You are on page 1of 19

‫الجمعة العظيمة‬

‫باكر يوم الجمعة العظيمة‬


‫من سفر التثنية لموسى النبي ص ‪ 19 : 8‬إلخ وص ‪24 – 1 :9‬‬
‫قال موسى لبنى إسرائيل‪ :‬إنى أشهد عليكم اليوم السماء والرض أنكم تهلكون ل محالة‪ ،‬كيفية المم التي ابادها الرب من امام وجوهكم‪ ،‬كذلك تهلكون‬
‫لجل أنكم لم تصغوا لصوت الرب إلهكم‪ .‬إسمع يا إسرائيل‪ ،‬أنت اليوم ستعبر الردن لكي تدخل وترث أمما عظيمة ومدنا‪ :‬محصنة ومشيدة إلى‬
‫السماء‪ ،‬قوما‪ :‬عظاما‪ ،:‬بنى الجبابرة الذين عرفتهم وسمعت عنهم‪ ،‬ومن الذي يقدر أن يقف أمام بنى عناق؟ فإعلم اليوم أن الرب إلهك هو الذي يتقدم‬
‫بالمسير قدام وجهك‪ ،‬بنار آكلة هو يبيدهم‪ ،‬ويستأصلهم سريعا‪ :‬كما قال الرب‪ :‬ل تقل في قلبك إنه من أجل برى أخرجنى الرب‪ ،‬لمتلك هذه الرض‬
‫الجيدة‪ ،‬ولجل إثم هؤلء الشعوب يبيدهم الرب من أمام وجهك‪ .‬ليس من أجل برك وطهارة قلبك تمضى لترث أرضهم‪ ،‬بل ليفى بالعهد الذي أقسم به‬
‫لبائك إبراهيم واسحق ويعقوب‪ ،‬وإعلم اليوم أنه ليس من أجل برك يعطيك الرب هذه الرض لترثها‪ ،‬لنك شعب صلب الرقبة وأذكر ل تنسى أن كم‬
‫أغضب الرب في البرية من اليوم الذي خرجتم فيه من ارض مصر إلى أن جئتم إلى هذا المكان‪ ،‬ول تزالوا تقاومون الرب حتى في حوريب اسخطتم‬
‫الرب‪ ،‬فغضب الرب عليكم ليبديكم‪ ،‬فمضيت أنا وصعدت إلى الجبل لخذ لوحي العهد الذي عاهدكم الرب‪ ،‬ومكثت على الجبل أربعين نهارا‪ :‬واربعين‬
‫ليلة لم آكل خبزا ولم اشرب ماءا‪ ،‬واعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع ال‪ ،‬مكتوب عليهما جميع الكلم الذي كلمكم به ال على الجبل في‬
‫يوم الجتماع‪ ،‬وفي نهاية الربعين نهارا‪ :‬والربعين ليلة أعطاني الرب لوحي العهد وقال لي الرب‪ :‬قم إنزل عاجل‪ :‬من هنا‪ ،‬لنه قد أثم شعبك الذي‬
‫أخرجته من أرض مصر وزاغوا سريعا عن الطريق التي سننتها لهم‪ ،‬وصنعوا لهم تمثال‪ :‬مسبوكا‪ .‬وقال لي الرب‪ :‬قد قلت لك مرة واثنتين إن هذا‬
‫الشعب صلب الرقبة‪ ،‬دعنى فأبيدهم من تحت السماء‪ ،‬وأجعلك شعب أعظم وأكثر كثير‪:‬ا من هذا‪ ،‬فرجعت ونزلت من الجبل والجبل يشتعل بالنار‪،‬‬
‫ولوحا الحجارة في يدى الثنتين‪ ،‬فلما رأيت أنكم قد أخطأتم إلى الرب وصنعتم لكم عجل‪ :‬مسبوكا‪ :‬وزغتم عن الطريق التي أوصاكم بها الرب‪ ،‬طرحت‬
‫اللوحين من يدى وكسرتهما قدامكم‪ ،‬ثم طلب من الرب مرة ثانية كالولى اربعين نهارا‪ :‬واربعين ليلة‪ ،‬لم آكل خبزا ولم أشرب ماءا‪ :‬من أجل كل‬
‫خطاياكم التي اخطاتم بها‪ ،‬بعملكم الشر أمام الرب لغاظته‪ ،‬ففزعت إذ غضب ال عليكم ليبيدكم فاستجاب لي الرب في ذلك الزمان‪ ،‬وغضب الرب‬
‫على هرون جدا‪ :‬ليبيده‪ ،‬فصليت من أجل هرون أيضا‪ :‬في ذلك الزمان أما الخطية التي عملتموها والعجل الذي صنعتموه‪ ،‬فإني أخذته واحرقته بالنار‪،‬‬
‫وحطمته وسحقته حتى صار ناعما بالغبار‪ ،‬ثم طرحت غباره في أسفل وادي السيل المنحدر من الجبل‪ ،‬وبالحريق والتجربة في قبور الشهوات كنتم‬
‫تغضبون الرب إلهكم‪ ،‬وعندما أرسلكم الرب من قادش برنيع قائل‪ :‬اصعدوا لترثوا الرض التي أنا اعطيتها لكم فعصيتم قول الرب ولم تؤمنوا ولم‬
‫‪.‬تسمعوا لصوته‪ ،‬ولم تزالوا عاصيين للرب من يوم أن ظهر لكم‬
‫من إشعياء النبي ص ‪9 – 2 :1‬‬
‫إسمعى أيتها السموات وإصغى أيتها الرض فإن الرب قد تكلم‪ :‬ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوني‪ .‬الثور يعرف قانيه‪ ،‬والحمار معلف صاحبه‪ ،‬أما‬
‫اسرائيل فلم يعرفني وشعبى لم يفهمنى‪ .‬ويل للمة الخاطئة‪ ،‬الشعب الممتلئ أثما‪ ،‬النسلب المخالف‪ .‬تركتم الرب عنكم واغضبتم قدوس اسرائيل‬
‫ورجعتم إلى الخلف‪ .‬ستحل بكم ضربات لنكم ازددتم إثما‪ .:‬كل رأس للوجع وكل قلب للحزن‪ ،‬من القدم إلى الرأس ليس فيه صحة جراح وكلوم وقرحة‬
‫ملتهبة‪ ،‬وما من مرهم يوضع عليها ول دهن ول عصائب‪ ،‬أرضكم تخرب ومدنكم تحرق بالنار وكوركم تؤكل قدامكم‪ ،‬وقد خربتم وإنهدمت من‬
‫الشعوب الغرباء وتبقى إبنة صهيون كمظلة في كرم‪ ،‬وكمثل المحرس المنطقع في المقثأة وكالمدن المنهوبة‪ ،‬ولول أن رب الجنود أبقى لنا بقية لصرنا‬
‫‪.‬مثل سدوم وشابهنا عمورة‬
‫من إشعياء النبي ص ‪21 – 10 : 2‬‬
‫هذا ما يقوله الرب‪ :‬أدخلوا في الصخور واختفوا في الرض من أمام خوف الرب ومن أمام مجد قوته إذا قام ليهشم الرض لن ألحاظ الرب عالية‬
‫والنسان ذليل وسيذل ارتفاع البشر ويتعالى الرب وحده في ذلك اليوم لن يوم رب الجنود سيأتي على كل معتد ومتعظم وعلى كل من استعلى‬
‫وتشامخ فيذلون وعلى كل أرز لبنان المتعالى الشامخ وعلى كل شجر بلوط باشان وعلى كل جبال عال وعلى كل اكمة مرتفعة وعلى كل برج شاهف‬
‫وعلى كل سور منيع وعلى كل سفن البحر وعلى كل منظر سفن البحر الحسنة ويذل كل إنسان ويسقط ارتفاع البشر ويتعالى الرب وحده في ذلك‬
‫اليوم‪ .‬ويخفون جميع عمل أيديهم ويحملونه إلى المغائر وشقوق الصخور وفي ثقوب الرض من أمام صوت الرب ومن مجد قوته‪ .‬إذا قام ليهشم‬
‫الرض في ذلك اليوم يخرج النسان رجاسته من الفضة والذهب التي صنعوها ليسجدوا لها والباطيل والشباح ليذبحوها في ثقوب الرض‬
‫والصخور الصلبة وفي شقوق الصخور من أمام صوت الرب ومن مجد قوته إذا قام ليهشم الرض‬
‫من إرمياء النبي ص ‪ 29 :22‬إلخ‬
‫ل منبوذا ل يصير عظيما‪ :‬في أيامه ول يكبر من ذريته إنسان‪ ،‬يجلس على‬‫يا أرض يا أرض إسمعي كلمة الرب‪ :‬اكتبوا هذا الرحل عقيما‪ :‬رجل‪ :‬مرذو ‪:‬‬
‫كرسي داود رئيسا من الن على بيت يهوذا‪ .‬أيها الرعاة المفسدون والمبددون في مكان رعيتكم ‪ ،‬لذلك هذا يقوله الرب عن الرعاة الذين يرعون‬
‫شعبى‪ ،‬انتم قد شتتم غنمي وبددتموه ولم تتعهدوها ‪ ،‬فهآنذا انتقم منكم حسب أعمالكم الشريرة يقول الرب‪ ،‬اجمع بقية شعبي من جميع الرض التي‬
‫فرقتها إليها وآتى بها إلى مراتعها فتنمو وتكثر وأقيم عليها رعاة يرعونها‪ ،‬فل تخاف منذ الن ول ترتعد يقول الرب‪ ،‬وهوذا ستأتي أيام يقول الرب‬
‫وأقيم الكلمة الصالحة التي قررتها على إسرائيل وبيت يهوذا‪ .‬وفي تلك اليام أشرق نور البر لداود فيملك ملك بار فيهم‪ ،‬ويجرى الحكم والعدل على‬
‫‪.‬الرض وفي أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمنا مطمئنا‬
‫وأيضا‪ +‬من إرمياء النبي‬
‫ثم قال إرمياء لفشحور‪ :‬إنكم كنتم زمانا مع آبائكم مقاومين للحق وأولدكم الذين ياتون بعدكمن هؤلء الذين يصنعون خطية اشر منكم‪ ،‬لنهم يتمنون‬
‫الذي ليس لهم‪ ،‬ويؤلمون الذي يشفى المراض ويغفر الذنوب‪ ،‬وياخذون الثلثين من الفضة‪ ،‬الثمن الذي شارط عليه بني إسرائيل‪ ،‬ويدفعونها في حقل‬
‫الفاخوري‪ ،‬كما امرني الرب وهكذا أقول‪ ،‬ستأتي عليهم دينونة الهلك إلى البد وعلى أولدهم لنهم ألقوا دما ذكيا في الحكم‬
‫من إشعياء النبي ص ‪3-1 :24‬‬
‫ها إن الرب يفسد المسكونة ويخليها ويكشف وجهها ويبدد سكانها‪ ،‬ليكون الشعب كالكاهن والعبد كالسيد والمة كسيدتها والشارى كالبائع والمقرض‬
‫كالمقترض والمديون كالدائن‪ ،‬وتفسد الرض فسادا‪ :‬وتنهب الرض نهبا‪ :‬لن فم الرب تكلم بهذا‪ .‬حزن مرتفعوا الرض والرض آثمت لجل سكانها‬
‫من اجل انهم تركوا عنهم الناموس وبدلوا أوامري وعدلي البدي‪ .‬من أجل هذا اللعنة تاكل الرض لن سكانها آثموا‪ .‬لجل هذا السكان في الرض‬
‫يسيرون فقراء ويبقى أناس قليلون‪ ،‬يحزن الخمر وتحزن الكرمة ويتنهد جميع الفرحين بنفوسهم وكف فرح الطبول وفنى تعاظم المنافقين وكف صوت‬
