You are on page 1of 36

‫‪1‬‬

‫امللخص املاسي املعتمد ملادة‬


‫(إنتاج املواد اإلعالمية)‬
‫من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت – الفصل الثاين ‪3311‬هـ‬

‫الكتاب املقرر‪ :‬إنتاج املواد اإلعالمية يف العالقات العامة‬

‫‪Com 370‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ ‬هذا امللخص يغين عن قراءة الكتاب متاماً إال حال الرغبة يف االستزادة من تفاصيل املعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬يفضّل طباعة امللخص باأللوان لتسهيل القراءة‪.‬‬

‫‪ ‬اجلمل املظللة باللون األخضر وحتتها خط هي اجتهاد شخصي لبعض املواضع األكثر أمهية‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪2‬‬

‫اجلزء األول‪ :‬املدخل إىل إنتاج املواد اإلعالمية يف العالقات العامة‬

‫الباب األول‪ :‬االتصال ووسائله يف العالقات العامة‬

‫الفصل األول‬

‫االتصال يف العالقات العامة‬

‫‪ ‬أمهية ختطيط مضمون دوريات العالقات العامة‬


‫القدرة على االتصال على حنو فعّال تأيت يف املرتبة الثانية من حيث األمهية بعد القدرة على ممارسة‬ ‫‪‬‬
‫العالقات العامة ذاهتا كوظيفة إدارية‪ ،‬وذلك انطالقا من أن العالقات العامة اجليّدة هي اليت تنبع من األداء اجليد الذي‬
‫يُعرف به اجلمهور على أساس جيد‪.‬‬

‫احلقيقة أن أمهية االتصال تأخذ طابع الضرورة أو احلتمية بالنسبة للمنشآت املعاصرة خاصة اإلنتاجية‬ ‫‪‬‬
‫منها‪ ،‬حيث توجد دراسات تؤكد العالقة االرتباطية بني االتصال الفعّال وحجم االنتاجية والرحبية‪ ،‬وبينه وبني االقتصاد‬
‫يف استهالك املواد اخلام والطاقة املستخدمة يف التصنيع‪ ،‬وبينه وبني سالمة إجراءات األمن الصناعي املستخدمة يف بيئة‬
‫العمل‪ ،‬وبينه وبني ارتفاع نسبة والء العاملني للمنشأة‪.‬‬

‫ولو شئنا أن نرتّب عناصر العملية االتصالية يف العالقات العامة حسب أمهيتها النسبية لوجدناها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬القائم باالتصال‪.‬‬

‫‪ - 2‬اهلدف من العملية االتصالية‪.‬‬

‫‪ - 1‬اجلمهور املستهدف‪.‬‬

‫‪ - 3‬الرسالة االتصالية‪.‬‬

‫‪ - 5‬توقيت العملية االتصالية‪.‬‬

‫‪ - 6‬الوسيلة أو الوسائل االتصالية املستخدمة‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪3‬‬

‫ونعاجل العناصر السابقة من منظور اإلنتاج اإلعالمي على النحو التايل‪:‬‬


‫‪ - 3‬القائم باالتصال‪ :‬وتنبع أمهيته أنه (الفاعل) يف العملية االتصالية‪.‬‬

‫‪ - 2‬اهلدف من العملية االتصالية‪ :‬ميكن القول بأن هدف العملية االتصالية يف العالقات العامة هو احلصول‬
‫على استجابة حمددة من اجلمهور املستهدف يف توقيت حمدد‪ ،‬أو االقتراب منها بقدر اإلمكان مبا حيقق أهداف برنامج‬
‫العالقات العامة الذي متارس العملية االتصالية من خالله‪.‬‬
‫‪ ‬ويفضّل أن يكون للعملية االتصالية يف العالقات العامة هدف استراتيجي واحد تتجه إليه‪ ،‬وتتفرع‬
‫عنه بقية األهداف التكتيكية األصغر‪.‬‬

‫‪ ‬غالباً ما حتدد اإلدارة العليا اهلدف أو األهداف االستراتيجية للعالقات العامة كوظيفة‪ ،‬يف حني‬
‫يتوىل املمارسون حتديد أهداف برامج العالقات العامة وبالتايل أهداف العملية االتصالية‪.‬‬

‫‪ ‬وبالطبع فإن املوقف االتصايل والباعث االتصايل هو الذي حيدّد اجلمهور املستهدف بالعملية‬
‫االتصالية‪ ،‬والعكس صحيح أيضاً‪ ،‬فإن نوعيات اجلماهري املستهدفة يف موقف اتصايل معني حتدّد‬
‫اهلدف من االتصال‪.‬‬

‫‪ - 1‬اجلمهور املستهدف‪ :‬على الرغم من أن ّمثة اتفاق على أن العالقات العامة ينبغي أن تبدأ من داخل‬
‫املنشأة‪ ،‬ومن مجاهريها الداخلية‪ ،‬فإن الدراسات امليدانية تدلّ على أن اجلماهري الداخلية إما أهنا تأيت يف املرتبة الثانية من‬
‫حيث االهتمام هبا بعد اجلماهري اخلارجية‪ ،‬أو أن اإلدارة تشكك يف إمكانية االتصال هبا على حنو فعّال ومنظم‪.‬‬

‫‪ّ ‬مثة تطور حيث أصبحت اإلدارة ترى يف االتصال باجلماهري الداخلية أحد وسائل حتقيق أهدافها‪،‬‬
‫وأن العاملني يف الطرف اآلخر يرون يف هذا االتصال الوسيلة األساسية للحصول على املعلومات‬
‫اليت حيتاجوهنا يف عالقاهتم باملنشأة‪.‬‬

‫‪ ‬أصبح ختطيط االتصال باجلماهري الداخلية يف هذا املنشآت يبدأ من اإلدارة العليا‪ ،‬ومن اهتمامها‬
‫والتزامها بأهداف االتصال هبذه اجلماهري‪ .‬ونادراً ما حتدّد اإلدارة العليا وسائل االتصال اليت يتعني‬
‫استخدامها‪ ،‬أو الرسائل اليت جيب بثها‪ ،‬ولكنها حتدد فقط األهداف االستراتيجية اليت ينبغي أن‬
‫يسعى رجال العالقات العامة لبلوغها‪ ،‬ويترك هلم التخطيط لباقي مكونات العملية االتصالية‪.‬‬
‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪4‬‬

‫‪ ‬يرى بعض أساتذة العالقات العامة‪ ،‬أنه ينبغي على الوظيفة االتصالية املوجّهة إىل اجلمهور الداخلي‪،‬‬
‫أن تشبع على األقل مخس احتياجات أساسية هي‪:‬‬

‫‪ - 3‬أن ختلق الوعي لدى العاملني بأهداف املنشأة‪ ،‬وأن تنمّي باستمرار هذا الوعي‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن تُعلّم العاملني بصورة منتظمة ومستمرة بالتطورات املهمة اليت تؤثر على املنشأة‪،‬‬
‫وعليهم بالتايل‪.‬‬

‫‪ - 1‬أن تزيد من فعالية العاملني كقائمني باالتصال يف اجملتمع احمللي‪.‬‬

‫‪ - 3‬أن تنمّي يف العاملني االجتاهات احملاسبية‪ ،‬وأن حتفّزهم حنو املزيد من االنتاجية‪.‬‬

‫‪ - 5‬أن تشبع رغبات العاملني يف االطالع على كل ما جيري يف املنشأة‪.‬‬

‫‪ ‬أشارت دراسات عديدة إىل أن العاملني يريدون بصفة عامة معرفة قيمتهم لدى اإلدارة العليا اليت‬
‫يعملون هلا‪ ،‬وأن تعترف هذه اإلدارة عالنية وصراحة بفضلهم وبقيمة ما يقدمونه للمنشأة من‬
‫إجنازات‪ ،‬ومدى ما يضيفونه إىل أرباحها وإنتاجيتها وتطورها‪.‬‬

‫‪ ‬دلّت الدراسات على حرص العاملني على معرفة كل املعلومات اليت ختص عالقاهتم باملنشأة‪ ،‬خاصة‬
‫تلك املعلومات اليت تؤثر على عملهم ومستقبلهم‪ ،‬وأهنم يريدون أن يعرفوا أوالً بأول أين تتجه‬
‫املنشأة‪ ،‬على اعتبار أن ذلك من حقوقهم األساسية‪.‬‬

‫‪ ‬العملية االتصالية يف العالقات العامة ليست هي العملية االتصالية الوحيدة اليت تستهدف مجهور‬
‫العاملني‪ ،‬وال ناجتها اإلعالمي هو الناتج الوحيد الذي يسعى وراء هذا اجلمهور‪ ،‬فإن مثة عمليات‬
‫اتصال إداري تتم أيضاً يف بيئة العمل‪ ،‬ومن مث ينبغي التأكيد على ضرورة تناغم واتساق كل‬
‫العمليات االتصالية اليت متس اجلمهور الداخلي يف نسق واحد‪ ،‬وال ينبغي إطالقاً أن يبدو بينهما أي‬
‫تعارض‪ ،‬خاصة بالنسبة للموضوعات احلساسة‪( .‬مثالً‪ :‬إدارة شؤون العاملني مع إدارة العالقات‬
‫العامة)‪.‬‬
‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪5‬‬

‫‪ ‬ينبغي اإلشارة يف هذا السياق أن العمليات االتصالية اليت متارس يف بيئة العمل ال تتم مبعزل عن‬
‫العمليات االتصالية املوجهة من قبل وسائل االتصال اجلماهريية‪ ،‬والتنظيمات اجملتمعية ذات الصلة‬
‫باجلمهور الداخلي كالنقابات والتنظيمات املهنية مثالً‪ ،‬وهذه اإلشارة تنبّه إىل ضرورة أن يكون‬
‫االتصال الداخلي على قدرٍ كبري من الفعالية‪.‬‬

‫‪ ‬بعض الصعوبات اليت تواجه االتصال باجلمهور الداخلي‬

‫‪ - 3‬أن املصدر معروف لدى املستقبل وتربطه به عالقات وثيقة مما جيعله قادراً على تقوميه‬
‫فكرياً وسلوكياً ومعرفة نواياه واجتاهاته سلفاً مما ينعكس على كفاءة وفعالية االتصال‪.‬‬

‫‪ - 2‬يتطلب االتصال الداخلي الفعّال دراية كاملة بكل ما خيص العاملني من سياسات مالية‬
‫وإدارية واليت تعترب سرية لدى اإلدارة العليا‪ .‬ولذا البد من وجود حرية يف االطالع‬
‫على البيانات اليت حيتاجوهنا يف إطار مصلحة املنشأة وتفهم االدارة العليا‪.‬‬

