .‬ومن‬ ‫حرف‬

‫في‬ ‫علامة فوق الواو‪ ،‬وكتب‬ ‫وضعت‬ ‫"فلم يضيفوهم"‪.‬‬ ‫‪/2(-‬أ)‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫فأبوا أن يضيفوهم‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫الحاشية‬

‫العلامة‬ ‫‪ .‬وضعت‬ ‫القران أنه شفاء"‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫أخبر‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪ /2( -‬أ) ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫‪" :‬خ أن القران شفاء" ‪.‬‬ ‫وكتب‬ ‫(عن)‬ ‫فوق‬

‫وفي‬ ‫(أثرت)‬ ‫الداء"‪ .‬العلامة فوق‬ ‫وأزالت‬ ‫"أثرت‬ ‫‪/2(-‬ب)‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الداء"‬ ‫إزالة‬ ‫أثر في‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫الحاشية‬

‫" ‪.‬‬ ‫تكفيني‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫الحاشية‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫اللص‬ ‫هذا‬ ‫شر‬ ‫تكفني‬ ‫أ) ‪" :‬أن‬ ‫‪/5( -‬‬

‫‪.‬‬ ‫تليها"‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫الحاشية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫قبلها"‬ ‫التي‬ ‫السماء‬ ‫‪ /‬أ) ‪" :‬إلى‬ ‫‪12( -‬‬

‫‪" :‬خ‬ ‫الحاشية‬ ‫الطريق " ‪ .‬وفي‬ ‫عن‬ ‫أكمه أعمى‬ ‫من‬ ‫‪" :‬لعن‬ ‫ب)‬ ‫‪/28( -‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫كمه‬

‫أ ‪،‬‬ ‫‪/2 1‬‬ ‫‪ / 1‬أ ‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ / 1‬أ ‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ / 1 4‬أ ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ / 1 2‬ب‬ ‫( ‪ / 1 0‬أ ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يضا‬ ‫أ‬ ‫وانظر‬

‫) ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪/ 4 7 ،‬‬ ‫‪ / 4 6 ،‬ب‬ ‫‪ / 4 4 ،‬ب‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫أ‬ ‫‪/33 ،‬‬ ‫أ‬ ‫‪/2 5 ،‬‬ ‫‪ /2 3‬ب‬

‫بعض‬ ‫الكاتب‬ ‫استوقف‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫تصحيحات‬ ‫توجد‬ ‫نفسه‬ ‫وبالخط‬

‫في الحاشية ما راه صوابا‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫أو سقط‬ ‫التي فيها تصحيف‬ ‫المواضع‬

‫أمثلته‪:‬‬ ‫أحيانا ‪ .‬ومن‬ ‫أصاب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫ظ‬ ‫"‬ ‫بعد علامة‬

‫في‬ ‫النسخة ‪ ،‬فكتب‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫"تعتريني أدا"‪ .‬كذا‬ ‫‪/2‬ب)‪:‬‬ ‫‪(-‬ق‬

‫أدواء " ‪ .‬وقد‬ ‫تعتريني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬الظاهر‬ ‫أدواء " ‪ ،‬يعني‬ ‫‪" :‬ظ‬ ‫الحاشية‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫في الأصل‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫صدق‬

‫فوق‬ ‫علامة‬ ‫" ‪ .‬وضع‬ ‫إخواني‬ ‫علينا فقال ‪ :‬أي‬ ‫"ثم‬ ‫‪/14‬أ)‪:‬‬ ‫‪(-‬ق‬

‫كلمة‬ ‫يعني ‪ :‬سقط‬ ‫نحوه "‪.‬‬ ‫أو‬ ‫أقبل‬ ‫‪" :‬ظ‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫وعلق‬ ‫(علينا)‪،‬‬

‫علينا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫قبل‬ ‫أقبل" أو نحوها‬ ‫"‬

‫نواة‬ ‫الحبة كقدر‬ ‫بني أمية حنطة‬ ‫خزائن‬ ‫في‬ ‫"وجد‬ ‫‪/31‬أ)‪:‬‬ ‫‪(-‬ق‬

‫ما في‬ ‫أن‬ ‫والحق‬ ‫الحنطة "‪.‬‬ ‫حبة‬ ‫‪" :‬ظ‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫الثمرة " ‪ .‬هنا كتب‬

‫‪42‬‬
‫الكاتب ‪ ،‬وإنما‬ ‫كما ظن‬ ‫إليها‬ ‫مضافا‬ ‫‪ ،‬وكلمة "الحبة " ليست‬ ‫المتن صواب‬

‫الابتداء ‪.‬‬ ‫على‬ ‫مرفوعة‬ ‫هي‬

‫ظ‬ ‫"‬ ‫عليه ‪:‬‬ ‫علق‬ ‫"‪.‬‬ ‫بالسيوف‬ ‫عليه‬ ‫"لجالدونا‬ ‫‪/95‬ب)‪:‬‬ ‫‪(-‬ق‬

‫كما في المتن‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫خطأ‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لجادلونا"‬

‫العلماء المتأخرين ‪ ،‬فعلق عليها في مواضع‬ ‫بعض‬ ‫وقد قرأ النسخة‬

‫الكتاب‬ ‫مباحث‬ ‫بعض‬ ‫دقيق ‪ ،‬نبه فيها أحيانا على‬ ‫فارسي‬ ‫كثيرة بخط‬

‫" (‪/54‬ب)‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫و"بشارة‬ ‫السليم " (‪/06‬أ)‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫تعريف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫من الكتب‪،‬‬ ‫الأحيان نصوضا‬ ‫ونقل بعض‬ ‫و"تنبيه عظيم " (‪/03‬ب)‪.‬‬

‫الشيخ أبي‬ ‫و"واقعات‬ ‫الحقائق " (‪/41‬ب)‬ ‫"خالصة‬ ‫كنقله من كتاب‬

‫‪ :‬أنتم تخافون‬ ‫"بعضهم‬ ‫قول‬ ‫المؤلف‬ ‫أ) ‪ .‬ولما نقل‬ ‫الرفاء" (‪/29‬‬ ‫الحسن‬

‫إلى الثوري رحمه‬ ‫عليه ‪" :‬وهذا منسوب‬ ‫الكفر" علق‬ ‫وأنا أخاف‬ ‫الذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫" (‪/34‬‬ ‫الله‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما ورد من‬ ‫‪ ،‬فعلق على‬ ‫غريبة للنصوص‬ ‫تأويلات‬ ‫ولهذا الكاتب‬

‫من‬ ‫يمين الخارج‬ ‫على‬ ‫‪" :‬والحجر‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫الأسود يمين‬ ‫الحجر‬

‫) ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫" (‪/65‬‬ ‫بيته‬ ‫البيت ‪ ،‬فكأنه يمين‬

‫الكلمة الصالحة من الرجل‬ ‫سمع‬ ‫إذا‬ ‫السلف‬ ‫وذكر المؤلف أن بعض‬

‫قال ‪ :‬ما ألقاها‬ ‫ضدها‬ ‫‪ ،‬وإذا سمع‬ ‫إلا ملك‬ ‫لسانك‬ ‫قال ‪" :‬ما ألقاها على‬

‫‪ :‬العقل‬ ‫بالملك‬ ‫‪" :‬والمراد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فعلق‬ ‫"‪،‬‬ ‫إلا الشيطان‬ ‫لسانك‬ ‫على‬

‫أ) ‪.‬‬ ‫" (‪/53‬‬ ‫استعارة‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫‪ :‬الهوى‬ ‫‪ ،‬وبالشيطان‬ ‫بصفته‬ ‫المتصف‬

‫النسخة‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذ علقه في حاشية‬ ‫‪ -‬محتمل‬ ‫خطئه‬ ‫‪ -‬على‬ ‫ونحوه‬ ‫وهذا‬

‫المتن ‪ ،‬وكتب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذ محا كلمات‬ ‫بالغة‬ ‫إساءة‬ ‫ولكنه أساء في موضع‬

‫‪43‬‬
‫كلمتين فوق السطر‬ ‫المكان أضاف‬ ‫أخرى ‪ ،‬ولما ضاق‬ ‫مكانها كلمات‬

‫ادم وحواء‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫نقل‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫" ‪ .‬قال المؤلف‬ ‫بعلامة "صح‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وطرده‬ ‫إبليس‬ ‫فيه نهيه ‪ .‬ولعن‬ ‫ارتكباه ‪ ،‬وخالفا‬ ‫واحد‬ ‫الجنة بذنب‬ ‫من‬

‫ارتكبه " ‪.‬‬ ‫بذنب‬ ‫السماء‬ ‫ملكوت‬ ‫من‬ ‫وأخرجه‬

‫واحد‬ ‫بذنب‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫الجنة‬ ‫‪ . . . " :‬من‬ ‫إلى‬ ‫القارىء‬ ‫هذا‬ ‫فغيره‬

‫أهل‬ ‫مشاركة‬ ‫من‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫إبليس‬ ‫ولعن‬ ‫نهيه ‪.‬‬ ‫مخالفة‬ ‫عن‬ ‫بالغفلة‬

‫"ارتكباه ‪،‬‬ ‫الكلمات‬ ‫بأنه محا‬ ‫ارتكبه " ‪ .‬وذلك‬ ‫بذنب‬ ‫السعادة‬ ‫في‬ ‫السماء‬

‫الجملة‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬وهكذا‬ ‫مخالفة‬ ‫عن‬ ‫بالغفلة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مكانها‬ ‫وكتب‬ ‫فيه "‪،‬‬ ‫وخالفا‬

‫الأولى‬ ‫أهل " ‪ .‬ثم زاد في‬ ‫‪" :‬مشاركة‬ ‫وكتب‬ ‫"‪،‬‬ ‫ملكوت‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫الثانية محا‬

‫السماء"‬ ‫"أهل‬ ‫الثانية بعد‬ ‫وفي‬ ‫"‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الجنة " فوقها ‪" :‬إلى‬ ‫"من‬ ‫بعد‬

‫" ‪.‬‬ ‫السعادة‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫فوقها‬

‫‪.‬‬ ‫منه جناية وعدوان‬ ‫التصرف‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ف‬ ‫مركز الملك فيصل‬ ‫(‪ )2‬مصورة‬

‫في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫أين أصلها‬ ‫‪ .‬ولا نعرف‬ ‫‪-‬ف‬ ‫المركز ‪4015 :‬‬ ‫في‬ ‫رقمها‬

‫كما في‬ ‫‪ 17‬سطرا ‪ .‬وقد كتبت سنة ‪،785‬‬ ‫‪ ،‬وفي كل صفحة‬ ‫صفحة‬ ‫‪393‬‬

‫الجمعة‬ ‫عشية‬ ‫العالمين ‪ . . .‬في‬ ‫لله رب‬ ‫والحمد‬ ‫الكتاب‬ ‫"تم‬ ‫خاتمتها‪:‬‬

‫(كذا) وثمانين‬ ‫من شهر شوال المبارك عام خمس‬ ‫عشرة خلت‬ ‫لخمس‬

‫بما فيه ‪ ،‬بمنه‬ ‫كاتبه وقارئه‬ ‫‪ ،‬ونفع‬ ‫وتقضيه‬ ‫خاتمته‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أحسن‬ ‫وسبعمائة‬

‫" ‪.‬‬ ‫وكرمه‬

‫نقل منه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ولا أشار إلى الأصل‬ ‫اسمه‬ ‫لم يذكر‬ ‫أيضا‬ ‫هذا الناسخ‬

‫نسخته‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫العنوان‬ ‫الناسخ في صفحة‬ ‫بخط‬ ‫وقد ورد عنوان الكتاب والمؤلف‬

‫الامام العالم شيخ‬ ‫الشيخ‬ ‫الداء والدواء ‪ ،‬تأليف‬ ‫‪" :‬كتاب‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫أبي بكر‬ ‫بن‬ ‫الدين أبو عبدالله محمد‬ ‫شمس‬ ‫الفرق‬ ‫مفتي‬ ‫الاسلام‬

‫عنه امين امين " ‪.‬‬ ‫ورضي‬ ‫الله‬ ‫الجوزية رحمه‬ ‫إمام المدرسة‬ ‫بن سعد‬ ‫أيوب‬

‫نصه‪:‬‬ ‫هذه العبارة قيد تملك‬ ‫وبجانب‬

‫من مخلفات‬ ‫الحجازي‬ ‫محمد‬ ‫عطائي ‪ ،‬اشترى‬ ‫محمد‬ ‫"من كتب‬

‫(كذا)" ‪.‬‬ ‫بحرف‬ ‫عطائي‬

‫للجاربردي‬ ‫الشافية‬ ‫هذا نسخة من شرح‬ ‫الحجازي‬ ‫وقد اشترى محمد‬

‫برقم ‪، 03 2‬‬ ‫في مكتبة كوبريلي‬ ‫محفوظة‬ ‫عطائي ‪ ،‬وهي‬ ‫أيضا من مخلفات‬

‫إمام المسجد‬ ‫الحجازي‬ ‫بن محمد‬ ‫الفقير محمد‬ ‫عليها ‪" :‬من كتب‬ ‫وكتب‬

‫سنة‬ ‫عطائي في اخر رجب‬ ‫محمد‬ ‫الحرام وخطيبه بالشراء من مخلفات‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪) 1‬‬ ‫ثمانين وألف‬

‫وأنه كان‬ ‫عشر‬ ‫القرن الحادي‬ ‫من رجال‬ ‫يفيد هذا القيد أن المشتري‬

‫فلعله‬ ‫عطائي ‪،‬‬ ‫أما محمد‬ ‫الحرام (‪.)2‬‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫إماما وخطيبا‬

‫الطريقة التركية ‪ -‬بعطائي ‪ ،‬المعروف‬ ‫‪ -‬على‬ ‫المتخلص‬ ‫بن يحيى‬ ‫"محمد‬

‫تركي ‪ ،‬وله معرفة‬ ‫مؤرخ‬ ‫وهو‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪4401‬‬ ‫سنة‬ ‫" المتوفى‬ ‫زاده‬ ‫بنوعي‬

‫وفقه الحنفية (‪. )3‬‬ ‫العربي‬ ‫بالأدب‬

‫كوبريلي (‪.)2/557‬‬ ‫مخطوطات‬ ‫فهرس‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصبحي‪.‬‬ ‫الحرام للأستاذ يوسف‬ ‫أئمة المسجد‬ ‫على كتاب‬ ‫وهو مما يستدرك‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الأعلام‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪45‬‬
‫والحوقلة‪:‬‬ ‫بعد البسملة‬ ‫النسخة‬ ‫بداية هذه‬

‫في رجل‬ ‫عنهم أجمعين‬ ‫الله‬ ‫ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي‬ ‫"‬

‫الفرق‬ ‫مفتي‬ ‫الاسلام‬ ‫شيني‬ ‫العالم‬ ‫الامام‬ ‫الشيخ‬ ‫فأجاب‬ ‫ببلية ‪. . .‬‬ ‫ابتلي‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫عبدالله‬ ‫أبو‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬

‫الناسخ إلا ورقة‬ ‫‪ ،‬وكلها بخط‬ ‫واضح‬ ‫نسخي‬ ‫بخط‬ ‫النسخة‬ ‫كتبت‬

‫مغاير متأخر ‪ .‬ويظهر من‬ ‫واحدة (ص ‪ )258- 257‬فإنها بخط‬

‫المواضع (ص ‪ )211 ، 917‬أنها‬ ‫الاستدراكات وكلمة "بلغ" في بعض‬

‫علامة للدلالة‬ ‫بوضع‬ ‫بالغا‬ ‫اهتماما‬ ‫في النسخة‬ ‫أصلها ‪ .‬ونجد‬ ‫على‬ ‫قوبلت‬

‫النسخة‪.‬‬ ‫قرأ‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫فقرة جديدة ‪ ،‬وقد يكون ذلك من عمل‬ ‫بداية‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫‪ ،‬واستدرك‬ ‫النسخة ‪ ،‬فصحح‬ ‫أيضا على‬ ‫القراء‬ ‫وقد علق أحد‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫اليه أنه‬ ‫خيل‬ ‫ما‬ ‫الأحيان في المتن لاصلاح‬ ‫بعض‬ ‫هو أيضا تصرف‬

‫"بل اجعلوا نظره‬ ‫‪:)914‬‬ ‫ورد في النسخة (ص‬ ‫أنه‬ ‫ومن أمثلة ذلك‬

‫"‪،‬‬ ‫"الشهوة‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫التعريف‬ ‫لام‬ ‫‪ " . . .‬فمحا‬ ‫والشهوة‬ ‫واستحسانا‬ ‫تفرجا‬

‫ما قبلها‪.‬‬ ‫على‬ ‫عطفها‬ ‫ليصح‬ ‫الفتحة ‪" :‬شهوة"‪،‬‬ ‫عليها تنوين‬ ‫ووضع‬

‫سقطا‪،‬‬ ‫من الكتاب لتبين له أن في نسخته‬ ‫أخرى‬ ‫إلى نسخة‬ ‫ولو رجع‬

‫فأفسدوها‬ ‫عبرة‬ ‫نظرة‬ ‫استرق‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫(وتلهيا‬ ‫استحسانا‬ ‫" ‪. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والصواب‬

‫القوسين‬ ‫ما بين‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫"‪.‬‬ ‫) والشهوة‬ ‫الغفلة والاستحسان‬ ‫بنظر‬ ‫عليه‬

‫لانتقال نظر الناسخ‪.‬‬

‫"ومنهم من يكون‬ ‫‪:)156‬‬ ‫ورد في النسخة (ص‬ ‫أنه‬ ‫ومن ذلك أيضا‬

‫مع‬ ‫عليه أغلب "‪ ،‬فغير كلمة "سلطان" إلى "شيطان"‪،‬‬ ‫الغضب‬ ‫سلطان‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫ضعيف‬ ‫غضبه‬ ‫‪" :‬وسلطان‬ ‫السابق‬ ‫السطر‬ ‫مثله في‬ ‫ورود‬

