Professional Documents
Culture Documents
ل
أ !زلة أ ثاراب!مأمإئطقيم أ
!
سأليف
بمسنن أيوب إق قيوا لجوزلة إيئ عبد لمحهص بن
آ أبي م لإما ا
خرج أحاديثه
كقه
إشراف
،نبنأ أصكلمحؤر!
أ /
تفويل
فابى أئخالةؤ3أ
!تشروالتوزيغ
فير لم
ثف
بئ صص
أثمبم)
ثطن-..........
للتشنروالتوزيع لصا لفوائد دارعا : .
سلإلم! باجصررفما!ير
، كللبن!!!ران
ألرحمف الريث ع!له تجص
مقدمة التحقيق
محمد نبينا ،والصلاة والسلام على رسوله العالمين رب لله الحمد
الكافي لمن الذي اشتهر بعنوان "الجواب أما بعد فإن هذا الكتاب
أنفع باسم "الداء والدواء" ،من مرات الدواء الشافي " ،وطبع عن سأل
. النصوح
لسائر القلوب " ،مخالف أمراض من أخطر وقد أفرد لمعالجة مرض
على عز واستحكم ،وإذا تمكن ذاته وأسبابه وعلاجه في الأمراض
قال فيه الذي العشق مرض الأطباء دواؤه ،وأعيا العليل داؤه " .وهو
الشاعر:
فيه الأطباء النحارير يحار لا دواء له داء عضال الحب
فإذا بالقوم تقصير وصفه في أن العاشقين غلوا أحسب قدكنت
في البارعين الذين لا يرجعون من أطباء القلوب الله ومؤلفه رحمه
عن كتاب ،وإنما يصدرون اليونان القلوب إلى حكماء مداواتهم لأمراض
وسنة الصدور، لما في وشفاء وموعطة فيه هدى الحكيم ،الذي الله
،وإصلاح والحكمة الكتاب لتعليم الناس إنما بعث الذي الله رسول
في للناس ،لم يعرف يديه خير أمة أخرجت على التي تخرجت الجماعة
نفسه واخرته ،وقد اجتهد في دفعها عن دنياه به أفسدت إن استمرت ببلية
الحالة إلى المجيب ونطر . وشدة إلا توقدا تزداد فما ، طريق بكل
المقام من هذا في أولى أن التفصيل البلوى ،فرأى ،وعموم المستعصية
أن يستوعب أمثاله للسائل والشفقة عليه وعلى النصح الايجاز ،ومقتضى
الوقاية إلى طرق وعواقبه الوخيمة ،وأن يرشد المرض القول في أسباب
قبوله وشروط الدعاء في نفيسة فصولا فكتب . الخلاص وسبل
بالله الظن بين حسن الفرق ،وفي أثره ترتب المانعة من والأسباب
في به ،والسر لله والاشراك التعبد ،وحقيقة الدنيا والاخرة في وعقوباتها
للتوحيد، الصور عشق سائر الذنوب ،ومضادة لا يغفر من الشرك كون
إلى هذا بحاجة الله رحمه فيه المؤلف الذي عاش ولئن كان المجتمع
الأخلاق على ومحافظة بالدين تمسك مافيه من على الكتاب ،
المرأة استدراج البلدان الاسلامية في كثير من الغواة في بعدما نجح
في الشياطين إخوان .ثم تفنن معروفا منكرا ،والمنكر المعروف فصار
في الذين الفاحشة لاثارة الغريزة الجنسية وإشاعة جديدة إيجاد وسائل
إلى تدمير الأمة، طريق هو أقرب امنوا ،فقد علموا أن الانحلال الخلقي
هـ ،ثم طبع في مصر، الكتاب قديما في الهند سنة 7013 وقد صدر
الدين محيي محمد الشيخ منها طبعة طبعاته .وكان بعد ذلك وتوالت
القرن من خطية نسخة فيها على اعتمد ،الذي الله رحمه عبد الحميد
أخر ،اعتمد في كل منها -زعموا -على طبعات .ثم صدرت الثالث عشر
للاعتماد عليها .وقد بذل أصحابها متأخرة أو غير صالحة واحدة نسخة
. النصوص في تحقيق جميعا لم يتبع فيها المنهج العلمي المعروف أنها
خطية أربع نسخ عن صادرة الطبعة التي بين أيديكم ،فهي أما هذه
بتسع الله رحمه بعد وفاة المؤلف إحداها القرن الثامن ،وقد كتبت من
فيها عني .وقد القرن الثاني عشر من بنسختين الاستئناس سنة ،مع عشره
والتخريح التوثيق إلى بالاضافة بالغة ، عناية الكتاب متن بتحرير
الكتاب ، نسبة على توثيق تشتمل للكتاب دراسة أعددت وقد
النسخ ووصف موارده ، وتفصيل مباحثه ، وتحليل عنوانه ، وتحقيق
النشرة هذه لاخراج أن وفق على عز وجل الله فإني احمد وبعد،
به، ،وينفع العمل هذا يتقبل أن المسؤول ،وهو الكتاب من العلمية
وأعلى ، الجوزية قيم ابن الامام مؤلفه الله عن ورضي فيه . ويبارك
محمد نبينا عبده ورسوله على وسلم الله النعيم .وصلى درجاته في جنات
مؤلفاته، ضمن هذا الكتاب الله لابن القيم رحمه ذكر المترجمون
الدين شمس ثم (،)1 الله رحمه ابن رجب الحافظ تلميذه وأولهم
على استفتاء ورد جوابا عن أصله في الكتاب وغيرهم ( .)6ولما كان
الكتاب في جميع النسخ الخطية. بداية على اسمه في المؤلف ،نص
"الخزانة الحجازية " لفؤاد منه عليها ختم نسخة على وقفت وقد
الكتاب بين مؤلف شك بلا ظاهر والدواء لابن الجوزي " ،ولكنه خلط
و أ جهل هنا من ناشىء "( .)8وهو "ابن قيم الجوزية " ،و"ابن الجوزي
النسخة فاتحة هذه في مع نعوته وألقابه ثابت المؤلف غفلة ،فإن اسم
الله إلى الامام ابن القيم رحمه نسبة الكتاب صحة والدلائل على
(.)244 أبو زيد بكر للشيخ الجوزية قيم انظر :ابن ()6
الإسلامية (الرياض) والدراسات للبحوث في مركز الملك فيصل محفوظة هي ()7
إلى ابن القيم. ابن الجوزي مؤلفات أحيانا إلى نسبة بعض هذا الخلط أذى وقد ()8
باسمه أو مشيرا إليه. كتبه مصرحا بعض على فيه المؤلف )1أحال
بعنوان المطبوع كتابه "أيمان القران " ،وهو على موضعين في فأحال
: )83 الأول (ص .قال في الموضع القران " في أقسام "التبيان
دليلا وما لا يبصره ما يبصره التأمل لكان كل "ولو تأمل العبد حق
وجه ذكرنا وقد . كلامه القران وأن والمعاد والنبوة التوحيد على
أقسم بما (فلا قوله عند القران ) (أيمان كتاب في بذلك الاستدلال
.وذكرنا ] 4 0 - 38 / [الحاقة إنو لقؤل رسول كريو ) نجووبئ ! لا نحصرون كاوما
. " . . . . ] 2 1 [الذاريات / ) لت!ون أفلا وفى أنفستم ( : قوله عند ذلك من طرفا
). 091 ، 1 0 9 التبيان (ص في كتاب موجود المبحث وهذا
بطوائف الله فيها أقسم التي الايات الاخر الموضع في وأورد
ذلك معنى ذكرنا قال " :وقد الخليقة ،ثم في لأمره المنفذين الملائكة
أيضا ) .وهذا البحث 4 96 )" (ص القران (أيمان الاقسام به في كتاب وسر
قد الله رحمه الأشعري اخر أن الشيخ أبا الحسن موضع في وذكر
[غافر/ صزصا) آئن لى المعطلة بقوله تعالى ( :يهمن في كتبه على استدل
نقل .وقد )033 " (ص غير هذا الكتاب في ثم قال " :قد ذكرنا لفظه ،]36
ص ( الاسلامية " الجيوش كتابه "اجتماع في الأشعري ابن القيم لفظ
الاسلام ابن تيمية كما شيخ كلام شيخه مواضع عدة )2نقل في
سيأتي.
و أ المسائل في هذا الكتاب تراه بنصه بعض على )3كلام المؤلف
القران في قوله " :وهذا ذلك .ومن الأخرى مؤلفاته منه في قريب بلفظ
سبحانه في كتابه الله يعني ترتيب .)31 " (ص موضع ألف يزيد على
.وإذا السبب على العلة ،والمسبب على ،والمعلول! الشرط على الجزاء
يقول! " :ولو كان وجدته إلى كتابه مفتاح دار السعادة ()363 /1 رجعت
أو مائتين لسقناها ،ولكنه يزيد هذا في القران والسنة في نحو مائة موضع
يعود بعد أن التائب هل ،وهي التوبة أنه ذكر مسألة في ذلك ومن
الاسلام قول! شيخ ثم حكى التي كان فيها أو لا يعود، إلى درجته التوبة
من يعود إلى مثل التائبين من يعود إلى أرفع من درجته ،ومنهم بأن من
وقد تكلم المؤلف .)702 إلى درجته (ص درجته ،ومنهم من لا يصل
في القول! فيها وأفاض على هذه المسألة في مدارج السالكين (،)368 /1
الكتابين.
