You are on page 1of 2

‫مجيع ما َح َّر َم‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫الصائم َ‬
‫ُ‬ ‫نب‬
‫‪ -١‬ومن اآلداب الواجبة‪ :‬أن جيت َ‬ ‫اجلامعة مع ُوجوهبا عليه‪.‬‬ ‫يتهاون بصالة‬ ‫وم َن الصائمني َم ْن‬ ‫آداب الصيام الواجبة‬
‫فيجتنب‪:‬‬ ‫اهلل ورسو ُله ِم َن األقوال واأل َف ِ‬
‫عال‪،‬‬
‫َ‬ ‫وقد أ َم َر اهلل هبا يف كتابه فقال‪ :‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫احلمد هلل والصالة والسالم عىل رسول اهلل وبعد‪:‬‬
‫الكذب‬
‫ُ‬ ‫عظمه‬
‫اإلخبار بخالف الواقع‪ ،‬وأ ُ‬ ‫الكذب وهو ِ‬ ‫َ‬ ‫‪)1‬‬ ‫ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ‬
‫ب إىل اهلل أو إىل رسول ِ ِه حتل َي َل حرا ٍم ْأو‬ ‫عىل اهلل ورسولِه ْ‬
‫كأن َين ُْس َ‬ ‫صالهتم»‪ ،‬ﭽﭟ ﭠﭡ‬
‫َ‬ ‫ﭞﭼ «يعني‪ُّ :‬أُّتوا‬ ‫فهذه مطويات خمترصة يف أحكام الصيام أعددهتا من كتب‬

‫ٍ‬
‫حالل بال علم ‪.‬قال اهلل تعاىل‪ :‬ﭽﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬ ‫حتريم‬ ‫ﭢﭣﭤﭥﭦ ﭧﭨﭩ‬ ‫راجيا من اهلل أن ينفع هبا وأن‬ ‫وفتاوى اإلمام ابن عثيمني‬
‫َ‬
‫ﭪﭫﭼ [النساء‪.]1٦١ :‬‬ ‫جيعلها خالصة لوجهه الكريم‪.‬‬
‫ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯗﯘﯙﯚ‬
‫ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤﯥ ﯦﯧ‬ ‫ِ‬
‫واخلوف‪ .‬ففي‬ ‫ِ‬
‫القتال‬ ‫ِ‬
‫اجلامعة يف ِ‬
‫حال‬ ‫ِ‬
‫بالصالة مع‬ ‫فأمر اهلل‬ ‫يتم إِالّ هبا وال‬ ‫إخواين‪ :‬اعْ َل ُموا َّ‬
‫أن للصيام آداب ًا كثري ًة ال ُّ‬
‫ِ‬
‫ﯨﭼ [النحل‪ ،]11١-11٠ :‬ويف الصحيحني وغريمها من‬ ‫حال ال ُّطم ِ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫واجبة ال ُبدَّ‬ ‫آداب‬
‫ٌ‬ ‫يك ُْم ُل إِالَّ بالقيا ِم هبا وهي عىل ق َ‬
‫سمني‪:‬‬
‫رج ً‬
‫ال‬ ‫أن ُ‬
‫‪َّ « :‬‬ ‫ِ‬
‫واألمن ْأو َىل‪ .‬وعن أيب هرير َة‬ ‫أنينة‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حديث أيب هريرة وغريه‪ ،‬أن النبي ﷺ قال‪َ « :‬م ْن ك ََذ َب َع َ ََّل‬ ‫ه‬ ‫مستحبة ينبغي أن‬ ‫واملحافظة عليها‪ ،‬وآداب‬ ‫راعاِتا‬ ‫للصائم من ُم‬
‫املسجد‪.‬‬ ‫يقودُن إىل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫رسول اهلل ليس يل قائدٌ‬ ‫أع َمى قال‪ :‬يا‬ ‫ْ‬
‫وحذر النبي ﷺ من ا ْلك َِذب‬ ‫َّ‬ ‫فليتبوأ م ْق َعدَ ه من النار»‪.‬‬
‫َّ‬ ‫متعمد ًا‬
‫ِّ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫وحيافظ عليها‪.‬‬ ‫ُيراعيها‬
‫بالصالة؟ قال‬ ‫تسمع النِّداء‬
‫ُ‬ ‫وىل دعاه وقال ْ‬
‫هل‬ ‫فلَّم َّ‬
‫فرخ َص له ‪َّ .‬‬ ‫َّ‬
‫وإن‬
‫ور َّ‬ ‫ي إىل ال ُف ُج ه‬ ‫ه‬
‫َذب َ َْيد ْ‬ ‫فإن الك َ‬
‫والكذب َّ‬
‫َ‬ ‫فقال‪« :‬إ َّياكُم‬ ‫رخص له النبي ﷺ يف ِ‬ ‫ه‬
‫ترك‬ ‫ُ‬ ‫ب»‪ ،‬رواه مسلم‪ .‬فلم ُي ِّ‬ ‫َن َع ْم قال َفأ هج ْ‬ ‫أوجب اهلل‬
‫َ‬ ‫الصائم بام‬
‫ُ‬ ‫يقوم‬
‫َ‬ ‫أن‬‫الواجبة ْ‬ ‫فمن اآلداب‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫الكذب‬ ‫ويتحرى‬ ‫الرجل ه‬
‫يكذب‬ ‫ُ‬ ‫َيدي إىل النار وال ُ‬
‫يزال‬ ‫الفجور ه‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلامعة مع‬ ‫ُ‬
‫وتارك‬ ‫رجل أعمى وليس له قائد‪،‬‬ ‫اجلامعة مع أنه ٌ‬ ‫املفروضة‬ ‫مهها الصال ُة‬‫القول َّية والفعل َّية ومن أ ِّ‬
‫عليه من العبادات ْ‬
‫حتى ُيكتَب عند اهلل ك ََّذاب ًا»‪ ،‬متفق عليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضاعفة‬ ‫الواجب َقدْ َح َرم ن ْف َسه خري ًا كثري ًا من ُم‬
‫َ‬ ‫إضاعتِ ِه‬ ‫مراعاهتا‬
‫ُ‬ ‫فتجب‬
‫ُ‬ ‫اإلسال ِم بعد الشها َدتَني‪،‬‬ ‫أركان ِ‬ ‫التي هي آكدُ‬
‫أخاك بام َيكْر ُه يف َغ ْيبتِ ِه‪،‬‬ ‫ْرك َ‬ ‫الغ ْي َب َة‪ ،‬وهي ذك َ‬‫‪ )١‬وجيتنب ِ‬
‫ُ‬ ‫احلسنات‪.‬‬ ‫وواجباهتا ورشوطِها‪ ،‬فيؤدهيا يف‬‫ِ‬ ‫باملحافظة عليها والقيا ِم بأر ِ‬
‫كاِنا‬ ‫ْ‬
‫ِ‬