‫‪46‬‬
‫(ز) ‪:‬‬ ‫بايزيد العمومي‬ ‫(‪ )3‬نسحة‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫برقم ‪8915‬‬ ‫في مكتبة بايزيد العمومي‬ ‫هذه النسخة محفوظة‬

‫أيضا خلو‬ ‫‪ 25‬سطرا ‪ .‬وهي‬ ‫النسخ في ‪ 98‬ورقة ‪ ،‬وفي كل صفحة‬ ‫بخط‬

‫في‬ ‫مؤرخا‬ ‫الناسخ وتاريخ النسخ ‪ ،‬غير أن في اخرها قيد تملك‬ ‫اسم‬ ‫من‬

‫قبل التاريخ‬ ‫كتبت‬ ‫القرن الثامن ‪ ،‬وقد‬ ‫نسخ‬ ‫من‬ ‫إذن‬ ‫فهي‬ ‫‪.197‬‬ ‫سنة‬

‫المذكور‪.‬‬

‫الداء والدواء" ‪ ،‬واسم‬ ‫اسم الكتاب ‪" :‬كتاب‬ ‫العنوان كتب‬ ‫في صفحة‬

‫ضرب‬ ‫عبارة‬ ‫أعلاها‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ومطالعة‬ ‫تملك‬ ‫قيود‬ ‫عدة‬ ‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬

‫اليمنى‪.‬‬ ‫حاشيتها‬ ‫في‬ ‫لا تقرأ ‪ ،‬ونحوها‬ ‫عليها حتى‬

‫هذا الكتاب‬ ‫‪" :‬وقف‬ ‫العبارة الاتية‬ ‫يحمل‬ ‫ختم‬ ‫الصفحة‬ ‫أسفل‬ ‫وفي‬

‫النسخة‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫تراه في‬ ‫نفسه‬ ‫الختم‬ ‫زاده " ‪ .‬وهذا‬ ‫بإنسان‬ ‫اغا المشهور‬ ‫عمر‬

‫أ) أيضا‪.‬‬ ‫(ق ‪/48‬‬ ‫أثنائها‬ ‫وفي‬

‫أما قيود التملك والمطالعة فهي‪:‬‬

‫مير در خزينة سنة ‪."1166‬‬ ‫تمليكة الفقير الحقير عثمان‬ ‫‪" - 1‬من‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصفحة‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫"عثمان"‬ ‫يقرأ فيه اسمه‬ ‫صغير‬ ‫ختم‬ ‫وبجانبه‬

‫عنوان الكتاب في الحاشية اليسرى نصها‪:‬‬ ‫قيد اخر تحت‬ ‫كتب‬

‫عبدالله عثمانمير‬ ‫اللطيف‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫تعالى صاحب‬ ‫الله‬ ‫"مما أنعم‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫عيوبه مع‬ ‫ذنوبه ‪ ،‬وستر‬ ‫خفي‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫در خزينه‬ ‫الضعيف‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫الغفلة‬ ‫نوم‬ ‫من‬ ‫(كذا)‬ ‫وأيقضه‬

‫اسم المؤلف‪:‬‬ ‫‪ - 2‬تحت‬

‫‪47‬‬
‫بن ‪. . .‬‬ ‫ربه ‪ ،‬محمد‬ ‫العفو من‬ ‫الآمل‬ ‫الله‬ ‫العبد الفقير إلى‬ ‫كتب‬ ‫"من‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫سنة‬ ‫الحرام‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬ ‫عشر‬ ‫ثالث‬ ‫بتاريخ‬

‫بن‬ ‫ربه القدير محمد‬ ‫رحمة‬ ‫العبد الفقير إلى‬ ‫كتب‬ ‫‪" :‬من‬ ‫وتحته‬ ‫‪-3‬‬

‫آمين " ‪.‬‬ ‫الله له‬ ‫غفر‬ ‫الحنبلي‬ ‫الحجاري‬ ‫حجار‬ ‫المرحوم‬

‫سنة‬ ‫بالابتياع الشرعي‬ ‫كاتبه‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫"انتقل‬ ‫يمينه ‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫به‬ ‫الله‬ ‫لطف‬ ‫الحنبلي‬ ‫الحجازي‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫‪ .‬أبو الخير‬ ‫وتسعمائة‬ ‫خمسين‬

‫آمين "‪.‬‬

‫صرح‬ ‫النسخة‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫‪،059‬‬ ‫كذا قيد هنا عام الشراء سنة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪59 4‬‬ ‫بشرائه عام‬

‫‪ . . .‬الماتانيإا)‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫الشرعي‬ ‫بالابتياع‬ ‫كاتبه‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫"انتقل‬

‫وتسعمائة ‪ .‬أبو‬ ‫سنة أربع وخمسين‬ ‫ربيع الثاني من شهور‬ ‫شهر‬ ‫في مستهل‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحجازي‬ ‫الخير‬

‫نصه‪:‬‬ ‫قيد مطالعة‬ ‫‪- 5‬وتحته‬

‫الله‬ ‫أفقر عباد‬ ‫مسالكه‬ ‫في‬ ‫والتوفيق‬ ‫بالرشد‬ ‫فيه داعيا لمالكه‬ ‫"طالع‬

‫بالقدس‬ ‫العلم الشريف‬ ‫خدمة‬ ‫أحد‬ ‫المغربي الحنفي‬ ‫الله‬ ‫بن عناية‬ ‫محمد‬

‫عنه " ‪.‬‬ ‫عفي‬ ‫المنيف‬

‫عنوان الكتاب‬ ‫تحمل‬ ‫ورقة أخرى‬ ‫العنوان أضيفت‬ ‫وقبل صفحة‬

‫مستجي‬ ‫‪" :‬من كتب‬ ‫أحدهما‬ ‫منها قيدان للتملك‬ ‫وعبارات‬ ‫المؤلف‬ ‫واسم‬

‫في‬ ‫وصفه‬ ‫وقد‬ ‫‪،069‬‬ ‫الماتاني المتوفى نحو‬ ‫الدين محمد‬ ‫نجم‬ ‫لعله الشيخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصالحي‪.‬‬ ‫المحدث‬ ‫العالم الفقيه‬ ‫بالامام‬ ‫(‪)4/327‬‬ ‫الذهب‬ ‫شذرات‬

‫‪48‬‬
‫بمستجي‬ ‫المدعو‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫وهو‬ ‫عبدالله ‪. " . . .‬‬ ‫زاده‬

‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫‪" :‬علي‬ ‫‪ .‬والقيد الثاني صاحبه‬ ‫‪)1(1148‬‬ ‫سنة‬ ‫زاده المتوفى‬

‫الليثي " ‪.‬‬ ‫بير أحمد‬

‫منه‬ ‫لا يظهر‬ ‫قيد مطالعة‬ ‫اغا ‪ ،‬وتحته‬ ‫وقفية عمر‬ ‫ختم‬ ‫النسخة‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬

‫فصل‬ ‫مالكه من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫قيد تملك‬ ‫‪ .‬وتحته‬ ‫والباقي ممحو‬ ‫فيه"‪،‬‬ ‫إلا "طالع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫من يرحمه‬ ‫الله‬ ‫ثم الشافعي رحم‬ ‫المصري‬ ‫بن يوسف‬ ‫محمد‬ ‫الله‬

‫قراءته ‪ .‬وعن‬ ‫لا يمكن‬ ‫عليها حتى‬ ‫يمينه عبارة ضرب‬ ‫عن‬ ‫وتحته‬

‫في‬ ‫قد كتبت‬ ‫أن النسخة‬ ‫قبل لدلالته على‬ ‫أشرنا إليه من‬ ‫يساره قيد آخر‬

‫عفا الله‬ ‫بن يوسف‬ ‫بن علي‬ ‫أحمد‬ ‫‪" :‬انتقل إلى ملك‬ ‫القرن الثامن ‪ ،‬ونصه‬

‫وسبعمائة " ‪.‬‬ ‫وتسعين‬ ‫ربيع الأول سنة إحدى‬ ‫في شهر‬ ‫عنه ‪ ،‬وذلك‬

‫وقد‬ ‫‪،549‬‬ ‫في‬ ‫للنسخة‬ ‫يمينه قيد شراء أبي الخير الحجازي‬ ‫وعن‬

‫نقلناه انفا‪.‬‬

‫اللهم‬ ‫الوكيل‬ ‫ونعم‬ ‫الله‬ ‫بعد البسملة و"حسبي‬ ‫النسخة‬ ‫بداية هذه‬

‫وفق "‪:‬‬

‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫الناقد‬ ‫الشيخ الامام العالم العلامة المتقن الحافظ‬ ‫"سئل‬

‫بابن‬ ‫أبي بكر المعروف‬ ‫بن الشيخ تقي الدين أبي محمد‬ ‫أبي عبدالله محمد‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫السادة‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫فضله‬ ‫الله من‬ ‫زاده‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬

‫فيها‬ ‫وردت‬ ‫ثم كذا‬ ‫العبارة بالجر‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫عبدالله " في‬ ‫"أبي‬ ‫ورد‬ ‫كذا‬

‫المكنون‬ ‫إيضاح‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫(‪،)3/138‬‬ ‫كوبريلي‬ ‫مخطوطات‬ ‫فهرس‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0115‬‬ ‫سنة‬ ‫أنه توفي‬ ‫العارفين (‪)1/483‬‬ ‫هدية‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)142 /1‬‬

‫‪94‬‬
‫هو‬ ‫أن "أبا بكر"‬ ‫أبي بكر" ‪ .‬وذلك‬ ‫الكنيتان لوالد ابن القيم ‪" :‬أبي محمد‬

‫ابن القيم نفسه‪.‬‬ ‫هو‬ ‫كنيته ‪ .‬ومحمد‬ ‫محمد"‬ ‫و" أبا‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬

‫الظاهرية‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن هذه العبارة بنصها واردة في بداية نسخة‬

‫مقداره‬ ‫‪/47‬أ)‬ ‫(ق‬ ‫الأسقاط ‪ ،‬وأكبرها فى‬ ‫متفقتان أيضا في‬ ‫والنسختان‬

‫العبارة‬ ‫لانتقال النطر ‪ .‬وهذه‬ ‫النسخة ‪ ،‬وقد سقطت‬ ‫من‬ ‫أسطر‬ ‫سبعة‬ ‫نحو‬

‫نسخت‬ ‫أن إحداهما‬ ‫دليل على‬ ‫الظاهرية ‪ .‬وذلك‬ ‫من نسخة‬ ‫نفسها ساقطة‬

‫واحد‪.‬‬ ‫منسوختان من أصل‬ ‫أو أنهما‬ ‫من الأخرى‬

‫‪ ،‬إذ ورد في اخرها ‪" :‬بلغ مقابلة حسب‬ ‫الأصل‬ ‫النسخة على‬ ‫قوبلت‬

‫والدوائر المنقوطة في‬ ‫في حواشيها‪،‬‬ ‫تصحيحات‬ ‫"‪ .‬ويؤيد ذلك‬ ‫الطاقة‬

‫‪ /4 1‬أ) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫"بلغ " في‬ ‫المتن ‪ ،‬وكلمة‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫قيود التملك‬ ‫رأينا في‬ ‫أيد كثرة ‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫النسخة‬ ‫تنقلت‬ ‫وقد‬

‫أحيانا‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫تعليقا لهذا أو ذاك ‪ .‬وقد‬ ‫أوراقها‬ ‫تحمل‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬

‫أمثلة‬ ‫‪ -‬أو تفسيره ‪ .‬ومن‬ ‫‪ -‬في زعمه‬ ‫النص‬ ‫لاصلاج‬ ‫بين السطور‬ ‫كلمات‬

‫ذلك‪:‬‬

‫النسخة‪،‬‬ ‫في‬ ‫كذا ورد‬ ‫للدعاء"‪.‬‬ ‫"فهذا دواء نافع مزيل‬ ‫‪/2(-‬أ)‪:‬‬

‫ولم‬ ‫مقو"!‬ ‫"أي‬ ‫فوقها‪:‬‬ ‫الياء‪ ،‬وكتب‬ ‫بتشديد‬ ‫"مزيل"‬ ‫بعضهم‬ ‫فضبط‬

‫‪" :‬للداء" ‪.‬‬ ‫صوابه‬ ‫تحريف‬ ‫أن "للدعاء"‬ ‫يعرف‬

‫بعد‬ ‫زاد‬ ‫"‪.‬‬ ‫وتوحيده‬ ‫وصفاته‬ ‫بأسمائه‬ ‫إليه‬ ‫"وتوسل‬ ‫‪/3(-‬أ)‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحسنى‬ ‫"‬ ‫" كلمة‬ ‫"أسمائه‬

‫ناقص‪،‬‬ ‫الجنة بالأعمال "‪ .‬النص‬ ‫قدر دخول‬ ‫"وكذلك‬ ‫‪/4( -‬ب)‪:‬‬

‫‪ ،‬فزاد‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫النار بالأعمال‬ ‫‪" :‬ودخول‬ ‫وتكملته‬

‫‪05‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫لحة‬ ‫الصا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لأعمال‬ ‫" با‬ ‫بعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬بالدعاء"‬ ‫‪ .‬زاد بعدها‬ ‫السماء"‬ ‫من‬ ‫تنصرون‬ ‫وإنما‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪/4( -‬‬

‫والاقتداء بالأكابر تارة " ‪.‬‬ ‫بالأشباه والنظر‬ ‫‪" :‬وبالاحتجاج‬ ‫ب)‬ ‫‪/5( -‬‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫‪" :‬والنظراء"‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫العبارة تحريف‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫"والنظر"‬ ‫كلمة‬

‫زاد بعدها ‪" :‬إليهم " ‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫أشكلت‬

‫الأحيان ‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫وتغيير بعض‬ ‫وقد وقع محو‬

‫الراء‬ ‫حرفي‬ ‫بعضهم‬ ‫هنا محا‬ ‫إلى السماء"‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫"رفع‬ ‫‪/3(-‬أ)‪:‬‬

‫"يديه " ‪.‬‬ ‫" إلى‬ ‫"سه‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫والهمزة‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫البيت الآتي قد وقع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫‪-‬ومن‬

‫الوجه (‪:)1‬‬

‫واحد‬ ‫ملكوتها الأعلى بذنب‬ ‫الأبوين من‬ ‫ولقد علمنا أنه قد اخرج‬

‫بها‬ ‫زيادة اختل‬ ‫صدره‬ ‫أن في‬ ‫البحر الكامل ‪ ،‬وظاهر‬ ‫من‬ ‫والبيت‬

‫الأمانة أن ينبه على‬ ‫مقتضى‬ ‫استقام ‪ .‬وكان‬ ‫"أنه قد"‬ ‫الوزن ‪ ،‬فلو حذفت‬

‫القراء قد محا الكلمتين من النسخة ‪ ،‬وترك‬ ‫أحد‬ ‫في الحاشية ولكن‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مكانهما بياضا (ق ‪ /28‬ب‬

‫جامعة ييل ال)‪:‬‬ ‫(‪ )4‬نسحة‬

‫ييل بالولايات المتحدة برقم‬ ‫فى مكتبة جامعة‬ ‫هذه النسخة محفوظة‬

‫سطرا‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫صفحة‬ ‫في كل‬ ‫الأسطر‬ ‫ورقة ‪ ،‬وعدد‬ ‫‪221‬‬ ‫في‬ ‫‪ . 49‬وهي‬

‫‪ .‬انظر ما‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫ورد‬ ‫قد‬ ‫البيت‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ولايبعد‬

‫للمصنف‪.‬‬ ‫الشافية (‪)1/391‬‬ ‫الكافية‬ ‫من‬ ‫علقته على البيت (‪)578‬‬

‫‪51‬‬
‫الناسخ ولا تاريخ النسخ ‪ ،‬ورجح‬ ‫فيها اسم‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫واضح‬ ‫نسخي‬ ‫خطها‬

‫المكتبة أنها من القرن الثامن‪.‬‬ ‫مفهرس‬

‫الكافي في سؤال‬ ‫الجواب‬ ‫العنوان ‪" :‬كتاب‬ ‫الكتاب في صفحة‬ ‫سمي‬

‫‪،‬‬ ‫فقدت‬ ‫قد‬ ‫الأصل‬ ‫من‬ ‫الورقة الأولى‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬ ‫الشافي "‪.‬‬ ‫الألدواء‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫نص‬ ‫فيها هذا العنوان استنباطا من‬ ‫إليه ورقة ‪ ،‬وكتب‬ ‫فأضيفت‬

‫عنوان الكتاب " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكلام عليه في مبحث‬ ‫وقد سبق‬

‫الحاجب‬ ‫بن توكل‬ ‫حمزة‬ ‫كتب‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الصفحة‬ ‫أسفل‬ ‫في‬ ‫وكتب‬

‫‪.‬‬ ‫الصورة‬ ‫كاملا في‬ ‫لم يطهر‬ ‫قيد تملك‬ ‫تعالى " ‪ .‬وبجانبه‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫شيخ‬ ‫"سئل‬ ‫وأعن "‪:‬‬ ‫يسر‬ ‫بعد البسملة و"رب‬ ‫النسخة‬ ‫بداية هذه‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العلماء‬ ‫السادة‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫ابن‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫الاسلام‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫كالنسخ‬ ‫النعوت‬ ‫فيها الإكثار من‬ ‫فلا ترى‬

‫المقابلة‪،‬‬ ‫الناسخ تدل على‬ ‫قليلة بخط‬ ‫النسخة تصحيحات‬ ‫وفي‬

‫نقل نصا طويلا من‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫القراء‬ ‫لبعض‬ ‫أخرى‬ ‫وتعليقات‬ ‫وتصحيحات‬