عليه السلام من الفوائد يوسف أيضا قوله :إن ما في قصة ذلك ومن
وقال! نحوه في شفاء ،)487 يزيد على ألف فائدة (ص والعبر والحكم
منها في هنا ذكر جملة الابتلاء التي فصلها .ثم وجوه )224 العليل (ص
الاسلام من شيخ مما سمعه أنها في المدارج وصرح المحبين (.)944
01
وصبر "من عشق فكتم وعف ومن ذلك كلام المصنف على حديث
زاد المعاد الكلام بعينه في ونجد ،)568 (ص فمات ،فهو شهيد"
، مرة بمكة ،تعتريه الأمراض نفسه أنه مكث عن المؤلف )4حكى
مثله . )8وقد حكى ،فكان يعالح نفسه بسورة الفاتحة (ص طبيبا ولا يجد
. )58 - 57 /1 ( السالكين ) ،ومدارج في زاد المعاد (178 /4
11
عنوان الكناب
"الجواب هـبعنوان الهند سنة 7013 في هذا الكتاب ما طبع أول
القاهرة طبعتين في طبع ثم الدواء الشافي "، عن سأل لمن الكافي
خالفته طبعة أول العنوان .ولعل هذا نفسه ،فاشتهر بالعنوان مختلفتين
سنة الله رحمه الدين عبدالحميد محيي محمد الشيخ التي أخرجها هي
العام نفسه في ولكن القاهرة بعنوان "الداء والدواء". هـفي 1377
عبدالوهاب الشيخ محمود بها عني أيضا طبعة أخرى القاهرة في صدرت
العنوان ،ولعلهم هذا الناس ألف الأول .وقد بالعنوان الله فايد رحمه
التي الطبعات به معظم ،فوسمت السهل السجع به لما فيه من أعجبوا
أرجح ،أو أحدهما من هذا الكتاب .فهل كلا العنوانين صواب صدرت
من الاخر؟
فيه مقدمة أصلا ،إذ أخذ كتابه في مقدمته ،بل ليس المؤلف لم يسم
طريقة السؤال الذي ورد عليه رأسا حسب في الاجابة عن المؤلف
ذكره من أقدم من المفتين ؟ ولا أشار إليه في كتبه الأخرى ( .)1ولكن
"الداء سفاه - الله رحمه ابن رجب الحافظ تلميذه مؤلفاته -وهو
ذيل فيما يبدو عن أيضا ذكره بهذا العنوان مع أنه لم يصدر والشوكاني
الحنابلة. طبقات
في حياة الحافظ ابن وبين يدي ثلاث نسخ من الكتاب ،كلها نسخت
12
قبل سنة كتبت والثالثة سنة 785هـ، في مؤرخة والثانية 077هـ،
على عنوان "الداء والدواء" .وقد اطلعت 197هـ ،وهذه كلها متفقة على
. ) عشر(1 والثالث القرنين الثاني عشر بهذا العنوان من أيضا متأخرة نسخ
الدواء الشافي "، عن سأل الكافي لمن أما العنوان الأخر "الجواب
الكتاب ، ثم نقل أول هـ، المتوفى سنة 6701 خليفة فقد ذكره حاجي
منه بهذا العنوان . نسخة على أنه وقف ( .)2وهذا دليل على عليه وأثنى
من ذيل طبقات ( ،)3ولكنه مأخوذ كتابه وقد ورد العنوان الأول أيضا في
نسخة على خليفة لو وقف التراجم ،فإن حاجي الحنابلة أو غيره من كتب
نفسه السابق له أنه الكتاب ،وتبين منها بداية الكتاب بهذا العنوان لنقل
في مكتبة جامعة ييل ،وقدر محفوظة نسخة من صورة وعندي
الكافي الجواب " :كتاب الثامن ،وعنوانها القرن أنها من فهرسها واضع
النسخة، كاتب بخط والظاهر أنه ليس الدواء الشافي " كذا، في سؤال
المشهور الذي ثبت من قبل العنوان محرفة من أدري أهذه صورة لا ولكن
بعد تحسينها إلى التي تطورت البدائية الصيغة النسخ ،أم هي في بعض
من القرن الئالث عشر، أنها من الكتاب يظهر (الهند) نسخة في مكتبة خدابخش ()1
ابن القيم، العنوانين في ترجمة هدية العارفين ()2/158 هنا ذكر صاحب ومن ()4
.)245 (ص الجوزية قيم .انظر :ابن كتابين فعدهما عليه ، اعتمد من وبعض
13
(. ) 1 المعروفة الصيغة
الداء وهو - أن العنوان الأول تبين مما سبق الأمر ،فقد يكن مهما
وضعا اسمان بكر أبو زيد " :وهما الشيخ .يقول بالترجيح -أحق والدواء
،والمناسبة لكل واحد من عليه لسؤال ورد وهو جواب واحد، لمسمى
فإنه استهل أظهر، "الداء والدواء" بهذا الاسم ،لكنها ظاهرة الاسمين
شفاء" الله له أنزل إلا داء الله من أنزل "ما : !ي! بقوله السؤال جواب
إلى ما كنا فيه من " :فلنزجع في أثناء الكتاب أيضا .وقال نحوه وأحاديث
. ) 4 " (13 . . . الداء العضال لهذا دواء من كله ذلك مع " -وهل
عليه الاستفتاء ،والداء وقع الذي بالسؤال المقصود هذا هو " -ولعل
. ) 4 1 (5 الداء" هذا دواء في والكلام " -
ترجم وغيره ممن من أن الحافظ ابن رجب ،وما سبق هذه النصوص
الشافي لمن بعنوان "الجواب الجدير بالذكر أن الشوكاني ذكر رسالة للمؤلف ()1
.)144 (/2 الطالع واقع " .انظر :البدر قدر ما قد إذا كان الدعاء ثمرة عن سأل
على ما علقت .". . .وانظر سأل لمن الكافي "الجواب بعنوان شبيه وهو
(.)26 النص في ص
ابن قيم الجوزية (ص .)245 ()2
14
مخطوطات الوارد في بعنوان "الداء والدواء" ،وأنه هو إنما ذكره للمؤلف
هذا العنوان من زمن المؤلف -كل ذلك يرجح القريبة الكتاب لا سيما
الكتاب ،تاريخ نسخها من مكتبة الأوقاف ببغداد نسخة وفي هذا،
" :هذا دواء القلوب " ،ثم مختلف فوقه بخط بعضهم الداء" ،فكتب
،وهكذا فن التصوف المكتبة بهذا العنوان في في الكتاب " ،وقيد القلوب
مكتبة الأوقاف (. )1 في فهرس سماه الأستاذ عبدالله الجبوري
واسم الكتاب فيها عنوان كان التي الأولى الورقة أن والظاهر
عبارات قرأ النسخة من ،فتتبع بعض الأصل من قد ضاعت المؤلف
(دواء ذكر إلى ما كنا فيه من " :فلنرجع انفا كقوله التي سقناها المصنف
في مصيبا الرجل وكان الداء"، دواء كتاب "هذا : فكتب الداء)"،
هذا أن بعضهم رأى .ولفا الصحيح العنوان عن بعيد استنباطه ،غير
بقوله " :إن موضوعه على نبه الأبدان ، العنوان يوهم أن الكتاب في طب
أفسد .أما الذي الصواب حاق في واقع أيضا " ،وذلك دواء القلوب هذا
العبارة السابقة هو " في القلوب "دواء أن توهم الذي ثالثهم الأمر فهو
في أن الكتاب مطبوع لسركيس المطبوعات معجم وخاتمتها ،ثم نقل عن
(.)2/936 ()1
15
الكافي لمن "الجواب أن هذا الكتاب هو أنه اكتشف القاهرة ؛ فلا شك
لم يرد فيه عنوان "دواء سركيس الدواء الشافي " ، ،لأن معجم عن سأل
هو ذكر وإنما ، غيره ولا القيم ابن مصنفات في لا البتة ، " القلوب
عام مصر في الصادرة طبعته إلى الاشارة مع ". . . الكافي "الجواب
بأن هذه في الفهرس أن يصرح م ؛ فكان حريا بالأستاذ الجبوري 4091
ابن القيم المطبوع بعنوان لكتاب ب"دواء القلوب " هي النسخة الموسومة
في ما حصل إلى مشيرا "الداء والدواء"، أو الكافي ". . . "الجواب
الأمر بعض فالتبس فاته ذلك، ولكن تغيير. عنوانها من صفحة
الالتباس (.)1
16
موضوع الكتاب
" :ما ،ونصه الله رحمه المؤلف استفتاء ورد على عن الكتاب جواب
رجل -في أجمعين عنهم الله السادة العلماء أئمة الدين -رضي تقول
،وقد عليه دنياه واخرته به أفسدت استمرت أنها إن ،وعلم ببلية ابتلي
؛ فما وشدة ،فما تزداد الا توفدا طريق بكل نفسه عن دفعها في اجتهد
أيضا الله رحمه كما ترى ،والمؤلف البلية نوع السائل عن لم يفصح
الدعاء واثار في فصولا وكتب أن يسضيها، الاجابة دون في قد شرع
ومنها ، الذنوب كبائر وذكر ، والشرعية القدرية وعقوباتها المعاصي
إلى .فلما وصل الزنى واللواط مفسدة ،ثم بين عظم النفس وقتل الشرك
،ورقية لهذا الداء العضال دواء من كله ذلك مع قيل :وهل "فإن
يملك . .وهل الخبال؟. هذا لدفع الاحتيال وما القتال ؟ السحر لهذا
هو هذا ولعل . . سويدائه؟. إلى وصل قد والعشق قلبه ، العاشق
له طلب عليه الاستفتاء ،والداء الذي وقع الذي بالسؤال المقصود
(وما أنزل رأس من قائلا " :قيل :نعم ،الجواب السؤال ثم رد على
من وجهله ، علمه من علمه له دواء، داء إلا أنزل من الله سبحانه
مادته :حسم أحدهما طريقين الداء من هذا علاج على )" .ثم تكلم جهله
17
كتابه عن في هذا المرض إنما حكى سبحانه الله أن والاجلة ،وذكر
داء أعيا قال " :وهذا ثم والنساء، لوط قوم الناس ،وهما من طائفتين
،والسم -الداء العضال الله لعمر .وهو شفاؤه عليهم الأطباء دواؤه ،وعز
داء عن كان المؤلف على ورد هذا أن الاستفتاء الذي وتبين من
تباريحه؟ ابتلي به من مما وإنقاذ صاحبه مداواته يمكن :كيف العشق
متوقع، لا عن حاصل مرض ولفظ الاستفتاء يدل على أن السؤال عن
منه ،كما أن يقتصر على بيان الطرق المفضية إلى الخلاص فكان للمؤلف
في هديه الذي كتبه في زاد المعاد بعنوان "فصل المحكم فعل في الفصل
الأطباء دواؤه ،وأعيا على عز واستحكم ،وإذا تمكن وأسبابه ،وعلاجه
: الناس من طائفتين كتابه عن في سبحانه الله العليل داؤه .وإنما حكاه
امرأة العزيز في شأن عن الصبيان المردان ،فحكاه النساء وعشاق عن
هذا وكأن حالة علاجها. لكل ،ووصف ثماني حالات ثم ذكر
وتحريره -هو الجواب المطلوب دقته -من حيث الزاد الفصل من كتاب
الله رحمه فيه المؤلف بين أيدينا ،فقد سلك الذي الحافل أما الكتاب
كان ينتهجه أيضا، أنه شيخه عن اخر ارتضاه ودافع عنه ،وحكى مسلكا
) . 278 - 2 65 /4 ( المعاد زاد ) 1 (
18
إذا سألك بالعلم أن السائل الجود " :ومن السالكين كتابه مدارج في فقال
له بقدر ما جوابك له جوابها جوابا شافيا ،لا يكون مسألة استقصيت عن
ابن تيمية -قدس الاسلام شيخ من شاهدت . . .ولقد به الضرورة تدفع
،ذكر في مسألة حكمية عن أمرا عجيبا :كان إذا سئل -في ذلك روحه الله
القول وترجيح الخلاف ومأخذ الأئمة الأربعة إذا قدر، جوابها مذاهب
من أنفع للسائل المسألة التي ربما تكون متعلقات وذكر الراجح ،
فرحه من أعظم واللوازم المتعلقات بتلك فرحه فيكون مسألته ،
بمسألته .)1("...
المفتي للسائل على كمال نصح دليلا ذلك اخر جعل وفي موضع
المسائل بعض عن أن الجواب علمه وإرشاده ( .)2ولا شك وكمال
الاستطالة المألوف في عن إذا خرج انتقاد محل الفرعية قد يكون
ن أ الغرض كلما بعد عن المجيب وكثرة الاستطراد ،مما يضطر والتشعب
السؤال إذا كان ؛ ولكن القارىء السائل ،ويمل يعود إلى ما بدأ ،فيتضجر
لا يخلو مرض ،وهو كما قال المؤلف في ذاته وأسبابه وعلاجه الأمراض
-لكثرة المجتمعات بعض قد يبلغ في ولا مكان ،ولكنه منه زمان
في المجتمع بعد العامة مبلغا ينذر بسقوط دواعيه -من الفشو في الخاصة
وباء فتاكا الذي يكاد يكون مثل هذا المرض كان السؤال عن إذا الهاوية =
وعلمه وفقهه أن يكون جوابه المفتي وأمانته أن من كمال نصح فلا ريب
الكلام و
أ له أن يقتضب .فلا يصح الموضوع لجوانب مستوعبا مفصلا
91
ويذكر وينذر، ويبشر تفصيلا، يفصله أن عليه يجب بل يوجزه ،
ولا ، وعواقبه وأماراته المرض أسباب ويبين ، والموبقات المنجيات
الوقاية طرق على منه ،بل يدل الخلاص الارشاد إلى سبل على يقتصر
إلى المبتلى للاستماع بتهيئة قلب قبل ذلك .ثم يعتني فيه أيضا الوقوع من
عالم رباني ناصح ،جواب الله ابن القيم رحمه كان جواب وهكذا
02
ترتيب مباحث الكتاب
الاستفتاء رأسا بقوله: عن في الجواب الده رحمه المؤلف شرع
عنه الله أبي هريرة رضي البخاري من حديث في صحيح .ثبت دله الحمد "
ومضى ." . . . شفاء له أنزل إلا الله داء أنزل ما : قال أنه لمجم النبي عن
أصبحت إلى اخر ،حتى من مبث متنقلا مرتجلا على سجيته ، يكتب
الكتاب مرتبة متدرجة مطالب جاءت ذلك الفتوى كتابا كبيرا .ومع
مباحثه في مثل هذا التأليف .ويمكننا أن نقسم ما يظن متناسقة خلاف
تعالى مع الحذر من الاغترار بالله الظن في الدعاء وحسن ) فصول 1
أخبر تعالى الله أن انفا ،وذكر أوردناه الذي بالحديث افتتح الكلام
التي والأدعية والايات الأذكار أن نبه على ثم أنه شفاء، القران عن
وقوة قبول المحل تستدعي في نفسها نافعة وشافية ولكن بها هي يستشفى
قبول الشفاء ،وشروط لتخلف وتأثيره .ثم ذكر أسبابا أخرى الفاعل همة
وهو أن المطلوب مشهور"، سؤال " مهما للاجابة عن ثم عقد فصلا
،دعا به العبد أم لم يدع ؛ وإلا لم وقوعه فلا بد من مقدرا بالدعاء إن كان
المقدور أن وبين العبد أم لم يسأله ،فما فائدة الدعاء؟ سأله سواء يقع
الأعمال جعل سبحانه الله ،ومنها الدعاء ،ثم ذكر أن بأسباب وقوعه قدر
والاخرة ،فالمؤمن الدنيا في والشرور الخيرات في كتابه سببا لحصول
.ثم الصالحة والأعمال التوبة والإيمان بقدر العقوبة الأخروية قدر يدفع
، تارة ومغفرته الله عفو الانسان إياه بالاتكال على من مغالطة نفس حذر
21
بالقدر تارة . بالتوبة تارة ،وبالاحتجاج وبالتسويف
أقوال المغترين ،وبئن الفرق بين الاغترار ،وحكى صور ثم فصل
من على أنفسهم الصحابة ،مشيرا إلى خوف به والاغترار بالله الظن حسن
أورد ذلك خلال وعبادته .وفي الله تقوى في هم من النفاق ،وهم
فصل .وهو بالله العصاة المغترين الجهال واثارا وأقوالا لرح أحاديث
طويل نفيس.