‫القيثارة‪ ،‬خزوا ولم يشربوا خمرا‪ ،:‬صار المسكر مرا‪ :‬للشاربين‪ ،‬خربت كل المدينة‪ ،‬تغلق البيوت ليل لئل يدخلها أحد ويولول من أجل الخمر بكل‬
‫موضع‪ .‬كف كل سرور الرض وبقيت البلد خرابا‪ :‬والبيوت المتروكة تهلك‪ ،‬كل هذا يكون في الرض في وسط المم مثل من يقلع شجرة الزيتون‪،‬‬
‫‪.‬هكذا أيضا‪ :‬تدمر الرض لن فم رب الجنود تكلم بهذا‬
‫من حكمة سليمان ص ‪22 -12 :2‬‬
‫لنكمن للصديق لنه ثقل علينا لنه يقاوم أعمالنا ويرذلنا على مخالفتنا للناموس‪ ،‬ويظهر علينا خطايا العصيان‪،‬وان عنده علم من عند ال‪ ،‬ويسمى نفسه‬
‫إبن ال يصير مبكتا لنا على افكارنا ومنظره ثقيل علينا أن نراه‪ ،‬لجل أن شعبه ل يشبه غيره وطرقه مخالفة لنا وحسبنا عنده متاخرين وهو متباعد‬
‫عن طرقنا كتباعده عن الوحوش‪ ،‬ويغضب على القوم الحرار ويفتخرون بان ال أبوه‪ ،‬فلننظر لعل كلمه حق‪ ،‬ولنختبر ما سيكون عن نهايته فإن كان‬
‫هو حقا ابن ال فهو يخلص نفسه وينقذها من أيدي المضادين‪ ،‬فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم بهذا تواضعه ونختبر دعته وصبره‪ ،‬ونحكم عليه‬
‫بأشنع ميتة لكي تكون الحجة عليه من كلمه‪ .‬هذا ما إرتأه فضلوا لن فخرهم أعماهم ولم يدركوا أسرار ال ولم يرجوا أجرة البرار ولم يفكروا في‬
‫‪.‬رقادالنفوس التي ل عيب فيها‬
‫من أيوب الصديق ص ‪ 18 :12‬إلخ وص ‪1 :13‬‬
‫قد أقلب قضاة الرض الذي يجلس الملوك على الكراسي ويرسل الكهنة مسببين ويقلب اقوياء الرض الذي يغير شفاء المؤمنين ويعرف فهم الشيوخ‬
‫ويشفى المتواضعين‪ ،‬الذي يكشف أعمال الظلمة ويخرج إلى الغد ظل الضالين‪ ،‬الذي يغير قلوب أراخنه الرض ويضلهم في طريق ل يعرفونها‪،‬‬
‫‪.‬يتلمسون في الظلمة وليس في النور يضلوا مثل السكران‪ ،‬هوذا كله قد رأته عيناى وسمعت به إذني‬
‫من زكريا النبي ص ‪14 – 11 :11‬‬
‫وعلم الكنعانيون الغنام التي يحرسونها‪ ،‬إنها كلمة الرب أقولها لهم‪ :‬إن حسن لديكم فأعطوني اجرتي التي فرزتموها وإل فإمتنعوا فقرروا أجرتى‬
‫ثلثين من الفضة‪ .‬وقال الرب؟ إلقها في الخزانة وافحص هل هي مختارة مثل ما جربوني بها؟ فأخذت الثلثين من الفضة وطرحتها داخل بيت الرب‬
‫‪.‬في الخزانة‪ ،‬وطرحت العصاة الثانية التي هي حبل القياس لبعد العز من بين يهوذا وإسرائيل‬
‫من ميخا النبي ص ‪ 16 :1‬ص ‪3-1 :2‬‬
‫إحلقي رأسك وإصلعي نفسك لجل أولدك اللطفاء‪ ،‬وسعى ترملك كالنسر لن رجالك ذهبوا عنك إلى السبى‪ .‬ويل للذين يفكرون بالظلم ويخترعون‬
‫شرورا‪ :‬على مضاجعهم‪ ،‬ثم في نور النهار يتممونها‪ .‬لنهم لم يرفعوا أيديهم إلى ال واشتهوا حقول ونهبوا اليتامى وظلموا الرامل‪ .‬واغتصبوا الرجل‬
‫‪.‬وبيته‪ ،‬النسان وميراثه‪ ،‬لهذا ما يقوله الرب‪ :‬ها أنا مدبر شرا‪ :‬على هذه القبيلة ل ترفعون منه أعناقكم ول تمشون باستقامة بغتة‪ ،‬لنه زمن ردئ‬
‫من ميخا النبي ص ‪8 -1 :7‬‬
‫الويل لنفسي لنه قد فنى التقى من الرض‪ ،‬وليس يوجد مستقيم بين الناس جميعهم‪ ،‬يدانون على دماء‪ ،‬كل واحد يضايق صاحبه ضيقا‪ :‬ويعدون أيديهم‬
‫للشر‪ ،‬الرئيس يسأل والقاضي يتكلم بكلم السلمة والقوى ينطق بهوى نفسه‪ ،‬فسأنزع خيراتهم مثل السوس الذي يأكل في يوم مظلم‪ .‬الويل الويل قد‬
‫جاء النتقام‪ .‬فالن يكون البكاء‪ .‬ل تامنوا لصدقائكم ول تتكلوا على مدبريكم‪ .‬إحفظ نفسك من النائم معها ول تصنع عندها شيئا‪ ،‬لن البن يهين أبيه‬
‫والبنة تقوم على أمها والعروس )الكنة( على حماتها وأعداء النسان أهل بيته‪ ،‬وأما انا فأترقب الرب‪ ،‬واتمسك بال مخلصى فيستجيب لي إلهي‪ ،‬ول‬
‫‪.‬يفرح بي أعدائي فإني إذا سقطت سأقوم أيضا‪ :‬وإن جلست في الظلمة فالرب سينير لي‬
‫عظمة لبينا القديس النبا يوحنا ذهبي الفم‬
‫ماذا نقول أيها الخوة الحباء عن جحود يهوذا الذي أسلم سيدة؟‪ .‬قيل إن واحدا من الثنى عشر‪ ،‬الذي هو يهوذا السخريوطي‪ ،‬مضى إلى رؤساء‬
‫الكهنة وقال لهم‪ :‬ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فساوموه على ثلثين من الفضة! يا لهذا الجهل العظيم‪ ،‬وما أشر محبة المال الذي هو‬
‫أصل لكل الشرور‪ .‬لن هذا لما اشتهاه باع معلمه الصالح وسيده البار‪ ،‬فطوح بنفسه في هوة الهلك‪ ،‬لنه كم هو ردئ حب المال‪ ،‬فهو مجلبة لكل شر‬
‫وأردأ من حيل الشياطين‪ ،‬فالنفوس التي يتسلط عليها يجعل أصحابها يجنون ولعا بها‪ ،‬فل يعرفون ذواتهم بل ويتعامون عن معرفة الخرين‪،‬‬
‫ويرفضون ناموس الطبيعة‪ ،‬ويكون قلبهم فزعا حائرا‪ .‬أنظروا كم من النعمة نزعتها محبة الفضة من نفس يهوذا؟ لن سيدنا يسوع المسيح كان‬
‫‪.‬يخاطبهم علنية عن هول الجحيم ونعيم ملكوت السموات‪ ،‬ويعرف كل واحد مقدار عذاب الخطاة‪ ،‬ويكرم كل المجاهدين لخلص نفوسهم‬
‫فلنختم عظة ابينا القديس أنبا يوحنا ذهبى الفم الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا بإسم الب والبن والروح القدس الله الواحد آمين‬
‫البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الولي ص ‪ 23 : 1‬ألخ وص ‪4 – 1 : 2‬‬
‫ونحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة واما لنا نحن المخلصين يهودا ويونانيين فالمسيح هو قوة ال وحكمة ال لن جهالة ال‬
‫احكم من الناس وضعف ال أقوى من الناس‪ .‬فانظروا دعوتكم يا اخوتي ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون أقوياء ليس كثيرون شرفاء‬
‫بل اختار ال جهلء العالم فيخزي الحكماء واختار ال ضعفاء العالم ليخزي القوياء واختار ال أدنياء العالم والمزدري وغير الموجود ليبطل‬
‫الموجود‪ .‬لكي ل يفتخر كل بشر امام ال ومنه انتم أيضا بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من قبل ال برا وقداسة وفداء حتى كما هو مكتوب من‬
‫يفتخر فليفتخر بالرب‪ .‬وأنا لما جئت إليكم يا أخوتي لم أت بسمو الكلم ول الحكمة معلما إياكم بسر ال لني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم غل يسوع‬
‫المسيح وغياه مصلوبا وان أتيت إليكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة وكلمي وكرازتي لم يكونا بكلم حكمة إنسانية مقنعة بل ببرهان الروح والقوة‬
‫لكي ل يكون إيمانكم بحكمة الناس ولكن بقوة ال ‪ .‬نعمة ال الب فلتحل على جميعنا آمين‬
‫المزمور )مز ‪19 ،14 ،13 :34 ،15 :26‬‬
‫‪.‬لنه قام على شهود زور‪ ،‬وكذب الظلم لذاته‪ .‬قام على شهود جور‪ ،‬وعما ل أعلم سألونى‪ .‬جازونى بدل الخير شرا‪ ،:‬صارين على بأسنانهم‪ :‬الليلويا‬
‫النجيل من متى ص ‪14 – 1 :27‬‬
‫ولما كان الصباح تشاورجميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع لكى يقتلوه‪ ،‬فأوثقوه وأخذوه وأسلموه إلى بيلطس الوالى‪ .‬حينئذ لما رأى‬
‫يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين‪ ،‬ندم وردالثلثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ قائل‪ :‬إنى قد أخطأت إذ سلمت دوما‪ :‬ذكيا‪ .‬فقالوا له‪ :‬ما شأننا؟ ما‬
‫علينا؟ أبصر أنت! فطرح الفضة في الهيكل‪ ،‬ومضى‪ ،‬فخنق نفسه‪ ،‬فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا‪ :‬ل يحل لنا أن نلقيها في بيت القربان لنها ثمن‬
‫دم‪ ،‬فتشاوروا وإبتاعوا بها حقل الفخارى مقبرة للغرباء‪ .‬ولذلك دعى اسم ذلك الحقل‪ ،‬حقل الدم إلى هذا اليوم‪ ،‬حينئذ تم ما قيل بأرمياء النبي القائل‪:‬‬