‫عناوين لبعض‬ ‫كما وضع‬ ‫‪،)9/1-‬‬ ‫(‪/8‬ب‬ ‫الحصين " في‬ ‫"الحصن‬

‫المباحث‪.‬‬

‫بغداد (خا) ‪:‬‬ ‫أوقاف‬ ‫نسحة‬ ‫(‪)5‬‬

‫ورقة‪،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ببغداد‪4732 :‬‬ ‫مكتبة الأوقاف‬ ‫في‬ ‫رقمها‬

‫مكتوبة بالخط الفارسي ‪ .‬لم يكتب‬ ‫وهي‬ ‫‪ 21‬سطرا‪.‬‬ ‫صفحة‬ ‫وفي كل‬

‫الفراغ منه في‬ ‫أنه "وافق‬ ‫الخاتمة على‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫اسمه ‪ ،‬ولكنه‬ ‫الناسخ‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪1 0 0‬‬ ‫مائة وألف‬ ‫سنة‬ ‫المبارك‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫يوم الأربعاء في‬ ‫أواسط‬

‫بعنوان "دواء‬ ‫مكتبة الأوقاف‬ ‫فهرس‬ ‫في‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫قيدت‬ ‫وقد‬
‫الكلام مفصلا‬ ‫العنوان ‪ .‬وقد مضى‬ ‫صفحة‬ ‫القلوب " أخذا مما ورد على‬

‫عنوان الكتاب ‪.‬‬ ‫على ذلك في مبحث‬

‫من‬ ‫‪ ،‬يعرف‬ ‫اثنان‬ ‫منها‬ ‫‪ .‬ظهر‬ ‫تملكات‬ ‫العنوان عدة‬ ‫صفحة‬ ‫وفي‬

‫سنة ‪ 1256‬في‬ ‫الحاج إسماعيل حقي‬ ‫أن الكتاب كان في ملك‬ ‫أحدهما‬

‫إزمير‪.‬‬

‫المعروف‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫كان من كتب‬ ‫أنه‬ ‫والقيد الثاني يفيد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عنه(‪1‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي أيوب‬ ‫بمدرسة‬ ‫بمفتي زاده المدرس‬

‫بالأصل‪.‬‬ ‫مقابلتها‬ ‫تدذ على‬ ‫واستدراكات‬ ‫في النسخة تصحيحات‬

‫باللغة التركية‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫وفيها تعليقات وتقييدات‬

‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪" :‬سئل‬ ‫"‬ ‫كريم‬ ‫يا‬ ‫يسر‬ ‫بداية النسخة بعد البسملة و" رب‬

‫موافقة‬ ‫وهي‬ ‫العلماء"‪.‬‬ ‫السادة‬ ‫‪ :‬ما تقول‬ ‫الجوزية‬ ‫ابن قيم‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫وهما تتفقان في مواضع‬ ‫جامعة ييل ال)‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫لبداية‬

‫واحد‪.‬‬ ‫فلعلهما ترجعان إلى أصل‬

‫‪:‬‬ ‫(‪ )6‬مصورة مركز الملك فيصل (خب)‬

‫في مكتبة‬ ‫محفوظة‬ ‫هذه النسخة المصورة ‪ ،‬وهي‬ ‫مصدر‬ ‫لا يعرف‬

‫ف ‪.‬‬ ‫الاسلامية برقم ‪.325‬‬ ‫والدراسات‬ ‫للبحوث‬ ‫مركز الملك فيصل‬

‫ورقة ‪ .‬النسخة في ‪143‬‬ ‫يبلغ عدد أوراقه ‪334‬‬ ‫مجموع‬ ‫ضمن‬ ‫وكانت‬

‫‪ 28‬سطرا ‪.‬‬ ‫النسخ ‪ ،‬وفي كل صفحة‬ ‫ورقة بخط‬

‫فهرس‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫كوبريلي‬ ‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫محفوظ‬ ‫هذا‬ ‫زاده !‬ ‫"مفتي‬ ‫كتب‬ ‫بعض‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)21‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫مخطوطاتها‬

‫‪53‬‬
‫منه ‪ ،‬غير أنه‬ ‫المنقول‬ ‫الأصل‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا أشار‬ ‫اسمه‬ ‫الناسخ‬ ‫لم يكتب‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫السابع من شهر‬ ‫أثبت تاريخ الفراغ من كتابة النسخة في آخرها ‪ .‬وهو‬

‫معها‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫الورقة الأولى منها ضاعت‬ ‫ولعل‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪5911‬‬ ‫القعدة سنة‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬

‫التصحيحات‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬يدل على‬ ‫الأصل‬ ‫النسخة على‬ ‫وقد قوبلت‬

‫الورقات ‪.‬‬ ‫" في بعض‬ ‫مقابلة‬ ‫وقيد "بلغ‬

‫أنه اعتمد‬ ‫طبعة دار ابن الجوزي‬ ‫محقق‬ ‫التي زعم‬ ‫هي‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬

‫عليها‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫منهج التحقيق‬

‫الكتاب على النسخ الأربع الأولى ذوات‬ ‫في تحقيق نص‬ ‫اعتمدت‬

‫عليها‪ ،‬وهي‬ ‫الرموز (س ‪،‬ف ‪،‬ز‪،‬ل)‪ ،‬إذ هي أقدم النسخ التي وقفت‬

‫إلى النسختين المتأخرتين (خا‪،‬‬ ‫مختلفة ‪ .‬ثم رجعت‬ ‫منحدرة من أصول‬

‫(ز‪،‬ل‪،‬خا)‬ ‫النسخ‬ ‫بالذكر أن‬ ‫والجدير‬ ‫‪.‬‬ ‫للتأييد والاستئناس‬ ‫خب)‬

‫لأول مرة في هذه النشرة ‪.‬‬ ‫استخدمت‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬ ‫النسخ إلى زمن‬ ‫هذه‬ ‫أقرب‬ ‫(س)‬ ‫الاسكوريال‬ ‫نسخة‬

‫كثيزا على‬ ‫سنة ‪ ،‬ولكنها لا تفضل‬ ‫عشرة‬ ‫بتسع‬ ‫بعد وفاة المؤلف‬ ‫كتبت‬

‫في اثبات النص‪،‬‬ ‫هنا لم أتخذها أصلا‬ ‫والاتقان ‪ .‬ومن‬ ‫غيرها في الصحة‬

‫ما في‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬ ‫مع‬ ‫لي رجحانه‬ ‫ما ظهر‬ ‫النسخ‬ ‫عند اختلاف‬ ‫بل أثبت‬

‫التنبيه‬ ‫مع‬ ‫النسخ‬ ‫القراءة الدقيقة لهذه‬ ‫على‬ ‫منصبا‬ ‫الاهتمام‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫سائرها‬

‫‪.‬‬ ‫القراء‬ ‫وتصرفات‬ ‫وتصحيف‬ ‫فيها من سقط‬ ‫لما قد يكون‬

‫اختلافها في‬ ‫‪ ،‬وأغفلت‬ ‫الحواشي‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫الفروق‬ ‫أثبت‬ ‫وقد‬

‫عن‬ ‫النبي ع!يم والترضي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫وتمجيده‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫تنزيه‬ ‫عبارات‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫النسخ‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫التي تكثر في‬ ‫غير المهمة‬ ‫الفروق‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫صحابته‬

‫يفيد إثباتها إلا إثقال الحواشي‪.‬‬

‫الألفاظ والتعبيرات‬ ‫النص ‪ ،‬وتفسير‬ ‫من‬ ‫ما يشكل‬ ‫بضبط‬ ‫وقد عنيت‬

‫الأخرى‬ ‫والكتب‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫والربط‬ ‫النقول ‪،‬‬ ‫وتوثيق‬ ‫الغريبة ‪،‬‬

‫للمؤلف‪.‬‬

‫أو الجمل‬ ‫الكلمات‬ ‫أن تحبير بعض‬ ‫عناوين جانبية ‪ ،‬ورأيت‬ ‫لم أضع‬

‫في النص يغني عن مثل هذه العناوين‪.‬‬ ‫الواردة‬

‫‪55‬‬
‫الشيخ‬ ‫في الكتاب أخي‬ ‫والاثار الواردة‬ ‫الأحاديث‬ ‫وقد تولى تخريج‬

‫واحدة‬ ‫في حاشية‬ ‫وإذا اجتمع‬ ‫خيرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فجزاه‬ ‫النشيري‬ ‫زائد بن أحمد‬

‫الزاي ‪ ،‬وإلى‬ ‫بينهما بالرمز إليه بحرف‬ ‫زائد ميزت‬ ‫تعليقي وتعليق الشيخ‬

‫اخر التعليق‬ ‫أحيانا بإثبات الرمز في‬ ‫اكتفيت‬ ‫وقد‬ ‫الصاد‪،‬‬ ‫بحرف‬ ‫نفسي‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬

‫الكتاب من‬ ‫عما يتضمن‬ ‫متنوعة تكشف‬ ‫فهارس‬ ‫وأخيرا أعددت‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫لمطالب‬ ‫المفصل‬ ‫اللطائف والفوائد ‪ ،‬بالاضافة إلى الفهرس‬

‫نصها مقاربا لما‬ ‫وبعد ‪ ،‬فهذه أول نشرة علمية للكتاب أرجو أن يكون‬

‫عن المؤلف رحمه الله‪.‬‬ ‫صدر‬

‫‪56‬‬
‫نماذج مصورة‬

‫من النسخ الخطية المعتمدة‬


‫!ة‪.‬‬ ‫!!م‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪--‬مس‬ ‫لا‪،.،!*.‬س‪3.‬‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‪/‬‬ ‫ك‬ ‫ء‪.‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪، !3‬لفجم!‪-‬م!‬ ‫نما‬ ‫كغ‬ ‫تىلأ‪،‬‬ ‫!‪،‬لا‬ ‫‪،‬برفمىكص"‬
‫‪!، .‬ير‬ ‫لم ‪،،‬عه‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪--‬‬ ‫ءلم‬ ‫لم‬ ‫صء‬
‫لم‬ ‫لمء ض‬ ‫لم‪? !/‬‬ ‫‪"-‬بر‪!،‬س‪،‬‬ ‫ر‬ ‫دء‬ ‫!ء‬ ‫!حرهـصا‬ ‫ض‬ ‫لم‪3‬‬
‫كما‬ ‫لم‪/-‬‬ ‫يهم‬ ‫ر!كل‬
‫لم‬ ‫نز‬ ‫!!‬ ‫‪،‬‬ ‫ءلالم‬ ‫?لم‬ ‫كألم‬
‫!‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫ذ!لم‬ ‫ص‬ ‫ل!‬ ‫‪/‬‬ ‫صكهـز‪!+‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪/‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ش‬ ‫ير‬ ‫بمحممص!‬ ‫‪،‬ة‪//‬صط‬ ‫لم‬ ‫ءص‪،‬‬ ‫ممط‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫حمأ‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬لاع‬ ‫ض‬ ‫ر"‪6‬‬ ‫رلم‬ ‫ع‬ ‫!لم‬

‫ط‬ ‫لم‪./‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫كا‬ ‫"‬ ‫ء!‬ ‫‪:‬ول‬ ‫*‬ ‫!ةيرس‬ ‫و‪.‬‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫"‪،‬صض‬ ‫صو‬ ‫! ‪3‬نحش‬ ‫لم‬

‫د‬ ‫لم!ا‬ ‫ص!ير‬ ‫‪3‬ءبنلأء‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫لاا‬ ‫او‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‪7‬‬ ‫ير‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬ش ظ‪،‬‬ ‫‪-‬ج‬ ‫لم‬ ‫د لم‬ ‫‪%‬بر‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ء‬

‫‪--‬‬ ‫يرى‬

‫*لمأج!ال!أ‪*/*--+‬‬
‫لم‬ ‫س!!‬ ‫)‬ ‫ص!!‬ ‫جمر‬ ‫كغ‬ ‫ش‬ ‫ا‬

‫‪،‬غ!‪،‬ؤ!لأ!‪،‬فخ‪---*-‬م!ببر‬

‫‪،47‬حمر‪:‬ثرآ‪.‬ج!‪!3‬‬ ‫‪-/‬في؟ى‬

‫!بعدء‪"3+*-‬‬

‫ةجمرقي!س!‬

‫حم!شمؤثبشة‪،،/‬كط*‪،‬صأبرئتبه!!ا!ط!‬ ‫ى!‪3-،!!،?،‬‬

‫و!علأ!ا‪.‬و‪!.‬‬
‫رلمح!ك!!‬ ‫لألالبم!ي!‬ ‫!‬ ‫ر ‪1 001/‬‬ ‫و !ر‪ .‬؟‪/‬‬
‫*‪! -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حبم‬ ‫!‪،‬‬ ‫!ليثللا!‬ ‫ء‬

‫*جسي!ا!!حر‬ ‫* ! ‪،-‬كر!‪-9‬جمي!ر‪/‬جم!أ‬ ‫!نموو‬ ‫‪!-‬ص!!‬


‫!بر!!م!‬

‫ح!!لمحا!‬ ‫ئآتقم‬ ‫لحخا‬ ‫!صد‬ ‫ن!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/*-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫"‪2‬‬ ‫!نس!ى!!و‪.‬‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫*‬

‫ل!ي!!ال!ط!ه‬
‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫حيى!ئ!!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح!‬ ‫فوو!هو‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وو‬
‫"‬

‫؟‬ ‫ا‬ ‫!‪!،‬‬ ‫‪! 3‬ا‬ ‫!"لهـهـ‬ ‫!!مح!صاأالأ‬ ‫‪ 1‬الي!ه!كي!‬ ‫كص‪،‬‬

‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ع!ثش‬ ‫هيمؤض!ؤ!‬ ‫ه!‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫ا‬

‫س‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!ك!بهر!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36 0‬‬ ‫لع!عو‬

‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫دؤ‪6،،‬‬ ‫؟!كمي‪،‬لى!‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫لذ‬ ‫‪،-‬آوا‬ ‫‪11‬‬ ‫أ‬ ‫لمجت‬ ‫كلي‬

‫م‬ ‫*‪،‬‬ ‫ح!!كع!ك!"!ه!ط!‬ ‫يي‬ ‫ح!‪/‬ي!‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ء‬

‫"‬ ‫!ه‬

‫ع!ير‬
‫وكأ‬ ‫!‬ ‫لاتر‬ ‫!ص‬

‫‪-‬يم!ه!‬ ‫حم!*‬ ‫‪3‬‬

‫‪-‬كأط!د‬

‫في!‪!!!:‬‬
‫?‪-‬ىيخيم‬

‫ضى‪-‬ص‬
‫جظض!‬

‫صضج!!حع!‬
‫ء‬ ‫"‬

‫أ‪.،‬‬
‫‪.‬‬
‫ء‬
‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫"‬
‫ض!‬
‫!محيم‬
‫‪*!+‬‬
‫*‬
‫ص‪-%‬‬ ‫‪،،‬‬
‫!!*‬
‫يرس‬

‫!ى‪.‬‬ ‫‪"،!/‬ىع!!!!?بهع‬
‫‪،‬؟‬

‫!نجرلم‬
‫ئيه!‬
‫!!ءس‬

‫(س)‬ ‫النسحة‬ ‫المنوان من‬ ‫صفحة‬

‫‪58‬‬
‫حمص‬ ‫الم!ى‬ ‫الأ‬ ‫أل!!‬ ‫أ‬ ‫!ه‬ ‫ثمخسىحسسسس! ‪-‬ححس!أ‬
‫‪ .‬كاس‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫هـص‬

‫يبرحسأ ص!(هـ!نحص‪!-‬‬ ‫لمج!‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫لحروكل‪-‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫!!‬ ‫صص‬ ‫لم!!ر‪-‬لم‬ ‫حمأ‬ ‫ذ‪9‬‬ ‫!لمرا‬ ‫‪!،‬‬ ‫!‬ ‫!ىقدحكل!لم‬ ‫أ‬ ‫جمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!بم‬ ‫‪،‬صالا‬ ‫حة!!‬

‫ك!يز‬ ‫فيا‬ ‫لررجمألربه!ا‬ ‫ا‬ ‫قى‬ ‫أ‬ ‫لخا‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫؟‬ ‫لحا‬ ‫نغونأ‬ ‫ئحاكا‬ ‫ذإ‬ ‫لسا‬ ‫حمصخىةما‬

‫قد‬ ‫‪.‬ي‬ ‫‪3‬‬ ‫في‬ ‫دأ‬ ‫!‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬لج!‬ ‫ا كؤث‬ ‫ء‬ ‫ا !(‪7‬نرت‬ ‫ممكا‬ ‫(‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫ف!‪-‬برلى ك!‬

‫!‬ ‫؟!با‪-‬ب‬ ‫ك!‬ ‫‪،‬كلتش‬ ‫*‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫‪9‬‬ ‫شؤ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫ص‬ ‫لو‪/‬‬ ‫ولل!الولمص‬ ‫صص!‬ ‫ك!نلا"لم‬ ‫ك!أ‬ ‫وو‬ ‫!طر‬ ‫أبر‬

‫لا‬ ‫ولم‬ ‫"‪2‬‬ ‫رر"كطكنزس‬ ‫‪1،‬‬ ‫لث(نمبه!‬ ‫دمي!!!ا‬ ‫أ‬ ‫فر!‬ ‫!اث!ا‬ ‫ك!‪1/‬‬ ‫لالر‬ ‫ا‬ ‫!ا‬ ‫ير‬ ‫نه!‪،‬‬ ‫ر‬