استمر إن دواء الداء الذي ذكر ما كنا فيه من إلى ثم قال " :فلنرجع
الدنيا والاخرة سببه الذنوب وداء في شر قرر أولا أن كل
واثارا في مختلفة ،وأورد أحاديث في عصور معاصيها بسبب الله عذاب
ن أ فصوله في آخر .وذكر مائة صفحة أكثر من هذا المبحث واستغرق
يقويه به على نفسه ،وجيش على مدد من الانسان يعين به عدوه المعاصي
الإنسان والدخول لجنوده بغزو قلب الشيطان ووصيته حربه ،وبين حيل
الكلام إلى ،تطرق الأفراد والأمم حياة في آثار المعاصي ذكر بعد
22
.وقسم بتلك لم يتعظ لمن رادعة هذه ،لتكون والتعزيرات بيان الحدود
البدن ، على ،ونوع القلب على :نوع نوعين إلى القدرية والعقوبات
. الذنوب عن العبد ،ويكف ،ليستحضرها طرفا منها مرة أخرى وأورد
والسبعية والشيطانية الملكية أقسام : أربعة إلى الذنوب قسم ثم
الغطاء ،وكشف كبائر وصغائر في أن الذنوب فصلا والبهيمية ،ثم عقد
الله. كلها كبائر بالنظر إلى الجرأة على القول بأن الذنوب عن
مستفاد من هو هل الشرك أن تحريم مسألة ،وهي على ثم تكلم
أن تأتي به الفطر والعقول ،وممتنع قبيح في ،أو هو فحسب الشرع
بين سائر الذنوب ؟ وقد لا يغفر من الشرك شريعة ؟ وما السر في كون
وخصائص وحقيقته المسألة ببيان أنواع الشرك هذه القول في فصل
الزنى القتل باختصار ،ثم تناول مفسدة مفسدة على بعد ذلك وتكلم
.فذكر المفسدة هذه دائرة على كلها الفتوى فإن ، بالتفصيل واللواط
به من بين الحدود، حده الزنى وما اختظر مفسدة .ثم شرح والخطوات
عقوبته دون ثم بين عظم مفسدة اللواط وشدة فحشها ،ورد على من جعل
،ثم حكم الميتة والبهيمة والسحاق الكلام إلى وطء الزنى ،وانجر عقوبة
فيه السائل .وقد بئن المؤلف ومقصود الجواب هذا القسم هو أصل
23
مادتة قبل حسم طريقين :أحدهما الداء من دواء هذا أن الكلام في
الداء ،فهو أمران :أحدهما حصول الأول المانع من أما الطريق
فوائده .والأمر الثاني أن يشتغل من جملة المؤلف البصر ،وذكر غض
و أ مقلق إما خوف العشق .وهو الوقوع في شرك عن بما يصده القلب
القلب في أن يجتمع :لا يمكن ،وقال الحمث على .ثم تكلم مزعح حب
لا يتلاقيان . ضدان هما بل الصور، وعشق الأعلى المحبوب حب
الشرك بالله أن أصل ،وأوضح المحبوب توحيد والمحبة الصادقة تقتضي
العاقل يؤثر أعلى المحبة ،وأن مراتب المحبة ،وذكر به في الاشراك هو
ما يحبه ومحبة وحده الله السعادة محبة أدناها ،وأن أصل المحبة على
الله.
بعد نزولها ،فبدأ الكلام عليه قلع مادة العشق الثاني وهو أما الطريق
الناس ،وهما طائفتين من عن سبحانه الله إنما حكاه بأن هذا المرض
قصة في القوية إلى الفاحشة توافر الدواعي وفصل اللوطية والنساء،
لله حبه ،وحمله وخوفه الله عليه السلام مرضاة اثر يوسف ،وكيف يوسف
ما دعته إليه امرأة العزيز. على أن اختار السجن على
اتخذ كفرا ،كمن أقسام ،وأنه تارة يكون الصور ثم ذكر أن عشق
رضا على معشوقه رضا ،بل يقدم بعضهم الله ندا يحبه كما يحب معشوقه
حال .وهكذا لا يغفر لصاحبه الشركي الكفري فهذا العشق " ربه ،قال :
أن ما ابتلي به الانسان أن يعرف الداء القتال ،وهو هذا ثم بين علاج
قلبه والباطنة بما يشغل الظاهرة العبادات ،ثم يأتي من للتوحيد مضاد هو
24
في صرف سبحانه الله إلى ،ويكثر اللجأ والتضرع فيه دوام الفكرة عن
عنه. ذلك
ثلاثة مقامات إلى الدينية والدنيوية ،وأشار العشق مفاسد بئن ثم
الظلم عما في العشق من صور عليه فيها .ثم كشف للعاشق وما يجب
. )573 - 5 ،والرد عليه (80 فوائد العشق بذكر )5إيراد الخصم
المعترض لسان فيه على السابق .أورد للقسم تكملة القسم هذا
هو لا يحمد من حيث بلوغ ماربهم .ثم رد عليه بأن العشق إئاهم على
والجائز النافع والضاز متعلقه .فمنه بذكر يذم ،وإنما يتبين حكمه ولا
حبما الله وأعلاها وأوجبها الاطلاق على .ثم ذكر أن أنفع المحبة والحرام
لذة في الاخرة . إلى أعظم الموصلة هي الدنيا لذات سبحانه ،وأن أعظم
المحمث ،بل النسوان لا لوم فيها على أن محبة على فصلا ثم عقد
دواءه الله جعله الذي دواء العشق هو المعشوقة كماله .فنكاح من هي
،وهو قربة وطاعة ثلاثة أقسام :أحدها العشق أن وقدر!ا .ثم ذكر شرعا
المردان ، عشق ،وهو الله من .والثاني مقت امرأته وجاريته الرجل عشق
لا يملك، مباح عشق .والثالث علاجه وذكر "، "الداء الدوي وسماه
فأورثه ذلك غير قصد، أو راها فجأة من له امرأة جميلة وصفت كمن
أن الأنفع له مدافعته .وذكر معصية العشق له ذلك يحدث لها ،ولم عشقا
على ،ويصبر ويعف يكتم عليه أن له ،ويجب أنفع بما هو والاشتغال
طاعة ،وتركه ،وعفته لله صبره على ،ويعوضه ذلك بلواه .فيثيبه الله على
25
الكتاب -تكلم على حديث وفي اخر هذا القسم -وهو اخر فصول
به الخصم. احتج " الذي . . . فعف عشق "من
26
موارد الكتاب
باسمه ،ومنها ما سمى ما صرح عنها المؤلف التي صدر من الكتب
الرابع ثلاثة أقسام ،والقسم إشاره ،فهي منه دون ما نقل ،ومنها صاحبه
الله. الاسلام ابن تيمية رحمه شيخ شيخه ورواه عن ما سمعه
، :الصحيحان ورودا وأكثره أهمه فمن الأول ، أما القسم أولا:
.ويمكن ابن حبان ،وصحيح والمستدرك السنن ، ثم أحمد، ومسند
المذكورة في المتن .أما الكتب بالرجوع إلى فهرس معرفة أماكن ورودها
،فنذكرها فيما يلي مرتبة على حروف المؤلف التي سماها الأخرى الكتب
التي ذكر فيها: أرقام الصفحات الكتاب بعد اسم أثبتنا .وقد المعجم
(.)11،013،142،483،557
27
(.)543 ابن الامام أحمد الله -السنة لعبد
المقصود: ولعل تحديد، قال دون ) .كذا 1 (18 الطبراني -معجم
الثلا.ثة من المعاجم الذي نقله لم يرد في شيء ،والحديث الكبير المعجم
المطبوعة.
من كثيرة نقل مواضع " .وفي الرجال العلل ومعرفة " كتابه النقل من
مواضع وفي .)131 ، 912 ، 124، 117، 101 (،76 "الزهد" كتاب
28
المواضع وفي بعض .)031 ، 124 ، من "المسند" (123، 113 أخرى
يوجد في لا نقل عن كتاب الزهد ،ولكن النص المنقول أنه يغلب الظن
المطبوعة.
"ذم من المتناهية " أو كتابه "العلل هنا من النقل يكون أن يجوز
يبدو أنه نقله ولكن الحمامة "، كتابه "طوق في المنقول النص
( . ) 5 1 2 -الخرائطي
) ليست 563 ، 531 ( التي أسندها إلى الخرائطي الحكايات ذكره .وبعض
بن سليمان الدين محمود منازل الأحباب " شهاب " كتاب -صاحب
(.)951
". الأحباب منازل " لم ترد في كتابه له ،ولكنها نقل أربعة أبيات
)122، 911- 115 ، 112- 901، 601، أبي الدنيا (501 -ابن
الترمذي وسنن وجامع إلى مسند أحمد ،وإن كان قد أسند بعضها متتابعة
92
الحديث. المذكورة ومنزلتها في كتب ابن ماجه ،لورودها في الكتب
زاد المعاد في بذلك صرح كما نيسابور"، "تاريخ من والنقل
(.)4/277
"ذم لعل النقل من كتاب بن المرزبان (.)956 بن خلف -محمد
. بمصدره التصريح دون النصوص بعض ثالثا :قد ينقل المؤلف
ذلك: ومن
والسير" . كلامه الوارد في كتابه "الأخلاق المؤلف حزم ،وقد لخص
طائفة من وقد نقل المؤلف (.)513-051 المحبين " لمغلطاي من
واردة في "منازل الأحباب " لشهاب وهي ،)532 - 52 ( 0 الحب قصص
03
-وعرفه سبق -كما موضع في المؤلف ذكره الذي الحلبي ، الدين
كتاب نقلها من قد يكون أن فجائز الأحباب "، منازل ب"صاحب
ابن حزم قولا ورد في عن ()531 وهكذا نقل المؤلف في موضع
ابن القيم يدل علىأنه منقول لفظه في كتاب ،ولكن " الحمامة كتابه "طوق
الاسلام ابن ،ونسبها إلى شيخ " "فتوى في العشق بعضهم -قد وضع
()233 المحبين الامام ابن القيم في كتابه روضة ،فأثبت الله تيمية رحمه
الاسلام .من هذه الفتوى نقل ابن القيم أقوالا في شيخ على أنها مكذوبة
الذي عقده للرد على المعترض في الفصل فوائد العشق ()511- 805
تتناقلها الأقوال هذه فيه ،لأن مثل لا ضير .وهذا العشق بمنافع المحتح
كلاما مفيدا لصاحب ()605 الأدب .ولكنه نقل قبل هذا الفصل كتب
أسنده إلى فليته الصور، المبتلى بعشق على الفتوى نفسه فميا يجب
"بعضهم"!