‫أخذوا الثلثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنه بنو إسرائيل‪ ،‬ودفعوها في حقل الفخارى كما أمرنى الرب فوقف يسوع أمام الوالى‪ ،‬فسأله الوالى‬
‫ثائل‪ :‬أأنت ملك اليهود؟! فقال يسوع له‪ :‬أنت قلت‪ .‬وفيما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه‪ ،‬لم يجب بشيء‪ ،‬فقال له بيلطس‪ :‬أما تسمع كم‬
‫‪.‬يشهدون عليك؟! فلم يجبه عن أي كلمة‪ ،‬حتى تعجب الوالي جدا‪:‬‬
‫النجيل من مرقس ص ‪5-1 :15‬‬
‫وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة مع الشيوخ‪ ،‬والكتبة وجميع مجلس القضاء تشاوروا‪ ،‬وأوثقوا يسوع وأخذوه وأسلموه إلى بيلطس‪ ،‬فسأله‬
‫بيلطس‪ :‬هل أنت هو ملك اليهود؟!‪ .‬أما هو فأجابه قائل‪ :‬أنت تقول‪ .‬وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا‪ .:‬ثم سأله ايضا‪ :‬بيلطس قائل‪ :‬أما تجيب‬
‫‪.‬بشيء‪ ،‬أنظر كم يشتكونك‪ .‬أما يسوع فلم يجب بشيء حتى تعجب بيلطس‬
‫النجيل من لوقا ص ‪ 66 :22‬إلخ‪12-1 :23 ،‬‬
‫ولما كان النهار إجتمع شيوخ الشعب‪ ،‬ورؤساء الكهنة والكتبة‪ ،‬وأخذوه إلى محكمتهم قائلين‪ :‬إن كتب المسيح فقل لنا‪ .‬فقال لهم‪ :‬إن قلت لكم ل تؤمنون‪،‬‬
‫وإن سألتكم ل تجيبون‪ ،‬ومن الن يكون إبن النسان جالسا‪ :‬عن يمين قوة ال‪ .‬فقال الجميع‪ :‬أنت إذن إبن ال؟!‪ .‬فقال لهم‪ :‬أنتم تقولون أنى أنا هو‪ .‬أما‬
‫هم فقالوا‪ :‬ما حاجتنا بعد إلى شهادة‪ ،‬فإننا نحن قد سمعنا من فمه‪ .‬فقام جمعهم كله وجاءوا به إلى بيلطس‪ ،‬وطفقوا يشتكون عليه قائلين‪ :‬إننا وجدنا هذا‬
‫يفسد أمتنا‪ ،‬ويمنع أن نؤدي الجزية لقيصر قائل‪ :‬عن نفسه أنى أنا هو المسيح الملك‪ .‬فسأله بيلطس قائل‪ :‬أأنت ملك اليهود؟‪ .‬أما هو فأجابه قائل‪ :‬أنت‬
‫الذي تقول!‪ .‬فقال بيلطس لرؤساء الكهنة والجموع‪ :‬إنى ل أجد هذا الرجل علة‪ .‬وأما هم فكانوا يتشددون قائلين‪ :‬إنه يهيج الشعب‪ ،‬إذ يعلم في اليهودية‬
‫كلها‪ ،‬مبتدئا من الجليل إلى هنا‪ .‬فلما سمع بيلطس سأل‪ :‬أهذا الرجل جليلي؟!‪ .‬ولما علم أنه من سلطنة هيرودس‪ ،‬أرسله إلى هيرودس إذ كان هو‬
‫أيضا‪ :‬في تلك اليام في أورشليم‪ ،‬فلما رأى هيرودس يسوع فرح جدا‪ :‬لنه من زمان طويل كان يريد أن يراه لما كان يسمعه عنه‪ ،‬وكان يرجو أن يرى‬
‫منه آية يصنعها‪ ،‬وكان يسأله في كلم كثير فلم يجبه بشيء‪ .‬وكان يرجو أن يرى منه آية يصنعها‪ ،‬وكان يسأله في كلم كثير فلم يجبه بشيء‪ .‬وكان‬
‫رؤساء الكهنة والكتبة واقفين يشتكونه كثير‪:‬ا فإزدراه هيرودس وجنوده‪ ،‬وهزأ به وألبسه ثوبا‪ :‬لمعا ورده إلى بيلطس‪ ،‬فتصادق بيلطس وهيرودس‬
‫‪.‬مع بعضهما في ذلك اليوم‪ ،‬لنه كان بينهما عداء من قبل‬
‫النجيل من يوحنا ص ‪ 28 :18‬إلخ‬
‫وجاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولية‪ ،‬وكان صبح فلم يدخلوا إلى دار الولية لئل يتنجسوا حتى يأكلوا الفصح‪ ،‬فخرج بيلطس إليهم وقال لهم‪:‬‬
‫أية شكاية تقدمونها على هذا الرجل؟! أجابوا وقالوا له‪ :‬لو لم يكن هذا شريرا‪ :‬لما كنا نسلمه إليك‪ .‬فقال لهم بيلطس‪ :‬خذوه أنتم وأحكموا عليه بحسب‬
‫ناموسكم‪ .‬فقال له اليهود‪ :‬نحن ل يجوز لنا أن نقتل أحدا‪ .:‬ليتم قول يسوع الذي قال مشيرا‪ :‬إلى آية ميتة يموت‪ .‬ثم دخل بيلطس أيضا‪ :‬إلى دار الولية‬
‫ودعا يسوع وقال له‪ :‬أأنت ملك اليهود؟! أجاب يسوع وقال‪ :‬أمن ذاتك تقول هذا‪ ،‬أم آخرون قالوا لك عنى؟!‪ .‬أجاب بيلطس قائل‪ :‬ألعلى أنا ايضا‬
‫يهودى؟!‪ .‬إن أمتك ورؤساء الكهنة هم الذين أسلموك إلى‪ ،‬فماذا فعلت؟!‪ .‬أجاب يسوع‪ :‬إن مملكتي ليست من هذا العالم‪ .‬لو كانت مملكتي من هذا العالم‬
‫لكان خدامي يحاربون عني لكى ل أسلم إلى اليهود‪ .‬والن مملكتي ليست من هذا العالم‪ .‬فقال له بيلطس‪ :‬أملك إذن أنت؟!‪ .‬أجاب يسوع‪ :‬أنت الذي‬
‫تقول أنى ملك‪ ،‬وأنى أنا لهذا العمل ولدت‪ ،‬ومن أجل هذا أتيت إلى العالم لشهد للحق‪ .‬فكل من هو من الحق يسمع صوتى‪ .‬فقال له بيلطس‪ :‬ما هو‬
‫الحق؟!‪ .‬فقال هذا وخرج إلى اليهود وقال لهم‪ :‬إنني ل أجد علة ما في هذا النسان‪ ،‬وعادتكم أن أطلق لكم واحد‪:‬ا في القصح‪ ،‬أفتريدون أن أطلق لكم‬
‫‪.‬ملك اليهود؟!‪ .‬فصرخوا جميعا‪ :‬قائلين‪ :‬ل تطلق هذا‪ ،‬بل أطلق باراباس‪ ،‬وكان باراباس لصا‪ .:‬والمجد ل دائما‪+‬‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫الساعة الثالثة من يوم الجمعة العظيمة‬
‫من سفر التكوين لموسي النبي ص ‪19 – 1 : 48‬‬
‫وحدث بعد هذه المور أنهم أخبروا يوسف قائلين ‪ :‬إن أباك مضطرب ‪ .‬فأخذ إبنيه منسي وأفرايم وجاء إلي يعقوب ‪ ،‬فأخبروا يعقوب قائلين له ‪ :‬هوذا‬
‫إبنك يوسف قادم إليك ‪ .‬فتشدد إسرائيل وجلس علي السرير ‪ .‬فقال يعقوب ليوسف ‪ .‬إن إلهي ظهر لي في لوز في أرض كنعان وباركني وقال لي أنا‬
‫أنميك وأكثرك واجعلك جمهورا‪ :‬من المم وأعطي هذه الرض لك ولنسلك من بعدك ملكا‪ :‬أبديا‪ ، :‬والن فإبناك اللذان صارا لك في أرض مصر قبل‬
‫قدومي إليك إلي أ}ض مصر هما لي ‪ ،‬أفرايم ومنسي مثل رأوبين وشمعون يكونان لي ‪ ،‬ومن يولد بعدهما من البنين فإنه يكون لك ويدعون بإسم‬
‫إخوتهم في ميراثهم ‪،‬وأنا حين جئت من بين نهري سورية ماتت راحيل أمك في أرض كنعان ‪ ،‬وأنا قريب من حدود أفراثا ودفنتها علي قارعة طريق‬
‫بيت لحم ‪ .‬ولما رأي إسرائيل إبني يوسف قال ‪ :‬من هذان ؟ ‪ .‬فقال يوسف لبيه ‪ :‬هما ولدان اللذان وهبهما ال لي ههنا ‪ .‬فقال يعقوب ‪ :‬قدمهما إلي‬
‫لباركهما ‪.‬وكانت عينا يعقوب قد ثقلتا من الشيخوخة ول يقدر أن يبصر ‪ ،‬فقربهما إليه فقبلهما وإحتضنهما ‪ ،‬وقال إسرائيل ليوسف ‪:‬هوذا أنا لم أحرم‬
‫من أن أحرم من أن أري وجهك ‪ ،‬وهوذا الرب قد أراني نسلك ‪ .‬ثم أخرجهما يوسف من بين فخذيه وسجدا له بوجهيهما إلي الرض وأخذ يوسف‬
‫ولديه وجعل أفرايم عن يسار إسرائيل ‪ ،‬ومنسي عن يمين إسرائيل ‪ ،‬وقربهما إليه إليه فقبلهما وإحتضنهما ‪ ،‬وقال إسرائيل ليوسف ‪ :‬هوذا أنا أحرم من‬
‫أن أري وجهك ‪ ،‬وهوذا الرب أراني نسلك ‪ .‬ثم أخرجهما يوسف من بين فخذيه وسجدا له بوجهيهما إلي الرض وأخذ يوسف ولديه وجعل أفرايم عن‬
‫يسار إسرائيل ‪ ،‬ومنسي عن يمين إسرائيل ‪ /‬وقربهما إليه ‪ ،‬فمد إسرائيل يمينه ووضعهما علي رأس أفرايم وهو الصغير ويساره علي رأس منسي ‪،‬‬
‫وخالف يديه ‪ .‬مع أن منسي هو البكر وباركهما ‪ ،‬وقال ‪ :‬اللهم الذي أحسن أمامه أبواي إبراهيم وإسحق ‪ ،‬ال الذي عالني منذ صباي إلي هذا اليوم‪،‬‬
‫الملك الذي خلصني من كل شر يبارك علي هين الغلمين ‪ ،‬ويدعي إسمي عليهما وإسم أبواي إبراهيم وإسحق فيكثرا كثيرة عظيمة علي الرض ‪.‬‬
‫فلما رأي يوسف أن أباه وضع يده اليمني علي رأ… أفرايم ثقل المر أمامه ‪ ،‬فأمسك يوسف بيد أبيه لينقلها عن رأس أفرايم إلي رأس منسي وقال يوسف‬
‫لبيه ‪ :‬ليس هكذا يا أبي لن هذا هو البكر ‪ ،‬ضع يمينك علي رأسه ‪ .‬فأبي أبوه وقال ‪ :‬أنا أعلم يا ولدي ‪ ،‬أنا أعلم‬
‫من اشعياء النبي ص ‪9 – 4 : 50‬‬
‫قد أتاني السيد الرب العلماء لعلم إذا صار خوف الكلم ‪ ،‬في السرار جعل لي وزادني أذنا‪ ، :‬لسمع تعليم الرب ‪ ،‬ولكن تنفتح أذناي وأنا لم أقاوم بل‬
‫بذلت ظهري للضرب ‪ ،‬وخدي للطم ولم أرد وجهي عن خزي البصاق ‪ ،‬والرب كان لي عونا‪ ، :‬لذلك ل أخجل ‪ .‬لكنني جعلت وجهي كالصخرة‬