‫واألعور واألعمى عىل‬ ‫ِ‬ ‫كاألعْر ِج‬


‫َ‬ ‫كره يف ِخ ْل َق ِته‬
‫سوا ٌء ذكرتَه بام َي َ‬ ‫ِ‬ ‫فإن َذل ِ َك من الت َّْقوى التي ِم ْن‬
‫املساج ِد‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلامعة يف‬ ‫و ْقتِها مع‬
‫الصالة يف‬ ‫فينام عن‬
‫ُ‬ ‫ومن الصائمني َم ْن يتجاوزُ باألمر‬
‫ِ‬ ‫وإضاعة الصالة م ٍ‬
‫والسفيه‬ ‫كاألْحَق‬
‫ْ‬ ‫والذم‪ ،‬أو بام َيكر ُه يف ُخ ُل ِقه‬ ‫َّ‬ ‫سبيل ا ْلع ْي ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ناف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصيام و ُف ِر َض عىل األمة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أجلها ُرش َع‬
‫ْ‬
‫للصلوات حتى‬ ‫اإلضاعَ ِة‬
‫من أعظ ِم املنكرات وأشدِّ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقتها‪ .‬وهذا ْ‬
‫يكُن؛ ألن النبي‬ ‫والفاس ِق ونحوه‪ .‬وسوا ٌء كان فيه ما ُتق ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول ْأم َل ْ‬ ‫ِ‬ ‫للعقوبة‪ .‬قال اهلل تعاىل‪ :‬ﭽﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬ ‫وموجب‬
‫ٌ‬ ‫للت َّْقوى‬
‫عذ ٍر‬ ‫ِ‬
‫بدون ْ‬ ‫أخ َر الصال َة عن وقتِها‬
‫العلامء‪ :‬إن َم ْن َّ‬ ‫كثري من‬
‫قال ٌ‬
‫الغ ْي ِبة فقال‪« :‬هي ذك ُْرك أخاك بَّم يكْره‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫ﷺ سئل عن ِ‬
‫ُ‬
‫عمل‬ ‫تقبل وإن صىل مئة مر ٍة لقول النبي ﷺ‪« :‬من ه‬
‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫رشعي ََل ْ ْ‬
‫ٍّ‬ ‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬
‫تقول فقد‬ ‫إن كان فيه ما ُ‬ ‫أخي ما أقول؟ قال ‪ْ :‬‬ ‫إن كان يف ه‬ ‫رأيت ْ‬‫أ َف َ‬
‫ال ليس عليه ْأم ُرنا فهو َرد»‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬والصال ُة بعد وقتِها‬ ‫عم ً‬ ‫ﯘ ﯙﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﭼ [مريم‪:‬‬
‫وإن مل يكن فيه ما تقول فقد َ ََب َّت ُه»‪ ،‬رواه مسلم‪ .‬ولقد ِنى‬
‫اغتبتَه ْ‬ ‫ٍ‬
‫مقبولة‪.‬‬ ‫غري‬
‫فتكون مردود ًة َ‬ ‫ُ‬ ‫أمر النبي ﷺ‬
‫ليس عليها ُ‬ ‫‪.]٠٦-٩٥‬‬