باسمه مصرحا عدة مواضع في شيخه عن رابعا :نقل المؤلف
به يتمتعون النعيم الذي العارفين في أقوال ضمن الآخر"، "ويقول
جنة لم يدخل يدخلها لم الدنيا جنة ،من في الآخر :إن "ويقول
31
السالكين (،)1/536 هذا القول في مدارج المؤلف وقد نسب
يقول سمعه بأنه الاسلام ،وصرج إلى شيخ ()901 والوابل الصيب
الاسلام نفسه ،لا من شيخ كلام أنه من السياق من ،والظاهر ذلك
عشر ثلاثة الله أورد المؤلف رحمه اخر ()487- 482 وفي موضع
امرأة العزيز ،وذكر قصة في قوة الداعي إلى الفاحشة وجوه من وجها
من مما سمعه بأنها في الأخير وصرج السالكين ()2/156؛ ومدارج
، ومرشده المؤلف الاسلام شيخ فشيخ ما يستنكر، في ذلك وليس
32
عليه والثناء الكتاب أمه
أهمية هذا الكتاب السابقة في الفقرات النظر يخفى على من أجال لا
جليلة مباحث عليه من الخطير وما انطوى موضوعه القيم من حيث
به يشقى داء دوي لعلاج الله رحمه فيه المؤلف تصدى نافعة .فقد
المانعة السبل له كل ووصف النحرير؛ فيه الطبيب ،ويحار المريض
لسنة تدبره لكتابه العزيز ومدارسته خلال إليه من الله وفقه مما والدافعة
ع!ي!. رسوله
في بيان لها على مسائل مهمة عرضنا وقد تكلم المؤلف في غضونه
وشدة المباحث أهمية بعض أحيانا على ينبه نفسه الكتاب .وهو ترتيب
قارىء كتابه، وأمانته وإشفاقه على نصحه من كمال ،وذلك إليها الحاجة
قال " :فهذه بالقدر القدر دفع مسألة على أنه لما تكلم ذلك ومن
رعايتها" قدرها ورعاها حق المسائل لمن عرف أشرف المسألة من
(ص .)35
التأمل ،انتفع بها حق وتأملها المسألة فقه هذه أيضا " :ومن وقال
وإضاعة، وتفربطا منه وعجزا جهلا القدر على يتكل النفع ،ولم غاية
مع الاساءة ، تعالى لا يجتمع بالله الظن عند ما بين أن حسن وهكذا
لحقوقه ،التفت معطلا معاصيه الظن بربه مقيما على محسن ولن يكون
إليه" الحاجة شدة ،وتأمل الموضع هذا له " :فتأمل وقال القارىء إلى
والاغترار بعفوه بالله الظن الفرق بين حسن وبعد توضيح .)46 (ص
33
فإن ، الفصل هذا تستطل "ولا : وقال أخرى اليه مرة اتجه ورحمته
كثيرة " إشكالات فإنه يزيل عنك " :فتأمل هذا، موضع في وقال
.)092 (ص
. ) 451 " ( .ص به الاعتناء يجب هذا موضع " اخر : وقال في موضع
في أكبر الكبائر وأن قبحه مغروس الشرك ،وبيان السر في كون الالهية
الفصول هذه نقل .وقد بتحريمه الشرائع تنزل أن قبل والعقول الفطر
المفيد"(.)1
لهذا مقدمته في بن محمد عبدالطاهر أبو السمح الشيخ دكر وقد
هذه يقصد .ولعله الضلال من به وأنقذه الله هداه كتاب أنه أول الكتاب
من أبو السمح المقريزي في كتابه اللطيف .والشيخ التي لخصها الفصول
إليه وأسند ، الله رحمه عبدالعزيز الملك استقدمه وقد الأزهر علماء
في مكة مع إدارة دار الحديث الشريف الامامة والخطابة في الحرم المكي
لطائف من الكتاب هذا " :وفي الله حفظه أبو زيد بكر الشيخ وقال
عنه طالب ومراقبتها مالا يستغني النفس وبيان محاسبة العلم وحقائقه
الشيخ علي العمران محقق وقد نئهني على هذا النقل أخي .)72-05 (ص ()1
هـ. 0137 سنة أبو السمح الشيخ توفي وقد ،) 11 (/4 الأعلام للزركلي ()2
34
علم "(.)1
زمننا هذا لشبابنا في الاشارة إلى أهمية هذا الكتاب سبقت وقد
وغزت المغريات ، وكثرت الجنسين ، بين الاختلاط وعم السفور،
الشباب ، الفضيلة "( )2وتثبيت إلى "حراسة الحاجة فاشتدت والفجور،
الثغور. وتحصين
ورعاه . الله بكر أبو زيد حفظه للشيخ مشهور نفيس الفضيلة " كتاب "حراسة ()2
35
طبع الكتاب وتحقيقه
مدينة "اره" سنة الهند في في صدرت الطبعة الأولى للكتاب
الدواء الشافي "(. )1 عن الكافي لمن سأل الجواب "
م) بمطبعة التقدم هـ (4091 في القاهرة سنة 1322 الكتاب ثم طبع
طبعة السلفية التي ذكر أنها هاتين الطبعتين ،ولا على على لم أقف
في العام نفسه على ظهرت طبعة أخرى هـ . )2ولكن سنة 1346 صدرت
صالح والشيخ محمد عبد الظاهر بن محمد، نفقة الشيخ أبي السمح
بشارع أمين عبدالرحمن مطبعة في طبعت .وقد الله رحمهما نصيف
وفي أولها ،334 .عدد صفحاتها بين يدي في القاهرة ،وهي علي محمد
.وفي صفحات في ثلاث المؤلف ،ثم ترجمة كلمة الناشر في صفحتين
الطبعتان الأولى صدرت الغلاف .فمتى على ما كتب " حسب الثالثة
(.)355 القارة الهندية الباكستانية في شبه العربية المطبوعات معجم ()1
36
صبيح علي محمد مكتبة ومطبعة ،والتزم طبعها الله ) رحمه الشريف
بالاضافة الى صفحة مطبعة المدني بالقاهرة في 935 ،أصدرتها الله رحمه
بعنوان "الداء والدواء" ،ولها ميزة صدرت أول نشرة للكتاب وهذه
نسخة على بأنه اعتمد في إخراجها أن ناشرها قد صزح ،وهي أخرى
الدقة في بأنها "بالغة الحد وصفها مكانها، يذكر أنه لم .ومع خطية
منها تبين أنها بخط مصورة " ،ثم نشر في أول الكتاب صفحات والضبط
هـ(. )1 1247 كتبها سنة الذي الخيل أبا عبدالله بن فائز بن منصور الشيخ
على ،وقد وقفت حصرها وقد طبع الكتاب بعد ذلك طبعات يصعب
خطية نسخ الذكر منها لاعتمادها على التي تستحق كثير منها ،ولكن
: ثلاث
م) بعناية سنة 14 80هـ (8891 -بيروت طبعة دار ابن كثير في دمشق
الطاهرية. نسخة الذي ذكر أنه اعتمد فيها على بديوي علي الشيخ يوسف
ياسين سنة الكتاب الشيخ عامر بن علي هذه النسخة أخرج وعن
فيها العموم ،لكن على بأنها "جيدة ووصفها م)، (7991 هـ 1417
وأشار .)26 " (ص والافتراض الباهتة التي تتعذر قراءتها إلا بالتخمين
هذه . )92وقد صدرت (ص فيها إلى كثرة السقط والتحريف مرة أخرى
خلال نجد في :علماء انظر ترجمته هـ. 1251 فائز سنة عبدالله بن الشيخ توفي ()1
37
. بالرياض دار ابن خزيمة الطبعة عن
الحلبي .وقد بن حسن بها الشيخ علي التي عني هي الثالثة والنشرة
دار ابن الجوزي م) عن طبعتها الأولى سنة 1416هـ (6991 صدرت
وقد ذكر هـ. سنة 1425 التي ظهرت الثامنة طبعتها بالدمام .وبين يدي
،ونشر في اخره الكتاب عن نسخة مخطوطة حقق أنه في حاشية مقدمته
مكتوبة سنة نسخة المعتمدة " واخرها .وهي "النسخة هذه أول صورة
لما جاء في غير مطابق نشرته واخرها أن أول الغريب ولكن هـ، 5911
بكلية التربية الثقافة الاسلامية قسم في البزاك .وذلك صالح عبدالله بن
مركز الملك فيصل ( 785هـ) ،والنسخة المعتمدة في 077هـ) ،ونسخة (
الظاهرية المعتمدة في طبعتي هـ) ،ونسخة 1 (591 طبعة دار ابن الجوزي
،ولا سثما القحطاني الباحثة فتحية رسالة في الأخيرتين النشرتين انظر تقويم ()1
لم وأثبتت أن صاحبها ،)93-03 (ص النشرة الأخيرة التي نقدتها نقدا مفضلا
38
النسخ المعتمدة في هذه الطبعة
سبحانه- الله -بفضل من هذا الكتاب .وقد تيسر الحصول خطية نسخة
بعد وفاة إحداهما قديمة كلها من القرن الثامن ،ونسخت أربع نسخ على
المعتمدة في هذه الطبعة، الأصول هي سنة .وهذه بتسع عشرة المؤلف
أن أشكر لكل من كانت له يد في أحب في وصفها وقبل أن آخذ
البراك الذي بن صالح عبدالله الشيخ فضيلة عليها ،ولا سيما الحصول
الحسين رئيس تحرير مجلة الحكمة الذي أسعفنا بصورة من نسخة بايزيد
مقتنيات القسم. في تيسير الاستفادة من -كعهده- فلم يأل جهدا
126 في النسخ بخط وهي .743 : مكتبة الاسكوريال في رقمها
هذه كتبت سطرا. 23 و بين 22 صفحة الأسطر في كل ورقة ،عدد
صفر عشرين توفيقه في خامس تعالى وعونه وحسن الله "تم بحمد
" بالعبارة برحمتك وأعن يسر البسملة و"رب بعد تبدأ النسخة
بن أبي بكر الشامي تغمده الاسلام أبو عبدالله محمد شيخ " :سئل الاتية
. " . . . السائل فقال ، جنته ،وأسكنه الله برحمته
وهو أبو عبدالله ، الله كنيته رحمه المؤلف فإن ، غريبة بداية وهي
أنه به هو ما اشتهر ولكن أيضا؛ شامي وهو بكر، أبي محمدبن
الواردة في " .أما الصورة ابن قيم الجوزية بن أبي بكر "أبو عبدالله محمد
شيئا ما عن المؤلف اسم بها إخفاء المقصود ،فكأن النسخة هذه فاتحة
،ولكنه الداء والدواء" " :كتاب الكتاب .عنوان وغيرها والقراءة التملك
،ولعله ليس من الصفحة الأسفل ،بل في النصف في موضعه لم يكتب
" :نظر ونصه ،778 سنة في مؤرخة قيد مطالعة أما القيود ،فأقدمها
القادري بن عبدالرحيم بن محمد الخاتمة محمد فيه داعيا لمالكه بحسن
الفقير إلى ملك الشريفة هذه في سلك المجموعة " - 1قد انتظمت
04
الله المكتني بأبي حمد بن علي بن محمود بن الحسين الغني محمود الله
العالمين " . رب لله ،والحمد مكفية ،ومهماته بثلاثمائة مخفية
بن بن مصطفى تعالى محمد الله في نوبة الفقير إلى " - 2تم دخل
سنة العافي -في ربهم عنهم -عفا الحنفي الرومي الله بن عباد محمد
". الشافعي بن شعبان أحمد عبده على الله نعم ،من لله "- 3الحمد
من دقيق ،وهما فارسي وأسفلها عبارتان بخط الصفحة أعلى وفي
منها ،كما سيأتي .وفي في مواضع علق الذي النسخة قرء تقييد أحد
الواقع في سابع والعشرون الثلاثاء النيل المبارك في يوم على نودي "
المظفر سنة ثمان وأربعين وتسعمائة " . صفر (كذا) من شهر
منه ،ولم نقل الذي الأصل إلى ،ولا أشار اسمه الناسخ لم يذكر
أصلها، أنه قابل النسخة على على البلاع ما يدل علامات فيها من أجد
ثم أ/116 ،ب)، /011 ، (/01 0ب قليلة بخطه فيها تصحيحات ولكن
العلامة .وضعت القران أنه شفاء" عن سبحانه أخبر وقد " /2( -أ) :
41
" :خ أن القران شفاء" . وكتب (عن) فوق
" . تكفيني " :خ الحاشية " .وفي اللص هذا شر تكفني أ) " :أن /5( -
. تليها" " :خ الحاشية .وفي قبلها" التي السماء /أ) " :إلى 12( -
" :خ الحاشية الطريق " .وفي عن أكمه أعمى من " :لعن ب) /28( -
أ ، /2 1 / 1أ ، 8 / 1أ ، 7 / 1 4أ ، ، / 1 2ب ( / 1 0أ ، : يضا أ وانظر
) . أ / 4 7 ، / 4 6 ،ب / 4 4 ،ب أ / 4 4 ، أ / 4 3 ، أ /33 ، أ /2 5 ، /2 3ب
في الحاشية ما راه صوابا ،فكتب أو سقط التي فيها تصحيف المواضع
أمثلته: أحيانا .ومن أصاب ،وقد " ظ " بعد علامة
في النسخة ،فكتب في جاء "تعتريني أدا" .كذا /2ب): (-ق
أدواء " .وقد تعتريني " : الصواب أن :الظاهر أدواء " ،يعني " :ظ الحاشية
فوق علامة " .وضع إخواني علينا فقال :أي "ثم /14أ): (-ق
كلمة يعني :سقط نحوه ". أو أقبل " :ظ الحاشية في وعلق (علينا)،
نواة الحبة كقدر بني أمية حنطة خزائن في "وجد /31أ): (-ق
ما في أن والحق الحنطة ". حبة " :ظ الحاشية في الثمرة " .هنا كتب
42
الكاتب ،وإنما كما ظن إليها مضافا ،وكلمة "الحبة " ليست المتن صواب
ظ " عليه : علق ". بالسيوف عليه "لجالدونا /95ب): (-ق
الكتاب مباحث بعض دقيق ،نبه فيها أحيانا على فارسي كثيرة بخط
" (/54ب)، عظيمة و"بشارة السليم " (/06أ)، القلب تعريف " : كقوله
من الكتب، الأحيان نصوضا ونقل بعض و"تنبيه عظيم " (/03ب).
:أنتم تخافون "بعضهم قول المؤلف أ) .ولما نقل الرفاء" (/29 الحسن
إلى الثوري رحمه عليه " :وهذا منسوب الكفر" علق وأنا أخاف الذنوب
ن أ ما ورد من ،فعلق على غريبة للنصوص تأويلات ولهذا الكاتب
من يمين الخارج على " :والحجر الأرض في الله الأسود يمين الحجر
قال :ما ألقاها ضدها ،وإذا سمع إلا ملك لسانك قال " :ما ألقاها على
:العقل بالملك " :والمراد ذلك على فعلق "، إلا الشيطان لسانك على
أ) . " (/53 استعارة ،فتكون :الهوى ،وبالشيطان بصفته المتصف
المتن ،وكتب من ،إذ محا كلمات بالغة إساءة ولكنه أساء في موضع
43
كلمتين فوق السطر المكان أضاف أخرى ،ولما ضاق مكانها كلمات
ادم وحواء سبحانه الله نقل وقد " : الله رحمه " .قال المؤلف بعلامة "صح
، ،وطرده إبليس فيه نهيه .ولعن ارتكباه ،وخالفا واحد الجنة بذنب من
واحد بذنب الأرض إلى الجنة . . . " :من إلى القارىء هذا فغيره
أهل مشاركة من وأخرجه . . . إبليس ولعن نهيه . مخالفة عن بالغفلة
"ارتكباه ، الكلمات بأنه محا ارتكبه " .وذلك بذنب السعادة في السماء
الجملة في " .وهكذا مخالفة عن بالغفلة " : مكانها وكتب فيه "، وخالفا
الأولى أهل " .ثم زاد في " :مشاركة وكتب "، ملكوت " كلمة الثانية محا
السماء" "أهل الثانية بعد وفي "، الأرض الجنة " فوقها " :إلى "من بعد
في .وهي أين أصلها .ولا نعرف -ف المركز 4015 : في رقمها
كما في 17سطرا .وقد كتبت سنة ،785 ،وفي كل صفحة صفحة 393
الجمعة عشية العالمين . . .في لله رب والحمد الكتاب "تم خاتمتها:
(كذا) وثمانين من شهر شوال المبارك عام خمس عشرة خلت لخمس
بما فيه ،بمنه كاتبه وقارئه ،ونفع وتقضيه خاتمته الله ،أحسن وسبعمائة
نقل منه الذي ،ولا أشار إلى الأصل اسمه لم يذكر أيضا هذا الناسخ
نسخته.