‫الصلبة وعملت أني ل أخزي لن الذي يبررني قريب مني من يحاكمني فليقترب إلي ‪ ،‬هوذا الرب يعينني فمن فمن يؤهلمني ؟ ‪ .‬ها أنتم كلكم كمثل‬
‫‪ .‬الثوب تبلون ويأكلكم السوس‬
‫وأيضا‪ +‬من اشعياء النبي ص ‪15 – 9 : 3‬‬
‫ويل لنفوسهم لنهم تآمروا تأمرا‪ :‬في نفوسهم قائلين ‪ :‬لنوثق البار فإنه غير نافع لنا ‪ .‬والن يأكلون من ثمار أعمال أيديهم ‪ .‬الويل للمنافق ‪ .‬شرور‬
‫اعمال يديه تؤتي عليه ‪ ،‬يا شعبي رؤساؤكم يقطفونكم والذين يلتمسون منكم يتسلطون عليكم ‪ .‬يا شعبي الذين يكرمونكم يضلونكم ويقلقون طريق‬
‫أرجلكم ‪ ،‬ولكن الن يأتي الرب للحكم ويأتي مع شعبه إلي المحاكمة مع المشايخ والرؤساء وأنتم لماذا تلقون نارا‪ :‬علي هذا الكرم ؟ ‪ .‬إغتصاب الفقراء‬
‫في بيوتكم ما بالكم تظلمون شعبي وتخجلون وجوه المساكين ؟‬
‫وأيضا‪ +‬من إشعياء النبي ص ‪7 – 1 : 63‬‬
‫من ذا التي من آدوم ‪ ،‬وثيابه حمر من بصرة ‪ .‬بهي هكذا في حلة العتزاز ‪ .‬بالقوة أنا المتكلم بالعدل وحكم الخلص ‪ .‬ما بال ثيابك حمراء ‪ ،‬ولباسك‬
‫كدائس المعصرة ؟ إني دستها وحدي ومن الشعوب لم يكن معي أحد ‪ .‬قد دستهم بغضبي ووطئءتهم كما تطأ الرض وأسلت دمهم علي الرض ‪ ،‬لن‬
‫يوم النقمة قد جاء عليهم وسنة الخلص قد أتت ‪ ،‬فنظرت ولم يكن من ناصر وتأملت ولم يكن أحد لديهم ‪ ،‬فسيخلصني ذراعي وردجزي قد أتي ‪،‬‬
‫‪ .‬ووطئتهم بسخطي وأرسلت دمهم علي الرض ‪ ،‬رحمة الرب ذكرتها وحسنات الرب في جميع الشياء التي يجازينا بها‬
‫من عاموس النبي ص ‪10 ، 8 ، 6 ، 5 : 9‬‬
‫قال الرب ضابط الكل ‪ :‬أني أثبت عيني عليهم للشر ل للخير ‪ ،‬وأجعل الرض تطرب عندما ألمسها ‪ .‬وبنوح جميع الساكنين فيها ‪ ،‬وتطمو آخرتها‬
‫مثل نهر ‪ ،‬وتنضب مثل نهر مصر الذي يبني في السماء علليه ‪ ،‬ويؤسس وعده علي الرض ‪ ،‬الذي يدعو مياه البحر ويصيبها علي وجه الرض ‪،‬‬
‫الرب ضابط الكل إسمه ‪ .‬ها أعين الرب تتطلع علي مملكة الخطاة ليمحوها من علي وجه الرض إل أنني ل أستأصل بيت يعقوب إستئصال ‪ .‬قال‬
‫الرب ‪ :‬هآنذا أمر وأنقي كل شعب إسرائيل كما تنقي الفضة ول يتلف منها شيء علي الرض ويموت بالسيف كل خطاة هذا الشعب القائلين ل يقترب‬
‫‪ .‬إلينا الشر ول يأتي علينا‬
‫من أيوب الصديق ص ‪ 21 : 29‬إلخ وص ‪10 – 1 : 30‬‬
‫لما سمعوني أنصتوا وسكتوا عند مشورتي ‪ ،‬وعلي كلمي لم يزيدوا ‪ ،‬ويفرحون إذا كلمتهم كمثل أرض منتظرة للمطر ‪ ،‬هكذا هؤلء أيضا‪ :‬كانوا‬
‫ينتظرون كلمي وإذا ضحكت معهم ل يصدقوني ‪ ،‬والنور ل يسقط من وجهي ‪ ،‬ثم إخترت طريقهم وجلست رئيسا وكنت أسكن كملك في الحصون‬
‫ومثل قوم نائحين أعزيهم ‪ ،‬أما الن فقد هزء بي أصاغر الناس ‪ ،‬والن يعلمونني شيئا أولئك الذين رذلت آباءهم ‪ ،‬الذين كنت أتركهم وأحسبهم كأنهم‬
‫غير موجودين ‪ ،‬الذين كنت آنفا‪ :‬من أنت أجعل آبائهم مع كلب الرعاة ‪ ،‬لنهم ليسوا من هذا الموضع ماذا يفعلون بي قوة أيديهم ‪ .‬الذين فسدت عليهم‬
‫آخرتهم بالعوز والغلء والعقم ‪ ،‬الهاربون بالمس في موضع بل ماء ‪ ،‬فساد وشقاء للذين يطلبون العشب من المواضع التي تظن وأصول الرتم‬
‫طعامهم ‪ ،‬أولئك الردياء الشرار عادمي جميع الخيرات يمضغون جذور الحطب من شدة الغلء قام علي اللصوص الذين جعلوا مساكنهم مغائر‬
‫الصخور صارخين في مواضع حسنة الطنين ‪ ،‬الساكنون في مواضع موحشة وأبناء الحمقي أصحاب السم المرزول والذبيحة المنطقفئة علي الرض‬
‫‪ ، .‬وأنا الن صرت لهم قيثارة وعندهم مثل‪ ، :‬وهم أبغضوني وإبتعدوا عني ولم يشفقوا وبصقوا في وجهي‬
‫عظة لبينا القديس انبا أثناسيوس الرسولي بركته المقدسة تكون معنا آمين‬
‫لن المسيح جاء بذاته ولمحبته مات عنا لنه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل آدم ويصيرنا بشرا‪ :‬فقط بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا وأحيانا‬
‫بمحبته لنه قد جاء إلينا كطبيب معلنا‪ :‬لنا ذاته لنه لم يأت لنا كمرضي بل كموتي ‪ .‬بهذا لم يشفينا نحن المرضي بل أقامنا نحن الموات الذين ابتلعنا‬
‫الموت ففكنا من رباطاته ‪ .‬لهذا مات المسيح الرب عنا لكي نحيا معه إلي البد ‪ ،‬لنه أن لم يكن الرب قد شارك البشرية في آلمها فكيف يخلص‬
‫النسان ؟ ! ‪ .‬لن الموت سقط تحت أقدام المسيح وإنهزم وهو مسبي مضطرب والجحيم مع قوته رجع إلي خلف لما سمع صوت الرب ينادي النفس‬
‫‪ .‬قائل‪ : :‬أخرجوا من وثاقكم أيها الجالسون في الظلمة وظلل الموت ‪ ،‬أخرجو من وثاقتكم ‪ ،‬أنا أبشركم بالحياة لني أنا هو المسيح إبن ال البدي‬
‫فلنختم عظة أبينا القديس أنبا أثناسيوس الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا‬
‫ص ‪15 – 13 : 2‬‬ ‫البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلي أهل كولوسي‬
‫وإذ كنتم امواتا‪ :‬في خطاياكم وغلف جسدكم أحيانا‪ :‬معه مسامحا‪ :‬لنا بجميع خطايانا إذ محا الصك الذي كان علينا في الفرائض التي كانت ضدنا وقد‬
‫رفعه من الوسط مسمرا‪ :‬إياه بالصليب وإذ جرد الرياسات والسلطات أشهرهم جهارا‪ :‬وفضحهم به ‪ .‬نعمة ال الب فلتحل علي جميعنا آمين‬
‫المزمور ) مز ‪ ، 17 : 37‬مز ‪15 : 21‬‬
‫‪ .‬أما أنا فمستعد للسياط ‪ ،‬ووجعي مقابلي في كل حين ‪ .‬قد احاطت بي كلب كثيرة ‪ ،‬وزمرة من الشرار أحدقت بي ‪ :‬الليلويا‬
‫النجيل من متي ص ‪26 – 15 : 27‬‬
‫وكانت عادة الوالي في كل عيد أن يطلق للجميع واحدا‪ :‬من السري من أرادوه ‪ ،‬وكان لهم في ذلك الوقت أسير وهو لص يدعي باراباس ‪ .‬فلما‬
‫إجتمعوا معا‪ ، :‬قال لهم بيلطس ‪ :‬من ترتيدون ان أطلق لكم ‪ ،‬باراباس أم يسوع الذي يدعي المسيح ؟ ! ‪ .‬لنه كان يعلم أنهم إنما أسلموه حدسا‪ . :‬وفيما‬
‫هو جالس علي كرسي الولية ‪ ،‬أرسلت إليه غمرأته قائلة ‪ :‬ل تصنع شيئا‪ :‬بذالك البار فإني تألمت كثيرا‪ :‬هذه الليلة في حلم من أجله ‪ .‬أما رؤساء الكهنة‬
‫والشيوخ حرضوا الجموع أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع ‪ ،‬فأجاب الوالي وقال لهم ‪ :‬من من ظالثنين تريدون أن أطلق لكم ؟ ! ‪ .‬أما هم فقالوا ‪:‬‬
‫بارباي ‪ .‬فقال لهم بيلطس ‪ :‬فماذا افعل إذا‪ :‬بيسوع الذي يدعي المسيح ؟ ! فقالوا كلهم ‪ :‬ليصلب ‪ .‬فقال لهم الوالي ‪ :‬وأي شر عمل ؟ ! ‪ .‬فأما هم‬
‫فإزدادوا صياحا‪ :‬قائلين ‪ :‬أصلبه ‪ .‬فلما رأي بيلطس أنه ل ننفع شيئا‪ ، :‬بل بالحري يحدث شغب ‪ ،‬أخذ ماء وغسل يديه قدام الجميع قائل ‪ :‬إني بريء‬
‫‪ .‬من دم هذا البار ‪ ،‬فأبصروا أنتم ‪ .‬فأجاب كل الشعب وقالوا ‪ :‬دمه علينا وعلي أولدنا ‪ .‬حينئذ أطلق لهم باراباس وأما يسوع فجلدوه وأسلموه ليصلب‬
‫النجيل من مرقس ص ‪25 – 6 : 15‬‬
‫وكان في كل عيد يطلق لهم أسير‪:‬ا من طلبوه ‪ ،‬وكان المدعو باراباس موثقا‪ :‬مع مثيري الفتنة الذين إرتكبوا القتل في الفتنة ‪ ،‬فلما صعد الجمع طفقوا‬
‫يطلبون مثل ما كان يفعل لهم ‪ ،‬فأجابهم بيلطس قائل‪ : :‬أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود ؟ ! ؟ لنه كان يعلم أن رؤساء الكهنة إنما أسلموه حسدا‪ ، :‬أما‬
‫‪ ! .‬رؤساء الكهنة فهيجوا الجمع لكي يطلقوا لهم بالحري باراباس ‪ ،‬فأجاب بيلطس أيضا‪ :‬وقال لهم ‪ :‬ماذا أصنع بالذي تقولون عنه انه ملك اليهود ؟‬
‫أما هم فصاحوا أيضا‪ : :‬أصلبه أصلبه ‪ .‬فقال لهم بيلطس ‪ :‬وأي شر عمل؟ ‪ .‬أما هم فإزدادوا صراخا‪ : :‬أصلبه ‪ .‬أما بيلطس وهو يريد أن ينفذ مشيئة‬
