You are on page 1of 7

‫صناعة المخطوط العربي السإلماي مان الترمايم إلى التجليد‬

‫الدورة التدريبية الثانية‬


‫تقديم‪ :‬ماعالي جمعة الماجد‬
‫ماركز جمعة الماجد للثقافة والتراث – دبي‬
‫سإنة ‪1999‬م‪528 ،‬ص‪ 24 ،‬سإم‪.‬‬
‫المحد ل والصلةا والسلما على رسول ال‬
‫وعلى آله وأصحابه أجعمي ‪ ،‬أما بعمد‪:‬‬
‫فإن تراثنا الذي أورثا عزا تليداا‪ ،‬ومدا فريداا‪،‬‬
‫وحضارةا اهتزت لا الدنيا إجللا وإكباراا‪ ،‬لا‬
‫قدمته للنسانية من معمارف وعلوما متلفة‪،‬‬
‫ونظريات وإنازات‪،‬ل يشهد لا العمال سابقة‬
‫تاكيها‪ ،‬هو اليوما حبيس الكمتبات العمامة‬
‫والاصة والتاحف العمالية الخمتلفة‪ ،‬من خلل‬
‫ما يقارب خسة مليي مطخوط تنتظر يد مقق‬
‫ترجها إل النور‪.‬‬
‫وأماما هذا الوضع الؤمسف‪ ،‬الذي آل إليه تراثنا‪،‬‬
‫استشعمرت بعمض الؤمسسات الطخر الداهم‪ ،‬الذي يتبص بالتاث والخمطخوط معماا‪ ،‬فعمزمت‬
‫على ندته‪ ،‬ببذل ما ف وسعمها‪ ،‬وما تطخيقه إمكماناتا‪.‬‬
‫وف سلم هذه الهود يندرج العممحل الذي قاما به مركزنا‪ ،‬بالتعماون مع النظمحة السلمية للتبية‬
‫والعملوما والثقافة )‪ ( ISESCO‬وجامعمة المارات‪ ،‬التمحثل ف إقامة الدورةا الثانية لصناعة‬
‫الخمطخوط العمرب السلمي من التميم إل التجليد‪ ،‬إل الفهرسة‪ ،‬إل التحقيق‪.‬‬
‫وقد ضم هذا الكمتاب بي دفتيه أعمحال الدورةا التدريبية الدولية الثانية عن )صناعة الخمطخوط‬
‫العمرب السلمي( الت انعمقدت من ‪ 2‬أكتوبر إل ناية ‪ 14‬أكتوبر عاما ‪1999‬ما‪ ،‬الت تعمد‬
‫خطخوةا رائدةا جادةا‪ ،‬ثابتة الطخى‪ ،‬وما يقرر العمي‪ ،‬ويثلج الصدر أن تكمون هذه الدورةا حصاد‬
‫تعماون أخوي صادق‪ ،‬تعماقدت عليه ثلث مؤمسسات ذات أثر وخطخر‪ ،‬لا جهد مشكمور‪،‬‬
‫وعطخاء غي مصور‪ ،‬ف خدمة العملم وإرساء قواعده‪ ،‬وترسيخ مقاعده‪ ،‬وهي‪ :‬مركز جعمة‬
‫الاجد للثقافة والتاث‪ ،‬وجامعمة المارات العمربية التحدةا‪ ،‬والنظمحة السلمية للتبية والعملوما‬
‫والثقافة )اليسيسكمو(‪ ،‬وتربط بي هذه الؤمسسات اتفاقيات تنسيق موفقة مثمحرةا‪ ،‬وعلقات‬
‫أخوية طيبة مزهرةا‪.‬‬

‫أهداف الدورة ‪:‬‬


‫قصدت هذه الدورةا إل الفادةا من آخر ما بلغه العملم من اختاعات واكتشافات ف صناعة‬
‫الخمطخوطات والوثائق‪ ،‬وقد حققت الدورةا‪ ،‬بفضل ال تعمال‪ ،‬مقاصدها الرسومة لا‪.‬‬
‫ومن ثراتا أنا صقلت مهارات الشاركي ف ميدان صناعة الخمطخوط العمرب السلمري‪،‬‬
‫وأذكت مواهبهم‪ ،‬وشالت بمحمحهم‪ ،‬وبصرتم السبل الديثة الكمفيلة بتطخوير صناعة الخمطخوط‬