‫‪ - 1‬اجلمهور الداخلي غري متجانس وخمتلفني يف احتياجاهتم واهتمامهم وخصائصهم‬


‫الدميوغرافية‪ ،‬ومواقفهم يف العمل‪ ،‬وطبيعة العمل ذاته وبالتايل ليسوا متجانسني يف‬
‫االحتياجات االتصالية فهناك من حيتاج إىل الشعور باألمن واالستقرار وهناك من‬
‫يتطلع إىل األجر أو الربح وآخر يبحث عن التقدير واالحترام‪.‬‬

‫‪ ‬أسباب اهتمام املنشآت باجلمهور اخلارجي‬

‫‪ - 3‬تقدير املنشأة ملسئوليتها االجتماعية حيال اجملتمع‪ ،‬وتقديرها لتأثري اجملتمع على وجودها‬
‫وتطورها‪.‬‬

‫‪ - 2‬اعترافها بالدور الذي يتوقعه اجملتمع منها من حيث مشاركتها يف تنميته وتطويره‪.‬‬

‫‪ - 1‬إن فهم وتقدير أفراد اجملتمع احمللي للمنشأة ودورها ومسئوليتها االجتماعية‪ ،‬ذو تأثري‬
‫فعال يف اضطالع املنشأة مبباشرة وظائفها وأهدافها‪.‬‬
‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪6‬‬

‫‪ ‬على الرغم من األمهية القصوى لوسائل االتصال اخلاصة بالعالقات العامة‪ ،‬فإن األسلوب‬
‫االقتصادي واألكثر فعالية لالتصال باجلمهور العام‪ ،‬هو من خالل وسائل االتصال اجلماهريية‪.‬‬

‫‪ ‬على الرغم من أن العالقات باملستهلكني تقع مسئوليتها أساساً على إدارة (املبيعات) وإدارة‬
‫(اإلعالن)‪ ،‬فإن أساليب وإمكانات االتصال يف العالقات العامة ميكن أن يفيد يف جماالت عديدة‪،‬‬
‫منها على سبيل املثال ما يلي‪:‬‬

‫‪ - 3‬إبراز هوية املنشأة وشعبيتها ومصداقيتها‪ ،‬وارتفاع مستوى العاملني فيها‪ ،‬وإبراز‬
‫خدماهتا للمجتمع ينسحب على سلعها املنتجة‪.‬‬

‫‪ - 2‬أثبتت أساليب وسائل االتصال يف العالقات العامة فعاليتها يف تقدمي السلع اجلديدة يف‬
‫األسواق على حنو يفوق استخدام اإلعالن مبفرده‪.‬‬

‫‪ - 1‬تستطيع العالقات العامة من خالل برامج املسابقات واجلوائز وزيارات املنشأة‪ ،‬حفز‬
‫االهتمام باملنشآت ومنتجاهتا كما أن العاملني يف املنشأة ذاهتا قادرون من خالل برامج‬
‫العالقات العامة على حث االستهالك يف اجملتمع احمللي‪.‬‬

‫‪ - 3‬تعترب حبوث املستهلكني اليت تقوم هبا إدارات العالقات العامة اليت تكشف عن‬
‫اجتاهاهتم وآرائهم حيال املنشأة ومنتجاهتا وخدماهتا مدخالً لتخطيط برامج العالقات‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪ - 5‬تدعم أنشطة العالقات العامة الوضع التنافسي للسلعة يف األسواق‪.‬‬

‫‪ - 3‬الرسالة االتصالية‪ :‬تندرج على ثالثة مستويات من حيث حمتواها واهلدف منها على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ o‬رسائل وصفية‪ :‬وهي تتناول وصف موضوع حمدّد يف صياغة خربية‪ ،‬ومن خالل اإلجابة‬
‫على األسئلة التقليدية من؟ ماذا؟ أين؟ مىت؟ ملاذا؟ كيف حدث أو حيدث ذلك احلدث‬
‫(تقدم بيانات)‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪7‬‬

‫‪ o‬رسائل مقارنة‪ :‬تتناول مقارنة موضوعية ويتم وزن كل منهما مبقياس حمدد الستخالص‬
‫نتائج معينة‪ ،‬وربط أحداث معينة يف سياق معني (تقدم معلومات)‪.‬‬

‫‪ o‬رسائل تنبؤية‪ :‬وهي الرسائل اليت تتناول بالتحليل جمموعة من اجلزئيات أو املوضوعات‬
‫الوصفية وبعض املقارنات بقصد بناء تصور لألحداث أو السلوك املنتظر واملتوقع (يقدم‬
‫معرفة)‪.‬‬

‫‪ ‬من املفيد للقائمني باالتصال أن يدركوا أن رسائلهم االتصالية‪ ،‬بغض النظر عن مستواها‪ ،‬خاضعة‬
‫متاماً منذ أن خترج من أيديهم لسيطرة اجلمهور سيكولوجياً ومادياً وعقلياً‪ ،‬ومن املفيد أيضاً أن‬
‫يكونوا على دراية كاملة بقواعد وفنون (اإلقناع) وكيفية تطبيقها وأول هذه القواعد مصداقية‬
‫القائم باالتصال وبالتايل مصداقية رسالته‪.‬‬

‫‪ ‬عندما نسعى لالتصال باجلمهور العام‪ ،‬فال بأس من أن يقترب مضمون الرسائل االتصالية للعالقات‬
‫العامة من (الدعاية) لألعمال واإلجنازات اجليدة اليت أجنزهتا املنشأة‪ ،‬واهلدف األساسي للدعاية هنا‬
‫هو أن جتعل اجملهول للجمهور معلوماً له‪ .‬اهلدف األساسي من استخدامها يف العالقات العامة هو‬
‫الدعاية لشيء جيد ومفيد قد حدث بالفعل‪ ،‬وميكن ألفراد اجلمهور أن يلمسوه بأنفسهم‪.‬‬

‫‪ ‬ميكن أن ينجم عن اإلكثار من استخدام الدعاية عالقات عامة ضعيفة‪.‬‬

‫‪ - 5‬توقيت العملية االتصالية‪ :‬توقيت استخدام وسائل االتصال على قدر كبري من األمهية تعادل أمهية‬
‫أهداف الربامج والعملية االتصالية ذاهتا‪ .‬النشرات اإلخبارية ما مل تصل إىل وسائل االتصال يف الوقت املناسب‪ ،‬فإهنا قد‬
‫ال تنشر على اإلطالق‪ ،‬أو قد تؤجّل وتفقد أمهيتها‪ ،‬والدوريات ما مل تصدر يف موعدها احملدّد فقدت إىل حدٍّ ما صفة‬
‫الدورية‪.‬‬

‫‪ - 6‬الوسيلة االتصالية املستخدمة‬


‫((مالحظة‪ :‬هذا اجلزء هو لبّ هذا املقرر وبقية الصفحات كلها تندرج حتتها))‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪8‬‬

‫الفصل الثاين‬

‫وسائل االتصال يف العالقات العامة‬

‫‪ ‬وسائل االتصال املطبوعة‬

‫‪ - 3‬النشرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقارير السنوية‪.‬‬
‫‪ - 1‬الدوريات (داخلية ‪ -‬وخارجية)‪.‬‬
‫‪ - 3‬الكتب والكتيبات واملطويات‪.‬‬
‫‪ - 5‬اإلعالن املومسي‪.‬‬
‫‪ - 6‬امللصقات‪.‬‬
‫‪ - 7‬صحف احلائط‪.‬‬

‫‪ ‬وسائل االتصال املسموعة واملرئية‬

‫‪ - 3‬الراديو‪.‬‬
‫‪ - 2‬الشرائح املصورة‪.‬‬
‫‪ - 1‬السينما‪.‬‬
‫‪ - 3‬التليفزيون والفيديو‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪9‬‬

‫الباب الثاين‪ :‬التخطيط لإلنتاج اإلعالمي يف العالقات العامة‬

‫الفصل الثالث‬

‫اجتاهات التخطيط يف اإلنتاج اإلعالمي‬

‫‪ ‬كيف خنطّط لدوريات العالقات العامة‬

‫‪ ‬أمهية ختطيط مضمون دوريات العالقات العامة‬

‫‪ - 3‬ميكّن التخطيط من بناء واالحتفاظ بشخصية ثابتة وحمددة للدورية‪.‬‬

‫‪ - 2‬يوفّر التخطيط حتقيق استراتيجية شاملة وطويلة املدى لتوضيح رسالة الدورية‪.‬‬

‫‪ - 1‬يصون التخطيط مضمون الدورية من التخبط واستخدام األساليب العشوائية يف اختيار املوضوعات‪.‬‬

‫‪ - 3‬مي ّكن التخطيط رئيس التحرير ومن معه من معاجلة الظروف الطارئة‪.‬‬

‫‪ - 5‬يشجّع التخطيط املشتركني يف حترير الدورية على بذل جمهود أكرب وتقدمي أفضل ما عندهم‪ ،‬حيث يتاح‬
‫هلم وقت أطول للمناقشة وتبادل الرأي‪ ،‬وتنمية األفكار املطروحة‪ ،‬وتقوية البدائل‪.‬‬

‫‪ - 6‬يسمح التخطيط باملرونة يف معاجلة مضمون الدورية‪ ،‬فال جيب أن تكون اخلطة التحريرية جامدة أو‬
‫هنائية ال رجعة فيها‪ ،‬وإمنا يتعني على رئيس التحرير ومن معه أن يناغموا ويوازنوا اخلطة التحريرية مع ما يقع يف عامل‬
‫اجلمهور املستهدف‪ ،‬سواء ما يقع داخل املنشأة أو خارجها‪.‬‬

‫‪ ‬ترتيبات ختطيط مضمون املوضوعات الصحفية‬


‫ميكن تصنيف املضمون حسب املوضوعات إىل‪:‬‬
‫‪ - 3‬موضوعات عن العاملني يف املنشأة‪.‬‬
‫‪ - 2‬موضوعات عن السياسات والتوجهات العامة لإلدارة‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪11‬‬

‫‪ - 1‬موضوعات عن تطور املنشأة وإجنازاهتا‪.‬‬


‫‪ - 3‬موضوعات عن اخلدمات اليت تقدم للجمهور‪.‬‬
‫‪ - 5‬موضوعات عن مواقع العمل يف املنظمة‪.‬‬
‫‪ - 6‬موضوعات عن املسائل والقضايا اليت هتم املنظمة‪.‬‬
‫‪ - 7‬موضوعات عن الوحدات أو فروع املنظمة‪.‬‬
‫‪ - 8‬موضوعات عامة‪.‬‬
‫‪ - 9‬موضوعات رياضية أو فنية أو ترفيهية‪.‬‬

‫ميكن تصنيف املضمون حسب األنواع واألشكال إىل‪:‬‬


‫‪ - 3‬مقاالت افتتاحية‪.‬‬
‫‪ - 2‬حتقيقات وأحاديث صحفية‪.‬‬
‫‪ - 1‬تقارير وبيانات رمسية‪.‬‬
‫‪ - 3‬أخبار‪.‬‬
‫‪ - 5‬موضوعات مصورة‪.‬‬
‫‪ - 6‬إسهامات القراء ‪ ...‬إخل‪.‬‬