‫الجمع فأطلق لهم بارباس ‪ ،‬وأسلم يسوع ليجلد كي يصلب ‪ ،‬فأخذه الجند إلي داخل دار الولية ودعوا كل الكتيبة عليه ‪ ،‬وألبسوه ثوبا‪ :‬أرجوانيا‬
‫وضفروا إكليل‪ :‬من شوك ووضعوه عليه ‪ ،‬وإبتدأوا يسلمون عليه قائلين ‪ :‬السلم يا ملك اليهود ‪ .‬وكانوا يضربون رأسه بقصبة ويبصقون في وجهه‬
‫ويجثون علي ركبهم ساجدين له ‪ /‬وبعدما هزاوا به نزعوا عنه الثوب الرجواني وألبسوه ثيابه ‪ ،‬ثم أخرجوه ليصلبوه وسخروا واحدا‪ :‬عابرا‪ :‬آتيا‪ :‬من‬
‫الحقل وهو سمعان القيراواني أبو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه ‪ ،‬وجاءوا به إلي موضع الجلجثة الذي تأويله الجمجمة ‪ ،‬وأعطوه خمرا‪ :‬ممزوجة‬
‫‪ .‬بمر ‪ .‬أما هو فلم يأخذها ‪ .‬ولما صلبوه إقتسموا ثيابه بينهم مقترعين عليها من الذي يأخذها ‪ .‬وكان وقت الساعة الثالثة ‪ ،‬وصلبوه‬
‫النجيل من لوقا ص ‪25 – 13 : 23‬‬
‫فدعا بيلطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب ‪ ،‬وقال لهم ‪ :‬قد قدمتم إلي هذا الرجل كمن يضل الشعب ‪ ،‬وها أنا قد فحصته أمامكم ولم أجد علة علي‬
‫هذا الرجل مما تشتكون به عليه ‪ ،‬بل ول هيروس أيضا‪ ، :‬لنه قد أرسله إلينا ‪ .‬وها هوذا لم يصنع شيئا‪ :‬يستوجب الموت ‪ ،‬فأنا أؤدبه وأطلقه ‪ .‬وكان‬
‫ليد له أن يطلق لهم واحدا‪ :‬في كل عيد ‪ ،‬فصرخ كل الجمع قائلين ‪ :‬إرتفع هذا وأطلق لنا باراباس ‪ .‬وذاك كان قد ألقي في السجن لجل فتنة وقتل‬
‫حدث في المدينة ‪ .‬فناداهم أيضا‪ :‬بيلطس وهو يريد أن يطلق يسوع ‪ ،‬فأما هم فصرخوا قائلين ‪ :‬أصلبه أصلبه ‪ .‬فقال لهم مرة ثالثة ‪ :‬وأي شر عمل هذا‬
‫؟ إني لم أجد عليه علة أن يصلب ‪ .‬وكانت أصواتهم تشتد ‪ .‬فحكم بيلطس أن تكون طلبتهم ‪ ،‬فأطلق الذي ألقي في السجن لجل فتنة وقتل وهو الذي‬
‫‪.‬طلبوه ‪ ،‬وأسلم يسوع كإرادتهم‬
‫النجيل من يوحنا ص ‪12 – 1 : 19‬‬
‫حينئذ أخذ بيلطس يسوع وجلده ‪ ،‬وضفر الجند إكليل‪ :‬من شوك ووضعوه علي رأسه ‪ ،‬وألبسوه ثوبا‪ :‬من أرجوان ‪ ،‬وكانوا يقبلون إليه ويقولون ‪/‬‬
‫السلم يا ملك اليهود ‪ .‬وكانوا يلطمونه فخرج بيلطس أيضا‪ :‬وقال لهم‪ :‬ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة ما ‪ .‬حينئذ خرج يسوع وهو‬
‫حامل غكليل الشوك وثوب الرجوان ‪ ،‬فقال لهم بيلطس ‪ :‬هوذا الرجل ‪ .‬فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين ‪ :‬لصلبه أصلبه ‪ .‬فقال لهم‬
‫بيلطس ‪ :‬خذوه أنتم وأصلبوه لني لست أجد فيه علة ما يؤخذ بها ‪ .‬أجابه اليهود ‪ :‬إن لنا ناموسا‪ ، :‬وبحسب ناموسنا هو مستوجب الموت لنه جعل‬
‫نفسه إبن ال ‪ .‬فلما سمع بيلطس هذا الكلم إزداد خوفا‪ ، :‬ودخل أيضا‪ :‬إلي الديوان وقال ليسوع ‪ :‬من أين أنت ؟ ‪ .‬أما يسوع فلم يجبه ‪ ،‬فقال له‬
‫بيلطس ‪ :‬لماذا لم تكلمني ! أما تعلم أن لي سلطانا‪ :‬أن أصلبك ‪ ،‬ولي سلطانا‪ :‬أيضا‪ :‬أن أطلقك ؟ ! ‪ .‬أجاب يسوع قائل‪ : :‬ليس لك علي سلطان ‪ ،‬لو لم‬
‫تكن قد أعطيت من فوق ‪ .‬من اجل هذا الذي أسلمني إليك له خهطية أعظم ‪ .‬لذلك كان بيلطس يطلب أن يطلقه ‪ .‬وأما اليهود فكانوا يصرخون قائلين ‪:‬‬
‫إن أنت أطلقته فلست بصاحب لقيصر ‪ ،‬لن كل من يجعل نفسه ملكا‪ :‬فهو يقاوم قيصر ‪ .‬والمجد ل دائما‬
‫طرح إبصالي بلحن آدام‬
‫أنا متحير مع هذا النبي ذو الصوت العظيم ‪ ،‬إشعياء النبي ‪ ،‬الذي سبق فنظر بالسر للم المخلص التي ل الكلمة ‪ ،‬فقال ‪ :‬من هو هذا التي من آدوم‬
‫وثيابه حمراء من بوصار ‪ ،‬لبسا‪ :‬حلة بهية هكذا ‪ ،‬ولباسه من الدم الحمر كمن يصعد من المعصرة ملطخ بدم عنقودها ؟ ! ‪ .‬حقا‪ :‬بالحقيقة هو كلم‬
‫هذا النبي الذي اظهر هذا قبل هذه اليام ‪ .‬بالحقيقة هو كلمة الله مخلصنا يسوع كالتدبير لبس الجسد القديم الذي لبينا آدم أبو الخليقة ‪ ،‬وصارت‬
‫اللهوتية العلوية متحدة بالبشرية بغير إستحالة بما ل يدرك ‪ .‬هي الحلة التي ل تتغير المتحدة مع الله الكلمة ‪ ،‬وصب غضبه علي العبرانيين وداسهم‬
‫‪ .‬في معصرة غضبه ‪،‬ورحمته وبره أعطاها للمم الذين صنعهم له شعبا‪ :‬جديدا‪ . :‬فأما إسرائيل فإن البلد قد إستولت عليه إلي النقضاء‬
‫‪ :‬فلنمجده ونرفع إسمه لنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪:‬‬ ‫‪ .‬المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بألمه يخلصنا ‪.‬‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫الساعة السادسة من يوم الجمعة العظيمة‬
‫من سفر العدد لموسي النبي ص ‪9 – 1 : 21‬‬
‫وسمع الكنعاني ملك داراد المقيم في البرية أن إسرائيل قد جاء عن طريق أتاريم ‪ ،‬فحارب غسرائيل وسبي منهم سبيا‪ ، :‬فنذر إسرائيل نذرا‪ :‬للرب وقال‬
‫‪ :‬إن دفعت هذا الشعب إلي أيدينا حرمناه لك مع مدنه ‪ .‬فسمع الرب صوت غسرائيل ودفع إليهم الكنعانيين فحرموهم ‪ ،‬هم ومدنهم ‪ ،‬فدعي إسم ذلك‬
‫الموضع حرما‪ . :‬ثم إرتحلوا من جبل حور علي طريق بحر القلزم ) البحر الحمر ( وداروا من حول أرض آدوم فصغر قلب الشعب في الطريق ‪،‬‬
‫وتكلم الشعب علي ال وعلي موسي قائلين ‪ :‬لماذا اصعدتنا من أرض مصر لنموت في البرية ‪ /‬لنه ل خبز ول ماء ‪ ،‬وقد شئمت نفوسنا هذا الخبر‬
‫اليابس ‪ .‬فأرسل الرب علي الشعب حيات قاتلة فكانت تلدغ الشعب ‪ ،‬ومات قوم كثيرون من بني إسرائيل فأتي الشعب إلي موسي وقالوا ‪ :‬قد أخطأنا إذ‬
‫تكلمنا علي الرب وعليك فإدع الرب ان يبعد عنا هذه الحيات ‪ .‬فتضرع موسي لجل الشعب ‪ ،‬فقال الرب لموسي ‪ :‬إصنع لك حية من نحاس وإرفعها‬
‫علي سارية حتي إذا لدغت الحية إنسانا‪ :‬فينظر غلي الحية النحاس فيحيا ‪ .‬فصنع موسي حية من نحاس ورفعها علي الراية فكان أي إنسان لدغته حية‬
‫‪ .‬ونظر إلي الحية النحاسية يحيا‬
‫من أشعياء النبي ص ‪ 7 : 53‬إلخ‬
‫مثل خروف سيق إلي الذبح ‪ ،‬وكحمل صامت أمام الذي يجزه ‪ ،‬هكذا لم يفتح فاه فرفع حكمه في تواضعه وجيله من يقدر أن يصفه ‪ .‬ستنزع حياته من‬
‫الرض ‪ ،‬ولجل آثام الشعب جاء إلي الموت ‪ ،‬وسأعطي المتجاوزي الناموس مجازاة دفنة والغنياء مكافأة موته لنه لم يصنع إثما‪ ، :‬ولم يوجد في‬
‫فمه غش أما الرب فشاء أن يشفيه من الكلوم ‪ ،‬وإذا ما أسلمتم ذواتكم ذبيحة عن الخطية فستري نفوسكم زرعا‪ :‬عزه كثير ‪ ،‬وشاء الرب أن ينزع اللم‬
‫من نفسه ويريه النور ويوجد الفهم ويصنع البر ويكون عبدا‪ :‬حسنا‪ :‬للجماعة ‪ ،‬إذ يحمل خطاياهم ‪ ،‬ومن اجل هذا هو يرث الكثيرين ويقسم غنائم القوياء‬
‫‪ .‬حيث أسلم نفسه للموت وأحصي مع الثمة ‪ ،‬وهو قد حمل خطايا كثيرين وأسلم من أجل الثم‬
‫وأيضا‪ +‬من إشعياء النبي ص ‪ 2 – 12‬إلخ وص ‪10 – 1 : 13‬‬
‫هوذا ال خلصي ‪ ،‬الرب الذي انا متكل عليه فل أخاف ‪ .‬مجدي وتسبيحي هوالرب وقد صار لي خلصا‪ . :‬غملوا ماء بفرح من ينابيع الخلص‬
‫وتقولون في لك اليوم سبحوا الرب وإدعوا إسمه وبشروا في المم بأعماله الكريمة ‪ .‬أذكروا بأن إسمه قد تعالي ‪ .‬سبحوا إسم الرب لنه قد صنع‬
‫أعمال عظيمة وإفرحي يا ساكنة صهيون لنه قد إرتفع في وسطك قدوس إسرائيل ‪ ،‬إرفعوا راية علي الجبال السهلة ‪ ،‬إرفعوا أصواتكم ول تخافوا ‪،‬‬
‫أشيدو بالبر ‪ .‬إفتحوا البواب للرؤساء لني أنا الذي أمرت أن يأتوا ويجتمعوا ‪ ،‬وأنا التي وستأتي معي الجبابرة ليكملوا غضبي فيفرحون ‪ ،‬ويعيدون‬
‫معا‪ . :‬صوت امم كثيرة وصوت ملوك وشعوب مجتمعة ‪ ،‬رب الصباؤوت أمر شعبا‪ :‬مسلحا‪ :‬أن يأتي من أرض بعيدة من أقطار أساس السماء والرب‬