‫نتكل‬ ‫أي‬ ‫ض!!‬ ‫كأ‬ ‫! برو‬ ‫را‬ ‫كأ‪!/‬علمبرإسض‬ ‫‪/‬‬ ‫جمي‬ ‫س‬ ‫‪،،‬‬ ‫ئح!‬ ‫إ‬ ‫قأءجه‬ ‫راء‪،‬‬ ‫ؤعد‬ ‫‪!-‬‬

‫بمب!س!ثم‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ىح!‪/‬هرالأ‬ ‫سضعمال!‬ ‫ممسنج‬ ‫لماص‬ ‫حىلم‪.‬‬ ‫حملىص‬ ‫اص كلطعهص!أ‬ ‫إكى!ئ!ا‬ ‫!عأقبغ!‬ ‫حم!‬ ‫رر‬

‫طص‬ ‫خب‪!-‬‬ ‫ك!يق‬ ‫‪-‬‬ ‫ثسرمجش‬ ‫ش!ا و!!‬ ‫ل‬ ‫ا سل‬ ‫؟‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫سه‬ ‫لم‬ ‫ل!‬ ‫أش‬ ‫!ا‬ ‫"لم‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ء‬

‫‪/‬‬ ‫! ‪ ،‬لم ‪( ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ءرزع‬ ‫صلم‬ ‫!‬ ‫ء لمجد‬ ‫سى‬ ‫لررس!"‬ ‫ا‬ ‫لأ‬ ‫!صو‬ ‫"ى‬ ‫ثا‪.‬سى‬ ‫إء‬ ‫!‬ ‫ور‬ ‫ضو‬ ‫هـسكل!أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫صطس‬ ‫أ‬ ‫عرف‬ ‫*‪-‬ص‬ ‫"‪/‬أممكل‬ ‫"!‬ ‫س‬ ‫سن!‪3‬‬ ‫لمخأ‬ ‫!!ه‬ ‫ط‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫(برا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا"!‬ ‫نما‬ ‫وا‬ ‫‪2‬‬ ‫!يى‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫!ا‬ ‫‪0‬‬ ‫! ‪/‬‬

‫! سلى‬ ‫أط‬ ‫!‬ ‫لما‬ ‫بكل‬ ‫نم‬ ‫!‬ ‫فاأ‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ىحم!‬ ‫ء‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ءسفئت!أ‬ ‫بر!‬ ‫نجاء‪/‬‬

‫فطط‬
‫تر‬ ‫ضة‬ ‫أكا‬ ‫‪1،‬‬ ‫ض!‬ ‫نم‬ ‫ألته‬ ‫مم!‬ ‫في لفؤ!‬ ‫و‬ ‫و!حلصروثي‬ ‫كعأ ف!‬ ‫ع!‪4‬‬ ‫!ط‬ ‫لى‬

‫مببم‬ ‫!رسى‬ ‫!‪،‬‬ ‫دم!ر!‪،‬‬ ‫)‬ ‫ا!‬ ‫!‬ ‫لم!‬ ‫ا‬ ‫لما‬ ‫كا‬ ‫سصرلىأخم!طض‬ ‫له!‬ ‫‪.‬ط‬ ‫موأ‬ ‫ا‬ ‫ا و‬ ‫!‬ ‫أ!ؤ‬ ‫!ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫ئر‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫!‬

‫ءشص!‬ ‫لمكفصكسه‬ ‫لم‬ ‫!‬ ‫‪/‬ء‬ ‫! ‪،-‬‬


‫لمج!الم‬ ‫!ا‬ ‫لا‬ ‫أ‬ ‫صر‬ ‫‪،‬وأح‬ ‫داوحبحلى‬ ‫!ك‬ ‫جمبر‬ ‫؟‬ ‫ممفا‬ ‫!‬ ‫‪،‬كلاص؟ن!ء‬ ‫ير‬

‫هـفيح!‬ ‫!‪3‬‬ ‫! كلا‬ ‫نن‬ ‫!‬ ‫صط‬ ‫يء)‬ ‫!‬ ‫ض!اسفو‬ ‫‪-‬أ‬ ‫عرع!‬ ‫للى‬ ‫كا‬ ‫‪،‬كل!‬ ‫ء‬ ‫‪!-‬شأس‬ ‫ك!‬ ‫عط!ا‬ ‫فصا‬ ‫!م!‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫! ‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لم‬

‫نجشبر‬ ‫لوأ‪،‬ما‬ ‫‪3‬‬ ‫لتب!نا‬ ‫ل!!‬ ‫ل! ‪ 2‬حصه‬ ‫دل!‪،‬‬ ‫جملممر‬ ‫ء‬ ‫مو‪/‬‬ ‫لطا‬ ‫نا‬ ‫ضلي‬ ‫فيأ‬ ‫حه‬ ‫را‬ ‫‪.‬ثث‬

‫ورئ!‬ ‫ر‪-‬لم‬ ‫جملى‬ ‫لدشا‬ ‫‪4‬اخأ‬ ‫ف‬ ‫يا‬ ‫اح!‬ ‫!د‬ ‫أبر‬ ‫م!!لما‬ ‫"ئونر‬ ‫خق‬ ‫و(‬ ‫رص!م!‬ ‫*لى‬

‫لم‬
‫؟‬ ‫كماا‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬

‫كأكي‬ ‫‪"3‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ---‬غ‪-3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ولص‪-‬‬ ‫حمس‪----‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪/ -‬‬ ‫"؟‪-،‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.--‬‬ ‫‪--‬ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ء ‪/3 -6‬ص ‪ -‬حمح!‬ ‫ا‪،‬‬ ‫!سست‪،‬ص‪/‬‬ ‫‪-‬‬

‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫ء‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حمبهىج!ج!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كابربمح!‬ ‫ى‬

‫(س)‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬

‫‪95‬‬
‫؟‪/‬؟‬
‫أ‬ ‫"‬
‫لم‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬س‪!..،‬‬
‫‪!1‬أ‬
‫لاكاء‪،2‬‬
‫!لى‪،‬‬
‫)برفيلم‬

‫!‬
‫لملم‬
‫كم إس‪:‬لى‬
‫ا‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬
‫!ثل‬
‫‪،‬لىلم"‬
‫!رط(!‬
‫د‬
‫ر‬
‫ثي‬
‫‪9‬‬

‫ث!‬
‫الما‬

‫!‬ ‫‪ 1.1‬و‪.‬‬
‫‪!0‬لم*‪!!6‬‬

‫‪،‬للألح د"!‪!(،،‬لم‬
‫لى؟‬
‫‪،‬لا‬

‫!ء‪ .‬ليفي!‬
‫‪!-‬‬
‫ثاب!‪!1‬أ!‬ ‫لا‪،9‬يإكلأللؤ*لىلىئم‪:‬ث!ثف!لمك!كؤ‬ ‫لملأ!لم‬ ‫إلم‬ ‫أ‬ ‫ح!ط‬ ‫ا‪!،‬؟*"!‬

‫؟!!حص‪.‬‬ ‫‪-‬سحم!ء‪.‬‬ ‫!ءص‬ ‫ح!‪،.‬صص‬ ‫وع‬ ‫ثما‬ ‫‪،‬أ‬ ‫\‬ ‫نه‬ ‫أ‬ ‫كحطص‬ ‫لم‬ ‫التخا بر ‪،‬‬ ‫لو‬ ‫‪،‬‬ ‫صمر‬ ‫!أ‬ ‫" ‪/‬ء‪-،‬ب‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫‪7‬ض‬

‫جس!‪-‬‬ ‫ص‬ ‫لسس!يحمى‬ ‫لل!سر‬ ‫!‬ ‫حه!‪،‬كةبر‪،‬‬ ‫!و‬ ‫!ع‬ ‫مئ‪-*،-‬‬ ‫ء!‬ ‫!ص‪،‬‬

‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫ي!‬ ‫و ‪+‬س‪---‬كل!ه‪،‬‬

‫أيربم!‬ ‫!تد‬ ‫لم‬ ‫!ش)‬ ‫رء!وصم‬ ‫!ا‬ ‫تط!صئئعب!كي‬ ‫ثل‬ ‫‪،‬لم!‬ ‫ا‬ ‫هم!‬ ‫ما‬ ‫فما‬ ‫(‬ ‫!صخ‬ ‫لصل!وا‬ ‫ا‬ ‫كل‬

‫أبمث!اول‬ ‫‪-‬‬ ‫رو)‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫ضئبهيأ‬ ‫حمبم‬ ‫‪،‬‬ ‫كلصصص!‬ ‫لمح!ط!ثهغا‪ ،‬إعصغررئه‬ ‫أ‬

‫!فم!‬ ‫حمه!‬ ‫!جمتجمثصعهـكا*‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫لحث!سو‬ ‫ص‬

‫كاكل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫جقهـ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫صكمحةصي!صح!‬

‫؟ ‪،‬‬ ‫*‬ ‫ء‪3‬ى‬ ‫‪!-‬ر‬ ‫خه‬ ‫ء!‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫?‬ ‫!كمزوممعءكأ‬ ‫ء‬ ‫!م‬ ‫س!‬ ‫لأ‬
‫ررص‬ ‫ص!‬ ‫ء‬ ‫ىم!ه!‬

‫كرا‬ ‫ىحة!بهبم‬ ‫ىككل‪+‬ط حىح!‪،‬خمى‬


‫!صسج!‪،‬‬ ‫قيصيه!‬ ‫يصر‬ ‫برئهه‬ ‫؟‬

‫ة ‪-‬ء ص !‬ ‫!‬

‫ل!‬ ‫ءص بمحم! !ثوص كو‬


‫لم‬ ‫فىر!ثم‬ ‫‪5‬ش ى‬ ‫ءى!‬

‫كم‬ ‫‪-‬حهمم!بصبرحمم!صصبرى‬ ‫‪-‬حهى‬ ‫‪.‬‬

‫!عز‪!-.‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬لم!ئحص‬

‫لا‪:‬‬ ‫؟ة‬ ‫‪3‬صى!م‬ ‫م!ء!ء‬

‫‪.‬‬ ‫أجمح!‪%‬‬ ‫لأا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬ءممسى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لم‬ ‫ء‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬

‫لآ‬ ‫‪:‬إ‪79‬أ؟‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫(س)‬ ‫السمحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪06‬‬
‫كلمم‬ ‫‪!،‬ء‬ ‫!‬ ‫اسص!سس!‬ ‫أله!هـ!‬ ‫الى ! وا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!هجح!‬ ‫كا‬

‫ء !‬ ‫‪.‬لأ"‬ ‫!‬ ‫‪ !/‬شلا‬ ‫ا‬ ‫! !ئمط!‬ ‫لعأ‬ ‫ملم‬ ‫د! "‬ ‫لم‬ ‫ا‪!/‬ث!‬ ‫‪1‬‬

‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫حم!‬

‫لأ‬ ‫!وو‬ ‫اثبنممبل!‪،‬لى‬ ‫!رفشرو!للإ‪،‬‬ ‫أ‬

‫لث‬ ‫نر!‬ ‫‪.‬‬ ‫ررض!سء!‬ ‫م!جمئزبكوثسثبه!بى‬

‫ل!ه‪2‬‬ ‫!ئئص‬ ‫عمئقهد‪/‬ط آلمل!سع!‬ ‫لمح!ضه‬ ‫لم‬

‫‪ .‬يا‪،.‬‬ ‫!ف‬ ‫!‬ ‫الموهـع‪/‬يههلملئه‬ ‫كجم!ضصصبم‬


‫‪..‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اله‬ ‫لم‬ ‫!ىتومح!‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ير جإيو حوحو ولمبههحكمه‬ ‫غض‬

‫‪ .‬س‬ ‫حم!ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!صيهبجووهـصىص!ه‬

‫‪!!**4!!/،‬ل!‬ ‫لا‬ ‫!م‬ ‫‪.‬‬ ‫كمو‪،‬‬ ‫مى!ع!رعهـس!‬ ‫و!صلى‬


‫‪.‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫اير‬ ‫ي!ر‬ ‫م!!يري!ح!ص!لم‬

‫ك!‬ ‫*‬ ‫‪ " .‬ء!هث!ء‬ ‫!‬ ‫" !!‬ ‫ور وو‬

‫‪! " -‬‬ ‫!(‬ ‫أ ‪،‬ء‬ ‫!ضأ‬ ‫لم‬

‫!‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫كا‬ ‫!‬ ‫!‬

‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫‪-‬بر‬ ‫!كل‬ ‫!م!‬ ‫ص‬ ‫‪+‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫برص‬

‫؟‬ ‫ى‬ ‫‪ 3،‬ع؟‬ ‫‪،‬‬ ‫كابز‬

‫(ف)‬ ‫النسحة‬ ‫من‬ ‫العنوان‬ ‫صفحة‬

‫‪61‬‬
‫! !‪%‬حمه!ما‬ ‫!‬ ‫الا‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫مم!‬ ‫ا!هو ‪،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ءالص‬ ‫دوصفل!!‬ ‫!!‬ ‫‪ -‬ص!أ‬ ‫‪.‬‬ ‫!هص‬ ‫‪7 ،/‬‬

‫‪!/‬نه!!‬ ‫ا‬ ‫!ال!!م!!د!‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫لمك!ال!أ‪.‬ن!م!أ‪،‬حمع‬ ‫الئ!‬

‫! نث!‬ ‫مم!ص‬ ‫‪%‬‬ ‫!ي‬ ‫!‬ ‫‪3‬ه!‬ ‫!‬ ‫!ع!!ىضمط‬ ‫أ‬ ‫!ي‬ ‫!ط‬ ‫الهأ‬ ‫أ‬ ‫!ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫أ!‬

‫أ!د‬ ‫بو !ىا!‬ ‫!ا‬ ‫!ى !‬ ‫!ص!مها‬ ‫!‬ ‫!فدأ‬

‫!ال!‪!!،‬‬ ‫!!ا‬ ‫‪1‬‬ ‫! !أ ‪1‬‬ ‫!هـص!! !أ ا‬

‫ال!!ا !كل!‬ ‫ئالا !و‪.‬‬ ‫!‬ ‫!ا!اله!وحم!ل!الدظ!هأ‬ ‫فه‬ ‫أ م!‬

‫!الىأ‬ ‫ضغ(!!‬ ‫!أ‬ ‫!هأ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ضم!‬ ‫أ!ط!! ( !!أ‬ ‫!‬ ‫!أ‬ ‫أ !!‬

‫!ق! لى!أ‬ ‫!وص!و!!!ه‬ ‫أ‬ ‫‪!.‬لهي!‬

‫ي!!ا‬ ‫!ق!ا‬ ‫لم!ي!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مو‬ ‫!و‬ ‫!!‬ ‫أ‬ ‫! أأ !‬ ‫م! الى!!ه‬ ‫!ه‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫!‬

‫أ !‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫له !مم!‬ ‫فأ ل!‬ ‫ال!‬ ‫بهىهمأ!‬ ‫حمئط !‬ ‫كأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ ء‬
‫‪+‬‬ ‫حروحمك!‬ ‫س‬

‫اال!‬ ‫‪! 1‬أ!!!و‬ ‫ا‬ ‫ص!!ا‬ ‫ص!أ! ص!!ىثه!!ها ا‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪3‬ء‬

‫!م! !ضي‬ ‫بفثأ‬ ‫أ‪!!-‬مأي!أ!ه‬ ‫وء!ف‬

‫بر‬ ‫!!‬ ‫أ‬ ‫ال!!ص!صأ‬ ‫أئوأ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬

‫أ!ا‬ ‫افط‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫لم‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬صي‬

‫ل!اال!!‬ ‫أ !‬ ‫ص!أ!ا‬ ‫! !!اال!‬ ‫!!‪!2‬‬

‫!أ‬

‫من النسخة (ف)‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫الورقة الأولى‬

‫‪62‬‬
‫كله‪،‬محفهـلو له ‪ ،‬لمىحا!‬ ‫‪.‬كادكل!س! !المل‬

‫لورا‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫م يهجمئتأ ؤفث!ا‬ ‫لم‬ ‫ضأ‬

‫محقا كيو ‪.-‬‬ ‫احموواؤلمجلظ‬ ‫لم!ا!ر‬

‫! ش!له!لطهؤ!م!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ع!ا!را‬ ‫ط!حه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫! ا‬ ‫لموض! ‪55‬‬

‫!وا‪-‬قطد!‬ ‫لعا لخ!ح!ا‬ ‫أ‬ ‫لمحهـبه وت‬ ‫لأ‬

‫!ما!ح!ؤلرصثى‬ ‫م!الم‬ ‫‪ ،‬ل! فىم!ؤللاه‬

‫!‬ ‫ل‬ ‫نجا‬ ‫ل!!بعةبأ!ط!!ئالاا‬ ‫‪! 2‬وأ‬


‫هرقى‬ ‫!‬ ‫لع‬ ‫‪ ،‬كلهأ‬ ‫صضإ‪.‬ئ!‬ ‫‪ !.‬ستي!ا‬

‫لر!‬ ‫ا‬ ‫!ل!‬ ‫!ا !ا‬

‫ص"‬

‫لما!‬ ‫ال! ؤتما‪:‬لو‬ ‫‪ ،‬حئشيا‬

‫" ! محسثتئو!‬

‫لممياث‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ط!جمهثهبرع!‬

‫!‬ ‫!‬ ‫ه!‬

‫!ا ك!صوثيغح!‪.‬‬ ‫ح!ؤإيله‬

‫وكوه!‬ ‫بض‬ ‫ش!‬ ‫ممبما‬ ‫لمئم‬ ‫‪،‬تا‬ ‫! كحعم نم‬

‫خاتمة النسحة (ف)‬

‫‪63‬‬
‫"*‪!.*،--‬ء!‪.،‬ء‪!/‬ءص‪-2)/‬ل!!ال!ا!ص!ر‬
‫إ؟بر‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!س!ءغ‬ ‫ئ!لمج!"ص!صممغ‬ ‫ص‬ ‫كم‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬
‫*‬ ‫‪ .‬د‬ ‫‪ +‬لا‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و ص!‬ ‫ول‬ ‫*‬