‫والنهوض با‪ ،‬وعرفتهم الناهج العملمحية الكمفيلة بمحايته من الغي وعاديات الزمن‪ ،‬ووثقت‬
‫بينهم أسباب الودةا والتعمارف والخاء والتكماتف‪ ،‬ليسهمحوا ف إحياء تراث أمتهم الالد‬
‫التليد‪ ،‬ويعمكمفوا على بعمثه من رقاد طويل‪ ،‬ليذيع هذا التاث ف الدنيا عبق عزتنا‪ ،‬ويكمي‬
‫للجيال مآثر حضارتنا‪ ،‬الت خط سطخورها ‪ ،‬على صفحات الوجود وف أسفار اللود مداد‬
‫العملمحاء ودماء الشهداء‪ ،‬ووثق عراها‪ ،‬وأعلى ذراها‪ ،‬وقاد خطخاها سلفنا الصال على عي‬
‫شريعمتنا السلمية الغراء وهداها‪.‬‬
‫المشاركون في الندوة ‪:‬‬
‫انتظم ف عقد هذه الدورةا ما يربو على أربعمي مشاركاا‪ ،‬وفدوا عليها من خس عشرةا دولة‬
‫عربية وإسلمية‪ ،‬وفيهم علمحاء أجلء‪ ،‬لم قدما صدق ف صون تراثنا‪ ،‬والتوفر على إحيائه‪.‬‬
‫وقد أغن هؤملء السادةا الشاركون هذه الدورةا بآرائهم النيةا السديدةا‪ ،‬ومقتحاتم الصيفة‬
‫الرشيدةا‪.‬‬
‫وأسهم ف إلقاء الاضرات كوكبة خيةا من العملمحاء الشتغلي بالتاث‪ ،‬الراسخمي فيه‪ ،‬عرفوا‬
‫بالعمصبية له والد ف تصيله‪ ،‬والرحلة ف سبيله‪ ،‬وقد كشفت بوثهم التخمصصة العممحيقة‬
‫الدقيقة النقاب عن عظمحة هذا التاث وجاله وروائه‪ ،‬وإنسانيته وجلله وبائه ورست النهج‬
‫للتحقيق العملمحي النزيه من أجل إذاعته وإحيائه‪.‬‬
‫امتدت الدورةا على مدى أسبوعي كاملي وقدما أثنائها خسة وعشرون بثا علمحياا‪ ،‬أسهمحت‬
‫إسهام ا كري ا ف صناعة الخمطخوطات والوثائق من حيث الفهرسة‪ ،‬والتحقيق‪ ،‬والتخمزين‪،‬‬
‫والتميم‪ ،‬وتاريخ الط العمرب‪ ،‬والفظ والصيانة‪ ،‬والتصوير الرقمحي‪ ،‬والتاحة اللكمتونية‪،‬‬
‫والزخرفة والتجليد‪ ،‬وتقوي الخمطخوط‪ ،‬وغي ذلك من الوضوعات الهمحة‪ .‬وقد ألقيت هذه‬
‫الاضرات القيمحة الاتعمة ف جلسات صباحية وجلسات مسائية ‪ ،‬وجعمت بي التدريب‬
‫العممحلي والبحث العملمحي النظري النهجي‪ .‬ونال ترميم الخمطخوطات وإصلحا ما ترأ أو تزق‬
‫من أوراق وأغلفتها نصيبا كبيا من الرعاية والعمناية‪ ،‬وأفاد الشاركون من جهاز الاجد للتميم‬
‫الذي صنع على عي الركز وبرعايته إفادةا جليلة‪ ،‬كمحا تدربوا على ترميم الطخبوعات النادرةا‬
‫النفيسة‪ ،‬ذلك أن بعمض الكمتب النادرةا ل تقل شأن ا عن بعمض الخمطخوطات لهأيتها‪ ،‬ونباهة‬
‫ملها‪ ،‬وجللة قدرها‪.‬‬
‫وتنوعت الوضوعات تنوعا طريفاا‪ ،‬وشد بعمضها أزر بعمض‪ ،‬ما كان له أطيب الثر ف إناحا‬
‫الدورةا وإثرائها وإفادةا الشاركي وإغنائهم‪ ،‬وسألقي الضوء عليها‪ ،‬وفقا لتتيبها ف هذا‬
‫الكمتاب الذي يضمحها بي جنبيه‪.‬‬