‫‪-3-‬‬ ‫‪-2-‬‬ ‫‪-1-‬‬


‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫مثرية قال اهلل تعاىل‪ :‬ﭽﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬ ‫وأغان‬ ‫مجيلة‬ ‫اهلل عن الغيبة يف القرآن وش َّبهها بأبش ِع صورة؛ ش َّبهها َّ‬
‫بالر ُجل‬

‫ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ‬ ‫حلم أخيه ميت ًا‪ ،‬فقال تعاىل‪ :‬ﭽﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ‬ ‫ُ‬


‫يأكل َ‬
‫مسعود أنَّه سئِ َل عن ِ‬
‫هذه اآلية‬ ‫ٍ‬ ‫ﮁﮂﭼ وقد َص َّح عن ابن‬ ‫ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭼ [احلجرات‪:‬‬
‫ُ‬
‫غريه هو الغناء‪ .‬وصح أيض ًا عن ابن ‪:‬فقال‬ ‫ِ‬ ‫املعراج بقو ٍم هلم أ ْظ ٌ‬
‫فار من‬ ‫ِ‬ ‫النبي ﷺ أنَّه َم َّر َل ْي َل َة‬
‫رب ُّ‬ ‫‪ْ ،]1١‬‬
‫وأخ َ‬
‫واهلل الذي ال إل َه ُ‬
‫ِ‬
‫وسعيد بن‬ ‫َ‬
‫وعكرمة‬ ‫كثري عن ٍ‬
‫جابر‬ ‫عمر وذكره ابن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وصدور ُه ْم فقال‪َ « :‬م ْن هؤالء يا‬ ‫وجوههم‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ُحاس خيمشون هبا‬ ‫ن‬
‫عباس وابن َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ُج ْ ٍ‬ ‫قعون يف‬ ‫ه‬
‫الناس و َي‬ ‫حلوم‬ ‫يأكلون‬ ‫الذين‬ ‫ه‬
‫هؤالء‬ ‫جربيل؟ َ‬
‫قال‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الغناء واملزامري‪.‬‬ ‫نزلت هذه االية يف‬
‫ْ‬ ‫سن‪:‬‬ ‫بري وجماهد وقال ْ َ‬
‫احل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫أع ه‬
‫راض ههم»‪ ،‬رواه أبو داود‪.‬‬
‫عازف و َق َر َِنا بالزِّ نَا فقال ﷺ‪:‬‬ ‫النبي ﷺ من ا َمل‬ ‫ُّ‬ ‫وقد َّ‬
‫حذر‬ ‫ْ‬
‫واخلمر‬ ‫واحلرير‬ ‫ون ه‬
‫احل َر‬ ‫ه‬
‫يستحل َ‬ ‫«ليكون ََّن من َّأمتي أ ْق َو ٌام‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شخص ِ‬
‫إليه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫شخص يف‬ ‫وجيتنب الن َِّم ْي َم َة وهي ْنق ُل كال ِم‬ ‫‪)3‬‬
‫ُ‬
‫الزنا ومعنى‬ ‫واملعازف»‪ ،‬رواه البخاري‪ِْ .‬‬
‫فاحل ُر ال َف ْر ُج واملراد به ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫رسول اهلل ﷺ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الذنوب‪ .‬قال فيها‬ ‫ل ُي ْفسدَ َبينهام‪ ،‬وهي من كبائِر‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املستح ِّل هلا‬ ‫وِنا ف ْع َل‬