‫‪ ‬معايري التخطيط‬
‫يتعني على فريق التخطيط أن يضع ويطور معايري خاصة للمضمون‪ .‬ومثة معايري موضوعية ميكن استخدامها‪،‬‬
‫وميكن يف ضوئها تقومي مضمون الدورية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ - 3‬التوازن والشمول‪.‬‬
‫‪ - 2‬تنوع املوضوعات وطرق املعاجلة‪.‬‬
‫‪ - 1‬مصداقية املضمون‪.‬‬
‫‪ - 3‬ثبات واستمرارية سياسة الدورية‪.‬‬
‫‪ - 5‬أسس االتصال الفعال‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪11‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫تقومي اإلنتاج اإلعالمي‬

‫‪ ‬جماالت التقومي وأنواع البحوث‬

‫يتضح مما سبق أن تقومي النشاط االتصايل يف العالقات العامة يتضمن املكونات التالية‪:‬‬

‫‪ - 3‬الناتج اإلعالمي من حيث الكم والكيف‪.‬‬


‫‪ - 2‬كفاءة عملية توزيع الناتج اإلعالمي‪.‬‬
‫‪ - 1‬حتديد من الذين وصلهم الناتج اإلعالمي‪.‬‬
‫‪ - 3‬مدى إشباع الناتج اإلعالمي الهتمامات اجلمهور‪.‬‬
‫‪ - 5‬مدى فهم اجلمهور ملضمون الرسالة‪.‬‬
‫‪ - 6‬قياس املتغريات اليت طرأت على اجلمهور نتيجة التعرض للربامج واألنشطة االتصالية‪.‬‬

‫‪ ‬أمناط البحوث اليت تؤدي إىل القياس النهائي لتأثري النشاط االتصايل‬

‫‪ - 3‬دراسة اهتمامات اجلمهور‪.‬‬


‫‪ - 2‬دراسة االنقرائية لقياس مدى سهولة قراءة مضمون الرسالة االتصالية‪ ،‬بالنسبة للمستويات التعليمية‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫‪ - 1‬قياس حجم وكثافة التعرض للرسائل االتصالية املستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬قياس درجة استجابة اجلمهور للرسائل االتصالية‪.‬‬
‫‪ - 5‬قياس تأثري العملية االتصالية على اجلمهور املستهدف‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪12‬‬

‫اجلزء الثاين‪ :‬إنتاج املواد اإلعالمية املطبوعة يف العالقات العامة‬

‫الباب الثالث‪ :‬اإلنتاج التقين للمواد اإلعالمية املطبوعة‬

‫الفصل اخلامس‬

‫ورق الطباعة‬

‫ميثّل ورق الطباعة اجلزء األكرب يف تكلفة إنتاج أو إصدار املطبوعات الدورية وغري الدورية يف العالقات العامة‪،‬‬
‫حيث تصل نسبة تكلفة الورق فقط إىل التكلفة الكلية ما ال يقل عن ‪ %34‬قد تصل يف بعض األحيان إىل ‪.%54‬‬

‫‪ ‬العوامل املؤثرة يف اختيار نوع الورق‬

‫‪ - 3‬الدور الوظيفي للمطبوعات أو اهلدف الذي ينتج من أجله املطبوع‪ .‬ذلك أن املطبوعات الدورية ختضع‬
‫خلطة ثابتة يف إنتاجها من بني ما تشمله هذه اخلطة اختيار نوع الورق‪ ،‬بينما ميكن أن خيتلف الورق املستخدم يف‬
‫املطبوعات غري الدورية باختالف اهلدف الذي تطبع من أجله‪ ،‬مثل التقارير السنوية أو املومسية اليت قد تصدر يف شكل‬
‫نشرات إخبارية‪ ،‬أو إصدار خاص‪ ،‬أو إصدارات املناسبات اخلاصة باملؤسسة أو غريها‪ ،‬أو بطاقات التهاين‪ ،‬أو‬
‫الدعوات‪.‬‬

‫‪ - 2‬عدد الصفحات والكميات املطبوعة‪ ،‬واليت تعترب العامل اهلام واملؤثر يف التكلفة الكلية للمطبوعات‪.‬‬

‫‪ - 1‬نوعية اجلمهور املستهدف إلنتاج هذه املطبوعات‪ .‬يتم إنتاجها لتحقيق وظيفة خاصة مع مجهور خاص‪،‬‬
‫حيتاج إىل االختيار الدقيق ألنواع الورق اليت تطبع عليه‪.‬‬

‫‪ - 3‬نوعية احملتوى الذي يطبع على الورق‪ ،‬ذلك أن الورق الذي يصلح لطباعة النصوص اللفظية ال يصلح‬
‫بالضرور لطباعة الرسوم‪.‬‬

‫‪ - 5‬أسلوب توزيع املطبوعات يؤثر يف قرار اختيار نوع الورق‪ ،‬فهناك العديد من وسائل التوزيع اليت ختتلف‬
‫عن بعضها ويظهر فيها تأثري التداول أو تأثري التعرّض للعوامل اجلوية‪ ،‬فهناك التوزيع باليد‪ ،‬أو بالربيد‪ ،‬أو العرض يف‬
‫األكشاك‪.‬‬
‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪13‬‬

‫‪ - 6‬أنواع الطباعة املستخدمة واحتياجاهتا‪ ،‬فهناك ورق طباعة الروتوغرافيور الذي يستعمل غالباً يف طباعة‬
‫اجملالت واملالحق اليت تطبع بطريقة الطباعة الغائرة‪ ،‬وورق الطباعة امللساء الذي يعاجل بطريقة جتعله مقاوماً للرطوبة‬
‫الناجتة عن ترطيب السطح الطباعي‪ .‬جودة ودقة املنتج الطباعي هو املعيار يف اختيار نوع الورق‪.‬‬

‫‪ ‬أنواع الورق املستخدم يف مطبوعات العالقات العامة‬

‫الستانية‬ ‫‪‬‬
‫أفضل من ورق اجلرائد ولكن ال يصل إىل جودة الورق األبيض ‪64‬جم‪.‬‬

‫الكوشيه أو السيملي كوشيه‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ 344- 94‬جم‪.‬‬

‫الورق األبيض‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ ،84 ،74 ،64‬أو أكثر‪.‬‬

‫ورق اجلرائد (الورق اخلشن)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وطبقاً لنوع املطبوع حيدّد الورق‪ ،‬مثالً‪:‬‬


‫‪ o‬الكتيبات حتتاج إىل روق الكوشيه (رقي وفخامة) وكلفته مرتفعة بالقياس إىل األبيض‪.‬‬

‫‪ o‬اجملالت ميكن أن يستخدم يف جسمها ورق الستانية ويف غالفها ورق الكوشيه‪.‬‬

‫‪ o‬النشرات اإلخبارية يف صفحة أو صفحتني يستخدم يف إنتاجها الورق األبيض عادة‪ ،‬ولكن يف بعض‬
‫املناسبات كما سبق ذكره ميكن أن يستخدم ورقاً أكثر جودة مثل‪ :‬الكوشيه‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪14‬‬

‫الفصل الثامن‬

‫طرق الطباعة الرئيسية‬

‫‪ ‬أنواع الطباعة‬

‫تنقسم الطباعة إىل ثالثة أنواع رئيسية‪:‬‬

‫‪ - 3‬الطباعة من السطح البارز‪.‬‬

‫‪ - 2‬الطباعة من السطح الغائر‪.‬‬

‫‪ - 1‬الطباعة من سطح مستوٍ‪ :‬أملس (مباشرة أو غري مباشرة) أو أوفست‪.‬‬

‫‪ ‬توجد أنواع أخرى مثل املسامِّية‪ ،‬ويطلق عليها الطباعة من الشبكات احلريرية (الشابلونات)‬
‫وتستخدم للطباعة على املالبس‪ ،‬اجللود‪ ،‬األكواب‪ ،‬واألدوات املكتبية‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪15‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬التصميم واإلخراج الفين للمواد اإلعالمية املطبوعة‬

‫الفصل التاسع‬

‫التصميم والبناء الفين للعناصر التبوغرافية‬

‫‪ ‬األهداف الوظيفية لإلخراج الفين‬

‫يهدف اإلخراج الفين إىل حتقيق أهداف وظيفية‪ ،‬هي‪:‬‬


‫‪ - 3‬تصنيف املوضوعات وتبوبيها وترتيبها‪ ،‬وكذلك العناصر التيبوغرافية حسب أمهيتها بالنسبة للمؤسسة أو‬
‫اهليئة اليت تصدر املطبوعة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تسهيل قراءة الصفحات وإغراء القارئ على االستمرار فيها‪.‬‬
‫‪ - 1‬التعبري عن‪ ،‬أو متثيل شخصية املطبوعة‪ ،‬لتأكيد الصلة بينها وبني القارئ لكي يألفها ويتعرف عليها‬
‫بسهولة وسرعة‪.‬‬

‫‪ ‬العناصر‬
‫‪ - 3‬القطع (مساحة الصفحة)‪.‬‬
‫‪ - 2‬املنت (حروف النص)‪.‬‬
‫‪ - 1‬العناوين‪.‬‬
‫‪ - 3‬الصور والرسوم (قيمة مجالية‪ ،‬تأكيد املعىن‪ ،‬عنصر من الشكل العام للصفحة)‪.‬‬
‫‪ - 5‬اجلداول (طولية وعرضية) وهي تفصل بني املوضوعات وبعضها أو بني اإلعالنات واملواد التحريرية‪.‬‬
‫‪ - 6‬الفواصل‬
‫‪ o‬هنائية‪ :‬تفصل بني املوضوعات‪.‬‬
‫‪ o‬فرعية‪ :‬تفصل بني وحدات املوضوع ألغراض التأكيد واإلبراز أو الوقفات‪.‬‬
‫‪ - 7‬اإلطارات (أشكال مربعة أو مستطيلة حتيط باملادة التحريرية أو اإلعالنية ألغراض التأكيد أو اإلبراز‪،‬‬
‫أو الفصل بني املواد وبعضها)‪.‬‬

‫‪ ‬يالحظ أمهية الفراغات البيضاء لتوفري اإلضاءة على الصفحة وحتقيق التباين‪.‬‬
‫‪ ‬اإلفراط يف الفراغات غري مستحب ألنه يقضي على وحدة املوضوعات أو الصفحة‪.‬‬
‫‪ ‬التقليل منها يؤدي إىل ازدحام الصفحة بشكل يؤثر على يسر القراءة ووضوح العناصر التيبوغرافية‪.‬‬
‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪16‬‬