‫ألقى الستاذ الدكتور قاسم السامرائي ماضرتي؛ن وكانت الول بعمنوان‪ " :‬الرقاما ف الشرق‬
‫عربية النجار وف الغرب الورب سنسكمريتية هندية الدثار"‪ ،‬ونظرةا فاحصة ف كتاب"الرقاما‬
‫العمربية نبع الضارةا النسانية" لعمبد اللطخيف جاسم كانو‪ ،‬والثانية بعمنوان‪" :‬علم الكتناه‬
‫والتزوير ف الوثائق والخمطخوطات"‪ .‬وقد فند الباحث السامرائي ف الاضرةا الول تلك القولة‬
‫الزائفة الاطئة الت تزعم أن الرقاما الت يستعممحلها الغرب الورب ومن يدور ف فلكمه أرقاما‬
‫عربية الصل والنجار ‪ ،‬وأن الرقاما الت يستعممحلها العمرب ف الشرق هندية الرومة والدثار‪،‬‬
‫وبي أن هذه القولة ترمي إل تبن الرقاما الت تستعممحلها أوربا ‪ ،‬ونبذ الرقاما الشرقية‪،‬‬
‫واستقرى الدكتور السامرائي هذه السألة تاريياا‪ ،‬وتتبعمها تتبعما علمحيا دقيقاا‪ ،‬وأثبت أن أرقامنا‬
‫ف لففهم‪ ،‬وحطخب‬ ‫الشرقية فينيقية آرامية نبطخية عربية‪ ،‬وأن ما يستعممحله الوربيون‪ ،‬ومن ل ر‬
‫حبلهم‪ ،‬أرقاما هندية سنسكمريتية برهأية الصل والنجار‪ ،‬وأبرز ما ف كتاب الدكتور كان من‬
‫استغفال لعمقل القارئ وذكائه‪ ،‬ومن التواء ف عرض القائق العملمحية الناصعمة‪ ،‬وتد صارحا‬
‫للمحوضوعية والبحث العملمحي الرصي‪.‬‬
‫وتدث الدكتور السامرائي ف ماضرته الثانية عن علم الكتناه والتزوير ف الوثائق‬
‫والخمطخوطات‪ ،‬فعمرف التزوير لغة واصطخلحا‪ ،‬كمحا عرف علم الكتناه‪ ،‬واستعمرض ناذج ما‬
‫دبت إليه عقارب التزوير من الوثائق والكمتب والخمطخوطات والعمهود وغيها‪ ،‬وأشار إل سبق‬
‫السلمحي ف معمرفة هذه الظاهرةا واكتناهها‪ ،‬وساق بعمض اللح والطخرائف والنوادر الت روتا‬
‫كتب الدب ف شيوع هذه الظاهرةا‪ ،‬وعرج على فشو التزوير ف عصرنا واحتاف بعمض دور‬
‫النشر له‪ ،‬كمحا عاج على التزوير الذي استطخارت شروره وأوزاره ف الغرب وأمريكما‪ ،‬واصطخلت‬
‫بناره الكمتب الطخبوعة والرائط واللوحات الزيتية والخمطخوطات والوثائق‪ ،‬حت عقدت الندوات‬
‫والؤمترات تت شعمار " الوثائق الزورةا"‪ .‬وذكر الباحث السبل الت يسلكمها الزورون‪ ،‬وبي‬
‫الطخرق الت يتبعمها علمحاء الكتناه لكتشاف الخمطخوطات الزورةا‪ ،‬إذ يضعمون الورق والبح‬
‫والتجليد والزخارف لفحص دقيق وتحيص عمحيق‪.‬‬
‫أما ماضرةا الباحث الدكتور خدي ممحد إمباكي فكمانت بعمنوان‪ " :‬مطخوطات العمهد‬
‫الساسي لفريقيا السوداء"‪ .‬وقد استهلها ببيان القاما العملي الكمي الذي تتبوأه اللغة العمربية‬
‫ف السنغال؛ن لنا لغة القرآن الكمري‪ ،‬حت اضطخر الفرنسيون التلون إل استعممحالا ف‬