‫مع جنوده المسلحة ليهلك المسكونة كلها ‪ ،‬ولولوا فإن يوم رب الجنود قد قرب ‪ ،‬والنكسار يأتي من عند ال ‪ ،‬فلذلك تسترخي كل يد ويذوب قلب كل‬
‫إنسان ‪ ،‬وتضطرب المشائخ ويأخذهم المخاض ‪ ،‬ويتضورون كالتي تلد وينوح الواحد قبالة صاحبه ويتحيرون وتتغير وجوهمم كاللهيب ‪ .‬هوذا يوم‬
‫الرب يأتي بغير مغفرة ‪ ،‬قادم بسط وغضب ‪ ،‬ليجعل المسكونة كلها برية قاحلة ‪ ،‬ليبيد الخطاة منها ‪ .‬كواكب السماء والوريون وكل زينتها ل تعطي‬
‫‪ .‬نورها ‪ ،‬وتظلم الشمس عند طلوعها والقمر ل يعطي نوره‬
‫من عاموس النبي ص ‪12 – 9 : 8‬‬
‫ويكون في ذلك اليوم ‪ ،‬يقول السيد الرب تغيب الشمس وقت الظهيرة ويظلم النور علي الرض في النهار وأحول اعيادكم نوحا‪ :‬وجميع تسابيحكم‬
‫رثاء ‪ ،‬وأجعل علي كل حقو مسحا‪ :‬وعلي كل رأس قرحا‪ ، :‬وأجعله مثل الحبيب والذين معه كمثل يوم الحزن ‪ .‬هوذا ستأتي أيام ‪ ،‬يقول السيد الرب اني‬
‫أرسل غلءا‪ :‬علي الرض وليس هو غلء إلي الخبز ‪ ،‬أو غلء إلي الماء ‪ ،‬بل هو غلء إلي إسماع كلمة الرب ‪ ،‬فتتحول المياه إلي قاع البحر ‪،‬‬
‫‪ .‬ويجرون من الشمال إلي المشرق ويطلبن كلمة الرب فل يجدونها‬
‫تاي شوري ‪Tay-shory :: Taisoury ::‬‬
‫‪Taisoury `nnoub `nka;aroc etfai qa‬‬ ‫هذه المجمرة الذهب النقــــــي الحاملة العنبر التي في يدي هرون الكاهن يرفع‬
‫بخور‪:‬ا علي المذبــح‬
‫‪pi`arwmata@ etqen nenjij `n`Aarwn‬‬
‫‪pi`ouyb eftale ou`c;oinoufi `e`pswi‬‬
‫‪`ejen pima n‬‬
‫‪` `ersw`ousi‬‬
‫" فاي إيطاف إينف "‬
‫‪Vai `etaf`enf `e`pswi@ `n`ou;ucia ecsyp@ hijen‬‬ ‫هذا الذي أصعد ذاته ذبيحـــــة مقبولة علي الصليب عـــــن‬
‫‪pi`ctauroc@ qa `p`oujai `mpengenoc‬‬ ‫خلص جنسنـــــــــــا‬
‫‪Afswlem `erof@ n‬‬ ‫@‪` je PefIwt `n`aga;oc‬‬ ‫فإشمته ابوه الصالــــــــح وقت المساء علـــــــــي‬
‫‪`m`vnau `nte han`arouhi hijen ]golgo;a‬‬
‫الجلجثة‬

‫‪Tenouwst `mmok `w P=,=c@ nem pekiwt‬‬ ‫نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لنك صلبت وخلصتنا ‪.‬‬
‫‪n‬‬
‫‪` `aga;oc@ nem pi=p=n=a e;ouab@ je auask‬‬
‫‪akcw] `mmon‬‬

‫‪Tepictoly `nte pencaq Pauloc@ `ere‬‬ ‫رسالة معلمنا بولس ‪ .‬بركته المقدسة لتكن معنا ‪ .‬آمين ‪.‬‬
‫‪pef`cmou `e;ouab swpi neman `amyn‬‬ ‫بولس عبد ربنا يسوع المسيح الرسول المدعو ‪ .‬المفرز لبشارة ال ‪.‬‬
‫@‪Pauloc `vbwk `mpen=o=c I=y=c P=,=c‬‬
‫‪pi`apoctoloc et;ahem@ vy`etau;asf‬‬
‫‪[`epihisennoufi n‬‬
‫‪` te V‬‬

‫‪Anok de `nnecswpi nyi n‬‬ ‫‪` tasousou `mmoi‬‬ ‫البولس من رسالة بولس الرسول إلي أهل غلطية ص ‪ 14 : 6‬إلخ‬
‫‪`ebyl qen pi`ctauroc `nte pen=o=c I=y=c P=,=c‬‬ ‫وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إل بصليب ربنا يسوع المسيح ‪.‬‬
‫هذا الذي قد صلب العالم لي ‪ .‬وأنا أيضا‪ :‬صلبت للعالم لنه في المسيح يسوع ليس‬
‫الختان بشيء ول الغرلة بل الخليقة الجديدة ‪ .‬فكل الذين يسلكون بهذا القانون السلم‬
‫عليهم والرحمة وعلي إسرائيل ال ‪ .‬فيما بعد ل يجلب أحد علي أتعابا‪ :‬لني حامل‬
‫في جسدي سمات الرب يسوع ‪.‬‬
‫‪Pi`hmot gar nemwten nem t‬‬
‫‪` hiryni eucop je‬‬ ‫نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم يا إخوتي آمين ‪ .‬النعمة والسلم معكم آمين‬
‫‪amyn `eceswpi‬‬
‫قطع الساعة السادسة‬
‫‪Wvyet qen pi`ehoou `mmah coou qen `vnau‬‬ ‫يا من في اليوم السادس وفي وقت الساعة السادسة ‪ .‬سمرت علي الصليب من أجل‬
‫‪n‬‬
‫@‪` ajp coou@ au]ift nak `eqoun `epi`ctauroc‬‬ ‫الخطية التي تجرأ عليها أبونا آدم في الفردوس ‪ .‬مزق كتاب خطايانا أيها المسيح‬
‫‪e;be `vnobi `etafertolman `erof `nje Adam‬‬ ‫إلهنا وخلصنا‬
‫‪qen piparadicoc@ vwq `mpi`cqi n‬‬
‫‪` jij `nte‬‬
‫‪nennobi@ `wP=,=c penNou] ouoh nahmen‬‬

‫أنا صرخت إلي ال والرب سمعني ‪ .‬اللهم إسمع صلتي ولترفض طلبتي ‪ .‬إلتفت‬
‫إلي وإسمعني‬
‫‪Doxa Patri ke Ui`w ke `agi`w P=n=ati‬‬ ‫المجد للب والبن والروح القدس‬
‫يا يسوع المسيح إلهنا الذي سمرت علي الصليب في الساعة السادسة وقتلت الخطية‬
‫بالخشبة وأحييت الميت بموتك ‪ .‬الذي هو النسان الذي خلقته بيديك الذي مات‬
‫بالخطية إقتل أوجاعنا بآلمك المشفية المحيية وبالمسامير التي سمرت بها ‪ .‬أنقذ‬
‫عقولنا من طياشة العمال الهيولية والشهوات العالمية إلي تذكار احكامك السمائية‬
‫كرأفاتك ‪.‬‬
‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc `ew`nac twn `e`wnwn `amyn‬‬ ‫الن وكل أوان وإلي دهر الدهورآمين‬
‫إن ليس لنا دالة من اجل كثرة خطايانا من أجلك يا والدة الله العذراء نجد دالة عند‬
‫الذي ولدتيه لن كثيرة هي شفاعتك قوية ومقبولة عن مخلصنا أيتها الم الطاهرة ل‬
‫تخلي الخطاة من شفاعتك عن الذي ولديته لنه رحوم وقادر علي خلصنا لنه تألم‬
‫من أجلنا لكي ينقذنا فلتسبق وتدركنا سريعا‪ :‬رآفاتك لننا قد تمسكنا جدا‪ . :‬أعنا يا ال‬
‫مخلصنا من أجل إسمك يارب خلصنا وإغفر لنا خطايانا من أجل إسمك القدوس ‪.‬‬
‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc `ew`nac twn `e`wnwn `amyn‬‬ ‫الن وكل أوان …‬
‫صنعت خلصا‪ :‬في وسط الرض كلها أيها المسيح إلهنا عندما بسطت يديك‬
‫الطاهرتين علي عود الصليب فلهذا كل المم تصرخ قائلة ؟ المجد لك يارب ‪.‬‬
‫‪Doxa Patri ke Ui`w ke `agi`w P=n=ati‬‬ ‫المجد للب …‬
‫نسجد لشخصك غير الفاسد أيها الصالح طالبين مغفرة خطايانا أيها المسيح إلهنا‬
‫لنك بمشيئتك سررت أن تصعد علي الصليب لتنجي الذين خلقتهم من عبودية العدو‬
‫نصرخ إليك ونشكرك لنك ملت الكل فرحا‪ :‬أيها المخلص لما اتيت لتعين العالم‬
‫يارب المجد لك‬
‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc `ew`nac twn `e`wnwn `amyn‬‬ ‫الن وكل أوان …‬
‫أنت هي الممتلئة نعمة يا والدة الله العذراء نسبحك لن من قبل صليب إبنك إنهبط‬
‫الجحيم وبطل الموت أمواتا كنا فنهضنا وإستحققنا الحياة البدية وأخذنا فرح‬
‫الفردوس الول من أجل هذا نمجد بشكر غير المائت المسيح إلهنا ‪.‬‬
‫لحن " أومونوجينيس " …‪.‬‬
‫`‪Omonogenyc `Uioc ke Logoc tou :eou‬‬ ‫أيها البن الوحيد الجنس وكلمة ال الذي ل يموت الزلي ‪ .‬القابل كل شيء من اجل‬
‫@‪`A;anatoc `uPar,wn ke kata dexamenoc‬‬ ‫خلصنا ‪ .‬المتجسد من القديسة والدة الله الدائمة البتولية مريم بغير إستحالة المتأنس‬
‫‪di`atyn `ymeteran cwtyrian@ carkw;yne ek‬‬ ‫المصلوب المسيح الله ‪ .‬بالموت داس الموت ‪ .‬أحد الثالوث المقدس ‪ .‬الممجد مع‬
‫‪tyc `agi`ac :e`otokou ke `a`i (Par;enou‬‬ ‫الب والروح القدس خلصنا ‪.‬قدروس ال الذي من أجلنا صار إنسانا‪ :‬بغير إستحالة‬
‫وهو الله‬
‫‪Mariac) =Atpreptwc `enan`;rwpicac‬‬
‫‪`o`ctaurw;ic te <ricte `o:eoc. :anatw‬‬ ‫قدوس القوي الذي اظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة ‪.‬قدوس الذي ل يموت الذي‬
‫@‪;anaton patycac@ ic wntyc `agiac `Tri`adoc‬‬ ‫صلب من أجلنا وصبر علي موت الصليب وقبله في جسده وهو أزلي غير مائت ‪.‬‬
‫‪cundoxazomenoc tw Patri ke tw `agiw‬‬
‫أيها الثالوث المقدس إرحمنا ‪.‬‬
‫‪`Pneumati@ cwcon `ymac‬‬ ‫) ‪ ( +‬تقال ثلث مرات‬
‫@‪Agioc `o:eoc@ `odi `ymac an `;rwpoc‬‬