44
العنوان الناسخ في صفحة بخط وقد ورد عنوان الكتاب والمؤلف
الامام العالم شيخ الشيخ الداء والدواء ،تأليف " :كتاب الوجه هذا على
بن أبي بكر بن الدين أبو عبدالله محمد شمس الفرق مفتي الاسلام
عنه امين امين " . ورضي الله الجوزية رحمه إمام المدرسة بن سعد أيوب
برقم ، 03 2 في مكتبة كوبريلي محفوظة عطائي ،وهي أيضا من مخلفات
إمام المسجد الحجازي بن محمد الفقير محمد عليها " :من كتب وكتب
وأنه كان عشر القرن الحادي من رجال يفيد هذا القيد أن المشتري
فلعله عطائي ، أما محمد الحرام (.)2 المسجد في إماما وخطيبا
تركي ،وله معرفة مؤرخ وهو هـ. 4401 سنة " المتوفى زاده بنوعي
الصبحي. الحرام للأستاذ يوسف أئمة المسجد على كتاب وهو مما يستدرك ()2
45
والحوقلة: بعد البسملة النسخة بداية هذه
في رجل عنهم أجمعين الله ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي "
الفرق مفتي الاسلام شيني العالم الامام الشيخ فأجاب ببلية . . . ابتلي
الناسخ إلا ورقة ،وكلها بخط واضح نسخي بخط النسخة كتبت
علامة للدلالة بوضع بالغا اهتماما في النسخة أصلها .ونجد على قوبلت
النسخة. قرأ من بعض فقرة جديدة ،وقد يكون ذلك من عمل بداية على
،ولكنه ،واستدرك النسخة ،فصحح أيضا على القراء وقد علق أحد
خطأ. اليه أنه خيل ما الأحيان في المتن لاصلاح بعض هو أيضا تصرف
"بل اجعلوا نظره :)914 ورد في النسخة (ص أنه ومن أمثلة ذلك
"، "الشهوة كلمة من التعريف لام " . . .فمحا والشهوة واستحسانا تفرجا
ما قبلها. على عطفها ليصح الفتحة " :شهوة"، عليها تنوين ووضع
سقطا، من الكتاب لتبين له أن في نسخته أخرى إلى نسخة ولو رجع
فأفسدوها عبرة نظرة استرق فإن . (وتلهيا استحسانا " . . . : والصواب
القوسين ما بين سقط وقد ". ) والشهوة الغفلة والاستحسان بنظر عليه
"ومنهم من يكون :)156 ورد في النسخة (ص أنه ومن ذلك أيضا
مع عليه أغلب " ،فغير كلمة "سلطان" إلى "شيطان"، الغضب سلطان
. " . . . ضعيف غضبه " :وسلطان السابق السطر مثله في ورود
46
(ز) : بايزيد العمومي ( )3نسحة
،وهي برقم 8915 في مكتبة بايزيد العمومي هذه النسخة محفوظة
في مؤرخا الناسخ وتاريخ النسخ ،غير أن في اخرها قيد تملك اسم من
قبل التاريخ كتبت القرن الثامن ،وقد نسخ من إذن فهي .197 سنة
المذكور.
الداء والدواء" ،واسم اسم الكتاب " :كتاب العنوان كتب في صفحة
ضرب عبارة أعلاها .وفى ومطالعة تملك قيود عدة وفيها ، المؤلف
هذا الكتاب " :وقف العبارة الاتية يحمل ختم الصفحة أسفل وفي
النسخة، اخر تراه في نفسه الختم زاده " .وهذا بإنسان اغا المشهور عمر
مير در خزينة سنة ."1166 تمليكة الفقير الحقير عثمان " - 1من
،ثم الصفحة أعلى في .هذا "عثمان" يقرأ فيه اسمه صغير ختم وبجانبه
عبدالله عثمانمير اللطيف هذا الكتاب تعالى صاحب الله "مما أنعم
المسلمين، عيوبه مع ذنوبه ،وستر خفي الله غفر در خزينه الضعيف
47
بن . . . ربه ،محمد العفو من الآمل الله العبد الفقير إلى كتب "من
" . . . . سنة الحرام القعدة ذي عشر ثالث بتاريخ
بن ربه القدير محمد رحمة العبد الفقير إلى كتب " :من وتحته -3
آمين " . الله له غفر الحنبلي الحجاري حجار المرحوم
سنة بالابتياع الشرعي كاتبه ملك إلى "انتقل يمينه : وعن -4
به الله لطف الحنبلي الحجازي بن إبراهيم .أبو الخير وتسعمائة خمسين
آمين ".
صرح النسخة اخر في ولكن ،059 كذا قيد هنا عام الشراء سنة
وتسعمائة .أبو سنة أربع وخمسين ربيع الثاني من شهور شهر في مستهل
الله أفقر عباد مسالكه في والتوفيق بالرشد فيه داعيا لمالكه "طالع
بالقدس العلم الشريف خدمة أحد المغربي الحنفي الله بن عناية محمد
مستجي " :من كتب أحدهما منها قيدان للتملك وعبارات المؤلف واسم
في وصفه وقد ،069 الماتاني المتوفى نحو الدين محمد نجم لعله الشيخ ()1
48
بمستجي المدعو موسى بن عثمان بن عبدالله وهو عبدالله . " . . . زاده
بن بن محمد " :علي .والقيد الثاني صاحبه )1(1148 سنة زاده المتوفى
منه لا يظهر قيد مطالعة اغا ،وتحته وقفية عمر ختم النسخة آخر وفي
فصل مالكه من " : نصه قيد تملك .وتحته والباقي ممحو فيه"، إلا "طالع
. " من يرحمه الله ثم الشافعي رحم المصري بن يوسف محمد الله
قراءته .وعن لا يمكن عليها حتى يمينه عبارة ضرب عن وتحته
في قد كتبت أن النسخة قبل لدلالته على أشرنا إليه من يساره قيد آخر
عفا الله بن يوسف بن علي أحمد " :انتقل إلى ملك القرن الثامن ،ونصه
وسبعمائة " . وتسعين ربيع الأول سنة إحدى في شهر عنه ،وذلك
وقد ،549 في للنسخة يمينه قيد شراء أبي الخير الحجازي وعن
نقلناه انفا.
اللهم الوكيل ونعم الله بعد البسملة و"حسبي النسخة بداية هذه
وفق ":
الدين شمس الناقد الشيخ الامام العالم العلامة المتقن الحافظ "سئل
بابن أبي بكر المعروف بن الشيخ تقي الدين أبي محمد أبي عبدالله محمد
. " . . . الفقهاء السادة :ما تقول فضله الله من زاده الجوزية قيم
فيها وردت ثم كذا العبارة بالجر، هذه عبدالله " في "أبي ورد كذا
المكنون إيضاح في وكذا (،)3/138 كوبريلي مخطوطات فهرس انظر: ()1
. 0115 سنة أنه توفي العارفين ()1/483 هدية وفي (.)142 /1
94
هو أن "أبا بكر" أبي بكر" .وذلك الكنيتان لوالد ابن القيم " :أبي محمد
ابن القيم نفسه. هو كنيته .ومحمد محمد" و" أبا ، اسمه
مقداره /47أ) (ق الأسقاط ،وأكبرها فى متفقتان أيضا في والنسختان
العبارة لانتقال النطر .وهذه النسخة ،وقد سقطت من أسطر سبعة نحو
نسخت أن إحداهما دليل على الظاهرية .وذلك من نسخة نفسها ساقطة
،إذ ورد في اخرها " :بلغ مقابلة حسب الأصل النسخة على قوبلت
والدوائر المنقوطة في في حواشيها، تصحيحات " .ويؤيد ذلك الطاقة
،فمن قيود التملك رأينا في أيد كثرة ،كما في النسخة تنقلت وقد
أحيانا زاد بعضهم تعليقا لهذا أو ذاك .وقد أوراقها تحمل أن الطبيعي
أمثلة -أو تفسيره .ومن -في زعمه النص لاصلاج بين السطور كلمات
ذلك:
النسخة، في كذا ورد للدعاء". "فهذا دواء نافع مزيل /2(-أ):
ولم مقو"! "أي فوقها: الياء ،وكتب بتشديد "مزيل" بعضهم فضبط
ناقص، الجنة بالأعمال " .النص قدر دخول "وكذلك /4( -ب):
،فزاد النسخة هذه من ساقطة ،وهي " النار بالأعمال " :ودخول وتكملته
05
" . لحة الصا " " : لأعمال " با بعد
. " :بالدعاء" .زاد بعدها السماء" من تنصرون وإنما " ) : ب /4( -
والاقتداء بالأكابر تارة " . بالأشباه والنظر " :وبالاحتجاج ب) /5( -
.فلما " :والنظراء" ،والصواب العبارة تحريف هذه في "والنظر" كلمة
الراء حرفي بعضهم هنا محا إلى السماء". رأسه "رفع /3(-أ):
هذا على النسخ جميع في البيت الآتي قد وقع أن ذلك -ومن
الوجه (:)1
واحد ملكوتها الأعلى بذنب الأبوين من ولقد علمنا أنه قد اخرج
بها زيادة اختل صدره أن في البحر الكامل ،وظاهر من والبيت
الأمانة أن ينبه على مقتضى استقام .وكان "أنه قد" الوزن ،فلو حذفت
القراء قد محا الكلمتين من النسخة ،وترك أحد في الحاشية ولكن ذلك
ييل بالولايات المتحدة برقم فى مكتبة جامعة هذه النسخة محفوظة
سطرا. 15 صفحة في كل الأسطر ورقة ،وعدد 221 في . 49وهي
.انظر ما الله رحمه المصنف نسخة في هكذا ورد قد البيت يكون ان ولايبعد
51
الناسخ ولا تاريخ النسخ ،ورجح فيها اسم ،وليس واضح نسخي خطها
، فقدت قد الأصل من الورقة الأولى أن والظاهر الشافي ". الألدواء
الكتاب . نص فيها هذا العنوان استنباطا من إليه ورقة ،وكتب فأضيفت
عنوان الكتاب " . " الكلام عليه في مبحث وقد سبق
الحاجب بن توكل حمزة كتب " :من الصفحة أسفل في وكتب
. الصورة كاملا في لم يطهر قيد تملك تعالى " .وبجانبه الله رحمه
شيخ "سئل وأعن ": يسر بعد البسملة و"رب النسخة بداية هذه
" . . . . العلماء السادة :ما تقول الجوزية قيم ابن الدين شمس الاسلام
نقل نصا طويلا من .وقد القراء لبعض أخرى وتعليقات وتصحيحات
عناوين لبعض كما وضع ،)9/1- (/8ب الحصين " في "الحصن
المباحث.
ورقة، 158 في .وهي ببغداد4732 : مكتبة الأوقاف في رقمها
مكتوبة بالخط الفارسي .لم يكتب وهي 21سطرا. صفحة وفي كل
الفراغ منه في أنه "وافق الخاتمة على في نص اسمه ،ولكنه الناسخ
) . 1 " (1 0 0 مائة وألف سنة المبارك رمضان شهر يوم الأربعاء في أواسط
بعنوان "دواء مكتبة الأوقاف فهرس في النسخة هذه قيدت وقد
الكلام مفصلا العنوان .وقد مضى صفحة القلوب " أخذا مما ورد على
من ،يعرف اثنان منها .ظهر تملكات العنوان عدة صفحة وفي
سنة 1256في الحاج إسماعيل حقي أن الكتاب كان في ملك أحدهما
إزمير.
المعروف بن محمد عبدالرحيم كان من كتب أنه والقيد الثاني يفيد
. ) عنه(1 الله رضي الأنصاري أبي أيوب بمدرسة بمفتي زاده المدرس
الاسلام شيخ " :سئل " كريم يا يسر بداية النسخة بعد البسملة و" رب
موافقة وهي العلماء". السادة :ما تقول الجوزية ابن قيم الدين شمس
أيضا، أخرى وهما تتفقان في مواضع جامعة ييل ال). نسخة لبداية
في مكتبة محفوظة هذه النسخة المصورة ،وهي مصدر لا يعرف
ورقة .النسخة في 143 يبلغ عدد أوراقه 334 مجموع ضمن وكانت
فهرس انظر . كوبريلي مكتبة في محفوظ هذا زاده ! "مفتي كتب بعض ()1
53
منه ،غير أنه المنقول الأصل إلى ،ولا أشار اسمه الناسخ لم يكتب
ي ذ السابع من شهر أثبت تاريخ الفراغ من كتابة النسخة في آخرها .وهو
معها ،فذهب الورقة الأولى منها ضاعت ولعل هـ. 5911 القعدة سنة
التصحيحات بعض ذلك .يدل على الأصل النسخة على وقد قوبلت
أنه اعتمد طبعة دار ابن الجوزي محقق التي زعم هي النسخة هذه
عليها.