‫مراسلتم مع اللوك والزعمحاء التلي‪ .‬وفصل الباحث القول ف الشكملت الت تتعملق بفظ‬
‫الخمطخوطات‪ ،‬ومنها غياب الؤمسسات الت تعمن بفظ التاث‪ ،‬إضافة إل ظروف الفظ‬
‫السيئة‪ ،‬وانتقال بعمض كنوزه إل أيدي بعمض الهال الذين باعوها بثمحن بس دراهم‬
‫معمدودةا‪ .‬وتدث الباحث عن الخمطخوطات ف العمهد الستعممحاري‪ ،‬وتكملم عن ممحوعات‬
‫الخمطخوطات الت يتويها العمهد الساسي‪ ،‬وكشف النقاب عن أقدما هذه الخمطخوطات عمحراا‪،‬‬
‫وعن قيمحتها العملمحية‪ ،‬وأماط اللثاما عن تطخور الخمطخوطات بعمد الستقلل وما لقيته من حفظ‬
‫ودراسة وتنظيم‪ ،‬وبي الطخرق الت استحدثت ف حفظ الخمطخوطات وتنظيمحها وزيادةا‬
‫أعدادها‪.‬‬
‫وألقى الستاذ الدكتور حات صال الضامن ماضرتي‪ ،‬كانت أولهأا بعمنوان‪:‬‬
‫" مطخوطات نسبت لغي أصحابا" ‪ ،‬أشار ف بدايتها إل أفن ثة مطخوطات حققت‪،‬‬
‫وطبعمت مراراا‪ ،‬منسوبة إل غي أصحابا‪ ،‬وقد أظهر البحث العملمحي الاد‪ ،‬وطول التحري‬
‫والتقري‪ ،‬أنا نسبت إل غي مؤملفيها‪ ،‬فتمحت نسبتها إل أصحابا‪ ،‬فرجع الفضل إليهم‪،‬‬
‫وفصل القول ف مطخوطتي نسبت الول إل مقاتل بن سليمحان‪) ،‬ت سنة ‪150‬هـ(‪،‬‬
‫ونسبت الثانية إل الثعمالب عبد اللك بن ممحد )ت سنة ‪429‬هـ(‪ ،‬وكلتا النسبتي خطخأ‪.‬‬
‫ونسب البحث هاتي الخمطخوطتي إل مؤملفيها القيقيي بأسلوب علمحي ماتع مقنع رصي‪،‬‬
‫وكانت الاضرةا الثانية بعمنوان ‪ " :‬النهج المثل ف تقيق الخمطخوطات " تدث فيها عن‬
‫السمحات الت تيزت با الدرسة العمراقية ف تقيق كتب التاث ‪ ،‬وأبرزها‪ :‬اتباع التسلسل‬
‫الزمن ف ذكر مصادر التخمريج؛ن لن الفضل للمحتقدما‪ ،‬والكتفاء بالتخمريج من الدواوين‬
‫الشعمرية الطخبوعة أو المحوعة‪ ،‬والشارةا إل اللف ف الرواية إن وجد‪ ،‬والرجوع إل الصادر‬
‫القدية التخمصصة ف التاجم‪ ،‬والعمودةا إل الكمتب التخمصصة؛ن لعمرفة ما يعمن للمححقق ف‬
‫الكمتاب القق وضبطخه وفهم معمناه‪ ،‬وتريج القوال من كتب أصحابا‪ ،‬إن كانت مطخبوعة‪،‬‬
‫فإن ل تصل إلينا توثق من الصادر الخرى‪ ،‬وعدما إثقال الواشي با ل فائدةا منه ول غناء‬
‫فيه‪ ،‬وضبط النص وإخراجه إخراجا سليمحاا‪ ،‬والعتمحاد على الطخبعمات الققة تقيقا علمحياا‪،‬‬
‫والمانة العملمحية واحتاما النص‪.‬‬
‫واسهم الستاذ الدكتور أحد حسن فرحات بدراسة بعمنوان‪ :‬تقيق الخمطخوطات ف الرسالة‬
‫الامعمية؛ن أشار ف مطخلعمها إل أن الرسائل الامعمية فرصة ثينة لدخول عال التحقيق‪ ،‬وتتعمررف‬