‫‪!%،‬‬ ‫أ!صعو!ؤلنهر‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫أقميىبخ!ح!ل!ل!!ا!ل!كماالري!لمجئم‬

‫‪.‬في‪-‬‬ ‫سد‬ ‫ممننء‪،+‬‬

‫!صبم‬ ‫عؤء!ل!‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫كوصبرألمج!‪!+‬لىوو!!‬ ‫!والم!‬ ‫(!صأ ا‬ ‫!!‬

‫خوولا‪،‬صع!) كأفئكى خ‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫مم!!ىجم!‬ ‫إالي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ ا!ض‪،-‬أ‪!/‬ب!فح!‬ ‫أ!!أ!ا‬ ‫‪،‬ء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪"،‬‬

‫بر"!!أممهجمماكمي؟‪9‬‬
‫ع!صس ش أح!!يو !‬
‫ج‬
‫"لم خلى!ض!‬ ‫!كصص‬
‫‪ /‬ء‬ ‫وع!المح!مال!مؤال!ج!‬ ‫!ه ألمح!عا!ص!!أال!‬

‫ا‪-‬‬

‫!ال!ا‬ ‫(‬ ‫!وأ‬ ‫!ع!‬ ‫‪ .‬لأ‬

‫!ئج‬ ‫ش‬ ‫!و ?‬ ‫!‬ ‫ال!!يلم!ث!!‬ ‫‪ -‬لرص!ح!‬ ‫‪-‬‬ ‫صى‪--‬صى‬ ‫‪-‬‬


‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫كر‬

‫‪+‬‬ ‫*نمء‪/‬‬

‫لم‬
‫نمش‬
‫ء‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫!يحبمء*‬
‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫؟*‬ ‫ء‬
‫‪!.‬ص‬ ‫ثر!!صصب م!‬ ‫!‬ ‫!‪7‬‬ ‫!ه‬ ‫!!ى‬

‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!،،‬؟‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إس‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الأفو‬ ‫الؤبر!هولو‬ ‫همصالوأ!ط‬ ‫‪--‬‬ ‫جهيم‬ ‫ح!‬ ‫ص*‬ ‫لا‬
‫‪-‬‬ ‫!‪3‬‬ ‫أ‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪-‬‬

‫?‪-‬ئزبر‪!?:.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬


‫صي!؟‪،‬س!‪-،‬هض!‬ ‫!‬ ‫؟ج‬ ‫*‬ ‫‪، /‬‬ ‫!!!ص!ء!ا!!يكو!أ!و‬ ‫!؟‪،‬‬
‫؟أ!!ققا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬
‫ريذ‬ ‫!‬ ‫آ ‪،‬‬ ‫حا!‬ ‫ء‬ ‫‪.‬ذ‬ ‫كا ‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫!كأ!بش‬ ‫‪،2‬‬ ‫ءلمبخنر‬ ‫رز‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪ 3-‬؟‬ ‫لا‬ ‫ء‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪*،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫عوظ!!رطقيوءجمرر!؟الر!!!‪!!!،‬لمط!ل!لأ!ض‪-‬لا!دح!ك!‪1‬ك!‬

‫! ك!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫!ثبر‬ ‫؟‪.‬‬ ‫تمه‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬لم‬ ‫كاد‪،‬ير‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫*‪+‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬

‫ل!‬ ‫رزصك!‬ ‫ء كا‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫د‪ .‬س‬ ‫‪: +‬ء‬ ‫‪93‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫‪:،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫(ز)‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫العنوان‬ ‫صفحة‬

‫‪64‬‬
‫س‬ ‫وص‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫ير‬

‫بم! اط!ي‪ ،‬كدص!‪:‬‬ ‫الم‬ ‫‪-،‬ؤ‪-‬سما‬ ‫لل!‬ ‫!‪-‬كىأ‬ ‫إسص!‪!/‬ر‪-‬بم‬ ‫لمد‬ ‫‪-‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬

‫أ مهحمكزبرببجع‬ ‫ثلا برأ ‪.‬ك!جمب‬ ‫أ لا !!حمم‬ ‫فحئ!‬ ‫لآ سلحهأ‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا!لا‬ ‫(‪/‬اتجط لو‬ ‫‪.‬‬ ‫! ثح!مص‬ ‫حأ‪-‬أحص‬

‫رصثالا‬ ‫‪.‬لى(‬ ‫لأسث‬ ‫لم!‪،‬‬ ‫أ‬ ‫نمسوا‬ ‫ص‬ ‫عا‬ ‫راهـ‪،‬للامقخثحث‬ ‫!لى‬ ‫أخبزر‬ ‫يكئم‬ ‫لصحسوكص‬ ‫!خ!ا‪.‬جىتجي‬ ‫س!أروبهت‬ ‫خلأحط‬

‫وفاإح!‪(3‬‬ ‫لاخزكد‬ ‫‪5‬‬ ‫نجا‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫خحد‬ ‫سها‬ ‫لمت ا أ!‪!-‬كستى‬ ‫وعاما‬ ‫خماح!؟ور‬ ‫قي‬ ‫ا‬ ‫فئجا‪/‬‬ ‫تف!ف!دح!‪6‬م‬ ‫!سه‬ ‫ء‬

‫با‬ ‫لم‬ ‫لىسثىنوألى‪،،‬ص‬ ‫ا‬ ‫ومما‬ ‫ح!!ا‬ ‫احر‪:‬حا*لأسخ!‪3‬‬ ‫هـفا‬ ‫"‬ ‫وسخ!‪،‬‬ ‫ا لالضصق!أ‬ ‫د‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫ء‪3‬‬ ‫خمإ‬ ‫يمص‬ ‫خس‬ ‫صم!سوح!‬ ‫‪!،‬محما‬ ‫د‬

‫‪.‬س‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪ 3‬صاق‬ ‫ما جو‬ ‫!حو!‬ ‫(‬ ‫أ‪،‬جبه‬ ‫لحص‬ ‫جو‬ ‫ل!‬ ‫كاذا‬ ‫لج!!ا‬ ‫لملمجوذأ‪/‬‬ ‫للكل‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ميىمما رصبه!حث‬ ‫اللكل‬ ‫حصص‬

‫ح!تن‪.‬‬ ‫بماهسمم!معسخ‬ ‫!‬ ‫ريغطحد‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫ل!صثمث‬ ‫ءجمت‬ ‫اد!‬ ‫لمس‬ ‫ب‬ ‫الجوأ‬ ‫ن‬ ‫ضه‬ ‫فدخر‬ ‫ءررت‬ ‫؟خ‬ ‫*‬ ‫‪:‬‬

‫!ده‬ ‫!با‬ ‫‪.‬ء‬ ‫عا‬ ‫سم ووق!و‬ ‫!بم‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫للكل ض!وا‬ ‫حمق‬ ‫أ‬ ‫! لا‬ ‫!أ‬ ‫أ دله‬ ‫نم‪%-‬حه‬ ‫ا‪-‬هآ !‬ ‫و‬ ‫ناله‬ ‫أ‬ ‫‪،‬ظم‬ ‫حع!ظا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬كى‬

‫‪-،‬لي‬ ‫!ه ر‬ ‫ذ ثا‬ ‫إوأحريمي‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪9‬صا‬ ‫د‬ ‫أصيرر‬ ‫ذأ‬ ‫الا‬ ‫هـو!‬ ‫رلم!!ا‪،‬‬ ‫ك!ئهه و!حام‬ ‫ح!إلده‬ ‫نكل‬ ‫أ‬ ‫حمه‪-‬ا‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬فىإم‬

‫لوفيا‪-‬د(!‬ ‫دل!‬ ‫ل( ذأ‬ ‫دا‬ ‫ىل!ه وب!‬ ‫لله‬ ‫‪3‬ءحخ!!كع!‪%‬لرحووا‬ ‫! صأ رر‬ ‫بر‬ ‫حمدمزص‬ ‫في‬ ‫ضا‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‬ ‫حىر‬

‫ا"‪"،‬‬ ‫للمتنفا‬ ‫! فىوجمخع‬ ‫لو!غ!ا‬ ‫لله‬ ‫لى(‪/‬‬ ‫لولا‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫حم!"‬ ‫و!لافي‬ ‫ظمهمقظه‬ ‫يخما‬ ‫"كشخ!‬ ‫أط‬

‫ولأإصم‬ ‫حيم‬ ‫حس‬ ‫لرحطملأ‬ ‫هـا‬ ‫‪3‬و‬ ‫لمارلمن‬ ‫‪.‬فىلمأ!أ‬ ‫يمص‬ ‫وما‬ ‫دله‬ ‫(ءأ سسموإىأ‬ ‫ط‬ ‫ححس‬ ‫وأ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫فئ‬

‫رر‬ ‫كرأ‬ ‫‪،‬ج!!خح‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫!ا‬ ‫وصد!‬ ‫ىله‬ ‫‪ 1‬انج!حا أهـدل!‬ ‫وور**‪،‬‬ ‫ا دويم‪،‬‬ ‫!‬ ‫وخح وا لحس)ث‬ ‫ص‬ ‫السصخ‪4‬‬ ‫‪-،‬ا‬

‫هـ!صلهـظ‬ ‫حهـما‬ ‫صا‬ ‫‪.‬‬ ‫وك!‬ ‫وجر‪-‬كا‬ ‫قا‬ ‫للكل‬ ‫أ‬ ‫س نجاءجمد‬ ‫كأحا‬ ‫كفخد‬ ‫ور جمتص‪،‬‬ ‫!‬ ‫لو!‬ ‫ثىأ‬ ‫ثاكلىا ‪+‬‬ ‫!‬ ‫د‪-‬‬

‫اصس‬ ‫يخهز‬ ‫قا‬ ‫سصخإدمر!وسث دؤ‬ ‫إتلازمخ!‬ ‫ففا اى!زلمج!و‬ ‫!ز‬ ‫محس‬ ‫ا!‬ ‫‪-‬خأم كثخ‬ ‫ا‬ ‫لثشأولبم!‬ ‫ثئسخلا‬ ‫س‬

‫ا!لملالم‬ ‫فق‬ ‫وصما حبر في‬ ‫ءش!ا ور ىلحه‬ ‫للكل‬ ‫ل!‬ ‫ثدمنا !صو‬ ‫!‬ ‫كأ‬ ‫!لقا‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫ثك!رى!‬ ‫ا‬

‫لثمسطجرحسكل‬ ‫طبنويضحسو‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫أكاع كخسميئ‬ ‫ا!‬ ‫نتئي ا!خسأل!و!‬ ‫‪ ،‬ض!ا‬ ‫ذلول!اسوا‬ ‫(‬ ‫لوا‬ ‫لأسث‬ ‫حم اسض‬

‫ند‪!3‬‬ ‫!وفي‬ ‫أ‬ ‫وفلى‬ ‫!‬ ‫اسه‬ ‫ال!ؤا‬ ‫"‬ ‫ذكم!ا‬ ‫لمو(‬ ‫أ‬ ‫‪،‬حكلور‬ ‫صر(‬ ‫‪!.‬ا‬ ‫سعس!‬ ‫صا‬ ‫يخمع !يم‪ ،‬و!‬ ‫ثم‬ ‫كه‬

‫ف!مموفي‪!3‬‬ ‫لمجيءةي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫سه‬ ‫لو!!لث!ا‬ ‫لوا‬ ‫لاقا‬ ‫(ىا‬ ‫ل!‬ ‫كرا‬ ‫ء‬ ‫فالىشالى‪،‬لو!نما‬ ‫نحعأ‪.‬‬ ‫له‬ ‫لتأ‬ ‫غن‬

‫ائب!صر‬ ‫اإءز‪*3‬‬ ‫لب!‬ ‫ور!حى و!ببهنومن!ا!‪4‬‬ ‫مو!ا‬ ‫سا‬ ‫ك‬ ‫لؤ!‬ ‫روشنرأ!مرا‬ ‫در‪،‬‬ ‫حوا فزى‪،‬حمفأ‬

‫!!بر فىلىيمبزأا!كل‬ ‫!‬ ‫و لنك‬ ‫ابسكله!‬ ‫ل!اهـبطمق!ا‬ ‫!ونح!ا‬ ‫أ!حزي‬ ‫ل!ط!له‬ ‫ثا‬ ‫ضفا !‬ ‫قحمه‬ ‫ل!إ‬ ‫للم‬

‫!لى تجسءح!ا‬ ‫!ى‬ ‫لؤإ أت‬ ‫هرا‬ ‫أ‬ ‫لدا‬ ‫لهـا‬ ‫زا‬ ‫ث!(‬ ‫ا!الر!لاألمجع‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫(كع‬ ‫وكا‬ ‫كانهك!العن!الأضحاقاق!‪3‬‬

‫! ‪-‬فئلو‬ ‫فو‪،‬‬ ‫وير ض ث‬ ‫و!لم‬ ‫بمبهة‬ ‫ؤطلو!في م!!!ع رلىحصر!رص‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬فا‬ ‫لىصيي‬ ‫لت!يخ!هممق!ب‪%‬‬

‫كاح!صفو!هش‬ ‫ر!‬ ‫لض‬ ‫يثم!وا‬ ‫د!لف!‬ ‫!بفو!"هـغعسب‬ ‫بوا ا لى‬ ‫صتض‪،‬نو!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اقىب‬ ‫ا!جمهمفج!‬

‫أءلت‬ ‫لمح!ه!‬ ‫ا‬ ‫إتجا‬ ‫لوا‬ ‫فقا‬ ‫زكىممم‬ ‫ع زرحىمصى‪،‬‬ ‫ز؟لو(‬ ‫لح!ا‪/‬‬ ‫ا ليتبهنسلوا‬ ‫لرآ!‬ ‫سيتمممولاءا‬ ‫لو!‬ ‫!حم‬ ‫!‬ ‫ولم‬

‫!سمفيالؤ؟ى!‪+:‬‬

‫(ز)‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫الورقة الأولى ‪/‬‬

‫‪65‬‬
‫ص‪!.‬‬ ‫ممت‬ ‫‪7‬‬ ‫لح!قيمميرر‬ ‫‪ ،‬سه‬ ‫ك!‬ ‫لز( دوقيكز‪-3‬نج‬ ‫ل!فدت‬ ‫ئى خم!س!صصلمئ!به!ىء‬ ‫‪-‬بخبم‬ ‫خيما‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪+‬‬

‫ر!ا فيء‬ ‫مما‬ ‫كا نحئ‬ ‫لم‬ ‫ى‬ ‫ب!‪،‬ت‬ ‫احيه‬ ‫أخا‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بخلس!‬ ‫خغم‬ ‫‪1‬‬ ‫نجؤ(!ى‬ ‫لى‬ ‫‪،‬غا‬ ‫ء‬

‫‪!3-‬‬ ‫ئحئجبنبهثثخ!محأ!الق‬ ‫بر!جم!‬ ‫ض!‬ ‫لمحئ! لمجأجكا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫"‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة فأ اصهسا ئا ونؤ‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬

‫ئخ صجض‪،‬‬ ‫أ‬ ‫زربهلا‬ ‫تصجصجصج ‪/‬صجصج‬ ‫!نهصجنج!رر‬ ‫حا‬ ‫؟ئخ!كلصجصجماس‬ ‫‪،‬‬ ‫صجيصجزهـء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬ط!ظ‬

‫‪،‬‬ ‫نضميخريمىلمجهما دأا‪0،‬ضو‪-‬‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫ثؤ‬ ‫!هفع‬ ‫أ‬ ‫(ء نج!‬ ‫نزيد‬ ‫ا‬ ‫إلقهظمفدصمممد‬

‫‪ ،‬دوب!"!ؤء‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ب‬ ‫فرجمعاءحه‬ ‫ا !ر‬ ‫ثر‬ ‫ثفا ء لذما‬ ‫يؤ‬ ‫لتف!ئما‬ ‫ؤا حرر‪9‬ءهـا‬

‫* شغ‬ ‫‪.‬ا‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫م!ء‪.،‬‬ ‫له‬ ‫اشثبم‬ ‫!ؤ‬ ‫بتخيما‬ ‫ثحثك!جمحمص‬ ‫!ما!ؤيوصثش‬ ‫جوأ‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫هـ‬ ‫!‪" -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!هوشر‬ ‫ينة وسنثى‬ ‫بمطليهم‬ ‫ول‬ ‫نئإ‪3‬ممح!نر‪،‬يخز‬ ‫تتممإسضد!‬ ‫!‬

‫نمذ‬ ‫‪9‬‬ ‫بمكئماء‪-3‬‬ ‫فلى‬ ‫هـ!ض كماضأر محسهأفكل !ي!‬ ‫كق ‪9‬صشوع!ثحمش‬ ‫!مم‬ ‫أ‬ ‫ك!صطر!ث‬ ‫‪.‬‬

‫دىكردم!ض!أعم‪!-‬ت!لت‬ ‫‪-‬ة‬ ‫صز‬ ‫!ا‬ ‫ضه‬ ‫فنر‪-‬‬ ‫كولهثر( ئا‬ ‫حؤسيص!بىض!س‬ ‫ممة‬

‫ت ننم!‬ ‫لم‬ ‫في فاش‬ ‫خئا‬ ‫هرصرصب!‬ ‫مقا‬ ‫ث‬ ‫فزإنر ‪-‬لمنخا‬ ‫ومحف‬ ‫"ث‪-‬يخمنه!لميا‪،‬يهى‬

‫‪،‬ث ‪-‬‬ ‫صج(قي‪/‬‬ ‫ى!صجصشجه‬ ‫امصئتجصجقي‬ ‫؟زرصجآ!‬ ‫ا‬ ‫‪1‬صج ظيبصج‬ ‫!صجصجه‬ ‫"‬ ‫زر‪-‬بر!بم ؟‪-‬طج‬ ‫)‬