‫‪ ‬أسس التصميم الفين‬


‫‪ - 3‬التوازن‬
‫يعين التوازن توزيع يف املساحات البيضاء‪ ،‬حبيث يصبح لكل جزء من هذه املساحات نفس الثقل أو القوة‬
‫بالنسبة للمساحات األخرى‪.‬‬
‫ينقسم التوازن إىل قسمني‪:‬‬

‫‪ ‬شكلي‪ :‬أي متاثل العناصر املوزعة على جانيب احملور الطويل أو العرضي للصفحة‪.‬‬
‫‪ ‬ال شكلي‪ :‬أي توزيع العناصر دون االلتزام بالتماثل‪ ،‬فاملساحة القائمة الصغرية كالصورة ميكن‬
‫أن تتوازن مع عنوان كبري نسبياً من أرضية رمادية للمنت‪.‬‬

‫‪ - 2‬التباين‬
‫يقصد به ال تباين بني األشكال والقاعدة‪ ،‬أو تباين املساحات‪ ،‬أو األشكال ذاهتا‪ ،‬أو درجات الثقل‪ ،‬أو‬
‫األلوان‪ ،‬أو التباين يف االجتاه‪ .‬مثال‪ :‬صورة صغرية تتباين مع صورة كبرية‪.‬‬
‫وال جيب اإلفراط يف استخدام التباين حبيث يؤثر أيضاً يف وضوح الرسالة االتصالية‪ ،‬وسهولة قراءهتا ومتابعتها‪.‬‬

‫‪ - 1‬التناسب‬
‫يقصد به العالقة الكمية بني العناصر اليت حتتمل وجود هذه العالقة‪ ،‬مثل‪ :‬املساحات أو األبعاد‪ ،‬أو العالقة‬
‫احلسية بني درجات األلوان‪ .‬ولعلنا نالحظ أن النظر إىل املستطيل حيقّق جذباً أكثر من النظر إىل املربع‪ .‬ويتجه‬
‫املصممون إىل استخدام نسب رياضية يف تصميم املطبوعات مثال‪ 5 : 1 :‬و ‪ 1 : 2‬ألهنا خترج عن النسب‬
‫املألوفة‪ :‬النصف والثلث والربع والضعف‪.‬‬

‫‪ - 3‬التنوع‬
‫يضفي التنوع على الصفحة املطبوعة احليوية واحلركة‪ ،‬وجيعلها تتجنّب الرتابة وامللل الذي قد تبعثه يف‬
‫نفس القارىء نتيجة التشابه يف أساليب العرض واالستخدام للعناصر التيبوغرافية‪ .‬مثال‪ :‬حروف نص على‬
‫أرضية بيضاء ‪ -‬حروف نص على أرضية رمادية أو ملونة‪.‬‬

‫‪ - 5‬الوحدة‬
‫تعين الوحدة استخدام األساليب املختلفة لتحقيق الترابط والتجانس واالنسجام بني عناصر املوضوع الواحد‪ ،‬أو‬
‫موضوعات املطبوعات الواحدة‪ .‬مثال‪ :‬أشكال حروف النص أو املنت‪ ،‬اإلطارات وأدوات الربط املختلفة‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪17‬‬

‫الفصل العاشر‬

‫إخراج العناصر التيبوغرافية العامة‬


‫‪ ‬األهداف الوظيفية لإلخراج الفين‬
‫‪ - 3‬أشكال اجلرائد اليومية العامة‬
‫‪ ‬املساحة النمطية‪ :‬مساحة الصفحة يف بعض الصحف (‪58‬سم طوالً ‪18 x‬سم عرضاً)‪.‬‬
‫‪ ‬املساحة النصفية‪ :‬متثّل الطيّة األوىل للمساحة النمطية (نصفها)‪.‬‬

‫‪ - 2‬أنواع قطع اجمللة‪:‬‬


‫‪ ‬القطع الكبري‪ :‬تقترب من املساحة النصفية للصحف (‪34‬سم طوالً ‪28 x‬سم عرضاً)‪.‬‬
‫‪ ‬القطع املسطّح‪ :‬تصدر به بعض اجملالت (‪15‬سم طوالً ‪25 x‬سم عرضاً)‪.‬‬
‫‪ ‬القطع العادي‪28( :‬سم طوالً ‪24 x‬سم عرضاً) األنسب إلصدار دوريات العالقات العامة‪.‬‬
‫‪ ‬القطع أقل من العادي‪ :‬يساوي نصف القطع الكبري تقريباً‪( .‬للكتيبات والنشرات الصغرية)‪.‬‬

‫‪ - 1‬املطويات‪ :‬تصدر عادة يف قطع مساحته (‪22‬سم ‪34x‬سم)‪ ،‬يف شكل فرخ واحد مطوي داخلياً يف‬
‫طيّات كل منها يأخذ مساحة القطع‪.‬‬

‫‪ ‬أنواع العناوين‬
‫‪ - 3‬العنوان الرئيسي‬
‫وهو الذي يتصدر كافة العناوين األخرى من حيث األمهية وتأكيد املعىن‪ ،‬ويعطي موجزاً وتقدمياً حملتوى الرسالة‬
‫االتصالية‪ ،‬ويأخذ أحد األشكال التالية‪:‬‬
‫‪ ‬العنوان العريض أو املنتشر‪ :‬يشري إىل العنوان الذي حيتل عرض الصفحة نظراً ألمهية املوضوع أو‬
‫اخلرب اخلاص به بالنسبة لباقي املوضوعات أو األخبار‪.‬‬

‫‪ ‬العنوان املمتد‪ :‬هذا الشكل يزيد يف طوله عن العمود‪ ،‬يف شكل رأسي ولكنه ال يصل إىل اتساع‬
‫الصفحة مثل الشكل السابق‪.‬‬

‫‪ ‬العنوان العامودي‪ :‬حيث يتم وضع العنوان يف شكل رأسي على عمود واحد‪ ،‬ومبقاس أكرب من‬
‫مقاس حروف النص‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪18‬‬

‫العنوان التمهيدي أو املنبّه‬ ‫‪- 2‬‬


‫يطلق عليه اجلانيب‪ ،‬ارتباطاً بوضعه الذي جرى عليه العرف‪ ،‬فوظيفة هذا النوع هو التمهيد للعنوان‬
‫الرئيسي‪ ،‬ولذلك فإنه يسبقه وعادة ما حيتل امتداداً ومقاساً أقل على اجلانب األمين للعنوان الرئيسي‪.‬‬

‫‪ - 1‬العنوان الثانوي‬
‫وهو العنوان الذي يلي العنوان الرئيسي‪ ،‬ويقدم إضافة أو شرحاً أو تفسرياً لبعض جوانبه‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫قيامه بوظيفة الربط بني العنوان الرئيسي والنص أو املنت‪.‬‬

‫‪ - 3‬العنوان الثابت‬
‫ويتكون من كلمة واحدة أو كلمتني غالباً ما تكون رمزية أو إشارية‪ ،‬تتصدر األبواب أو الصفحات‬
‫الثابتة أو املتخصصة‪.‬‬

‫‪ ‬أشكال العناوين‬
‫املنطلق‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫املتدرج‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ - 3‬اهلرمي‪.‬‬

‫‪ ‬إخراج الصور الفوتوغرافية‬


‫تستخدم الصورة يف مطبوعات العالقات العامة لتحقيق‪:‬‬
‫‪ - 3‬حتقيق الوظائف االتصالية يف اإلعالم أو الشرح والتفسري‪ ،‬أو دعم معاين النص وتأكيد رموزه اللفظية‪.‬‬

‫‪ - 2‬تأكيد قيمة الرسالة االتصالية‪ ،‬مبا تقدمه من معانٍ إضافية‪ ،‬تعزز االهتمام بالرسالة وحمتواها‪.‬‬

‫املسامهة يف تكوين الصورة الذهنية عن موضوع الرسالة االتصالية‪ ،‬مبا يتوافر هلا من قدرة على تثبيت‬ ‫‪- 1‬‬
‫ودعم األفكار لدى القراء‪ ،‬بالشكل الذي يس ّهل استعادة هذه األفكار ومراجعتها من خالل الصورة‪.‬‬

‫حتقيق الوظيفة اجلمالية يف املطبوعات أو الصفحات أو النصوص املنشورة فيها‪ ،‬بالشكل الذي جيذب‬ ‫‪- 3‬‬
‫انتباه القارئ‪ ،‬ويثري اهتمامه هبا‪.‬‬

‫‪ - 5‬حتقيق الوظائف التسويقية والتروجيية‪ ،‬باعتبارها من أهم وسائل إبراز العناصر البيعية والتروجيية اليت متيل‬
‫املؤسسة أو اهليئة أو املنشأة إىل إبرازها يف سياسات العالقات العامة‪ ،‬أو السياسات اإلعالنية والدعائية‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪19‬‬

‫‪ ‬خطوات إخراج الصورة الفوتوغرافية‬


‫‪ - 3‬اختيار الصورة الصاحلة للنشر‪.‬‬
‫‪ - 2‬حتديد موقع الصورة من الصفحة أو املوضوع‪.‬‬
‫‪ - 1‬حتديد قطع الصورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتديد مساحة قطع الصورة‪.‬‬

‫‪ ‬إرشادات عامة يف إخراج الصورة والرسوم‬


‫يرتبط حتقيق الدور االتصايل للصور والرسوم مبدى وضوح حمتواها وتكوينها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عند تعدّد الصور املستخدمة فإن أكثرها قيمة من اجلوانب املختلفة هي اليت تتسيد الصفحة أو املوضوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من املفضل جتنب وضع الصور يف وسط النص‪ ،‬حىت ال تفسد السياق‪ ،‬وتقطع تسلسل األعمدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يفضّل أن يكون اتساع التعليق على الصور أقل من اتساع الصورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جتنّب الصور الصغرية بقدر اإلمكان‪ ،‬يف غري األبواب والزوايا اخلاصة بذلك مثل صور املشاركة‬ ‫‪‬‬
‫واالجتماعات‪.‬‬
‫التركيز يف اختيار الصور بصفة عامة على الصور املتحركة ذات املعىن‪ ،‬ولذلك يفضّل جتنب الصور‬ ‫‪‬‬
‫التذكارية أو األوضاع املشاهبة هلا‪.‬‬