‫‪gegonwc atreptwc ke minac :eoc‬‬

‫‪Agioc Ic,uroc `o `en ac;eni`a to `upere,on‬‬


‫‪tyc Ic,uroc `epidixamenoc‬‬

‫@‪Agioc `A;anatoc `o`ctaurw;ic di`ymac‬‬


‫‪`oton di`a`ctaurou ;anaton `upominac carki‬‬
‫‪ke dixacuwc ke en ;anatw gegonwc‬‬
‫‪`uPar,ic `A;anatoc‬‬

‫‪.Agi`a `triac e` le`ycon y‬‬


‫`‪` mac‬‬
‫ثم تقال الثلث تقديسات كلها بلحن الصلبوت " أو إستافروتيس " ‪.‬‬
‫المزمور ‪ ) 37‬مز ‪( 22 ، 21 : 37‬‬
‫رفضوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول ‪ ،‬وجعلوا مساميرا‪ :‬في جسدي ‪ ،‬فل تهملني ياربي والهي ‪ :‬الليلويا ‪.‬‬
‫المزمور ‪ ) 21‬مز ‪( 9 ، 8 ، 17 ، 16 : 21‬‬
‫ثقبوا يدي ورجلي وأحصوا عظامي ‪ .‬إقتسموا ثيابي بينهم وعلي لباسي إقترعوا ‪ .‬تكلموا بشفاههم وحركوا رؤوسهم وقالوا ‪ :‬عن كان آمن وإتكل‬
‫علي الرب ‪ ،‬فليخلصه ولينجيه إن كان أرده ‪ :‬الليلويا ‪.‬‬
‫النجيل من متي ص ‪45 – 27 : 27‬‬
‫حينئذ أخذ جند الوالي يسوع وأدخلوه إلي الديوان وجمعوا عليه كل الكتبة ‪ ،‬فعروه وألبسوه رداءا‪ :‬قرمزيا‪ ، :‬وضفروا إكليل‪ :‬من شوك ووضعوه‬
‫علي رأسه ‪ ،‬وجعلوا في يمينه قصبة ‪ ،‬وكانوا يجثون علي ركبهم قدامه ويستهزئون به قائلين ‪ /:‬السلم لك يا ملك اليهود ‪ .‬وكانوا يبصقون في وجهه ‪،‬‬
‫وأخذوا القصبة وضربوه علي رأسه ‪ ،‬فلما هزأوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه وأخذوه ليصلب ‪ .‬وفيما هم خارجون وجدوا رجل‪ :‬قيروانيا‪ :‬غسمه‬
‫سمعان فسخروه ليحمل صليبه ‪ ،‬ولما أتوا إلي الموضع الذي يقال له الجلجثة ‪ ،‬الذي هو موضع الجمجمة ‪ ،‬واعطوه خل‪ :‬ممزوجا‪ :‬بمر ‪ ،‬ولما ذاق لم‬
‫يرد أن يشربه ‪ .‬ولما صلبوه إقتسموا ثيابه بينهم مقترعين عليها ‪ ،‬ثم جلسوا يحرسونه هناك ‪ ،‬وكتبوا قضيه فوق رأسه مكتوبة هكذا ‪ :‬هذا هو ملك‬
‫اليهود ‪ .‬حينئذ صلبوا معه لصين ‪ ،‬واحدا‪ :‬عن يمينه وواحدا‪ :‬عن يساره ‪ ،‬وكان المجتازن يجدفون عليه ويحركون رؤوسهم قائلين ‪ :‬يا ناقص هيكل ال‬
‫وبانيه في ثلثة أيام خلص نفسك ‪ ،‬عنكنت أنت هو إبن ال فإنزل عن الخشبة وكذلك رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ كانوا يستهزئون به قائلين ‪:‬‬
‫خلص آخرين ولم يقدر أن يخلص نفسه ‪ ،‬إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الن عن الصليب لنؤمن به ‪ .‬إن كان متوكل‪ :‬علي ال فلينقذه الن إن كان‬
‫يريده ‪ .‬لنه قال أنا هو غبن ال وكذلك اللصان الذان صلبا معه كانا يعيرانه ‪ ،‬ومن وقت الساعة السادسة كانت ظلمة ) ‪ ( +‬علي الرض كلها إلي‬
‫‪ .‬وقت الساعة التاسعة‬
‫النجيل من مرقس ص ‪33 – 26 : 15‬‬
‫وكان عنوان علته مكتوبا‪ : :‬ملك اليهود ‪ .‬وصلبوا معه لصين واحدا عن يمينه والخر عن يساره ‪ ،‬فتم الكتاب القائل ‪ :‬وأحصي مع الثمة ‪ .‬وكان‬
‫المجتازون به يجدفون عليه ويحركون رؤوسهم قائلين ‪ :‬يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلثة أيام خلص نفسك وإنزل عن الصليب ‪ .‬وكذلك رؤساء الكهنة‬
‫كانوا يستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قائلين ‪ :‬خلص آخرين وأما نفسه فلم يقدر أن يخلصها ‪ ،‬إن كان هو المسيح ملك إسرائيل فلينزل الن عن الصليب‬
‫‪ .‬لنري ونؤمن ‪ .‬وكان اللذان صلبا يعيرانه أيضا‪ ، :‬ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة علي الرض كلها إلي الساعة التاسعة‬
‫النجيل من لوقا ص ‪44 – 26 : 23‬‬
‫وبينما هم منطلقون به ‪ ،‬أمسكو واحدا‪ :‬يدعي سمعان القيرواني كان آتيا‪ :‬من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع ‪ ،‬وكان يتبعه جمهور‬
‫كثير من الشعب ‪ ،‬والنساء اللواتي كن يندبن وينجن عليه ‪ ،‬فإلتفت إليهن يسوع وقال ‪ :‬يا بنات أورشليم ل تبكين علي بل إبكين علي أنفسكن ‪ ،‬وعلي‬
‫أولدكن ‪ ،‬لنه هوذا ستأتي أيام يقولون فيها طوبي للعواقر والبطون التي لم تلد ‪ ،‬والثدي التي لم ترضع ‪ ،‬حينئذ يبتدئون يقولون للجبال أسقطي علينا‬
‫وللكام غطينا ‪ ،‬لنه إن كانوا صنعوا هذا بالعود الرطب فماذا يكون باليابس ؟ ! ‪ .‬وجاءوا أيضا‪ :‬بغثنين آخرين مذنبين ليقتل معه ‪ ،‬ولما بلغوا إلي‬
‫المكان المسمي القرانيون صلبوه هناك مع عاملي الشر ‪ ،‬واحد عن اليمين والخر عن اليسار ‪ ،‬فقال يسوع ‪ :‬يا أبتاه إغفر لهم لنهم ل يدرون ما‬
‫يعلمون ‪ .‬وإذ إقتسموا ثيابه بينهم إقترعوا عليها وكان الشعب قائما‪ :‬ينظر ‪ ،‬والرؤساء أيضا‪ :‬يستهزئون به قائلين ‪ :‬خلص آخرين فليخلص نفسه إن كان‬
‫هوالمسيح إبن ال المختار ‪ .‬وكان الجند أيضا‪ :‬يهزأون يبه مقبلين إليه ويقدمون له خل‪ :‬قائلين ‪ :‬إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك ‪ .‬وكان ععنوان‬
‫فوقه مكتوبا‪ :‬بالعبرانية والرومانية واليونانية ‪ :‬هذا هو ملك اليهود ‪ .‬وكان واحد من عاملي الرديء الذين صلبا معه يجدف عليه قائل ‪ :‬إن كنت أنت‬
‫المسيح فخلص نفسك وخلصنا ‪ .‬فأجاب الخر وغنتهره قائل‪ : :‬أما تخشي ال إذ كنا ونحن تحت هذا الحكم بعينه ‪ ،‬أما نحن فبعدل جدوزينا ‪ ،‬لننا نلنا‬
‫ما تستوجبه أعمالنا ‪ ،‬وأما هذا فلم يفعل شيئا‪ :‬رديا‪ . :‬ثم قال ليسوع ‪ :‬أذكرني يارب إذا جئت في ملكوتك ‪ .‬فقال له يسوع ‪ :‬الحق أقول لك إنك اليوم‬
‫‪ .‬تكون معي في الفردوس ‪ .‬وكان وقت الساعة السادسة ‪ ،‬فكانت ظلمة علي الرض كلها إلي وقت الساعة التاسعة‬
‫النجيل من يوحنا ص ‪27 – 12 : 19‬‬
‫فلما سمع بيلطس هذا الكلم أخرج يسوع وجلس علي كرسي الولية ‪ ،‬في موضع يقال له رصيف الحجارة ‪ ،‬وبالعبرانية جباثا ‪ ،‬وكانت جمعة‬
‫الفصح ‪ ،‬وكانت الساعة السادسة ‪ ،‬فقال بيلطس لليهود ‪ :‬هوذا ملككم ‪ .‬فصرخوا ‪ :‬إرفعه أصلبه ‪ .‬فقال لهم بيلطس ‪ :‬أأصلب ملككم ؟ ! ‪ .‬أجاب‬
‫رؤساء الكهنة ‪ :‬ليس لنا ملك إل قيصر ! ‪ .‬فحينئذ أسلم إليهم يسوع ليصلبوه ‪ ،‬فأخذوا يسوع ومضوا به‪ ،‬فخرج وهو حامل صليبه إلي الموضع الذي‬
‫يقال له الجمجمة وبالعبرانية الجلجثة حيث صلبوه ‪ ،‬وصلبوا معه لصين آخرين من هنا ومن هنا ‪ ،‬ويسوع في الوسط ‪ ،‬وكتب بيلطس صحيفة‬
‫ووضعها علي الصليب ‪ ،‬وكان مكتوبا‪ : :‬يسوع الناصري ملك اليهود ‪ .‬فقرأ هذه الصحيفة كثيرون من اليهود ‪ ،‬لن المكان الذي صلب فيه يسوع كان‬
‫قريبا‪ :‬من المدينة وكان مكتوبا‪ :‬بالعبرانية والرومانية واليونانية ‪ ،‬فكان رؤساء كهنة اليهود يقولون لبيلطس ‪ :‬ل تكتب أنه ملك اليهود بل هو قال أتي أنا‬
‫ملك اليهود ‪ .‬أجاب بيلطس ‪ :‬ما كتبته قد كتبته ‪ .‬والجند لما صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام ‪ ،‬لكل جندي قسم ‪ ،‬وأخذوا القميص‬
‫أيضا‪ ، :‬وكان القميص غير مخيط ‪ ،‬منسوجا‪ :‬كله من فوق ‪ ،‬فقال بعضهم لبعض ‪ :‬ل نشقه لكنا‪ :‬نقترع عليه ‪ ،‬لمن منا يكون ‪ .‬ليتم المكتوب القائل ‪:‬‬
‫إقتسموا ثيابي بينهم ‪ ،‬وعلي لباسي ألقوا قرعة ‪ .‬هذا ما فعله الجند ‪ .‬وكن واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم التي لكلوبا ومريم المجدلية ‪،‬‬
‫فلما رأي يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا‪ ، :‬قال لمه ‪ :‬يا إمرأة هوذا إبنك ‪ .‬ثم قال للتلميذ هوذا أمك ‪ .‬ومن تلك الساعة أخذها ذلك التلميذ إلي‬
‫بيته ‪ .‬والمجد ل دائما‬
‫طرح إبصالي بلحن آدام‬