‫‪4،،‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫"كأصججنا ء ‪ 8‬ك!؟ ثصج ث!‬ ‫لصجنجصج‬ ‫في‬


‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صى‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ئا‬


‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لمالله‬ ‫"ءف‬ ‫‪ 8‬ء‬ ‫ء‬ ‫‪.!،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صج‬ ‫كل‪.‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫ء‬ ‫د‪،‬‬

‫س ص‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬ص‬

‫تنا!ر!فمول؟أ‬ ‫!لجيم‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫لوص!صرة‪،‬ة‬ ‫ا‬ ‫سه‪.‬عهيخو‬ ‫‪ * .‬هـ!غا‬ ‫‪- ،‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ف!‪،.‬‬ ‫بر‬ ‫لا‬ ‫‪+‬ء!عس‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫ء‬ ‫!‪.3‬‬

‫!‪،،.‬‬ ‫س‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬ء‬ ‫ص‬ ‫؟فيس‬

‫صجصجصج‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫"ئمخة‪.‬‬

‫شد‬ ‫ص!ء‬ ‫لى‬ ‫يررو‬ ‫لاؤيرجمس!هل!جميا‬ ‫عا‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬؟‬ ‫!*‬

‫"‪?.‬‬ ‫هـأسصهـرلأبا!ا‪!/‬كصلح!مض‬ ‫ا !م!ال!لمحه!إمم!به!لى‬ ‫حم!‬ ‫‪3-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫!!؟!‬ ‫ك!‬ ‫لاص‬ ‫أ‬

‫‪،‬ء‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪3،‬‬ ‫س‬ ‫كالأ‬

‫لأ‪،‬‬ ‫‪! -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‪-.‬‬ ‫!*‬ ‫؟‬ ‫ء(‬ ‫ء؟‬ ‫!!‬

‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫‪--‬‬ ‫ير‬ ‫صجي!!ير‬ ‫ص !‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫لأ!‬ ‫إلمبصصهـلمجما‬ ‫رأ‬ ‫‪!9‬‬ ‫تثبا!‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬ثلأ‪.‬‬ ‫‪- :.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ا*‬ ‫ت‬ ‫ير‬ ‫ين‬ ‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬

‫رصجصجلمصجغلص‬ ‫! كم‬ ‫صصجى‪-‬‬ ‫ا‬ ‫!‪!،‬ؤ‬ ‫أثئيم‬ ‫‪+:‬صج!ا"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫؟ء!‬ ‫صجبر‬ ‫غ !‬

‫!ث!مى‬ ‫‪3---‬‬ ‫ء‪/3‬‬ ‫ئاىث!ل!ى‬ ‫كر‪!،‬م!اثث!ض‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫كا‬
‫نم‪.‬‬ ‫"‬ ‫*!‪6‬‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫!"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫*‬ ‫!!!!‬ ‫‪3‬‬ ‫كا‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!‬

‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ء!‪،‬‬ ‫‪*،-‬قي‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫رزء‪./-‬‬ ‫!ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ء"‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪:-‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ش"صج!‬ ‫‪-‬‬
‫ء‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫كلير‬ ‫‪3‬‬ ‫ضص‬ ‫في‬ ‫ء*!‬ ‫!‬ ‫ص‬

‫(ز)‬ ‫النسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪66‬‬
67
‫‪-.‬ئج‪.‬ى‪،‬‬ ‫!!س‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.63‬‬ ‫ظ‬ ‫أ*‬ ‫‪00‬ئر‬ ‫لأجمص‬ ‫ى!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ضبز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪+-‬ء‬ ‫ء‬ ‫لأ‬ ‫أ‬ ‫‪1/‬‬ ‫في‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫بر‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫"‬ ‫‪"-‬‬ ‫"ص‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫*!‬ ‫‪،‬‬ ‫*!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬لا ‪.‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫!كا‬ ‫لىدءف!‬ ‫ة‬ ‫سا‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬

‫س‪:‬ص‬ ‫لإ‬ ‫ص‪-!*/"،‬ء!‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫ط!‬ ‫ص!‬ ‫ء!‬ ‫ثم‬ ‫‪2‬‬

‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‪،‬‬ ‫!‬ ‫"ا‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪3 1‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫!زال!ىلم‬ ‫ءزنجة!؟!لم‬ ‫ضئهخ!!ه*‪!+‬‬ ‫!ن!بر‬ ‫ح!‪.‬أصسح!*‪-‬زر*ط!ومم!ح!ث!!ح!كا?‬ ‫؟‪-‬ط‬ ‫يبم‪.+‬‬ ‫س‬ ‫!‪،‬كا?"‪-‬‬ ‫" ‪+‬ء!‬

‫!‬ ‫ص‬ ‫ش‬ ‫!‬ ‫ل!‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬

‫بم‬ ‫كحيماخهـ!‬ ‫‪.‬ثرأأ‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫دخ‬ ‫يرلم!‪-‬سحبه‪6‬‬ ‫ا؟!!ط‬ ‫!‬ ‫"‪6‬‬ ‫مصفي‬ ‫خا‬ ‫جم!ك!ء‬ ‫!‬ ‫يرشمممبن‬ ‫يم‬ ‫‪!1،‬ححس‪،!+‬‬ ‫‪+‬سد!‬ ‫لم!في‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‪-‬لا‬ ‫لم‬ ‫سير؟‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬

‫لا‬ ‫\‪ ،‬لأ‬ ‫ى!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لاء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫*"‬ ‫فييرة‪-‬‬ ‫*‬ ‫كا‬ ‫ش‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪-‬‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫‪."-‬‬ ‫!ء‬

‫‪!--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫س‬

‫ص!عسع!م!ع‬ ‫حصلم‬ ‫"‬ ‫ضكيرجم!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬ئميثىير‬ ‫!فؤ‬ ‫!ه!ثن!‬ ‫!ىمه!‬ ‫*خمجت!‬ ‫!‬ ‫سس‬

‫أ ع‬ ‫‪-‬‬ ‫!!هعص‬
‫كا‬ ‫‪.‬‬
‫ص ‪.‬ء !‪،‬‬ ‫لم"‬ ‫*‪!9‬‬
‫?‬
‫! !‬ ‫وضفل!‬
‫كا‬
‫!ا ! ! ‪-!،‬وؤأ‬ ‫! !ا‬
‫لا‬
‫"‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ!‬
‫‪*--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!+‬ع!‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬

‫‪.‬ءص‬ ‫\‬ ‫*‬

‫طوح!‬ ‫) أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬جم!‬ ‫ء‬


‫بر؟!تر‬
‫تز‬ ‫أ‬ ‫ص!!‬ ‫عأ ‪3‬‬ ‫لف!!أ‬ ‫!ة!‬ ‫ال!ر!!فى!‬ ‫ا‬

‫صو*‬ ‫‪.‬؟‬

‫ل!‬ ‫!‬
‫لمأ‬ ‫أثل!ونجرر!‬ ‫س!‪!+‬ه‬ ‫الئو‪،‬مأ!و!!صلم؟ء‪!!3:‬ء‬ ‫‪01‬‬ ‫ال!ئي‬ ‫ال!ة‬ ‫!‬ ‫‪.‬ص!‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪3‬‬ ‫*‬ ‫إ‪-‬جم!‬ ‫ء‪.3‬برشءع‪-‬صبر‪.‬‬ ‫‪!،‬س‬ ‫‪+‬‬ ‫د‪.-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫؟ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-3 -‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪4‬‬ ‫ثهتن!ط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثيح!‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪،‬؟‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬‫لم‪:‬‬ ‫ء!ء‬ ‫؟*‬
‫ل!‬ ‫ي!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫?‬ ‫"‬ ‫ءبر‬ ‫‪،‬‬ ‫أ*‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫كا‬ ‫؟‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫لملم‬ ‫‪- :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫بز‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬لأ‬ ‫!!‬ ‫اء‬ ‫‪،‬و‬ ‫!‬ ‫!اله‪%‬ك!!!ال!‬ ‫‪!:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!!‪،2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!غ‬ ‫ء‪3-‬‬ ‫‪.‬ط!‪-‬‬ ‫؟كا ‪!!.‬‬ ‫دبر""‬ ‫"‪-.‬ءش‬ ‫‪:‬‬ ‫‪72‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫!!ا‪.‬‬ ‫كا‬
‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‬ ‫"لا*‬

‫‪!":،‬‬ ‫!غم!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫؟‬ ‫‪!-‬‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫‪-‬بر‪.-‬ير‪.‬‬ ‫لا!ء‪،‬‬ ‫"‬ ‫!!يمء‬ ‫هس*ء*"ح!‬ ‫‪3-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫لم ء‪3‬‬ ‫*‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أل!‬ ‫‪! %‬‬ ‫ف!!م‬ ‫ؤكن!ال!!ط‬ ‫!يخ!ه!يث!!‬ ‫‪!،* 3‬ويخ!ن!‬ ‫‪.‬و!‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫سح!!"‬ ‫‪، ..‬؟!‬ ‫‪3‬‬ ‫تر *‬ ‫‪،‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هال!‬ ‫ء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫كا‬ ‫كل‬ ‫!‬ ‫ضس‬ ‫‪* -.‬‬ ‫‪!*.‬ز‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ!‬
‫؟‬ ‫‪ 3‬ص!إ‪.-‬‬ ‫ء‬

‫‪03‬ء‪3‬‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫ىز‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫ء‪.6‬لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"،،7‬ء‪+‬عرء‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫!?لا‪،‬‬

‫‪،-‬لى‬ ‫*!ي!‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪،‬ثو!ل!‪!.‬ما‬ ‫يمجم!بن!هفي؟لئهي!كمآ أ‪-‬‬ ‫كبه!!‬ ‫‪-‬‬ ‫س ‪.‬س؟‪-‬نجج!!؟!ه!‬

‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫ة !‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪:-‬لا‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪"\3‬‬ ‫لم ص‬ ‫‪3‬‬ ‫لالا‬ ‫ص‬ ‫‪/‬‬ ‫لا‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫سع‬ ‫!ءترلأ‬ ‫!!*‬ ‫!‬ ‫برمصي‬ ‫‪3‬‬ ‫ئ!لم‬ ‫!‪،‬كأ؟لمكا‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ور‪!.‬ء!‪،‬كا"‬ ‫ء‬ ‫‪"،‬‬ ‫*حزو!‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪.‬نم!‪:3‬كىبهضفى*‬ ‫ل!‬

‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ش‬ ‫* ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!هكئ!‬ ‫نخخ!أثئئ!‬ ‫ثة!ظ‬ ‫بخنل!لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪/‬د‪:‬‬ ‫‪..-‬لا‬ ‫ة‬ ‫خيئهه!قك!‬ ‫‪3‬‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫ءص*!‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪/‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬ش‬ ‫‪3 -‬‬ ‫ص‬ ‫ع!عهـ‬ ‫ممه‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫كي‬ ‫*‪6‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫بنيك!ءجم!ء؟كف!ي‬ ‫‪،‬ث‬ ‫‪،‬‬

‫حؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫بم‬ ‫خ‪.‬‬ ‫!!ثص""!م‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬كع!*ء‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫ى‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬نحم‬ ‫ءى!‬ ‫*كأ‬ ‫‪،‬هـير‬ ‫لا‪،‬حز‪-‬‬

‫ال)‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫الورقة الأولى ‪/‬‬

‫‪68‬‬
‫ءيز!‪--.‬أ*‪!..،3‬ء‪!.-‬حبهسء‪--‬ء‪---4--‬ل!صء‪،-‬ء‪:!-‬ك!‪،/‬ك!‪/‬‬
‫*!ص‪.9:‬لم‬

‫اس)كم!!ممز‪:‬‬ ‫"هـ!!محأث!كالم‪،‬ء‪،.،‬ث!‪،/1011/‬بر‪3،‬‬ ‫‪%.‬آ‪/‬ع!كل‬

‫‪،‬بمم‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫أخ‬ ‫‪.‬‬ ‫حرثه)هـ‬ ‫سر‬

‫بملى‪.!%‬‬ ‫!‬ ‫‪/‬‬ ‫برو‬ ‫!‪".‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ئرثنر؟ص‬ ‫‪!-‬ج‬ ‫ا‪6:‬‬ ‫ا‪+-‬‬ ‫؟لملأ!‪،.‬؟‪*-‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫خ‬ ‫!ي‬ ‫باصا!‬ ‫ا!‬ ‫!ص!‬ ‫‪،‬‬

‫ألما‬ ‫س‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.-.،‬‬ ‫(‬ ‫‪* ،‬الم‬ ‫س‬ ‫‪،‬يملمبخ‬


‫لم‬ ‫!*‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫نم‬ ‫لمء‬ ‫كاا‬ ‫‪،‬‬ ‫بز‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬

‫أبر‬ ‫أ‬ ‫إأ‬ ‫‪.‬كث!‬ ‫ئر‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أكامم‬ ‫أص‬ ‫لم‬ ‫!‬ ‫‪"?.‬‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫كا!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 6‬ا‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـئم‬ ‫س‬ ‫كا‪،.،‬‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬لم‬ ‫!سلم‬ ‫‪،‬‬ ‫!!‪-،‬‬ ‫‪.*12‬إءة‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬

‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪/‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫أ*‬ ‫ثن‬ ‫ص‪+‬إ!‪،‬؟‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بم‬ ‫‪.‬‬

‫ا ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫‪!3‬‬ ‫س‬ ‫كا‬ ‫ا!‪!!:‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫كا‪.‬‬ ‫ألم‬ ‫‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ء‪،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪*-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"بم‬

‫‪،‬أة‬ ‫ص‬ ‫‪ 1‬لإ)‪،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫لأء‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫*‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4:‬‬ ‫ب!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ى‬ ‫سصع‬ ‫د‬ ‫‪،‬آ‬
‫!‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫د‪*،‬هء‬ ‫مى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫أ‬ ‫‪%‬‬ ‫!‬ ‫لا‪-‬‬ ‫س‬ ‫كا‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫اأ‪%‬‬ ‫‪/،‬اإ‪4‬‬ ‫*‪.‬‬ ‫‪!!7‬‬ ‫!!‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لأ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪..،‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫‪" 3‬تلا!ص‬ ‫يم‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ‪.‬ل!‪\3‬ثو‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬أ‬ ‫لز‬ ‫"‪--‬‬
‫ء‬ ‫ص‬ ‫ء‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫!‬ ‫ءلا‬ ‫‪"--‬‬ ‫ء*!‬ ‫‪،‬ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬

‫لما ا‬ ‫‪%‬‬ ‫لمأ‬ ‫أ‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪!6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!/‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫اإ‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‪،‬‬ ‫ل!‪.‬ذ!م!‬ ‫رلا‬

‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫!م‬ ‫أأ‬ ‫‪،‬أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟ايبى‬ ‫!‪-‬‬ ‫لمل!ثا‬ ‫!ا‬ ‫افي‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫مئى‬ ‫‪3 -.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬

‫أ!أ‬ ‫س‬ ‫أ‪،‬لإ‪+‬فس‬ ‫!ال!ا!ط‬ ‫‪.‬‬ ‫صم!ء‬ ‫!‬ ‫‪31‬‬

‫إ"‬ ‫ا‬ ‫!‪،‬ابرأ‬ ‫!الو؟إبم‪!*/‬ه(فيء!‪/‬ح!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬كا!‬ ‫!إ‪،‬لى‬ ‫أ‪+‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.%‬بم!فييرلمإئر‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ئأ‬ ‫صم!‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪!،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءلأص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.‬‬
‫ول‬ ‫!يما!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪:‬إث‬ ‫‪!%‬‬

‫أإ؟إ‪،‬‬ ‫لا‪!،‬إ‬ ‫ا‬ ‫الأصر‬ ‫ض‪،‬‬ ‫‪- ،3/‬‬ ‫!ربه!يئ!"كب!!‪!!3‬؟‬

‫خعد‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!!‪.‬أ‬ ‫ة‬ ‫"لم‪-‬‬ ‫؟أ‬ ‫ئة‬

‫إ؟إ)‪1،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*،+!3‬‬ ‫ر‪،--‬‬ ‫لا‪/‬عء‪،7‬لاء‬ ‫ا!‬ ‫ش‬ ‫لم‬

‫أ‬ ‫أأ ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ا! ‪-‬‬ ‫له!ق!‬ ‫مح!ثة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫سأ آ!اضك!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى‬

‫‪2‬‬ ‫أ‬ ‫‪/‬لم‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أء‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‬ ‫لا‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬

‫!‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫كا‬ ‫*‬ ‫‪.--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ء‪!7.‬بر‪.‬‬ ‫يبم‪3‬؟‬ ‫ض"‬ ‫‪/‬‬ ‫كا؟‬ ‫ا‬

‫لم‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ة ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫لم؟‬ ‫‪:‬‬ ‫إ‬

‫‪.‬‬ ‫ج ت ب!لاحع!‬ ‫‪-‬‬


‫؟‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫لم‬ ‫ت‬ ‫!ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ؟‪.‬‬ ‫إ‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬

‫" ء‬ ‫"‬ ‫‪--3‬‬ ‫*ثش‬ ‫نربر‬ ‫أ‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫كا‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫ا‪/‬‬ ‫فى‬

‫لم‬ ‫‪1‬‬
‫م‬ ‫!‬
‫‪0‬‬
‫(‬ ‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫بر‬
‫ة‬ ‫!‬
‫صىيى‬ ‫أ?‬

‫!ءس!!ا‪.‬‬

‫!لم‪%‬أ‬ ‫!‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ءأ‪..‬لم‬ ‫روحم!رأ‬ ‫‪3‬ا‬ ‫ا ‪،‬لا‬ ‫لا‬ ‫ر!‬ ‫*؟"‬ ‫ء‪)-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إفي‬