‫‪ ‬إخراج النص أو املنت‬


‫إن املصمم يراعي التفرقة يف مقاسات احلروف وكثافتها يف حالة الفصل بني املقدمات وباقي وحدات النص‪،‬‬
‫حيث يكون مقاس حروف املقدمة أكرب من مقاس وحروف باقي الفقرات وبالبنط األسود ويف اتساع خمتلف أيضاً‪،‬‬
‫وذلك لتحقيق التباين على الصفحة من جانب يف بناء النص‪ ،‬وحتقيق التدرج البصري بني العناوين وحروف النص من‬
‫جانب آخر‪ .‬وعلى سبيل املثال يتم حتديد مقاس حروف املقدمة مبقاس بنط ‪ 32‬أسود ويف اتساع ‪ 23‬بيكا‪ ،‬إذا كانت‬
‫حروف النص بنط ‪ 9‬أبيض باتساع ‪ 3405‬بيكا‪ ...‬وهكذا‪.‬‬
‫ويراعي املصمّم أيضاً مقاس حروف العناوين الفرعية اليت تقدم للفقرات وتفصل بينها‪ ،‬فعادة ما تكون من‬
‫مقاسات أكرب من حروف النص ويف شكل قد يكون خمتلفاً يف بعض األحوال ويف اتساع يقل عن اتساع سطور النص‪،‬‬
‫وذلك حىت يوفر مساحات بيضاء بني الفقرات تعمل كمحطات لراحة نظر القارئ أثناء القراءة‪.‬‬
‫ويراعي أيضاً بالنسبة للنصوص اليت توضع داخل إطارات‪ ،‬مثل التعليقات القصرية أو اإلحصائيات أو األقوال‪...‬‬
‫وغريها‪ ،‬يراعى يف احلالة هذه توفري مسافة بيضاء بني اإلطار وحدود النص وذلك بأن يقل اتساع السطر عن املسافة بني‬
‫األطر املتوازية مبسافة ال تقل عن واحد بيكا أو كور من كل جانب‪ ،‬وذلك لتحقيق التباين بني النص واإلطار األبيض‬
‫الذي حييط به‪ ،‬وفصل النص الواقع بني اإلطار عن النصوص األخرى‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪21‬‬

‫‪ ‬استخدام األلوان‬

‫تستخدم األلوان يف مطبوعات العالقات العامة لتحقيق الوظائف التالية‪:‬‬

‫حتديد شخصية املطبوعات وارتباطها باملنشأة اليت تصدرها‪ ،‬حيث ختتار أجهزة العالقات العامة ألواناً‬ ‫‪‬‬
‫حمددة تستخدمها بصفة مستمرة يف أغلفة مطبوعاهتا بوصفها ألوانا مميزة هلذه املطبوعات واملنشأة اليت تصدرها‪ ،‬مثل‬
‫اللون األخضر بالنسبة للمنشآت الزراعية‪ ،‬أو اللون األزرق للمنشآت املالحية والبحرية‪ ،‬أو اللون املائل إىل الزرقة‬
‫(مساوي أو رمادي) ملنشآت الطريان‪ ...‬وغريها‪.‬‬

‫حتقيق التباين واجلاذبية من خالل استعمال األلوان يف عالقتها ببعضها‪ ،‬أو يف عالقتها بالصفحة البيضاء‬ ‫‪‬‬
‫أو حروف النص السوداء‪.‬‬

‫توظيف اآلثار احلسية لأللوان يف املواقع اليت تستخدم فيها‪ ،‬حبيث تشري إىل املعىن وتؤكده‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وال يقتصر استخدام األلوان على الصور الطبيعية امللونة‪ ،‬بل ميتد استخدامها إىل عملية تلوين العناصر‬
‫التيبوغرافية‪ ،‬وذلك بطباعة هذه العناصر بأحد األلوان الطباعية ‪ -‬السابق اإلشارة إليها يف الباب السابق ‪ -‬فتظهر بغري‬
‫اللون األسود‪ ،‬مثل طباعة العناوين باللون األمحر على سبيل املثال‪ ،‬أو استخدام أرضيات للعناصر التيبوغرافية بأحد‬
‫هذه األلوان بدالً من أرضية الورق البيضاء‪ ،‬وذلك وفق أسس فنية تعترب خالصة حبوث جتريبية أجريت يف جمال‬
‫استخدام األلوان وتوظيفها يف الزخرفة وإنتاج املطبوعات‪.‬‬
‫وارتبطت اآلثار احلسّية لأللوان مبا درج اخلرباء على استخدامه من تقسيمات بني األلوان يف عالقتها مبدى ما‬
‫تعكسه من حرارة أو قوة اشتعال‪ ،‬أو دفء أو هدوء‪ ...‬إىل آخره‪ ،‬وهذه التقسيمات تستخدم كدليل للمصمم يف‬
‫توظيف اللون يف املوقع الذي يستهدف حتقيق األثر احلسي من خالله‪.‬‬
‫فاللون األمحر على سبيل املثال وهو لون الدم يشري إىل احلرارة والقوة واخلطر واحلرب ويف نفس الوقت يشري‬
‫معه األلوان املاجنتا والربتقايل واألصفر إىل الدفء والعاطفة‪ .‬أما األلوان الزرقاء والسيان فتشري إىل السكون والربودة‬
‫واهلدوء‪ ،‬فهي لون املاء ولون السماء الصافية اهلادئة‪.‬‬
‫ويقع اللونان األخضر والبنفسجي بني هذه الدرجات من اإلشارة إىل الدالالت احلسية هلما‪.‬‬
‫ولذلك‪ ،‬فعادة ما يسترشد املصممون هبذه الدالالت عند التوظيف األلوان يف عالقتها باملعاين أو األفكار اليت‬
‫تشري إليها أغلفة اجملالت واملطبوعات‪ ،‬أو يضمّها النص يف الداخل‪ .‬ويف نفس الوقت فإن اللون األمحر أكثر هذه األلوان‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪21‬‬

‫إثارة وجاذبية‪ ،‬ولذلك درج على استخدامه يف العناوين العريضة أو املنتشرة يف الصحف لسنوات طويلة‪ ،‬هبدف جذب‬
‫االنتباه وإثارة اهتمام القارئ‪.‬‬
‫وال يقتصر االستخدام على ارتباطه هبذه الدالالت فقط‪ ،‬ولكنها تستخدم لتحقيق التباين على الصفحة من‬
‫جانب‪ ،‬وألغراض الزخرفة من جانب آخر‪.‬‬
‫فكما يتباين اللون األبيض مع األسود متاماً وحيققان نوعاً يف التجانس يف وضعهما معاً‪ ،‬فإن هناك أيضاً جمموعات‬
‫لأللوان حتقق هذه األهداف معاً‪ ،‬فيتحقق التباين بني األلوان الساكنة أو اهلادئة واللون األبيض‪ ،‬وحيققان معاً وقعاً طيباً‬
‫على القارئ عند النظر إىل الصفحة‪.‬‬
‫ويف نفس الوقت تعطي نفس األثر طباعة األلوان الدافئة متجاورة مع‪ ،‬أو على أرضيات باللون األسود‪ ،‬بينما ال‬
‫يشعر القارئ هبذا اإلحساس لو أننا استخدمنا مثالً اللون األزرق على أرضية سوداء معتمة‪ ،‬ولذلك فعند الضرورة يتم‬
‫ختفيف اللون األسود باستخدام أرضيات شبكية بدرجة قليلة بدالً من اللون األسود املعتم‪ .‬ويف نفس الوقت فإن جتاور‬
‫األلوان الدافئة ‪ -‬األمحر مثالً ‪ -‬مع األزرق‪ ،‬حيقق تبايناً يربز قيمة العناصر امللونة بكليهما معاً‪ ،‬ويراعى يف هذه احلالة‬
‫عند تغيري درجة أحدمها أن تتغري درجة اآلخر بنفس املستوى للمحافظة على مستوى التباين‪ ،‬وكذلك ميكن استخدام‬
‫األلوان املشتقة متجاورة حبيث جيتمع فيهما لون واحد‪ ،‬مثل الربتقايل واألخضر‪ ،‬لوجود األصفر يف كل منهما‪،‬‬
‫والربتقايل والبنفسجي لوجود األمحر بينهما‪ ..‬وهكذا‪.‬‬
‫وباإلضافة إىل ذلك فإن يسر القراءة يتأثر إىل حدٍّ بعيد بتجاور األلوان أو وضع احلروف على أرضيات ملونة‪،‬‬
‫وقد ثبت من عديد من البحوث أن يسر القراءة يكون يف أفضل مستواه عندما توضع حروف اللون األصفر على‬
‫أرضية زرقاء‪ ،‬وتصل إىل أقل مستوى إذا وضعت حروف مفرغة ‪ -‬بيضاء ‪ -‬على أرضية صفراء‪.‬‬
‫ومت صياغة تدرّج ‪ 36‬مستوى بناءً على هذه البحوث‪ ،‬تبدأ من أزرق على أصفر‪ ،‬أسود على أبيض‪ ،‬أصفر على‬
‫أسود‪ ،‬أبيض على أسود‪ ،‬أزرق على أبيض‪ ،‬أبيض على أزرق‪ ،‬أبيض على أخضر‪ ،‬أخضر على أبيض‪ ،‬أمحر على أبيض‪،‬‬
‫أبيض على أمحر‪ ،‬أسود على برتقايل‪ ،‬برتقايل على أسود‪ ،‬أمحر على أخضر‪ ،‬أخضر على أمحر‪ ،‬أصفر على أبيض‪ ،‬أبيض‬
‫على أصفر‪.‬‬
‫ويف مجيع األحوال ال جيب اإلفراط يف استخدام األلوان‪ ،‬اعتقاداً بأهنا تساعد على جذب االنتباه‪ ،‬أو إثارة‬
‫االهتمام‪ ،‬ولكن جيب االتزان واالعتدال‪ ،‬حىت ال تعطي أثراً سيئاً يتجسد يف نفور القارئ من الصفحات اليت تزاحم فيها‬
‫األلوان دون ارتباط وظيفي باجلوانب الشكلية أو احلسية‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪22‬‬

‫الفصل احلادي عشر‬

‫إخراج اجلريدة النصفية‬

‫‪ ‬العناصر األساسية لرأس اجلريدة‬


‫الالفتة‪ :‬اليت تضم اسم اجلريدة الذي يشري صراحة إىل اجلهة اليت تصدر هذه اجلريدة "املنصورة‪ ،‬أخبار‬ ‫‪- 3‬‬
‫سوهاج‪ ،‬القوات املسلحة‪ ...‬إىل أخره"‪ ،‬أو يضم مع االسم شعاراً أو رمساً معرباً عن اسم اجلهة اليت تصدرها أو طبيعة‬
‫نشاطها‪.‬‬

‫األذنني‪ :‬ساد االجتاه بوضع أذنني على جانيب االسم يف حالة وضعه يف وسط الرأس‪ ،‬حتققان توازناً على‬ ‫‪- 2‬‬
‫جانيب اجلزء األعلى‪ ،‬وتستغل يف وضع البيانات اخلاصة جلهة اإلصدار‪ ،‬ودوريته‪ ،‬واملشرفني على التحرير‪.‬‬

‫العنق‪ :‬وهو عبارة عن سطر بعرض الصفحة حيتوي على البيانات التارخيية للعدد‪ ،‬وأي بيانات أخرى‬ ‫‪- 1‬‬
‫موجزة مثل‪ :‬الشعارات اللفظية على سبيل املثال‪ ،‬أو بيانات السعر واالشتراك‪ ...‬وغريها‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪23‬‬