54
منهج التحقيق
الكتاب على النسخ الأربع الأولى ذوات في تحقيق نص اعتمدت
عليها ،وهي الرموز (س ،ف ،ز،ل) ،إذ هي أقدم النسخ التي وقفت
ذ إ ، المؤلف النسخ إلى زمن هذه أقرب (س) الاسكوريال نسخة
كثيزا على سنة ،ولكنها لا تفضل عشرة بتسع بعد وفاة المؤلف كتبت
في اثبات النص، هنا لم أتخذها أصلا والاتقان .ومن غيرها في الصحة
ما في على التنبيه مع لي رجحانه ما ظهر النسخ عند اختلاف بل أثبت
التنبيه مع النسخ القراءة الدقيقة لهذه على منصبا الاهتمام .وكان سائرها
عن النبي ع!يم والترضي على ،والصلاة وتمجيده سبحانه الله تنزيه عبارات
،ولا النسخ هذه مثل التي تكثر في غير المهمة الفروق .وكذلك صحابته
الألفاظ والتعبيرات النص ،وتفسير من ما يشكل بضبط وقد عنيت
الأخرى والكتب الكتاب هذا بين والربط النقول ، وتوثيق الغريبة ،
للمؤلف.
أو الجمل الكلمات أن تحبير بعض عناوين جانبية ،ورأيت لم أضع
55
الشيخ في الكتاب أخي والاثار الواردة الأحاديث وقد تولى تخريج
واحدة في حاشية وإذا اجتمع خيرا، الله فجزاه النشيري زائد بن أحمد
الزاي ،وإلى بينهما بالرمز إليه بحرف زائد ميزت تعليقي وتعليق الشيخ
اخر التعليق أحيانا بإثبات الرمز في اكتفيت وقد الصاد، بحرف نفسي
. الأول
نصها مقاربا لما وبعد ،فهذه أول نشرة علمية للكتاب أرجو أن يكون
56
نماذج مصورة
/ / ش ير بمحممص! ،ة//صط لم ءص، ممط - ص س حمأ لأ ،لاع ض ر"6 رلم ع !لم
ط لم./ -، ، -- كا " ء! :ول * !ةيرس و. ؟ ! "،صض صو ! 3نحش لم
د لم!ا ص!ير 3ءبنلأء : ! لاا او * ، " ء ، . ء 3 : ء 7 ير ! - ..ش ظ، -ج لم د لم %بر ف : /، / ء
-- يرى
*لمأج!ال!أ*/*--+
لم س!! ) ص!! جمر كغ ش ا
،غ!،ؤ!لأ!،فخ---*-م!ببر
،47حمر:ثرآ.ج!!3 -/في؟ى
!بعدء"3+*-
ةجمرقي!س!
حم!شمؤثبشة،،/كط*،صأبرئتبه!!ا!ط! ى!3-،!!،?،
و!علأ!ا.و!.
رلمح!ك!! لألالبم!ي! ! ر 1 001/ و !ر .؟/
*! - 1 حبم !، !ليثللا! ء
ح!!لمحا! ئآتقم لحخا !صد ن! ، ، /*- . ! . / "2 !نس!ى!!و. ( ص *
ل!ي!!ال!ط!ه
ء - حيى!ئ!! ، . ح! فوو!هو
9 1 1 وو
"
م ، ا ! ع!ثش هيمؤض!ؤ! ه! * ! ا
ء . دؤ6،، ؟!كمي،لى! - أ ي لذ ،-آوا 11 أ لمجت كلي
م *، ح!!كع!ك!"!ه!ط! يي ح!/ي! . لأ . ا ! ء
" !ه
ع!ير
وكأ ! لاتر !ص
-كأط!د
في!!!!:
?-ىيخيم
ضى-ص
جظض!
صضج!!حع!
ء "
أ.،
.
ء
- د "
ض!
!محيم
*!+
*
ص-% ،،
!!*
يرس
!ى. "،!/ىع!!!!?بهع
،؟
!نجرلم
ئيه!
!!ءس
58
حمص الم!ى الأ أل!! أ !ه ثمخسىحسسسس! -ححس!أ
.كاس ء ص هـص
- * لحروكل- ا ؟ !! صص لم!!ر-لم حمأ ذ9 !لمرا !، ! !ىقدحكل!لم أ جمد ، ا !بم ،صالا حة!!
ك!يز فيا لررجمألربه!ا ا قى أ لخا ) ة ؟ لحا نغونأ ئحاكا ذإ لسا حمصخىةما
قد .ي 3 في دأ ! ب ، -لج! ا كؤث ء ا !(7نرت ممكا ( الم ر ف!-برلى ك!
! ؟!با-ب ك! ،كلتش * ا ز 9 شؤ 1 1 3 1، ص لو/ ولل!الولمص صص! ك!نلا"لم ك!أ وو !طر أبر
لا ولم "2 رر"كطكنزس 1، لث(نمبه! دمي!!!ا أ فر! !اث!ا ك!1/ لالر ا !ا ير نه!، ر
نتكل أي ض!! كأ ! برو را كأ!/علمبرإسض / جمي س ،، ئح! إ قأءجه راء، ؤعد !-
بمب!س!ثم ص ، ىح!/هرالأ سضعمال! ممسنج لماص حىلم. حملىص اص كلطعهص!أ إكى!ئ!ا !عأقبغ! حم! رر
طص خب!- ك!يق - ثسرمجش ش!ا و!! ل ا سل ؟ أ ! ، سه لم ل! أش !ا "لم
ت أ ء
/ ! ،لم ( ، ، ءرزع صلم ! ء لمجد سى لررس!" ا لأ !صو "ى ثا.سى إء ! ور ضو هـسكل!أ . -
صطس أ عرف *-ص "/أممكل "! س سن!3 لمخأ !!ه ط 2 ! (برا ، ا"! نما وا 2 !يى ا وا !ا 0 ! /
! سلى أط ! لما بكل نم ! فاأ ! - ( ، م و ىحم! ء ا- ءسفئت!أ بر! نجاء/
فطط
تر ضة أكا 1، ض! نم ألته مم! في لفؤ! و و!حلصروثي كعأ ف! ع!4 !ط لى
مببم !رسى !، دم!ر!، ) ا! ! لم! ا لما كا سصرلىأخم!طض له! .ط موأ ا ا و ! أ!ؤ !ا 2 ، أ ،
، * ص! ! ة ! + ئر ء ! !
هـفيح! !3 ! كلا نن ! صط يء) ! ض!اسفو -أ عرع! للى كا ،كل! ء !-شأس ك! عط!ا فصا !م! لم لم ! 9 0 لم
نجشبر لوأ،ما 3 لتب!نا ل!! ل! 2حصه دل!، جملممر ء مو/ لطا نا ضلي فيأ حه را .ثث
ورئ! ر-لم جملى لدشا 4اخأ ف يا اح! !د أبر م!!لما "ئونر خق و( رص!م! *لى
لم
؟ كماا - *
---غ-3 - ولص- حمس---- -- / - "؟-، ---- - -.-- --ء - -- -- ء /3 -6ص -حمح! ا، !سست،ص/ -
95
؟/؟
أ "
لم 3
-س!..،
!1أ
لاكاء،2
!لى،
)برفيلم
!
لملم
كم إس:لى
ا، ! ،
!ثل
،لىلم"
!رط(!
د
ر
ثي
9
ث!
الما
! 1.1و.
!0لم*!!6
،للألح د"!!(،،لم
لى؟
،لا
!ء .ليفي!
!-
ثاب!!1أ! لا،9يإكلأللؤ*لىلىئم:ث!ثف!لمك!كؤ لملأ!لم إلم أ ح!ط ا!،؟*"!
؟!!حص. -سحم!ء. !ءص ح!،.صص وع ثما ،أ \ نه أ كحطص لم التخا بر ، لو ، صمر !أ " /ء-،ب ع ! 7ض
جس!- ص لسس!يحمى لل!سر ! حه!،كةبر، !و !ع مئ-*،- ء! !ص،
أيربم! !تد لم !ش) رء!وصم !ا تط!صئئعب!كي ثل ،لم! ا هم! ما فما ( !صخ لصل!وا ا كل
أبمث!اول - رو) ا + ضئبهيأ حمبم ، كلصصص! لمح!ط!ثهغا ،إعصغررئه أ
، ! أ ! ? !كمزوممعءكأ ء !م س! لأ
ررص ص! ء ىم!ه!
ة -ء ص ! !
. أجمح!% لأا 2 ،ءممسى 3 0 لم ء لا ،
لآ :إ79أ؟ + - . / + - . 9
06
كلمم !،ء ! اسص!سس! أله!هـ! الى ! وا ا ! . !هجح! كا
ء ! .لأ" ! !/شلا ا ! !ئمط! لعأ ملم د! " لم ا!/ث! 1
! - ؟ ة -بر !كل !م! ص + ص ! برص
61
! !%حمه!ما ! الا ! ( ! " مم! ا!هو ، ! ! ءالص دوصفل!! !! -ص!أ . !هص 7 ،/
! نث! مم!ص % !ي ! 3ه! ! !ع!!ىضمط أ !ي !ط الهأ أ !ا ا ! ! أ!
- - مو !و !! أ ! أأ ! م! الى!!ه !ه ء ! !
أ ! ل 1 له !مم! فأ ل! ال! بهىهمأ! حمئط ! كأ 3 ، ؟ ء
+ حروحمك! س
!أ
62
كله،محفهـلو له ،لمىحا! .كادكل!س! !المل
ص"
" ! محسثتئو!
63
"*!.*،--ء!.،ء!/ءص-2)/ل!!ال!ا!ص!ر
إ؟بر ص . 3 ، !س!ءغ ئ!لمج!"ص!صممغ ص كم9 : ! 9 -
* .د +لا، - - و ص! ول *
بر"!!أممهجمماكمي؟9
ع!صس ش أح!!يو !
ج
"لم خلى!ض! !كصص
/ء وع!المح!مال!مؤال!ج! !ه ألمح!عا!ص!!أال!
ا-
+ *نمء/
لم
نمش
ء
،
ا
!يحبمء*
! + ؟* ء
!.ص ثر!!صصب م! ! !7 !ه !!ى
! ، !،،؟- . : إس ! . 6 الأفو الؤبر!هولو همصالوأ!ط -- جهيم ح! ص* لا
- !3 أ * . ! ا - ص-
!كأ!بش ،2 ءلمبخنر رز. لم 3-؟ لا ء .- *، ، . - لا . عوظ!!رطقيوءجمرر!؟الر!!!!!!،لمط!ل!لأ!ض-لا!دح!ك!1ك!
! ك! ا ! لا . . . س ، !ثبر ؟. تمه
7 3 /لم كاد،ير ! ء 9 ، - 6 *+ و .
ل! رزصك! ء كا لأ ! د .س : +ء 93 % ل! :ص 4 ء . 3 * :، 7 ء - .
64
س وص س - س ير
بم! اط!ي ،كدص!: الم -،ؤ-سما لل! !-كىأ إسص!!/ر-بم لمد -ا - --
أ مهحمكزبرببجع ثلا برأ .ك!جمب أ لا !!حمم فحئ! لآ سلحهأ ا ! ا!لا (/اتجط لو . ! ثح!مص حأ-أحص
رصثالا .لى( لأسث لم!، أ نمسوا ص عا راهـ،للامقخثحث !لى أخبزر يكئم لصحسوكص !خ!ا.جىتجي س!أروبهت خلأحط
وفاإح!(3 لاخزكد 5 نجا د ش خحد سها لمت ا أ!!-كستى وعاما خماح!؟ور قي ا فئجا/ تف!ف!دح!6م !سه ء
با لم لىسثىنوألى،،ص ا ومما ح!!ا احر:حا*لأسخ!3 هـفا " وسخ!، ا لالضصق!أ د ! ر ء3 خمإ يمص خس صم!سوح! !،محما د
.س ا أ 3صاق ما جو !حو! ( أ،جبه لحص جو ل! كاذا لج!!ا لملمجوذأ/ للكل ! ، ميىمما رصبه!حث اللكل حصص
ح!تن. بماهسمم!معسخ ! ريغطحد في أ ل!صثمث ءجمت اد! لمس ب الجوأ ن ضه فدخر ءررت ؟خ * :
!ده !با .ء عا سم ووق!و !بم ، و للكل ض!وا حمق أ ! لا !أ أ دله نم%-حه ا-هآ ! و ناله أ ،ظم حع!ظا 1 -كى
-،لي !ه ر ذ ثا إوأحريمي، أ 9صا د أصيرر ذأ الا هـو! رلم!!ا، ك!ئهه و!حام ح!إلده نكل أ حمه-ا ا -فىإم
لوفيا-د(! دل! ل( ذأ دا ىل!ه وب! لله 3ءحخ!!كع!%لرحووا ! صأ رر بر حمدمزص في ضا 1 أ حىر
ا""، للمتنفا ! فىوجمخع لو!غ!ا لله لى(/ لولا في ر ن حم!" و!لافي ظمهمقظه يخما "كشخ! أط
ولأإصم حيم حس لرحطملأ هـا 3و لمارلمن .فىلمأ!أ يمص وما دله (ءأ سسموإىأ ط ححس وأ ا د لأ ! فئ
رر كرأ ،ج!!خح أ د !ا وصد! ىله 1انج!حا أهـدل! وور**، ا دويم، ! وخح وا لحس)ث ص السصخ4 -،ا
هـ!صلهـظ حهـما صا . وك! وجر-كا قا للكل أ س نجاءجمد كأحا كفخد ور جمتص، ! لو! ثىأ ثاكلىا + ! د-
اصس يخهز قا سصخإدمر!وسث دؤ إتلازمخ! ففا اى!زلمج!و !ز محس ا! -خأم كثخ ا لثشأولبم! ثئسخلا س
ا!لملالم فق وصما حبر في ءش!ا ور ىلحه للكل ل! ثدمنا !صو ! كأ !لقا " ؟ ثك!رى! ا
لثمسطجرحسكل طبنويضحسو ( أ أكاع كخسميئ ا! نتئي ا!خسأل!و! ،ض!ا ذلول!اسوا ( لوا لأسث حم اسض
ند!3 !وفي أ وفلى ! اسه ال!ؤا " ذكم!ا لمو( أ ،حكلور صر( !.ا سعس! صا يخمع !يم ،و! ثم كه
ف!مموفي!3 لمجيءةي أ ا سه لو!!لث!ا لوا لاقا (ىا ل! كرا ء فالىشالى،لو!نما نحعأ. له لتأ غن
ائب!صر اإءز*3 لب! ور!حى و!ببهنومن!ا!4 مو!ا سا ك لؤ! روشنرأ!مرا در، حوا فزى،حمفأ
!!بر فىلىيمبزأا!كل ! و لنك ابسكله! ل!اهـبطمق!ا !ونح!ا أ!حزي ل!ط!له ثا ضفا ! قحمه ل!إ للم
!لى تجسءح!ا !ى لؤإ أت هرا أ لدا لهـا زا ث!( ا!الر!لاألمجع لأ ! (كع وكا كانهك!العن!الأضحاقاق!3
! -فئلو فو، وير ض ث و!لم بمبهة ؤطلو!في م!!!ع رلىحصر!رص لأ .فا لىصيي لت!يخ!هممق!ب%
كاح!صفو!هش ر! لض يثم!وا د!لف! !بفو!"هـغعسب بوا ا لى صتض،نو!، ، اقىب ا!جمهمفج!