‫أبعماده‪ ،‬والطلع على كنوز التاث‪ ،‬ونبه على أهم الشروط الت ينبغي توافرها عند اختيار‬
‫الخمطخوط والبحث عن نسخمه‪ ،‬وعلى ترتيب النسخ الطخية ونسخ الخمطخوط ‪ ،‬وتوثيق النقول‬
‫و المانة العملمحية‪ ،‬وقراءةا الخمطخوط قراءةا دقيقة فاحصة‪ ،‬وعرض بعمض الكمتب الققة الت‬
‫دبت إليها عقارب التصحيف والتحريف‪ ،‬وغزتا ف عقر دارها أخطخاء نوية لغوية‪ ،‬وأخطخاء‬
‫ف القراءةا‪ ،‬على الرغم ما بذل مققوها من جهد ناصب‪ ،‬وعمحل دائب‪ ،‬ونظر ثاقب ‪0‬‬
‫وألقى الدكتور عز الدين بن زغيبة ماضرةا بعمنوان تقيق الخمطخوطات وكيفية التعمامل مع‬
‫الصطخلحات؛ن بي فيها مفهوما الصطخلحات‪ ،‬وضوابطخها وشروطها ووسائلها‪ ،‬وأهأيتها والاجة‬
‫الكمبيةا إل معمرفتها ف تقيق الخمطخوطات‪ ،‬وركز دراسته على مصطخلحات الرجال ف علم‬
‫الفقه وأصوله مفصلا القول فيها‪ ،‬مبينا الراد منها عند أهل هذا الفن‪.‬‬
‫وتقدما السيد إياد خالد الطخباع بحاضرته الوسومة‪ -:‬دلئل تقدير عمحر الخمطخوط ومكمان‬
‫نسخمه‪ ،‬استهلها بالديث عن أنواع الط العمرب‪ ،‬وتاريخ ظهور أنواع الطخوط العمربية‪،‬‬
‫والصقاع الت سادت فيها‪ ،‬وأل بالفنقط والشكمل‪ ،‬وأورد جدولا بشاهي الطخاطي‪ ،‬وتكملم‬
‫على الواشي والوامش والسمحاعات والقراءات القرءآنية‪ ،‬بوصفها دلئل تعمي على تقدير‬
‫عمحر الخمطخوط ومكمان نسخمه‪ .‬وبسط القول ف التجليد ومراحله الزمنية الت مر با‪ .‬وانبسط‬
‫حديثه بعمد ذلك على الورق وصناعته وأنواعه ‪ ...‬ودلف إل الديث عن العملمات الائية‪،‬‬
‫والبح والداد‪ ،‬والتعمقيبات‪ ،‬وساق ممحوعة من اللحق الهمحة ‪0‬‬
‫واسهم الدكتور عز الدين إبراهيم بدراسة بعمنوان‪ :‬الدراسات التعملقة برسائل النب صلى ال‬
‫عليه وسلم إل ملوك عصره‪ ،‬استهلها ببيان أهأيه الرسائل النبوية إل اهتمحاما علمحاء الديث‬
‫والسيةا والتاريخ قديا وحديثاا‪ ،‬وجلى موقف بعمض الستشرقي ومن شايعمهم من أبناء جلدتنا‬
‫من هذه الرسائل والوفادات النبوية‪ ،‬إذ شكمكموا ف صحة خبح هذه الرسائل من أساسه وذكر‬
‫حجج الشكمكمي والتشكمكمي‪ ،‬وناقشها وبي أنا حجج داحضة ‪ ،‬ليس لا سند علمحي‬
‫تأوي إليه وتعمتمحد عليه ‪0‬‬
‫ث ذكر إجاع كتب الديث الرئيسية‪ ،‬وكتب السيةا والتاريخ على ذكر خبح هذه الرسائل‪،‬‬
‫وساق بعمض النصوص الواردةا فيها ما يوثق موضوعها‪ ،‬ويرفعمه إل مستوى السلمحات التاريية‬
‫والقائق الدينية‪ ،‬واستعمرض الرسائل النبوية الت اكتشفت‪ ،‬والدراسات الت تناولتها‪ ،‬وانتهت‬
‫إل تأكيد أصالتها‪.‬‬