‫الفصل الثاين عشر‬

‫إخراج اجمللة‬

‫‪ ‬التبويب وترتيب املوضوعات‬

‫يعترب التبويب األويل ملوضوعات اجمللة وتوزيعها على صفحاهتا‪ ،‬خطوة مرحلية هامة تبدأ هبا عملية التصميم‪ ،‬حيث‬
‫حيدّد موقع ومساحة كل موضوع بدقّة من البداية‪ ،‬مراعياً يف ذلك أمهية املوضوع‪ ،‬ومساحة النص والصور املرفقة‪،‬‬
‫وتوزيع األلوان على الصفحات‪ ،‬وعالقتها بوجود صور ملونة مصاحبة للموضوع‪ ...‬وغريها من املعايري واألسباب اليت‬
‫يتم على أساسها تقدمي أو تأخري املوضوع بالنسبة لترتيب الصفحات‪ ،‬واملساحة اليت حيتلها املوضوع‪.‬‬

‫ويف هذه احلالة يُعدّ املصمم أوالً قائمة توزيع الصفحات‪ ،‬والتمييز بني الصفحات اليت تستخدم فيها األلوان‬
‫املركبة واملساحات‪ ،‬مث يتم توزيع املوضوعات على هذه القائمة ليبدأ بعد ذلك يف تصميم الصفحات بناءً على املساحة‬
‫واملوقع الذي حيتله املوضوع من هذه الصفحات‪.‬‬

‫ويبدأ جسم اجمللة عادة بقائمة احملتويات اليت تشري إىل املوضوعات واألبواب والزوايا اليت تضمّها صفحات اجمللة‪،‬‬
‫وذلك إلرشاد القارئ إىل موقع هذه الصفحات فيستدل عليها بسهولة ويسر‪.‬‬

‫وتضم هذه الصفحة جبانب قائمة احملتويات املعلومات اخلاصة باجمللة‪ ،‬االسم والشعار‪ ،‬واجلهة اليت تصدرها‬
‫ومسئويل التحرير فيها‪ ،‬وعنواهنا وعنوان املراسالت وأرقام التليفونات‪ ،‬وأسعار البيع واالشتراكات‪.‬‬

‫ويضيف البعض إىل هذه الصفحة أيضاً كلمات افتتاحية قصرية إذا ما اتسعت املساحة لذلك‪ ،‬ولذلك قد تلجأ‬
‫بعض اجملالت إىل تصميم قائمة احملتويات وما جياورها يف صفحتني متقابلتني‪ ،‬فتتسع لتضم جبانب ذلك اخلرب اهلام‪ ،‬أو‬
‫التعليق السريع‪.‬‬

‫وبعض اجملالت تكتفي بنشر عناوين املوضوعات ‪ -‬حسب الترتيب الذي تراه اجمللة ‪ -‬واحملرر أو الكاتب‪ ،‬أو‬
‫تضيف إليها صوراً يف مساحات صغرية (إهبامية) أو تركز على صورة كبرية مصاحبة ألهم املوضوعات‪ .‬أو تقوم بتكرار‬
‫صورة الغالف‪ ،‬وذلك جبانب أرقام الصفحات‪ ،‬وباقي املفردات اليت ترى نشرها على الصفحة أو الصفحتني‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪24‬‬

‫‪ ‬تصميم صفحات اجمللة‬


‫عند تصميم صفحات اجمللة‪ ،‬جيب أن نراعي ما سبق أن ذكرناه من أن املوضوع هو وحدة التصميم‪ ،‬سواء كان‬
‫هذا املوضوع يف مساحة صفحة‪ ،‬أو تزيد عن ذلك‪ ،‬فتصل املساحة إىل صفحتني وثالث وأربع وقد تصل إىل أكثر من‬
‫ذلك يف امللفات اخلاصة‪.‬‬
‫ويراعى عند تصميم املوضوع الصحفي مراعاة األسس الفنية يف بناء العناصر التيبوغرافية للموضوع‪ ،‬وعالقتها‬
‫ببعضها على الصفحة البيضاء‪.‬‬
‫وعادة ما يكون موضوع الصفحة الواحدة‪ ،‬مقاالً‪ ،‬ليس يف بنائه التيبوغرايف سوى العنوان والنص‪ ،‬وصورة‬
‫واحدة يف معظم األحوال إذا صاحبته صور أو رسوم‪ ،‬جبانب صور الكاتب أو احملرر على األكثر‪.‬‬
‫ولذلك يراعى وضع العنوان أعلى الصفحة‪ ،‬يليه النص حبروف يتفق مقاسها مع االتساع الذي توضع عليه‪،‬‬
‫عمودين مثالً‪ ،‬وتساعد صورة احملرر وامسه بوصفهما عناصر تيبوغرافية ثقيلة على حتقيق التوازن أعلى الصفحة مع‬
‫صورة أسفلها‪ ،‬إذا اتسعت املساحة لذلك‪ ،‬وعادة بالنسبة للمقال أصبح مقبوالً أن ينشر بدون صور‪ ،‬ويعتمد يف إثارة‬
‫اهتمام القارئ إليه على اسم الكاتب أو احملرر‪.‬‬
‫وقد يوضع العنوان رأسياً وحيتل مساحة العمود األول أو جزء منه‪ ،‬ويتم وضع النص على باقي األعمدة‪ .‬ويترتب‬
‫على نشر املقال يف أحوال كثرية االكتفاء بالعنوان والنص الذي يتم مجعه بالبنط األسود مقاس ‪ 32‬بنط‪ ،‬ولذلك فإن‬
‫وجود مساحات بيضاء كافية أعلى وأسفل املقال أو تُوزّع حوله‪ ،‬يساعد على إثارة القابلية للقراءة وسهولتها‪ .‬كما أن‬
‫وجود إطار حول املقال يساعد على إبرازه وتأكيد أمهيته بالنسبة للمجلة والقارىء‪.‬‬
‫أما املوضوعات اليت يتوفر فيها عناصر العنوان والنص والصورة أو الصور‪ ،‬فإنه يتم تصميمها ووضع هذه‬
‫العناصر على الصفحة‪ ،‬مع مراعاة التوازن بينهما على الصفحة‪ ،‬والتباين بني األشكال واملساحات ملزيد من إثارة االنتباه‬
‫وجذب القارىء إىل املوضوع‪ ،‬دون إخالل بوحدة املوضوع جبميع عناصره والتأكيد عليها باستخدام إطار الصفحة‪ ،‬أو‬
‫أرضية مشتركة هلا أو غريها من وسائل حتقيق الوحدة السابق ذكرها‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪25‬‬

‫الفصل الثالث عشر‬

‫املطبوعات غري الدورية‬

‫‪ ‬املطويات‬
‫يرتبط إخراج املطويات هبدف إثارة القارئ إىل اقتنائها واالحتفاظ هبا وتعليقها بأسلوب امللصق‪ ،‬ولذلك يتم‬
‫إخراجها يف مساحة كبرية‪ ،‬ويتم التغلب على كرب املساحة بإخراجها يف طيات تسمح حبملها وتداوهلا‪ ،‬وتعتمد لذلك‬
‫على الصورة والعنوان بدرجة كبرية‪ ،‬والنصوص احملدودة يف حالة استخدامها‪.‬‬

‫‪ ‬الغالف األول‬
‫وهو أول ما تقع عليه عني القارئ‪ ،‬قبل أن يبدأ يف فتح املطوية‪ ،‬وميثّل مقاس الغالف نفس مقاس القطع بطبيعة‬
‫احلال‪.‬‬

‫‪ ‬الغالف األخري‬
‫وعادة ما يتم تصميم هذا الغالف أيضاً منفصالً عن باقي مساحة املطوية‪ ،‬ليضم موجزاً حتريرياً عن موضوع‬
‫املطوية‪ ،‬وأهداف اإلصدار‪ ،‬أو كلمات أو أقوال‪ ،‬أو إحصاءات‪ ،‬أو كلمات شكر أو تقدير‪ ،‬مع التركيز على التوقيع‬
‫الذي ميثّل املنشأة أو املؤسسة وتكرار الشعار مصغراً عن الغالف األول أو استبدال العنصر التحريري بعنصر تيبوغرايف‬
‫مستقل‪ ،‬صورة أو رسم‪ ،‬حيمل داللة رمزية مستقلة عن موضوع املطوية‪ ،‬مع إبراز اسم املنشأة أو املؤسسة والشعار‪ ،‬يف‬
‫شكل توقيع‪ ،‬أو استهالل مصغّر ملساحة الغالف‪.‬‬

‫‪ ‬الكتيب‬
‫كما هو واضح من االسم هو‪ :‬مصغّر كتاب‪.‬‬
‫وحيتفظ الكتيب خباصية االهتمام مبوضوع واحد‪ ،‬ولكنه يكون أصغر من الكتاب فيما ميكن أن خيضع للعدّ أو‬
‫القياس‪ ،‬مثل القطع‪ ،‬أو عدد الصفحات‪.‬‬
‫وحيث أن الكتاب ‪ -‬يف تعريف اليونسكو ‪ -‬هو ما زاد عن ‪ 38‬صفحة‪ ،‬يصبح عدد صفحات الكتيب أقل من‬
‫هذا العدد‪.‬‬
‫وتأكيداً على صغر الكتيب بالنسبة للكتاب‪ ،‬فإن الكثري من املنشآت واألجهزة واهليئات تصدر الكتيب يف قطع‬
‫يقل عن القطع املعروف للكتاب‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪26‬‬

‫يراعى يف تصميم غالف الكتاب ما يلي‪:‬‬

‫إتاحة املساحة الكافية إلبراز اسم املنشأة أو املؤسسة‪ ،‬وشعارها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار املوقع املناسب لالسم والشعار‪ ،‬ويفضّل أن يكون يف مكان بارز أعلى الغالف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قد ال يسمح صغر مساحة الغالف بتركيب االسم والشعار يف مساحة واحدة صغرية‪ ،‬فيؤدي ذلك إىل‬ ‫‪‬‬
‫عدم وضوحهما معاً‪ ،‬ولذلك يفضل الفصل بينهما وتوزيعهما يف إطار التوزيع العام للعناصر التيبوغرافية‬
‫على الغالف‪.‬‬

‫إتاحة مساحة أخرى كافية لعنوان موضوع الكتيب‪ ،‬ويف حالة وجود صورة أو رسم مصاحب فرياعى‬ ‫‪‬‬
‫إتاحة مساحة كافية هلذا العنصر‪ ،‬يف حدود توزيع العناصر التيبوغرافية املختلفة على املساحة‪.‬‬
‫ويف حالة وجود الصور أو الرسوم أيضاً يراعى توظيف األسس الفنية للتصميم‪ ،‬وبصفة خاصة التباين يف العالقة‬
‫بينها وبني العنوان‪ ،‬إلبراز العنوان بشكل واضح ومقروء‪.‬‬
‫ويف هذه احلالة أيضاً‪ ،‬يراعى البعد بقدر اإلمكان عند تركيب العنوان على الصورة أو الرسم أو أجزاء منها‪ ،‬حىت‬
‫ال يؤثر أي منهما يف وضوح معامل اآلخر‪.‬‬