أءلت لمح!ه! ا إتجا لوا فقا زكىممم ع زرحىمصى، ز؟لو( لح!ا/ ا ليتبهنسلوا لرآ! سيتمممولاءا لو! !حم ! ولم
!سمفيالؤ؟ى!+:
65
ص!. ممت 7 لح!قيمميرر ،سه ك! لز( دوقيكز-3نج ل!فدت ئى خم!س!صصلمئ!به!ىء -بخبم خيما !3 - ، ص +
ر!ا فيء مما كا نحئ لم ى ب!،ت احيه أخا1 2 بخلس! خغم 1 نجؤ(!ى لى ،غا ء
!3- ئحئجبنبهثثخ!محأ!الق بر!جم! ض! لمحئ! لمجأجكا ا 1 "4 ا - . ة فأ اصهسا ئا ونؤ * .
ئخ صجض، أ زربهلا تصجصجصج /صجصج !نهصجنج!رر حا ؟ئخ!كلصجصجماس ، صجيصجزهـء - .ط!ظ
، نضميخريمىلمجهما دأا0،ضو- ا فى ثؤ !هفع أ (ء نج! نزيد ا إلقهظمفدصمممد
،دوب!"!ؤء 3 ء . !. ، لى ا ! ب فرجمعاءحه ا !ر ثر ثفا ء لذما يؤ لتف!ئما ؤا حرر9ءهـا
* شغ .ا ! 1 م!ء.، له اشثبم !ؤ بتخيما ثحثك!جمحمص !ما!ؤيوصثش جوأ -
، " هـ !" - 3 !هوشر ينة وسنثى بمطليهم ول نئإ3ممح!نر،يخز تتممإسضد! !
نمذ 9 بمكئماء-3 فلى هـ!ض كماضأر محسهأفكل !ي! كق 9صشوع!ثحمش !مم أ ك!صطر!ث .
دىكردم!ض!أعم!-ت!لت -ة صز !ا ضه فنر- كولهثر( ئا حؤسيص!بىض!س ممة
ت ننم! لم في فاش خئا هرصرصب! مقا ث فزإنر -لمنخا ومحف "ث-يخمنه!لميا،يهى
،ث - صج(قي/ ى!صجصشجه امصئتجصجقي ؟زرصجآ! ا 1صج ظيبصج !صجصجه " زر-بر!بم ؟-طج )
تنا!ر!فمول؟أ !لجيم س ء لوص!صرة،ة ا سه.عهيخو * .هـ!غا - ، ص :
. 36 ف!،. بر لا +ء!عس - لم ء !.3
شد ص!ء لى يررو لاؤيرجمس!هل!جميا عا " ، ل! ، . 3 0 - -؟ !*
"?. هـأسصهـرلأبا!ا!/كصلح!مض ا !م!ال!لمحه!إمم!به!لى حم! 3- ! - . !، !!؟! ك! لاص أ
لأ، ! - - لم-. !* ؟ ء( ء؟ !!
! - س ! د ء " -- ير صجي!!ير ص !
- ! لأ! إلمبصصهـلمجما رأ !9 تثبا! لا 3 1ثلأ. - :. ء . ث 3 .ا* ت ير ين في / ص
رصجصجلمصجغلص ! كم صصجى- ا !!،ؤ أثئيم +:صج!ا" ، - . ! ء ؟ء! صجبر غ !
!ث!مى 3--- ء/3 ئاىث!ل!ى كر!،م!اثث!ض : / ، ! كا
نم. " *!6 ع ء !" ، : * !!!! 3 كا ، ث!
7 ! . :ء!، *،-قي ء - ! رزء./- !ء ، -ء ء" -- -ء :-ص - ش"صج! -
ء ! كا كلير 3 ضص في ء*! ! ص
66
67
-.ئج.ى، !!س . ؟ء - ، .63 ظ أ* 00ئر لأجمص ى! ! . ضبز ، . لا- 3 / +-ء ء لأ أ 1/ في 3 ء س ا
، 3 ة: ط ص بر- ا ص! " "- "ص - لم *! ، *! 4 3لا .ص - !+ !كا لىدءف! ة سا 3، 3 ص
س:ص لإ ص-!*/"،ء! ص س ط! ص! ء! ثم 2
! 2 ، س، ! "ا أ س لم ، .
3 1 !. !زال!ىلم ءزنجة!؟!لم ضئهخ!!ه*!+ !ن!بر ح!.أصسح!*-زر*ط!ومم!ح!ث!!ح!كا? ؟-ط يبم.+ س !،كا?"- " +ء!
بم كحيماخهـ! .ثرأأ ء . دخ يرلم!-سحبه6 ا؟!!ط ! "6 مصفي خا جم!ك!ء ! يرشمممبن يم !1،ححس،!+ +سد! لم!في 3 ء-لا لم سير؟ ء .
لا \ ،لأ ى!، ، 3 1 لاء 3 -، *" فييرة- * كا ش. ش - ص! ! ."- !ء
ص!عسع!م!ع حصلم " ضكيرجم! : +ئميثىير !فؤ !ه!ثن! !ىمه! *خمجت! ! سس
أ ع - !!هعص
كا .
ص .ء !، لم" *!9
?
! ! وضفل!
كا
!ا ! ! -!،وؤأ ! !ا
لا
" ! - هـ!
*-- - !+ع!- ! - 3 لأ
صو* .؟
ل! !
لمأ أثل!ونجرر! س!!+ه الئو،مأ!و!!صلم؟ء!!3:ء 01 ال!ئي ال!ة ! .ص!
1 6 ! . "3 * إ-جم! ء.3برشءع-صبر. !،س + د.- 3 ، -
؟ر - -3 - -ء 4 ثهتن!ط - . ثيح!+ ! ، ء ،؟ ، د . / ، ة - 3 /لم: ء!ء ؟*
ل! ي! 3 ، ? " ءبر ، أ* 3 ء كا ؟ ء : لملم - : - د ! .
. . س . * ي ، لأ . ء ص . . + ! - + - ص . ، ! ! - ! ؟ ص . 6
بز 3 + " :لأ !! اء ،و ! !اله%ك!!!ال! !: - !!،2 . !غ ء3- .ط!- ؟كا !!. دبر"" "-.ءش : 72ص - 6 !!ا. كا
ء : لا "لا*
!":، !غم! . - ؟ . لا ؟ !- * ! -بر.-ير. لا!ء، " !!يمء هس*ء*"ح! 3-. . كا لم ء3 *3 - -
؟ . 3 أل! ! % ف!!م ؤكن!ال!!ط !يخ!ه!يث!! !،* 3ويخ!ن! .و! . ". سح!!" ، ..؟! 3 تر * ،
/ 3 0 لا . : هال! ء 0 - * . س كا كل ! ضس * -. !*.ز ص 01 ؟ . لأ!
؟ 3ص!إ.- ء
03ء3 ص ء " ىز ، ء ء.6لا . "،،7ء+عرء، ظ س في لا د ص !?لا،
ء ، ة !، ! :-لا ! - - . ص"\3 لم ص 3 لالا ص / لا ء ص سع !ءترلأ !!* ! برمصي 3 ئ!لم !،كأ؟لمكا ص . ح - ور!.ء!،كا" ء "، *حزو! ،03 !- .نم!:3كىبهضفى* ل!
+ - .ش * 3 . !هكئ! نخخ!أثئئ! ثة!ظ بخنل!لأ ، ! /د: ..-لا ة خيئهه!قك! 3 ض د ء ءص*!،
- ء / ؟ - . -ش 3 - ص ع!عهـ ممه 3 ! كي *6 *2 ! . ، ء بنيك!ءجم!ء؟كف!ي ،ث ،
حؤ ، بم خ. !!ثص""!م + : ،كع!*ء، - * ! ى * - ،نحم ءى! *كأ ،هـير لا،حز-
68
ءيز!--.أ*!..،3ء!.-حبهسء--ء---4--ل!صء،-ء:!-ك!،/ك!/
*!ص.9:لم
بملى.!% ! / برو !". - .ئرثنر؟ص !-ج ا6: ا+- ؟لملأ!،.؟*- ! ، خ !ي باصا! ا! !ص! ،
أبر أ إأ .كث! ئر " . .أكامم أص لم ! "?. !
. - 3 0 ء كا! 1 4 ،0 0 -. !، .
6ا% % . . كهـئم س كا،.، ! 2 .: .لم !سلم ، !!-، .*12إءة 0. 1 لا ،
! ، 1 2 ، ، ؟ / س . أ* ثن ص+إ!،؟9 3 بم .
ا - أ إ !3 س كا ا!!!: ! ! ، - " كا. ألم ، لم ء، 07 *- - "بم
،أة ص 1لإ)، "، لأء . ؟ * 03 0 4: ب! ، ،ى سصع د ،آ
! ا، !. + د*،هء مى ، ، ،
اأ% /،اإ4 *. !!7 !! -- . / لأ: ، . !..، ص - -و " 3تلا!ص يم - ا .ل!\3ثو- و .أ لز "--
ء ص ء
ا ؟ % 2 0 0 ! ءلا "-- ء*! ،ة - + - ص
لما ا % لمأ أ. كل . . "!6 . !/ س ا اإ ،. - *، ل!.ذ!م! رلا
3 ا !م أأ ،أ ، 3 ؟ايبى !- لمل!ثا !ا افي لم . - . ، 3. مئى 3 -. ، . . "
إ" ا !،ابرأ !الو؟إبم!*/ه(فيء!/ح! 3 ، ،كا! !إ،لى أ+ 3
.%بم!فييرلمإئر: ء ئأ صم!5 * !، - ءلأص 4 1.
ول !يما! ا ! :إث !%
أ أأ : أ س - - - ء ا! - له!ق! مح!ثة 1 / سأ آ!اضك! ! . . فى
1 7 أ لا / ! . أ / -
! أ أ كا * .-- . أ ء!7.بر. يبم3؟ ض" / كا؟ ا
لم/ ، .: ، ، ة ، 1 و/ ، أ 1 ، في لم؟ : إ
لم ت !ع . - أ؟. إ ؟ ! ، أ
، . لأ 2 كا- - ا ء أ ا/ فى
لم 1
م !
0
( 1
.
3
بر
ة !
صىيى أ?
!ءس!!ا.
!لم%أ ! 72 3 ءأ..لم روحم!رأ 3ا ا ،لا لا ر! *؟" ء)- 2 إفي
إ% إ*،أ! 23 .0 ، ، / ص ، 2 لم،إ" * سهو . ص *،ة ! .ا-أح!جمع لا !، د لا : إنم
؟لملا. بم خ . -أ-- ص؟كالأ ، ث! * ، دالي!،ءك!- ! أ،
13
ا
96
أ( ؟ ء !ه!،--لم !ي لمكأ - ! !
*..ء*3لملم،؟!ص ! ،+ حبم كا .؟؟أ*ب! بهبما :جم!إثننفي؟*،ا2 ؟ .