‫إ‪%‬‬ ‫إ‪*،‬أ!‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لم‪،‬إ"‬ ‫*‬ ‫سهو‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫*‪،‬ة‬ ‫!‬ ‫‪.‬ا‪-‬أح!جمع‬ ‫لا‬ ‫‪!،‬‬ ‫د‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫إنم‬

‫؟لملا‪.‬‬ ‫بم‬ ‫خ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬أ‪--‬‬ ‫ص؟كالأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫دالي‪!،‬ءك!‪-‬‬ ‫!‬ ‫أ‪،‬‬

‫‪13‬‬

‫ا‬

‫أ إي!‬ ‫؟س‬ ‫‪-‬‬ ‫بم!‬

‫‪،2‬‬ ‫الم ا‬ ‫!‬ ‫س‬ ‫‪!.‬‬ ‫في‬ ‫ابر)‬

‫ال)‬ ‫النسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪96‬‬
‫أ(‬ ‫؟‬ ‫ء‬ ‫!ه!‪،--‬لم‬ ‫!ي لمكأ‬ ‫‪-‬‬ ‫! !‬
‫‪*..‬ء‪*3‬لم‬‫لم‪،‬؟!ص‬ ‫!‬ ‫‪،+‬‬ ‫حبم‬ ‫كا‬ ‫‪.‬؟؟أ*ب!‬ ‫بهبما‬ ‫‪:‬جم!إثننفي؟‪*،‬ا‪2‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ما!‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫!ص‬ ‫"‬ ‫كاصش‬ ‫لم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪"،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫لم‬ ‫اء‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬

‫‪/‬أ‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫لأ‬ ‫ع‬ ‫جمأ؟أ‬ ‫إ‪،‬أ!ث!ا‪1،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا!لمه!بر‬ ‫‪3‬‬ ‫! ص‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ئم‬ ‫؟‪2‬‬ ‫ع‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3 "9‬‬ ‫!‬ ‫أ( ‪3‬‬

‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬اء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عا!*!يي‬ ‫جمأ"‪3‬كلهئر‬ ‫ا‬ ‫!أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬أإلم‬ ‫أ)؟!‪.‬؟‪،‬؟!بما‬ ‫ا‬
‫‪6‬‬ ‫!‬ ‫!‬
‫لم!م‪!،‬ئؤ؟‬ ‫ءجمه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫"!‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬
‫مما‬

‫ير‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫صد‬ ‫?‬ ‫!تما!؟؟‪،،‬أ‬ ‫ئر!ئيأ‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫إ‪:‬؟‪،‬‬ ‫بريئي!‬ ‫!‪،!9‬بيم‬ ‫‪!6‬ا‬ ‫)‬

‫‪+‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء!‪،‬‬ ‫‪"*3‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫زر!!‪33‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫"لمص‬ ‫؟‬ ‫بم‬

‫لم‬ ‫صي‬ ‫أ!‬ ‫‪00‬‬ ‫"ك!‪!،‬ه*‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!لإ‪!!،‬؟إءلمهـ؟ا؟‬ ‫لم*!‬


‫لم!‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‪،‬‬ ‫م!!(!"ل!‬ ‫‪3‬‬
‫لأ‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫صبركبئ‬ ‫أ‬ ‫‪+‬س‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪/،‬ص‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬ا‬ ‫ض‪،‬‬

‫! همال!و!حب!‬ ‫‪.‬‬

‫لا‪،‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪/ -‬‬ ‫!عثمتجنت!لم!كل؟ئطئن!مسثهروم!!أأ‬


‫‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫!مببئه!عبنثث ‪،‬يي*‪14‬‬
‫‪-‬‬ ‫أ‪،‬جمصبرأ!لم؟لى!ا‪-4‬‬
‫؟‪،‬إ!‪.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‪%‬أ‬ ‫ظ‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‪،،‬أ‬
‫‪99‬‬

‫لمسما‬ ‫يعبم!ر!أ‬ ‫‪ .‬ء‬ ‫!‬ ‫رح!و‪.-‬‬ ‫كى‬ ‫ل!‬ ‫‪،‬بالة‬ ‫"‪!2‬‬ ‫‪/‬ع!لمررصك!!‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫كىكابر‬ ‫لا؟‬ ‫‪%‬‬ ‫‪+‬‬ ‫به!‬ ‫إ‬

‫كي!بئ"‪.‬‬ ‫ة ‪/‬حؤسمقبر‬ ‫الي‬ ‫"كل‬ ‫كى!‬ ‫ء‬ ‫ىالمءعا‬ ‫‪/‬‬ ‫هم!ؤصي‬ ‫أ‬ ‫‪+‬؟ !ؤلم ضعنر‬ ‫؟‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،9‬أ!‬ ‫إيزإ‬ ‫‪!2)3‬حضلملم‬ ‫؟لما)‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫هـ‬ ‫برص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫ا طس‬ ‫أء‬ ‫‪،‬‬ ‫إ‪!،‬بمه‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 9‬؟‬ ‫"‬ ‫ما‬ ‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫لا‬ ‫ة‬ ‫؟؟‬ ‫ث‬

‫دوكلماو‬ ‫لم‬ ‫!لمكى‪4‬‬ ‫افؤممىك!ي!‬ ‫"‬ ‫‪6‬‬ ‫تيبكلل!!ي‬ ‫وءلملبما‬ ‫"به!برلم‬ ‫"بم‬ ‫لمحر!لمدبى‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫لمحم!ا! !‪.-‬‬ ‫ل!‬

‫نم!!م!ىإؤ‬ ‫ئر!ؤ‪3‬برفىبمع‬ ‫د‪2‬ء‪-‬صاخ‬ ‫*‬ ‫ث‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫لم ش!جم!‪،‬دأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪-‬ث‬ ‫ا‪!3‬‬ ‫‪+‬إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ة ‪/‬‬ ‫! ء*لا‬ ‫!‬ ‫‪"+‬‬ ‫‪31‬‬

‫بر\‬ ‫كا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫كل؟‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪+‬‬

‫‪،‬ءحبر‪ ".،‬سب)‬ ‫إء‬ ‫‪+،‬بز‪-‬‬ ‫‪!4‬ىشيملم‬ ‫!ش‬ ‫!‬ ‫به!ير‪،،‬ر‬ ‫عونريخم!رفؤول‬ ‫‪-‬ة‬ ‫‪،‬‬ ‫كا‬ ‫كل!‬ ‫ء‬ ‫!‬

‫!‬ ‫أ‬ ‫‪.‬ء‬ ‫مح!جمئوو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ش‬ ‫! مم!ي‬ ‫حمفو!فى‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫كؤتخفمنهيطمح!‬ ‫‪:‬‬ ‫ير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬نه!د‬ ‫‪9‬‬ ‫!‬ ‫أ"‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء ‪- .‬‬ ‫ليممي‪-‬‬ ‫كا‬ ‫‪.‬‬ ‫صه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*-‬ش!سي‬ ‫"‬ ‫‪!7‬‬

‫‪3141‬‬ ‫ء‬ ‫ظيم‪-‬وص‬ ‫آعهلم‬ ‫لم‬ ‫!صصغخن!م!*كالبأء‬ ‫ليلا‬ ‫ط !ياز‬ ‫!ع‬ ‫لم‬ ‫غل!لم‬ ‫لأ‬ ‫!‬

‫ئطرضؤل!‪7‬لمجصصؤ‬ ‫نه‪-‬ف!‬ ‫حهبها‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫مح!‬

‫‪ 4،‬ا*‬ ‫!!‬ ‫أ!‪،‬لمبر!خمونم‪،‬ؤفو‪،‬فث!!‬ ‫ه!كأذ"!‬ ‫!لم‬ ‫!مو‬ ‫‪،،3!0 3‬‬ ‫‪-‬إ‬ ‫)*‬ ‫‪،3‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪".‬‬ ‫**‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،9‬هـلم‬ ‫أ!رفهـبخ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا إغ‬ ‫‪9،‬‬ ‫أ‪!+‬‬

‫لة ئط!تصآكيأ‬ ‫طض!ضر!لمجينمجم!ل!م!نمل!ى!نئمفي‬ ‫مح!حص‬ ‫)ثي!‬


‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫صأءكم‬ ‫ش‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫‪!-‬كل‬ ‫!ص‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫لم‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬

‫أ‬ ‫سص!‬ ‫!ما‬ ‫ءصىث!بر!كف!ممو!نر!هصن!لملم‬ ‫لىس!‬ ‫سربه‬ ‫لهلم‬ ‫تم‬ ‫ء‬ ‫!)‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫س‬ ‫‪..‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪*..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬

‫إغ‬ ‫!هـ!‬ ‫ط‬ ‫!ى‬ ‫!ه‬ ‫ض‬ ‫!ى‬ ‫ول!صص‬ ‫أالم‬ ‫لملم‬ ‫!هـهـلم‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪،‬سط‬ ‫وصي‬ ‫آلى‬ ‫نر‪"،‬كل‪،‬‬ ‫سع‬ ‫‪9-‬‬ ‫س ‪13‬‬ ‫إ‬

‫‪،‬آ!أ"‬ ‫!ىلم‬ ‫‪،‬‬ ‫!ص‪ 2‬ة‬ ‫ص!عو‬ ‫ء‬ ‫‪/3‬مم!طص‬ ‫لةتمزت!‪4‬‬ ‫كا‬ ‫صسه!س‬ ‫‪،، :6‬‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ء‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫وفكلحمكل!ب!ئوجمم‪!-‬ححئ!!ى!مبملمجرث!!مم!‪،‬أ‬ ‫ؤوطم‬ ‫ولم‬ ‫و‪/‬برلئى‬ ‫وحص‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫لالم‬ ‫برة‪-‬ص‬ ‫اأ‬ ‫آ‬

‫لأ‬ ‫!د‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫! و !أ!كل!ه!حمر!‬ ‫ميا‬ ‫‪- -‬‬ ‫كهدفل!‬ ‫ك!!ى‬
‫!حححم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫ف!ل!‬ ‫كاثم!و!‬ ‫كيا‪،‬‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫ء‬ ‫"كللم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬د‬ ‫!‬ ‫?‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫لا‬

‫لا‬ ‫جمه!ءضالمجوك!في!كممم!لم ‪،‬‬ ‫لمجؤظمأء‬ ‫لفيخمما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬


‫مخ!بضط‬ ‫لا‪.‬‬
‫!!‬ ‫س‪2.‬‬ ‫!؟‬ ‫!‪"3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إ‬

‫(!ا‬ ‫‪-‬‬ ‫!حمصاله‬

‫(خا)‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫الورقة الأولى ‪/‬‬

‫‪07‬‬
‫لنما!ع‪:--‬حي"‬
‫!اا‪ !،‬نح!بمول ولى‪+‬أ قممفامهـ!ءكثطى‬ ‫خغجض‬ ‫‪1،،‬‬ ‫!‬ ‫ء‬

‫س‪.‬ه‬ ‫بوطا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـكيء‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ضقأة؟م‬ ‫ط‬ ‫ر‪2-‬‬ ‫ل!!‬ ‫همصلم‬ ‫له‬ ‫*نححط‬ ‫ر‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫لا‬

‫وص!!ه‬ ‫ءلم‬ ‫ولا‬ ‫جموكل!؟"‬ ‫فئ‪/‬ص‪-‬‬ ‫جما‬ ‫لهبر‬ ‫‪/‬‬

‫ك!‪!+‬‬
‫صء‬ ‫‪،‬كم‬ ‫كص‬ ‫أص‬ ‫و‪،‬فما‬ ‫سبرططممص!‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫! !‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هـبهمشهـ‬


‫ص‪،‬ص!‬
‫ل!!ط‬ ‫أةفهحمأ‬ ‫ضء‪/،‬بهم‪-‬به!‬ ‫لم‬ ‫طمه‬ ‫ص‬

‫ال!افى‬ ‫يههبرح!في‪-"3،‬شببمالا‪9‬صلبم‬ ‫!!‪.‬‬ ‫وص‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫و!‬ ‫لحط‬ ‫ول!!ش‬


‫ن‪-‬‬
‫!لم مي ‪8‬الص‬
‫بر‬ ‫لم‬ ‫ر‬ ‫!ممأسسووبرلص!ماسه‬
‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫!ي‬

‫لمء‬ ‫‪1‬‬ ‫لى"‬ ‫بربرؤ‬ ‫لم‬ ‫لهل‬ ‫و‬‫‪-‬‬ ‫ئبهبزبرهـ!بر‬ ‫"‬ ‫كص‬ ‫!‪،‬لمح!إ‪/‬‬ ‫هـ‬ ‫و‪/‬‬ ‫لمضئوس!‬ ‫مح!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ع "‬ ‫ء‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬

‫؟‬ ‫بز‪،‬‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫ج‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫‪!،‬‬ ‫وة‪!،‬لمعى‬ ‫لمممما‪،‬لم‬ ‫!!لمأبر‪،‬لمجئن!ر‬

‫‪" ،‬‬ ‫لملم‪،‬؟بربلىشمملى‬ ‫‪،،‬‬ ‫ة ‪-‬‬ ‫(‬ ‫!ؤ!ض‬ ‫و‬

‫صيم‪.‬‬ ‫* ‪011‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لردبي‪7‬ممر‬ ‫ممهـيرلم‬ ‫حهـص!‬ ‫‪/‬‬ ‫لم ‪،‬‬ ‫‪!،‬‬

‫؟‬ ‫‪+‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫ث!‬

‫لط!صلى‬ ‫لم ممو‪!.‬ه‬ ‫كهـ‬ ‫ثط‬ ‫ا*بمأأ‪31‬‬

‫كلأ‬ ‫صطه‬ ‫بو‬ ‫‪/‬يا‬ ‫لم‬ ‫?‬ ‫!‬ ‫!‬

‫‪.‬ض!‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫ب!‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫‪+‬‬ ‫؟‬
‫ثهـ‬ ‫‪3‬‬
‫ء‬ ‫"‪-‬‬

‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫صص‬ ‫ء‬ ‫كاا*‬ ‫!‬ ‫م!‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫"!ا‬ ‫‪،‬لأ؟‬ ‫‪3‬‬

‫لا‬ ‫كا‬ ‫ث!‬ ‫لم‬ ‫‪9‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪..‬‬ ‫!‬ ‫*‬

‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‪،،‬‬ ‫ا‬ ‫)!‬ ‫‪-‬‬ ‫*‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ة!‬

‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫بهي‬ ‫"لم!‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫ى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بمم!‬ ‫دلم‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫كا‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫ؤ "ء‬ ‫آ‬ ‫!‬ ‫لا‪.‬‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫ء‬

‫!لاض‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫لا‬ ‫ل!‬ ‫‪/‬لم‬

‫!يب"‬ ‫أ!‬ ‫‪! ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪**:،‬جي‬ ‫!اه!ي!‬ ‫!أ‬ ‫يحبم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إ‪699‬‬ ‫بر‬ ‫!؟‬ ‫‪/‬برممبر‬
‫‪،،‬لم‬

‫جمفيم‬ ‫ء‬ ‫لم‪!/‬لملم‬


‫‪/،‬‬

‫!ي‬ ‫!‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪!3،‬‬ ‫*‬ ‫إ‪،‬ص‬ ‫‪،‬س‬ ‫الهير‬ ‫‪/ /3‬بر‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪/،‬‬

‫(خا)‬ ‫النسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪71‬‬
‫‪-9،‬كلغ‪"!1‬وركلإ‪،‬‬
‫ا‬ ‫!كلىد !‪!3‬‬ ‫‪:‬لأ!‬
‫‪! ،‬ع!‪!+‬لأ)‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بر‬
‫كر‪.‬لأول"‪21‬‬ ‫لم‬ ‫"‬
‫!في‪.‬ى‬ ‫!‬
‫‪--‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ش‬
‫ا‪،‬لا‪/‬‬
‫كا!‬ ‫‪13.‬‬ ‫لا!ء‬
‫؟‬
‫‪-‬ءجم!حم!‬ ‫* ‪.*.2"،‬‬ ‫لا‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬

‫لا‬ ‫*ك!رر!ص‬ ‫ال!‪6‬‬ ‫بز؟‬ ‫‪-‬‬ ‫!طا‬ ‫بز‬ ‫ج!بهم‬ ‫*‬ ‫ء‪.‬لم‬ ‫أ‬ ‫ص؟‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫\‪.‬مؤ‬ ‫‪-،‬‬ ‫؟‬ ‫‪+‬‬ ‫ص!‪-‬س‪،‬‬ ‫‪\):+‬‬ ‫به!‬
‫لم‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كي‪3‬ة!يي‬ ‫!ح!‬ ‫لم‪/‬‬ ‫!!رز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬لمط‬ ‫!صه‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫في ‪-‬بر‪.‬‬ ‫‪-‬بم‪3،‬‬ ‫‪،‬لمني‬ ‫*‪،‬ثشء‬ ‫؟‬ ‫‪،‬ء‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬ش!‬ ‫‪2‬‬

‫!حيما‬ ‫‪!:‬‬ ‫س‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪2‬عصتمكل‬ ‫‪+‬‬ ‫ط‬ ‫لأ‪-‬ء‬ ‫!‬ ‫‪!.‬ص!‬ ‫‪! :‬ىر*‪+‬؟‬ ‫؟ء!‬ ‫نه!ك!‬ ‫ص‬ ‫زر‪-‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫**‪،‬ء‬

‫!!ة‪،‬‬
‫"‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫لم‪-‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫ا*"لز!ووشير!!*‬ ‫في!هـض‬
‫‪-‬‬ ‫حا‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪!+-‬ء‬ ‫*‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫‪-‬‬ ‫ور‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫كالم‬ ‫‪3‬ء‬ ‫ص‬ ‫!ى!!‬