‫ختصّص املساحة أسفل الغالف لكتابة تاريخ اإلصدار أو املناسبة‪ ،‬أو أي بيانات أخرى فرعية مثل‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة أو الفرع يف املنشأة اليت تولت اإلشراف على الكتيب وإصداره‪.‬‬

‫يساعد اللون يف األرضية على حتقيق الوحدة بني الغالف األمامي واخللفي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وخيصّص الغالف اخللفي لبيانات حمدودة للتعريف باملنشأة أو املؤسسة أو اهليئة‪ ،‬كالعنوان واملراسالت‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وأرقام التليفونات‪ ...‬إىل آخره‪.‬‬

‫‪ ‬النشرات اإلخبارية‬
‫ميثّل االهتمام بإخراج النشرات اإلخبارية أحد اجلوانب اهلامة يف جناح هذه املطبوعات يف دورها االتصايل يف‬
‫جمال العالقات العامة‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪27‬‬

‫ذلك أن النشرات اإلخبارية غالباً ما ال يتم إنتاجها بوسائل الطباعة اآللية‪ ،‬اليت تساعد يف ذاهتا على متييز‬
‫املطبوعات اليت تنتج هبا‪ ،‬ولكنها تنتج يف معظم األحوال بواسطة االستنساخ اليدوي أو اآليل‪ ،‬نظراً ألنه ال ينتج منها‬
‫سوى عدد حمدود من النسخ توزع على فئة معينة من أصحاب االختصاص‪ ،‬الذين يهمهم متابعة التطورات اإلخبارية‬
‫للمنشأة أو املؤسسة وبصفة خاصة األخبار املالية هلا‪ ،‬أو التعريف مبنتجات أو خدمات جديدة هتم فئة بعينها‪.‬‬
‫وتظهر أمهية حماوالت اإلجادة والتمييز يف تصميم النشرات اإلخبارية‪ ،‬يف أن هذه النشرات عادة ما تصدر لتقدم‬
‫موضوعاً حتريرياً يف صفحة أو اثنتني على األكثر يتم إرساهلا إىل أفراد الفئات املستهدفة‪.‬‬
‫ولذلك‪ ،‬فإنه جيب االهتمام بتصميم هذه الصفحة‪ ،‬حبيث جتذب األفراد إىل قراءهتا‪ ،‬يف سهولة ويسر‪ ،‬دون أن‬
‫يؤثر اختصار األخبار أو املوضوع التحريري هلذه النشرات باملنشآت أو املؤسسات اليت تصدرها‪.‬‬

‫‪ ‬األهداف االتصالية للملصقات‬


‫إن امللصق‪ :‬عبارة عن مساحة كبرية يتفق أقلها مع حدود مساحات الفرخ من الورق باملقاسات‬ ‫‪- 3‬‬
‫املختلفة‪ ،‬واليت تتفق مع مساحات آالت الطباعة‪ ،‬وقد تزيد عن ذلك يف كثري من األحوال‪ ،‬أما يف امللصقات اخلارجية‬
‫فقد تصل إىل مساحات أكرب تتفق مع مساحات البانوهات اخلشبية (‪ 6×3‬م على سبيل املثال)‪.‬‬

‫نظراً لتعرض امللصقات للعوامل اجلوية‪ ،‬فإنه يتم استخدام أنواع من الورق املقوى أو املكسو‬ ‫‪- 2‬‬
‫باألنسجة‪ ،‬أو من أنواع من األقمشة تصلح ألداء األغراض‪ ،‬حبيث تتحمل عوامل التعرية‪ ،‬وتقاوم الشد أو التمزق‬
‫السريع‪.‬‬

‫يرتبط إنتاج امللصق بوسائل الطباعة اآللية‪ ،‬مبساحته‪ ،‬فحيث تتسع آالت الطباعة ملساحته مثل‬ ‫‪- 1‬‬
‫املساحات ‪ 344×74‬على سبيل املثال‪ ،‬فإنه يتم طباعة امللصق دفعة واحدة‪ ،‬أما إذا زادت عن ذلك‪ ،‬فيتم طباعة‬
‫امللصق جمزءًا‪ ،‬مث يتم جتميع األجزاء عند العرض‪.‬‬

‫يعتمد امللصق بصفة أساسية يف رسالته االتصالية على عدد حمدود من الكلمات أو العبارات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫‪- 3‬‬
‫إىل العناصر األخرى مثل الصور أو الرسوم‪ ،‬واألشكال اهلندسية‪ ،‬والزخرفية‪ ،‬باإلضافة إىل األلوان اليت تقوم بدور كبري‬
‫يف تطبيق األسس الفنية للتصميم وبصفة خاصة التباين اللوين‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪28‬‬

‫الباب اخلامس‪ :‬اإلعداد إلنتاج املواد اإلعالمية يف الراديو والتلفزيون‬

‫الفصل الرابع عشر‬

‫أساليب اإلنتاج اإلذاعي‬

‫‪ ‬األساليب املتميزة لإلنتاج‬

‫املضمون كنقطة بداية‬ ‫‪‬‬


‫يتلخص األسلوب األول يف أن يطلب رجل العالقات العامة من أحد املتخصصني يف أي جمال من‬
‫اجملاالت إعداد مادة لربنامج إذاعي‪ ،‬بناءً على فكرة براقة تكون قد عنّت له بطريقة أو بأخرى‪ .‬وبعد أن يقوم هذا‬
‫املتخصص بإعداد املادة اإلذاعية‪ ،‬يدفع هبا رجل العالقات العامة إىل أحد املخرجني يف الراديو أو التليفزيون‪ ،‬حبيث‬
‫تنحصر مهمة األخري يف تقدمي هذا املضمون بشكل جيذب اجلمهور‪.‬‬

‫اجلمهور كنقطة بداية‬ ‫‪‬‬


‫إن األسلوب األفضل هو ذلك الذي يأخذ يف االعتبار يف املقام األول احتياجات املشاهد أو املستمع‪،‬‬
‫ويركز على رد فعل اجلمهور‪ .‬والواقع أننا عندما نتحقق من وجود احتياج معني لدى اجلمهور ونعمل على إرضائه فإننا‬
‫نبدأ عملنا البداية الصحيحة‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪29‬‬

‫الفصل اخلامس عشر‬

‫خطوات اإلنتاج‬
‫‪ ‬األساليب املتميزة لإلنتاج‬
‫‪ - 3‬تقييم حاجة املشاهد‬
‫وهي اخلطوة املنطقية األوىل‪ ،‬وقد سبق لنا اإلشارة إليها وتتمثل يف طرح التساؤل التايل‪ :‬هل حيتاج‬
‫املشاهد بالفعل هلذا الربنامج؟ إن الضمان األكيد إلقبال اجلمهور يتمثل يف تلبية الربامج الحتياج نفسي أو آخر‪.‬‬

‫‪ - 2‬صياغة الفكرة وإجراء البحوث‬


‫قبل أن نضع هدفاً حمدداً للربنامج‪ ،‬يقتضي األمر التواصل إىل فكرة عامة‪ ،‬وصياغتها يف قالب حمدّد‪.‬‬
‫وجيب أن ننبّه هنا إىل أن اهلدف جيب أن يكون حمدّداً وبسيطاً‪.‬‬

‫‪ - 1‬حتديد اهلدف من الرسالة‬


‫وهي ترتبط باملرحلة السابقة ارتباطاً وثيقاً حيث تصاغ الفكرة أساساً بشكل خيدم اهلدف من الربنامج‪.‬‬

‫‪ - 3‬حتديد نوعية املشاهدين‬


‫وهذا املوضوع مرتبط بدوره بصياغة الفكرة‪ .‬فمن البديهي أنه إذا كان اجلمهور املستهدف يتكون من‬
‫املراهقني فال بد أن يكون أسلوب التناول خمتلفاً عما لو كنت تتوجه إىل ربّات البيوت أو كبار السن‪ ،‬أو إذا كنت‬
‫تتوجّه هلؤالء مجيعاً‪.‬‬

‫‪ - 5‬حتديد وقت اإلذاعة‬


‫ومن البديهي أن نوعية اجلمهور املستهدف هي اليت تتدخل يف حتديد وقت إذاعة الربنامج‪.‬‬

‫‪ - 6‬إعداد امليزانية األولية‬


‫جيب أن تكون هذه امليزانية واقعية مبا فيه الكفاية مبعىن أهنا ال جيب أن تقل عن التكاليف الفعلية‪.‬‬

‫‪ - 7‬املوافقة على الربنامج‬


‫إن تقدمي خطة متكاملة تتضمن مجيع العناصر السابقة لرؤساء العمل يضمن املوافقة على املشروع حيث‬
‫تتوفر مجيع عناصر اجلدّية من دراسة متأنية وأهداف واضحة وميزانية معقولة‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪31‬‬

‫‪ - 8‬اختيار فريق التخطيط‬


‫مبجرد احلصول على املوافقة تبدأ مهمة اختيار فريق التخطيط ويطلق عليه أيضاً الفريق الفوقي‪ ،‬وسنعرض سبب‬
‫هذه التسمية عند حديثنا لوظائف ومهام األفراد املشتركني يف عملية االنتاج‪.‬‬
‫ولعل أهم أفراد هذا الفريق هو املخرج ويشترط فيه يف األساس الكفاءة العالية والتحمس للفكرة املراد تنفيذها‪.‬‬
‫وطبيعي أن احلماس يأيت نتيجة لالقتناع‪ ،‬واالقتناع بدوره ناتج عن اتفاق اجتاهات الفرد مع الفكرة املطروحة‪ ،‬مبعىن أن‬
‫تلقى الفكرة هوى لديه‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬فإنه يعرف عن كل خمرج ختصّصه يف ناحية معينة أو ميله ملوضوعات أكثر من غريها‪ .‬وحتمّس املخرج‬
‫للفكرة شرط أساسي ألنه بدون ذلك فإن تنفيذه هلا سيكون روتينياً ومفتقداً للروح‪ ،‬فللمخرج رؤيته اخلاصة وكذلك‬
‫أسلوبه اخلاص اللذان ال بد وأن ينعكسان على العمل الفين‪.‬‬