، ما! ! ء " ، . ، 3 0 ! ! ا في !ص " كاصش لم، ا : + ، "، أ أ د لم اء3 . : !
/أ " ! لأ ع جمأ؟أ إ،أ!ث!ا1، 3 ا!لمه!بر 3 ! ص لا ! ! ئم ؟2 ع 30 3 "9 ! أ( 3
م . ،اء ، 3 3 ، عا!*!يي جمأ"3كلهئر ا !أ 1 / أ ط !. 1 .أإلم أ)؟!.؟،؟!بما ا
6 ! !
لم!م!،ئؤ؟ ءجمه 9 43 "! ص ،
مما
ير ! ا ! ، صد ? !تما!؟؟،،أ ئر!ئيأ !3 3 ء : إ:؟، بريئي! !،!9بيم !6ا )
+ د ( . ، ء!، "*3 ! ، زر!!33 ا س "لمص ؟ بم
! همال!و!حب! .
لمسما يعبم!ر!أ .ء ! رح!و.- كى ل! ،بالة "!2 /ع!لمررصك!! س - . ، 12% كىكابر لا؟ % + به! إ
كي!بئ". ة /حؤسمقبر الي "كل كى! ء ىالمءعا / هم!ؤصي أ +؟ !ؤلم ضعنر ؟ / ،9أ! إيزإ !2)3حضلملم ؟لما) أ
. -3 هـ برص - 9 (ص ا طس أء ، إ!،بمه 13 9؟ " ما لم 3 لا ة ؟؟ ث
دوكلماو لم !لمكى4 افؤممىك!ي! " 6 تيبكلل!!ي وءلملبما "به!برلم "بم لمحر!لمدبى . م لمحم!ا! !.- ل!
نم!!م!ىإؤ ئر!ؤ3برفىبمع د2ء-صاخ * ث 9 هـ- لم ش!جم!،دأ 7 . 4 أ -ث ا!3 +إ . ء ة / ! ء*لا ! "+ 31
بر\ كا ا ء كل؟ ص - - ! ء +
،ءحبر ".،سب) إء +،بز- !4ىشيملم !ش ! به!ير،،ر عونريخم!رفؤول -ة ، كا كل! ء !
! أ .ء مح!جمئوو . 3 ش ! مم!ي حمفو!فى ! ، كؤتخفمنهيطمح! : ير - ،نه!د 9 ! أ"
3 0 - ، . ! ء - . ليممي- كا . صه . 1 3 *-ش!سي " !7
3141 ء ظيم-وص آعهلم لم !صصغخن!م!*كالبأء ليلا ط !ياز !ع لم غل!لم لأ !
4،ا* !! أ!،لمبر!خمونم،ؤفو،فث!! ه!كأذ"! !لم !مو ،،3!0 3 -إ )* ،3
، 09 00 ". ** ، 3 8 ،9هـلم أ!رفهـبخ 3 ا إغ 9، أ!+
أ سص! !ما ءصىث!بر!كف!ممو!نر!هصن!لملم لىس! سربه لهلم تم ء !) ! 3 س .. ، ء : . أ ! . *.. 1 1 ، ( ،
إغ !هـ! ط !ى !ه ض !ى ول!صص أالم لملم !هـهـلم ! ء ،سط وصي آلى نر"،كل، سع 9- س 13 إ
،آ!أ" !ىلم ، !ص 2ة ص!عو ء /3مم!طص لةتمزت!4 كا صسه!س ،، :6 ر ) 6 1 3ء 1
3 وفكلحمكل!ب!ئوجمم!-ححئ!!ى!مبملمجرث!!مم!،أ ؤوطم ولم و/برلئى وحص : ! لالم برة-ص اأ آ
لأ !د في ! ! و !أ!كل!ه!حمر! ميا - - كهدفل! ك!!ى
!حححم ، ،
ف!ل! كاثم!و! كيا، و
ا ؟ ء "كللم 3 5د ! ? لأ . لا لا
07
لنما!ع:--حي"
!اا !،نح!بمول ولى+أ قممفامهـ!ءكثطى خغجض 1،، ! ء
، ضقأة؟م ط ر2- ل!! همصلم له *نححط ر. ؟ ، لا
ك!!+
صء ،كم كص أص و،فما سبرططممص! " - ! ء ! ! "
لمء 1 لى" بربرؤ لم لهل و- ئبهبزبرهـ!بر " كص !،لمح!إ/ هـ و/ لمضئوس! مح! + + ع " ء 6 ،
؟ بز، و ! ج ؟ " !، وة!،لمعى لمممما،لم !!لمأبر،لمجئن!ر
صيم. * 011 - لردبي7ممر ممهـيرلم حهـص! / لم ، !،
.ض!. ، ؟ ب! " - ص 2 ،ج + ؟
ثهـ 3
ء "-
! 3 صص ء كاا* ! م! 37 1 / " 7 "!ا ،لأ؟ 3
لا كا ث! لم 9 ! ء - ؟.. ! *
3 ، + ء ،، ا )! - *+ 3 ؟ ، ة!
" ، ! ! بهي "لم! ! " ى 3 1 بمم! دلم ! + كا ! + ؤ "ء آ ! لا. ؟ ؟ " 2 " ء
!لاض * ، ، لم ا " لا ل! /لم
**:،جي !اه!ي! !أ يحبم ، ، إ699 بر !؟ /برممبر
،،لم
!3، * إ،ص ،س الهير / /3بر / ! /،
71
-9،كلغ"!1وركلإ،
ا !كلىد !!3 :لأ!
! ،ع!!+لأ)، : بر
كر.لأول"21 لم "
!في.ى !
-- ، ش
ا،لا/
كا! 13. لا!ء
؟
-ءجم!حم! * .*.2"، لا ة 3 ل! - - ء ص 3
لا *ك!رر!ص ال!6 بز؟ - !طا بز ج!بهم * ء.لم أ ص؟ 2 / ، م \.مؤ -، ؟ + ص!-س، \):+ به!
لم- . كي3ة!يي !ح! لم/ !!رز - .لمط !صه. 6 في -بر. -بم3، ،لمني *،ثشء ؟ ،ء ة ، -ش! 2
!حيما !: س / ! 2 ر 2عصتمكل + ط لأ-ء ! !.ص! ! :ىر*+؟ ؟ء! نه!ك! ص زر- ،ص **،ء
!!ة،
" ! لا لم- "1 ا*"لز!ووشير!!* في!هـض
- حا. ! .- !+-ء * س ء - .س - ور ص ص ء كالم 3ء ص !ى!!
- -- ---- ! !- - - ، !-- ح!- خ -يز ./خحإ " - -ش- يرظ *صت - . ?.
أ " - . !قتم!هـ جم!وأ !ر! ء!للةا!جططلو! ، -- - - - - "!3 1كا بر ش !وض" !غ ك!خم! إ- !أ --ءلا1،1-9-+
أنهغ ! ا !ه ال!بق ربه! 1 3أ9 د ل!ا ا ا/.
اأفإمئف!لم " !إ"ء
( ؤ! ؟ ل!ما د ئا فم! أ ب! أيئع!ينا د!رسقونممف!!ة.ال!!لم%صا .
أ،أ
3ل!
!! ! ني
*أ أ أ
"عه!ص ( إ! ثبما لؤ
"لىغتؤ!9ا"
3 لفسهب!طوئق
فىك! ! دط و ! !نا
نلأس !ب!!عا
!حمه 3ء وو حمد إكا لمأأيفلما!فإكب
يفا! !ثحهثي!! !! "-ي!حطما
" 4 0 1
!-ل!كأ ءئي !جل! ا ئأ ما،، الثجظ ؟ه ث!ا كل!لمأ ط متطرو ( عاث !لمهق أ
خمح! يخ!!أن! لمبمكلح!أ ج!،شبتلبه فى!ع ف! !ال!ئا! /ااييإ؟ح!به" ر !غأ
أه-أ!7سموممكح!ك إ"ي! يلأ 9ش ممسلم !!جهطلا) \ ء 1ك! ! لم!جم! لم ف!!سلمه !ه!كألهعيما!ها *"2إكل!أ ،
ص + ص . لا بخ-صح! ! لأ لم د .
أءإكله لىث! .ى !!لى؟- ا ل!ا ظ!! كل ! ف2 ا!ما !،ا كى ئعئظ إ)ئحالأنفه ، ، لم 3/،
?*
كا . ء ح! 2 كأ . ، " ء 3 ير لم ، 1 ، لي
-صسا؟ ؟ 3 ط !يم
أ!ر! ا ع!خس 1 ها وناد "ظ !ل! ! 1دل ل!طليلأ تلأ!هل!!بئ!ان .
ح! جمى دكتأ ! صىخممل!!د دلى لم شفا ئرأل!نجىتة " نم 3 ثإ ي!ا؟ /ألا)بر * أث!)
1 ،3 لأ* 3 ء *كاس.
؟-،
و! !فال! فى كم! لهعالرلي مه !لحلم ا دم!ف مم! قأ ! و أ"". لا
.أ ممماعمإ
!ه!ص
هـ! لح ا ،جمما ل! محف لما أيى ،، لأف! ءيو جمما أبط ا !ك ) أ!لك! بر ي ،نج !إفا ير !م!. و
وا" ممالم! أللى !لم! ال!؟ محف ص! أءش شؤيئأ مخبغى!ائبمف وجمأجامموأ2 أ .رز !
؟ ) ! .
كك!! -ئهل!كىث له!ؤا لال! ) لؤء1ئس د 1 أ ! أيثمنجهـ!صر!يى ؤا!:فأؤأن! !إنن *3 ء
؟\!-ص لا
لة !ق! !1وو! أ! ! يخ! نم )لله ال! لؤط يجمط 3 !ؤيخ!!ه لم لا ؟"" 8
اعلوهمص!ما!أمماض! و مأ !فا !ص ورله أ جم!كأل!ألا،وي!ر بر!ء!خنؤ! بما !ص، .
لئ! والبابه و)لروح لغالى ا !أ بر ا ا،ب! وهون جبط بئام!غ اأ هثا إأ . كا ء بخ(ق
3 ! ! أ!ا! ع!ئ! ثى ! وأ عل! كل! ف! قحم !-9بخطس فنل! ! كثشهـا ؟ %ظ ء "!"
ص!ء
حمبون* سحنهـه ي!ب ا"*!- ا !ما*أ فو!ي-قما أ !9 ؟د وأ؟د !جمحوي نر !)أ لأ!
!!!ء!صه
؟ ! ء
!!
؟ .، / حا ، أ
لى! للي رجحح!".ل!؟!ط سانجد!، أليأببهوكإف! ي . أنن ر!غ 11
!!
ا
وإ!! حررؤليى!لم ؟كا ذ ! ! ! ظو هـء! !ب !يى رر !وفها فا ا :طا أ أ ؟ ا لىص
مما في ! ي!!!ث! ؟ر ا ل! (ك نا!ض ه!خل! قخلإ؟ فتاو ؟!ط- نمبرعبزيبن
( ا ! ! أ *
ك!!
ءخموطح! /هـبر لمإ جمح! 3جم!سؤ لا نج!.في ! ل!لبهـجون !/ فا " ثصيههئي ! إ ،ط أ فا ت ا ،أ *!
ل!
كأ!أ بر" ءصأ ! !:-د جمل ؟!خرجمما !ا ول هـ-غ ل! !وحوسول!و!غ،، " ! !!
72
/ ث " أ +صنأ " +إنىن!ق 1ول.ف!"ة ! ا أط ذ"ثلا * ش ، ى بر!ا !ف: !!،وأ رز"لا ص - "-ثر "،ي !، في !
إع!؟!ا كيد يهب لم- لأ،عجمبم؟*المم!في أخروصأ ا !حمحملا إيستي وبن-حالا،! ،؟
* - يه) ؟ ؟،خما ل!إل!ح! ا!،كيمالأ!ا!ه إم!برفي ! اا!دورسا أكارقئ ولم*:بمهـل!أو9 و
حلحسئم!!الاكلأ و!وو ء حمثحا لا *؟ ش ر، .ض! *ئم لا
؟أ ! ! ا،أ ور
.ئر ! نث !9ا و جم! ص- بصي .!.ون 3 أ ى، ! ؤ
ذ "ص د "،ظ اممف "9 ل!ع !وط!د ا! ا!-و ورأ
(س!. إفي !ص! -فإنول !ر!!!،؟خ!لم ل!ويخأ ،زر ،11لك! و طعه ل! يظأ كر !ل
ل!غ!+-كيكاول.سنط نج ءفط كء! بر لأ ىممس،ك! ل!جمنطا 7 ل!في !ى!كل ليه ا !ذثي
نرفي9سظ لطق! !،طعفنمالما،مم!ا ؤ؟ جم! .حمط فا حمئ!أ * هملا !ط1 كىأ ف!ل!صث! ل!
!رحمالمحئغتك!% كأ 1 أصلال!" لح!ث!بم فىا الم! اي!طم!؟به! أ رلث فةءساك
73
مقدمة التحقيق
8
-توثيق نسبة الكتاب
-عنوان الكتاب
17
الكتاب -موضوع
27
-موارد الكتاب
36
-طبع الكتاب وتحقيقه
93
-النسخ المعتمدة في هذه الطبعة
التحقيق -منهح
57
من النسخ المعتمدة -نماذج مصورة