‫وقدما الهندس رائد مفلح القضاةا دراسة بعمنوان‪ :‬الفظ والتاحة اللكمتونية؛ن بي فيها مفهوما‬
‫التاحة اللكمتونية‪ ،‬وذكر التحديات الت تعمتض سبلها‪ ،‬وعرض لشكملة استخمداما الوراق‪،‬‬
‫والتصوير الرقمحي‪ ،‬الذي يقدما الل المثل لا‪ ،‬وتدث عن الرشفة والستجاع وميزات‬
‫الرشفة اللكمتونية وفوائدها‪.‬‬
‫وألقى السيد بساما داغستان ست ماضرات‪ ،‬كانت الول بعمنوان‪ :‬التميم اللآ باستخمداما‬
‫اللياف السيللوزية استهلها ببيان أهأية التميم اللآ وتطخوره والمور الت يعمتمحد عليها‪ ،‬و‬
‫فصل القول ف جهاز الاجد للتميم ومواصفاته وطريقة عمحله‪ ،‬والدمات الت حققها دولياا‪،‬‬
‫كمحا تدث عن نظاما حساب الكممحيات‪.‬‬
‫وكانت الاضرةا الثانية بعمنوان‪ :‬العمالة الكميمحيائية لوراق الخمطخوطات تدث فيها عن العموامل‬
‫الت تعمتمحد عليها هذه العمالات‪ ،‬كمحا تدث عن التنظيف وإزالة البقع‪ ،‬والنظفات الائية‬
‫وماليل التبييض‪ ،‬وإزالة المحوضة ‪ 00‬وختمحها ببعمض اللحظات الهمحة ‪0‬‬
‫وكانت الاضرةا الثالثة بعمنوان‪ :‬صناعة الورق الاص بالتميم اليدوي‪ ،‬عرض فيها بإياز‬
‫صناعة الورق وأسرارها‪ ،‬و عمحليات السقاية والصقل ‪ 000‬وبعمض القواعد السابية الاصة‬
‫بصناعة الطباق الورقية ‪0‬‬
‫وكانت الاضرةا الرابعمة بعمنوان‪ :‬فن التعمريق الرخامي )اليبحو( عرف فيها هذا الفن ونوه‬
‫بأهأيته‪ ،‬وعرج على نشأته وتطخوره و مسيته والواد الستعممحلة ف صناعته ‪0‬‬
‫وأما الاضرةا الامسة فهي بعمنوان‪ :‬التجليد السلمي‪ ،‬رصد فيها الباحث مسيةا التجليد‬
‫عبح العمصور‪ ،‬وما كان يطخرأ عليها من تطخور ف التصمحيم والصناعة والزخرفة‪ ،‬وتدث عن فن‬
‫التجليد ف بلد الشاما ومصر‪ ،‬وبلد فارس و بلد العمثمحانيي‪ ،‬بعمد قياما دولتهم الت اتسعمت‬
‫رقعمتها ف الشارق والغارب وذكر الواد الستخمدمة ف تليد الخمطخوطات ‪0‬‬
‫وكانت الاضرةا الخيةا بعمنوان‪ :‬ترميم اللود ومعمالتها‪ ،‬تدث فيها الباحث عن العمن العماما‬
‫لتميم اللود‪ ،‬ومراحل ترميم الغلف‪ ،‬وإصلحا أركان الغلفة وترميمحها ‪ 000‬والطخرق‬
‫الاصة بعمالة اللود القدية ‪0‬‬
‫وقد طبعمت جيع هذه البحوث والمحد ل بكمتاب تت عنوان )صناعة الخمطخوط‬
‫العمرب السلمي من التميم إل التجليد – الدورةا التدريبية الثانية (‪.‬‬
‫وقد قدما له معمالآ السيد جعمه الاجد راعي هذه الندوات والنشاطات ‪0‬‬
‫طبع الكمتاب ف إدارةا الطخبوعات – جامعمة المارات العمربية التحدةا – عاما ‪1422‬هـ ‪-‬‬
‫‪2001‬ما ‪ 0‬وعدد صفحاته ‪ 528‬صفحة‪.‬‬

You might also like