‫‪- --‬‬ ‫‪----‬‬ ‫!‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!--‬‬ ‫ح!‪-‬‬ ‫خ‬ ‫‪-‬يز‬ ‫‪./‬خحإ‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ش‪-‬‬ ‫يرظ‬ ‫*صت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪?.‬‬

‫أ‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!قتم!هـ‬ ‫جم!وأ‬ ‫!ر!‬ ‫ء!للةا!جططلو!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"!‪3‬‬ ‫‪1‬كا‬ ‫بر‬ ‫ش‬ ‫!وض"‬ ‫!غ‬ ‫ك!خم!‬ ‫إ‪-‬‬ ‫!أ‬ ‫‪--‬ءلا‪1،1-9-+‬‬

‫أنهغ‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!ه ال!بق ربه!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬أ‪9‬‬ ‫د‬ ‫ل!ا‬ ‫ا‬ ‫ا‪/.‬‬
‫اأفإمئف!لم‬ ‫"‬ ‫!إ"ء‬

‫(‬ ‫ؤ!‬ ‫؟‬ ‫ل!ما‬ ‫د‬ ‫ئا‬ ‫فم!‬ ‫أ‬ ‫ب!‬ ‫أيئع!ينا‬ ‫د!رسقونممف!!ة‪.‬ال!!لم‪%‬صا‬ ‫‪.‬‬

‫أ‪،‬أ‬

‫‪3‬ل!‬
‫!!‬ ‫! ني‬
‫*أ أ‬ ‫أ‬
‫"عه!ص‬ ‫(‬ ‫إ!‬ ‫ثبما لؤ‬
‫"لىغتؤ‪!9‬ا"‬
‫‪3‬‬ ‫لفسهب!طوئق‬
‫فىك!‬ ‫!‬ ‫دط‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫!نا‬
‫نلأس‬ ‫!ب!!عا‬
‫!حمه ‪3‬ء‬ ‫وو‬ ‫حمد‬ ‫إكا‬ ‫لمأأيفلما!فإكب‬
‫يفا‬‫!‬ ‫!ثحهثي!‪! !! "-‬ي!حطما‬
‫" ‪4 0‬‬ ‫‪1‬‬

‫!‪-‬ل!كأ‬ ‫ءئي‬ ‫!جل!‬ ‫ا‬ ‫ئأ‬ ‫ما‪،،‬‬ ‫الثجظ‬ ‫؟ه ث!ا كل!لمأ‬ ‫ط‬ ‫متطرو‬ ‫( عاث‬ ‫!لمهق‬ ‫أ‬

‫خمح!‬ ‫يخ!!أن!‬ ‫لمبمكلح!أ‬ ‫ج!‪،‬شبتلبه فى!ع ف!‬ ‫!ال!ئا!‬ ‫‪/‬ااييإ؟ح!به"‬ ‫ر‬ ‫!غأ‬

‫أه‪-‬أ!‪7‬سموممكح!ك‬ ‫إ"ي!‬ ‫يلأ ‪9‬ش ممسلم‬ ‫!!جهطلا)‬ ‫\ ء ‪ 1‬ك! ! لم!جم! لم ف!!سلمه‬ ‫!ه!كألهعيما!ها‬ ‫*"‪2‬إكل!أ‬ ‫‪،‬‬

‫ص‬ ‫‪+‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫لا بخ‪-‬صح!‬ ‫!‬ ‫لأ‬ ‫لم‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬

‫أءإكله‬ ‫لىث!‬ ‫‪.‬ى !!لى؟‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ل!ا‬ ‫ظ!!‬ ‫كل‬ ‫!‬ ‫ف‪2‬‬ ‫ا!ما‬ ‫!‪،‬ا‬ ‫كى‬ ‫ئعئظ‬ ‫إ)ئحالأنفه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لم‬ ‫‪3/،‬‬

‫?*‬

‫كا‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ح!‬ ‫‪2‬‬ ‫كأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬
‫‪-‬صسا؟‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫ط‬ ‫!يم‬

‫أ!ر!‬ ‫ا‬ ‫ع!خس‬ ‫‪1‬‬ ‫ها‬ ‫وناد‬ ‫"ظ‬ ‫!ل!‬ ‫!‪ 1‬دل‬ ‫ل!طليلأ‬ ‫تلأ!هل!!بئ!ان‬ ‫‪.‬‬

‫ح! جمى‬ ‫دكتأ‬ ‫!‬ ‫صىخممل!!د‬ ‫دلى‬ ‫لم‬ ‫شفا‬ ‫ئرأل!نجىتة‬ ‫"‬ ‫نم‬ ‫‪3‬‬ ‫ثإ‬ ‫ي!ا؟‬ ‫‪/‬ألا)بر‬ ‫*‬ ‫أث!)‬
‫‪1‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫لأ*‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫*كاس‪.‬‬

‫؟‪-،‬‬
‫و!‬ ‫!فال! فى كم!‬ ‫لهعالرلي‬ ‫مه !لحلم‬ ‫ا‬ ‫دم!ف‬ ‫مم!‬ ‫قأ‬ ‫! و‬ ‫أ"‪".‬‬ ‫لا‬
‫‪.‬أ ممماعمإ‬
‫!ه!ص‬

‫هـ!‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫‪،‬جمما‬ ‫ل!‬ ‫محف‬ ‫لما أيى ‪،،‬‬ ‫لأف!‬ ‫ءيو جمما‬ ‫أبط‬ ‫ا‬ ‫!ك‬ ‫) أ!لك!‬ ‫بر‬ ‫ي ‪،‬نج !إفا‬ ‫ير‬ ‫!م!‪.‬‬ ‫و‬

‫وا"‬ ‫ممالم!‬ ‫أللى‬ ‫!لم!‬ ‫ال!؟‬ ‫محف‬ ‫ص! أءش شؤيئأ‬ ‫مخبغى!ائبمف‬ ‫وجمأجامموأ‪2‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬رز‬ ‫!‬
‫؟‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫!‬

‫كك!!‬ ‫‪-‬ئهل!كىث‬ ‫له!ؤا‬ ‫لال!‬ ‫) لؤء‪1‬ئس‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫أيثمنجهـ!صر!يى‬ ‫ؤا!‪:‬فأؤأن!‬ ‫!إنن‬ ‫*‪3‬‬ ‫ء‬
‫؟\‪!-‬ص‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫لأ ‪-‬‬ ‫‪ 3،‬ييب‬

‫لة !ق!‬ ‫‪ !1‬وو!‬ ‫أ!‬ ‫!‬ ‫يخ!‬ ‫نم‬ ‫)لله‬ ‫ال!‬ ‫لؤط‬ ‫يجمط‬ ‫‪3‬‬ ‫!ؤيخ!!ه‬ ‫لم‬ ‫لا‬ ‫؟""‬ ‫‪8‬‬

‫اعلوهمص!ما!أمماض!‬ ‫و‬ ‫مأ !فا‬ ‫!ص‬ ‫ورله‬ ‫أ‬ ‫جم!كأل!ألا‪،‬وي!ر‬ ‫بر!ء!خنؤ!‬ ‫بما‬ ‫!ص‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫لئ!‬ ‫والبابه‬ ‫و)لروح‬ ‫لغالى‬ ‫ا‬ ‫!أ‬ ‫بر‬ ‫ا‬ ‫ا‪،‬ب!‬ ‫وهون‬ ‫جبط بئام!غ‬ ‫اأ هثا‬ ‫إأ‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ء‬ ‫بخ(ق‬

‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫أ!ا!‬ ‫ع!ئ!‬ ‫ثى‬ ‫!‬ ‫وأ‬ ‫عل!‬ ‫كل!‬ ‫ف!‬ ‫قحم‪ !-9‬بخطس‬ ‫فنل!‬ ‫!‬ ‫كثشهـا‬ ‫؟‬ ‫‪ %‬ظ‬ ‫ء‬ ‫"!"‬

‫ص!ء‬

‫حمبون*‬ ‫سحنهـه‬ ‫ي!ب‬ ‫ا"*‪!-‬‬ ‫ا !ما*أ فو!ي‪-‬قما أ !‪9‬‬ ‫؟د‬ ‫وأ؟د‬ ‫!جمحوي‬ ‫نر‬ ‫!)أ‬ ‫لأ!‬
‫!!!ء!صه‬

‫؟ !‬ ‫ء‬

‫الى!ما‬ ‫لي‬ ‫محمأكىلمأ‬ ‫كسو‬ ‫‪،،‬سما!‪4‬ل!!نن!ثخ!لأصنظ‬ ‫!بت‪!،‬فىكلى‬ ‫ا‪-‬في‬ ‫!\أ!‬ ‫‪/‬‬

‫!!‬
‫؟‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حا‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬

‫لى!‬ ‫للي‬ ‫رجحح!‪".‬ل!؟!ط‬ ‫سانجد‪!،‬‬ ‫أليأببهوكإف!‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫أنن ر!غ‬ ‫‪11‬‬

‫!!‬

‫ا‬
‫وإ!!‬ ‫حررؤليى!لم‬ ‫؟كا‬ ‫ذ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ظو‬ ‫هـء!‬ ‫!ب‬ ‫!يى‬ ‫رر‬ ‫!وفها‬ ‫فا‬ ‫ا ‪ :‬طا‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫لىص‬

‫مما‬ ‫في‬ ‫! ي!!!ث!‬ ‫؟ر‬ ‫ا ل! (ك نا!ض‬ ‫ه!خل!‬ ‫قخلإ؟‬ ‫فتاو‬ ‫؟!ط‪-‬‬ ‫نمبرعبزيبن‬
‫(‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫أ *‬
‫ك!!‬

‫ءخموطح!‬ ‫‪/‬هـبر‬ ‫لمإ‬ ‫جمح!‬ ‫‪ 3‬جم!سؤ‬ ‫لا‬ ‫نج!‪.‬في‬ ‫!‬ ‫ل!لبهـجون‬ ‫‪!/‬‬ ‫فا‬ ‫"‬ ‫ثصيههئي‬ ‫!‬ ‫إ ‪،‬ط‬ ‫أ‬ ‫فا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪،‬أ‬ ‫*!‬

‫ل!‬

‫كأ!أ بر"‬ ‫ءصأ‬ ‫!‬ ‫‪!:-‬د‬ ‫جمل‬ ‫؟!خرجمما‬ ‫!ا‬ ‫ول‬ ‫هـ‪-‬غ‬ ‫ل!‬ ‫!وحوسول!و!غ‪،،‬‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫!!‬

‫النسخة (خب)‬ ‫من‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫الورقة الأولى‬

‫‪72‬‬
‫‪/‬‬ ‫ث‬ ‫" أ ‪+‬صنأ‬ ‫"‬ ‫‪+‬إنىن!ق‬ ‫‪1‬ول‪.‬ف!"ة‬ ‫!‬ ‫ا أط‬ ‫ذ"ثلا‬ ‫*‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ى بر!ا !ف‪:‬‬ ‫!‪!،‬وأ‬ ‫رز"لا‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪-‬ثر‬ ‫‪"،‬ي‬ ‫‪!،‬‬ ‫في‬ ‫!‬

‫إع!؟!ا كيد‬ ‫يهب‬ ‫لم‪-‬‬ ‫لأ‪،‬عجمبم؟*المم!في‬ ‫أخروصأ‬ ‫ا‬ ‫!حمحملا‬ ‫إيستي‬ ‫وبن‪-‬حالا‪،! ،‬؟‬

‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫يه)‬ ‫؟‬ ‫؟‪،‬خما‬ ‫ل!إل!ح!‬ ‫ا!‪،‬كيمالأ!ا!ه إم!برفي‬ ‫! اا!دورسا‬ ‫أكارقئ‬ ‫ولم*‪:‬بمهـل!أو‪9‬‬ ‫و‬

‫حلحسئم!!الاكلأ‬ ‫و!وو‬ ‫ء‬ ‫حمثحا‬ ‫لا‬ ‫*؟‬ ‫ش‬ ‫ر‪،‬‬ ‫‪.‬ض!‬ ‫*ئم‬ ‫لا‬
‫؟أ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ا‪،‬أ‬ ‫ور‬
‫‪.‬ئر‬ ‫! نث‬ ‫‪!9‬ا‬ ‫و‬ ‫جم!‬ ‫ص‪-‬‬ ‫بصي‬ ‫‪.!.‬ون‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ى‪،‬‬ ‫!‬ ‫ؤ‬

‫ذ‬ ‫"ص‬ ‫د "‪،‬ظ اممف‬ ‫"‪9‬‬ ‫ل!ع !وط!د‬ ‫ا!‬ ‫ا‪!-‬و‬ ‫ورأ‬

‫الم‬ ‫لم!؟!‬ ‫الى‬ ‫ئلل‬ ‫ؤ‪!!-‬ا‬ ‫!فصحهح!؟حلال!دءكىله‬ ‫ت!آن!لر‪.‬لمجلبماءخ!‬

‫(س!‪.‬‬ ‫إفي‬ ‫!ص!‬ ‫‪-‬فإنول !ر‪!!!،‬؟خ!لم‬ ‫ل!ويخأ‬ ‫‪،‬زر‬ ‫‪ ،11‬لك!‬ ‫و طعه ل!‬ ‫يظأ‬ ‫كر‬ ‫!ل‬

‫ل!غ!‪+-‬كيكاول‪.‬سنط‬ ‫نج‬ ‫ءفط‬ ‫كء!‬ ‫بر‬ ‫لأ ىممس‪،‬ك!‬ ‫ل!جمنطا‬ ‫‪7‬‬ ‫ل!في !ى!كل‬ ‫ليه‬ ‫ا‬ ‫!ذثي‬

‫نرفي‪9‬سظ لطق! ‪!،‬طعفنمالما‪،‬مم!ا‬ ‫ؤ؟‬ ‫جم!‬ ‫‪.‬حمط‬ ‫فا‬ ‫حمئ!أ‬ ‫*‬ ‫هملا‬ ‫!ط‪1‬‬ ‫كىأ‬ ‫ف!ل!صث! ل!‬

‫ف!بع!‬ ‫عان لحبأمحم!ا الاوى ولمحتءخا وثحئا !ل!بد!ط‬

‫!رحمالمحئغتك!‪%‬‬ ‫كأ‬ ‫‪1‬‬ ‫أصلال!"‬ ‫لح!ث!بم‬ ‫فىا‬ ‫الم!‬ ‫اي!طم!؟به!‬ ‫أ رلث‬ ‫فةءساك‬

‫!لا‬ ‫ل!‬ ‫لا‬ ‫فدئمه فىض‬ ‫خطلأالىكط‬ ‫هـ!‬ ‫!!!لا‬


‫طكخ!ا‬ ‫هـ؟‬ ‫هـ‪1‬ور!صتدهـطارقد‬ ‫ا‬ ‫وا!هال!‬ ‫لمححأ‪3‬لى‬ ‫أ‬

‫المح!ميللله‬ ‫ئ!!‬ ‫لأ‬ ‫!يابه!‬ ‫!ى! !‬ ‫فيل!ول‬ ‫لى‪-‬ا‬ ‫سط‬

‫س*‬ ‫‪،‬‬ ‫وشابعأ‬ ‫وحجبعحنا‬ ‫نا‬ ‫ناهـدحوللأ‬ ‫ى!صى‬

‫لمل!؟*‬ ‫والو)ثثك!روأر‪-‬حاث!ولىع!ف‬ ‫ي!ى‬

‫كهـ!وو‬ ‫!حىلصر؟‬ ‫!!‬ ‫كث لماكل‪،‬جمط ل!ر!الاخ!‬

‫ءصء‬ ‫لمبرلمءب!‪+‬‬ ‫فمالا‬ ‫وح!كادللأ‬ ‫ليوكج!‪-‬وأ!‬ ‫هـن!ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪! 3‬م!""‬ ‫ور‪3‬ي‬

‫هماس!مىابم!لمكرك!طمر‬ ‫جمؤاأدالخاهـأ‬ ‫ا ل! أء!ثلح!صف‬ ‫‪!/‬ا‬

‫لأ!‬ ‫! فث! خ‬ ‫!‬

‫!ويم!ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬هـطر ي!‪1‬جي‬ ‫ل!‪.3‬ل!به!رولولبر‬ ‫عغرلعم‬

‫هوا ث!!صر!م‬ ‫‪-‬ل!‬ ‫!ئ!‪/‬‬ ‫طيمنا !كا‬ ‫ث!‬ ‫هـ!ي!تور‬

‫كمغظ‬ ‫!تظ"‬ ‫)ل!كئمم!!‬ ‫لم‬ ‫!لاىسككا‬ ‫حمكلأ!سفا‬ ‫لكل‬ ‫هـصفىا‬

‫لا‬ ‫‪9‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ى!اللىهم!ضبعف*لاخ!جمي!!‬ ‫!ابح!سث!ن!ئسبهببماووبك!لف‬

‫(خب)‬ ‫النسخة‬ ‫خاتمة‬

‫‪73‬‬
‫مقدمة التحقيق‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬توثيق نسبة الكتاب‬

‫‪ -‬عنوان الكتاب‬

‫‪17‬‬
‫الكتاب‬ ‫‪ -‬موضوع‬

‫الكتاب‬ ‫ترتيب مباحث‬ ‫‪-‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬موارد الكتاب‬

‫‪33‬‬ ‫عليه‬ ‫والثناء‬ ‫‪ -‬أهمية الكتاب‬

‫‪36‬‬
‫‪ -‬طبع الكتاب وتحقيقه‬

‫‪93‬‬
‫‪ -‬النسخ المعتمدة في هذه الطبعة‬

‫التحقيق‬ ‫‪-‬منهح‬

‫‪57‬‬
‫من النسخ المعتمدة‬ ‫‪-‬نماذج مصورة‬

You might also like