‫مباالة‬ ‫بدون‬ ‫‪.‬يستحلون أي يفع َل َ‬ ‫يدخل َ‬
‫اجلن ََّة ن َََّّمم»‪ ،‬متفق عليه ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫«ال‬
‫ِ‬
‫والعمل به ‪.‬قال النبي ﷺ‪« :‬من مل‬ ‫‪ )٠‬وجيتنب قول الزُّ ِ‬
‫ور‬ ‫ٍ‬
‫وإجارة‬ ‫ِ‬
‫املعامالت من بي ٍع‬ ‫وجيتنب ا ْل ِغ َّش يف مجيع‬ ‫‪)4‬‬
‫ُ‬
‫أن َيدَ ع‬ ‫ٌ‬
‫حاجة يف ْ‬ ‫َ‬
‫واجلهل فليس هلل‬ ‫َ‬
‫والعمل به‬ ‫َيدَ ْع َ‬
‫قول الزور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫واملشورات َّ‬
‫فإن‬ ‫املناصحات‬ ‫ورهن وغريها‪ ،‬ويف مجيع‬ ‫ٍ‬ ‫وصناعة‬
‫فليصم سم ُعك‬
‫ْ‬ ‫صمت‬
‫َ‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫جابر‬
‫ٌ‬ ‫طعام َه ورشا َبه»‪ .‬وقال‬
‫َ‬ ‫الذنوب‪ ،‬وقد تربأ النبي ﷺ من ِ‬
‫فاعلِه فقال ﷺ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الغش من كبائِر‬‫َّ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫اجلار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واملحار ِم‪ ،‬و َدع عنك أ َذى‬ ‫وبرصك ولسانُك عن الكذب‬ ‫ُ‬ ‫لفظ‪« :‬من غش فليس همني»‪ ،‬رواه‬
‫«من غَ َّشنَا فليس همنَّا»‪ .‬ويف ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ويوم ف ْط ِرك‬
‫ُ‬ ‫يوم صومك‬ ‫ينة‪ ،‬وال يكن ُ‬ ‫وسك ٌ‬
‫وقار َ‬
‫وليكن عليك ٌ‬ ‫ِ‬
‫الناس‪،‬‬ ‫وفقدٌ لل ِّث َق ِة بني‬ ‫ِ‬
‫لألمانة ْ‬ ‫وضياع‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫خديعة‬ ‫ُّ‬
‫والغش‬ ‫مسلم‪.‬‬
‫سوا ًء‪.‬‬ ‫حرام ال يزيدُ صاح َبه‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫خبيث‬ ‫كسب‬
‫ٌ‬ ‫الغش فإنَّه‬ ‫وكل ك ٍ‬
‫َسب من ِّ‬ ‫ُّ‬

‫وصىل اهلل وس َّلم عىل نَبِينَا ٍ‬ ‫إالَّ ُب ْعدَ ًا من اهلل‪.‬‬


‫حممد وعىل آله وصحبه أمجعني‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫أنواعها ‪)٩‬‬ ‫آالت ال َّل ْه ِو بجمي ِع‬
‫ُ‬ ‫ف وهي‬ ‫وجيتنب ا َمل ِ‬
‫عاز َ‬ ‫ُ‬
‫[اهـ‪ .‬بترصف واختصار من جمالس شهر رمضان]‬
‫انون وا ْلكَمنج ِة والبيانو وا ْلك ِ‬
‫َامن وغريها‬ ‫والق ِ‬ ‫ود والر ِ‬
‫بابة َ‬ ‫كا ْلع ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫بأصوات‬ ‫فإن هذه حرام‪ .‬وتزداد حتري ًام وإث ًام إذا اقرتنت با ْلغن ِ‬
‫َاء‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬

‫‪-5-‬‬ ‫‪-4-‬‬

You might also like