‫‪ ‬فريق اإلنتاج‬

‫يشمل الطاقم الفوقي (الفنانون) اجملموعة التالية من األفراد‪:‬‬


‫مدير اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منتج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مساعد منتج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خمرج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدير فين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفنانون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الكاتب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أما الطاقم التحيت (الفنيون) فيمكن أن نقسمه بدوره إىل جمموعتني‪ :‬اجملموعة اهلندسية‪ ،‬وجمموعة اإلنتاج‬
‫املساعدة‪.‬‬
‫تضم اجملموعة اهلندسية كالً من‪:‬‬
‫مراقب االستديو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املشرف الفين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املصورين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مهندس اإلضاءة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مهندس الكامريات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪31‬‬

‫مهندس الصوت‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مهندس الفديوتيب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتضم جمموعة اإلنتاج املساعدة األفراد التالني‪:‬‬


‫مدير االستديو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مساعد املخرج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املساعدين (العمال)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرسامني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬املنتج‬
‫هو املسؤول عن إنتاج برنامج معني‪ ،‬واإلشراف على مجيع مراحل اإلنتاج‪ ،‬والتنسيق بني كل العناصر الفنية‬
‫وغري الفنية‪ .‬وقد يكون له مساعد أو أكثر‪.‬‬
‫وقد يعمل املنتج بدوره حتت إشراف مدير إنتاج وهو املسؤول عن جمموعة من الربامج‪ ،‬أو برنامج واحد متعدد‬
‫احللقات‪ ،‬وهو بالتايل مسؤول عن ميزانية اإلنتاج ككل‪.‬‬

‫‪ ‬املخرج‬
‫أشرنا يف السابق إىل أن للمخرج دوراً هاماً خالل عمليات التخطيط واإلعداد‪ ،‬ولكن عمله احلقيقي يتجلى يف‬
‫سيطرته التامة على االستديو‪ .‬فهو الذي يقوم بترتيب العناصر البصرية أي حتديد الكادرات وزوايا االلتقاط‪ ،‬وخيتار‬
‫طريقة العرض اليت يراها مناسبة‪ ،‬وحيدد حركة املمثلني‪ ،‬وباختصار يوجه عملية اإلنتاج بالكامل‪ .‬وميتد دوره أيضاً إىل‬
‫متابعة عمليات اإليديتنج التالية لإلنتاج‪.‬‬
‫وبذلك فإن املخرج هو أكثر األشخاص عالقة بالقرارات الفنية اليت تنعكس على الشكل النهائي لإلنتاج مثل‬
‫كيفية توزيع امليكروفونات والكامريات‪ ،‬واختيار اللقطات والتصميم الفين الكلي للعناصر البصرية والتوقيتات‬
‫واإليديتنج‪ ،‬إىل آخره‪ ،‬وقد يكون من املفيد أن ننظر إىل املخرج بصفته جيمع ما بني ثالثة اختصاصات يف الوقت نفسه‬
‫بوصفه خمططاً أو رجل ختطيط‪ ،‬وكفنان خالّق‪ ،‬وأخرياً كمنفّذ‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪32‬‬

‫الفصل السادس عشر‬

‫إنتاج اإلعالنات‬

‫‪ ‬عناصر اإلعالن اجليّد‬

‫يقوم اإلعالن اجليد على ثالثة عناصر هي‪:‬‬

‫‪ - 3‬اهلدف اإلعالين‪ :‬ويقوم املعلن بتحديده‪.‬‬

‫‪ - 2‬القالب التسويقي‪ :‬الذي حيدده فريق احملاسبني‪.‬‬

‫‪ - 1‬نداء قوي حيرّك املشاعر‪ :‬تضعه جمموعة متخصصة يف هذا اجملال‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪33‬‬

‫الباب السادس‪ :‬إنتاج املواد اإلعالمية يف التلفزيون وعناصره الفنية‬

‫الفصل السابع عشر‬

‫االستديو التلفزيوين وملحقاته‬

‫‪ ‬االستديو‬
‫يطلق البعض لفظ البالتوه على االستديو‪ ،‬ولكننا ال نفضل استخدام هذا التعبري ألنه يرتبط بشكل خاص‬
‫بالسينما‪ .‬يتم تصميم االستديو بشكل يسمح بالتنسيق الكامل بني مجيع عناصر االنتاج‪ ،‬أي الكامريات واإلضاءة‪،‬‬
‫والصوت‪ ،‬اخل‪ ...‬ولكن االهتمام األكرب بعنصر الصورة جيعل تسهيل عمل الكامريا حمور التصميم حبيث يسمح هلا حبرية‬
‫حركة كاملة بدون أن تعترضها معدات االنتاج األخرى‪.‬‬
‫ختتلف مساحة كل استديو على حسب الغرض فيه حيث تشغل استديوهات التنفيذ مساحة صغرية نسبياً‪ ،‬وهي‬
‫تستخدم ألشكال الربامج البسيطة مثل األخبار واألحاديث والندوات والربامج التعليمية‪ ،‬وال تتجاوز مساحة‬
‫االستديوهات من هذا النوع ‪ 38‬متراً × ‪32‬متراً‪.‬‬

‫‪ ‬غرفة املراقبة‬
‫تقع هذه الغرفة عادة خلف نافذة زجاجية عريضة يكشف من خالهلا املخرج ومساعدوه كل ما جيري على أرضية‬
‫البالتوه‪ .‬يعترب هذا املكان مبثابة غرفة العمليات اليت يتم عن طريقها إدارة العمل والتحكم فيه‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪34‬‬

‫الفصل الثامن عشر‬

‫عناصر اإلنتاج‬

‫‪ ‬الكامريات‬

‫تتكون رأس الكامريا من ثالثة أجزاء رئيسية هي‪:‬‬


‫‪ - 3‬العدسات‪.‬‬
‫‪ - 2‬قلب الكامريا‪.‬‬
‫‪ - 1‬حمدد املنظر‪.‬‬

‫‪ ‬أنواع العدسات‬
‫‪ - 3‬العدسات املنفرجة‪.‬‬
‫تتراوح درجتها بني ‪ 14‬و‪ 64‬درجة ‪ ،‬وتستطيع أن تلتقط قطاعاً كبرياً من املشهد الذي يقع‬
‫أمامها على الرغم من أن املسافة بينهما تكون قليلة‪ .‬وهذه ميزة هامة يف األماكن الضيقة أو‬
‫االستديوهات الصغرية‪.‬‬

‫‪ - 2‬العدسات الضيقة‪.‬‬
‫تترواح زاويتها بني ‪ 5‬درجات و ‪ 35‬درجة‪ .‬يسمح استخدام عدسة ضيقة برؤية مساحة‬
‫صغرية من املشهد ولكن التفاصيل ستبدو مكربة أو بتعبري أصح متضخمة‪.‬‬

‫‪ - 1‬عدسة الزوم‪.‬‬
‫تسمح عدسة الزوم بتغيري البعد البؤري من زاوية التقاط منفرجة إىل زاوية ضيفة وبالعكس‪.‬‬

‫‪ ‬الصوت‬
‫ال يقل عنصر الصوت يف أمهيته عن الصورة‪ ،‬ومع ذلك فقد جرت العادة على أن ينصرف جل االهتمام إىل‬
‫اجلانب املرئي وحده‪ .‬ورمبا زاد إدراكنا ألمهية الصوت لو علمنا أن معظم حمطات التلفزيون الغربية قد حتولت اآلن إىل‬
‫استخدام الصوت اجملسم وأن كربيات الشركات املنتجة ألجهزة االستقبال قد زوّدت أجهزهتا احلديثة بإمكانيات‬
‫الستقبال الصوت اجملسم أيضاً‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪35‬‬

‫ولو أننا أغلقنا مفتاح الصوت يف جهاز التلفزيون وتركنا الشاشة مضيئة‪ ،‬فالغالب أن يستعصي علينا فهم ما‬
‫تعرضه الشاشة‪ .‬أما إذا أظلمنا الشاشة وتركنا الصوت‪ ،‬فمن املرجح أن يكون فهمنا للموضوع شبه كامل‪.‬‬
‫وال تقتصر أمهية الصوت على جمرد نقل معلومات لفظية فقط‪ ،‬ولكنه يساهم أيضاً يف إضفاء اجلو الدرامي‬
‫للمشهد‪ ،‬أي كيف نشعر جتاه ما نراه‪ .‬فاملوسيقى الناعمة اهلادئة تعطي بالتأكيد انطباعات خمالفة لتلك اليت تثري املوسيقى‬
‫السريعة أو الصاخبة‪.‬‬

‫‪ ‬االنتقال املرئي‬

‫القطع‪ :‬وهو تغيري وقيت من لقطة إىل لقطة ثانية‪ ،‬وهو غري مرئي ألن كل ما يراه املشاهد هو اللقطة السابقة‬
‫واللقطة التالية‪ .‬وهو يستخدم لتوضيح احلدث‪.‬‬

‫‪ ‬العناوين‬
‫تستخدم العناوين بكثرة يف االنتاج التلفزيوين‪ ،‬ففي بداية أي برنامج أو هنايته يتم عرض أمساء املشتركني‪ ،‬ويف‬
‫أثناء العرض تستخدم العناوين للتعريف باسم الضيف‪ ،‬أو لإلشارة للزمن أو املكان‪ ،‬ولتوضيح ما تعرضه الشاشة‪.‬‬

‫‪ ‬الرسوم‬
‫تتعدّد أنواع الرسوم واستخداماهتا يف التلفزيون بوصفها وسائل إيضاح توفر تنوعاً بصرياً ناجحاً وجذاباً يف‬
‫الوقت نفسه‪ .‬ونعين بالرسوم هنا‪ :‬اخلرائط‪ ،‬والرسوم البيانية‪ ،‬والكارتون الثابت واملتحرك‪ ،‬وأخرياً الصور الثابتة‪.‬‬

‫‪ ‬املاكياج‬
‫ليس املقصود باملاكياج هنا إحداث تغيريات يف وجه األفراد هبدف جتميلهم أو تقدميهم بشكل خيالف احلقيقة‪،‬‬
‫ولكن جمرد إضفاء بعض الرتوش اليت تعاجل التشوّهات الناجتة عن اإلضاءة أو العدسات‪.‬‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬
‫‪36‬‬

‫الفصل التاسع عشر‬

‫األشكال الربجمية‬

‫‪ ‬أنواع الربامج‬

‫‪ - 3‬الربامج الوصفية‪.‬‬

‫‪ - 2‬العروض‪.‬‬

‫‪ - 1‬املناقشة‪.‬‬

‫‪ - 3‬الدراما‪.‬‬

‫‪ - 5‬برامج اجملالت‪.‬‬

‫‪ - 6‬الربامج املفتوحة‪.‬‬

‫‪ - 7‬الربامج اخلارجية‪.‬‬

‫مت حبمد اهلل تعاىل‬

‫يرجى الدعاء ملنسقه‪ :‬مهند اخلياط‬ ‫‪ -‬من حماضرات د‪ .‬عالء طلعت ‪-‬‬ ‫امللخص املاسي املعتمد ملادة ‪ com 370‬إنتاج املواد اإلعالمية‬

You might also like