‫يا جميع السكان بأوشليم ‪ ،‬تعالوا أبصروا هذا المنظر ‪ ،‬فإنهم علقوا يسوع إبن داود علي خشبة الصليب ‪ ،‬وألبسوه ثوبا‪ :‬أحمر من لباس الملكوك‬
‫والرؤساء ‪ ،‬ووضعوا غكليل‪ :‬من شوك علي رأسه ‪ ،‬مزين السموات بحسن النجوم ‪ ،‬مؤسس الرض بروح فيه ومزينها بحسن الزهار جعلوا في‬
‫يمينه قصبة حكيم معلم كاتب ‪ ،‬وجعلوا صليبه خلفه كملك غالب في الحرب ‪ .‬فلما رأين النسوة اليات إلي عيد الفصح إنتحبن وبكين علي ما كان ‪،‬‬
‫فإلتفت إليهن وكلمهن هكذا قائل ‪ :‬يا كل بنات أورشليم ‪ ،‬ل تبكين علي بل علي ذواتكن ‪ ،‬لجل الشدائد العظيمة التي تدرككن والقلق الكثير بعد‬
‫زمنقليل ‪ ،‬وستأتي عليكن أيام تغبطن فيها البطون العواقر التي لم تحبل ولم تلد ولم ترضع ولم ترب ‪ ،‬وسيقولون للجبال أن تقع عليهم والكام أن‬
‫تغطيهم ‪ ،‬فإن كانوا يفعلون هذا بالعود الرطب فماذا يصنعون باليابس ؟‪ .‬ولما أتوا به إلي القرانيون الذي يدعي الجلجلة ‪ ،‬أقاموا خشبة الصليب‬
‫وصلبوه عليها كالتدبير ‪ ،‬وكان هناك فاعل شر صلبوهما معه ‪ ،‬واحدا‪ :‬عن اليمين والخر عن اليسار ‪ ،‬لكي يكمل قول النبي أنه أحصي مع المنافقين‬
‫وجهال الناس ‪ .‬ثم أخذ الجند ثيابه وإقترعوا عليها وإقتسموها علي اربعة أجزاء ‪ ،‬وهكذا كتبوا السبب فوق رأسه كأمر رئيس الكهنة ‪ ،‬فكتبوا بالعبرية‬
‫وباليونانية وبالرومية ) اللتينية ( أن هذا هو ملك اليهود ‪ .‬وكان جميع الشعب قائما والرؤساء والمقدمون ‪ ،‬وكانوا يهزأون به بغير حياء ويحركون‬
‫رؤوسهم ويقولون هكذا ‪ :‬خلص آخرين فليخلص نفسه إن كان هو المسيح إبن المبارك ‪ .‬وأيضا‪ :‬الجند يهزأون به ويدفون عليه بل فتور قائلين ‪ :‬إن‬
‫كنت أنت ملك اليهود إنزل عن الصليب ‪ ،‬وواحد من فاعلي الشر اللذين صلبا معه كان يفتري عليه أمام الجميع قائل‪ : :‬إن كنت أنت المسيح فخلص‬
‫نفسك وخلصنا من هذا العار الذي نحن فيه ‪ .‬فإنتهره الخر قائل‪ : :‬أما تخاف أنت من ال ‪ ،‬نحن من أجل آثامنا طرحنا الي هذا الحكم وهذه العقوبة‬
‫التي نحن فيها ‪ ،‬أما هذا فلم يفعل شيئا‪ :‬يستحق عليه مثلنا ‪ ،‬فإنه بغير شر ول ظلم ‪ ،‬وفتح فاه وإبتدأ يقول ‪ :‬أذكرني يارب إذا جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫فإستجاب له رب المجد وخاطبه كمحب للبشر قائل‪ : :‬أقول لك إنك اليوم تكون معي في فردوس النعيم ‪ .‬وكن نسوة وافقات عند صليب مخلصنا ‪ ،‬أمه‬
‫وأخت أمه مريم التي لكلوبا والمجدلية ‪ .‬فلما رأي يسوع أمه والتلميذ الخر الذي كان يحبه فأشار إليها قائل ‪ :‬يا إمرأة هذا إبنك ‪ .‬وقال للخر ‪ :‬هذه‬
‫أمك ‪ .‬ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلي بيته كقول الرب ‪ ،‬ومن الساعة السادسة الي الساعة التاسعة كانت ظلمة علي الرض كلها ‪ .‬يا من زين‬
‫الرض بكثرة الزهار ‪ ،‬ألبسوك ثوبا‪ :‬أحمر ‪ ،‬والجو بكثرة النجوم ‪ ،‬وضعوا عليك إكليل‪ :‬من شوك ‪ ،‬يا من السماء والرض في قبضتك ‪ ،‬وضعوا في‬
‫يدك قصبة ‪ ،‬يا من علقت الرض كلها بكلمة من فيك وصلبت علي خشبة من أجل خطايانا وأبطلت عز الموت ‪ ،‬يا سيدنا بصليبك يا ذا القدرة المنيعة‬
‫‪ :‬فلنمجده ونرفع إسمه لنه صنع معنا رحمة كعظم رحمته ‪:‬‬ ‫‪ .‬المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلمه يخلصنا‬
‫أمانة اللص اليمين‬
‫‪Aripameu`i `wPa[oic@ aksan`i qen tekmetouro‬‬ ‫أذكرني يارب متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬

‫‪Aripameu`i `wPaouro@ aksan`i qen tekmetouro‬‬ ‫أذكرني يا ملكي متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫أذكرني يا قدوس متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫‪Aripameu`i `wVye;ouab aksan`i qen tekmetouro‬‬
‫أذكرني يارب متي جئت في ملكوتك ‪+‬‬
‫‪Mnyc ;yti mou Kuri`e@ enty bacili`acou‬‬
‫أذكرني يا قدوس متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫‪Mnyc ;yti mou a‬‬
‫‪` gi`e@ enty baciliacou‬‬ ‫أذكرني يا سيد متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫‪Mnyc ;yti mou decpota@ enty bacili`acou‬‬
‫" "‪ .‬يا ملك الملوك المسيح إلهنا ورب الرباب كما ذكرت اللص الذي آمن بك علي الصليب أذكرنا في ملكوتك ‪+‬‬
‫" " ‪ .‬من رأي لصا‪ :‬آمن بملك مثل هذا اللص الذي بأمانته سرق ملكوت السموات وفردوس النعيم ‪+‬‬
‫‪ ." " .‬من أجل أعمالك أيها اللص وقعت في طريق الخاطئين وبإيمانك إستحقيت النعمة والفرح وملكوت السموات وفردوس النعيم ‪+‬‬
‫‪ . " " .‬طوباك انت أيها اللص الطوباوي ولسانك المنطق الذي به تأهلت بالحقيقة لملكوت السموات وفردوس النعيم ‪+‬‬
‫‪ ." " .‬أيها اللص الطوباوي ماذا رأيت وماذا أبصرت حتي غعترفت بالمسيح المصلوب بالجسد ملك السماء وغله الكل ‪+‬‬
‫‪" " .‬ما رأيت المسيح الله متجليا‪ :‬علي طور طابور في مجد أبيه بل رأيته معلقا‪ :‬علي القرانيون فلوقتك صرخت قائل‪ :‬؟ ‪+‬‬
‫"‪ .‬أمنت لما رأيت السماء والرض غضطربتا والشمس والقمر إظلمتا والموات قامت والصخور تشققت وستر الهيكل غنشق فلوقتك صرخت قائل ‪+‬‬
‫‪ ." ".‬الحق الحق أقول لك ) قال الرب ( أيها اللص غنك أنت اليوم تكون معي في فردوسي وترث ملكوتي ‪ .‬التلميذ أنكر واللص صرخ قائل ‪+‬‬
‫لحن أؤونياتك‬
‫‪Wouniatk `n;ok `w Dymac piconi@ paraouon niben ethijen‬‬ ‫طوباك أنت يا ديماس اللص أكثر من كل من علي الرض ‪.‬‬
‫‪pikahi@ je aksasni n‬‬‫‪` ;ok@ `eoueu Keri`e `mpeouai sasni `erof‬‬ ‫لنك نلت دالة لم ينلها أحد قط ‪ .‬كل زمانك ‪ .‬كنت لصا‪ :‬في‬
‫‪`eneh ...Akerpekcyou tyrf@ ekoi `nconi hipiiah `ssyn `nte‬‬ ‫غابات أورشليم وبكلمة واحدة قلتها للرب أرسلك إلي‬
‫‪Ieroucalym@ oucaji `nouwt akjof `mP=o=c@ afouorpk‬‬ ‫الفردوس ‪.‬‬
‫‪`epiparadicoc‬‬
‫ويقال البرلكس بطريقة برلكس أحد العنصرة " آس شوبي "‬
‫‪Acswpi `etau`isi `mpenCwtyr@ `ejen pise n‬‬ ‫@‪` te pi`ctauroc‬‬ ‫كان لما صلب مخلصنا علي خشبة الصليب‬
‫‪au`isi nemaf n‬‬
‫‪` coni `cnau (=b)@ caou`i nam nem caja[i `mmof‬‬ ‫صلبوا معه لصين عن يمينه وعن يساره ‪،‬‬
‫‪Afws `ebol `nje Dymac piconi@ etcaou`i nam afjw `mmoc@ je‬‬ ‫فصرخ ديماس اللص اليمين قائل ‪ :‬أذكرنـي يارب متي جئت‬
‫‪`aripameu`i `w Pa=o=c@ aksan`i qen tekmetouro‬‬ ‫في ملكوتك ‪.‬‬
‫‪Pejaf naf `nje penCwtyr@ je `mvoou ek`eswpi nemyi@ n‬‬
‫‪` `hryi‬‬ ‫قــــال له مخلصنا ‪ :‬اليوم تكون معي في الفردوس وتنعم فيه‪.‬‬
‫‪qen piparadicoc@ `ntekounof `mmok n‬‬
‫‪` qytf‬‬ ‫ونحن نطلب من الذي رفع علي خشبة الصليب‬
‫‪Erevy`etaf `aly`i `ejen pise `nte pi`ctauroc@ af]`mpef`cnof‬‬ ‫وبذل دمه اللهي عنا وأبطل الموت بموته أن يغفر لنا‬
‫‪`nnou] qaron@ afkwrf `m`vmou hiten pefmou@ `m`p,w `ebol n‬‬ ‫‪` te‬‬ ‫خطايانا ‪.‬‬
‫‪nennobi‬‬
‫ويحفظ حياة سادتي الباء المجتمعين في هذه الكنيسة‬
‫‪Ef`e`areh `epiwnq n‬‬
‫‪` na=o=c n‬‬
‫`@‪` io]@ et;ouyt qen tai ekklycia‬‬ ‫من صغيرهم إلي كبيرهم قولوا كلكم ‪:‬‬
‫‪icjen poukouji sapounis]@ `ajoc tyrou je `amyn ec`eswpi‬‬
‫) آمين (‪. 3‬‬
‫‪ .‬ثم تضاء أنوار الكنيسة وتوقد الشموع علمة علي إنتهاء الظلمة في الساعة التاسعة ‪.‬‬
‫ميمر للقديس يعقوب السروجي‬
‫قال ‪ ،‬إفتح فمي أيها البن الحي المحيي ‪ .‬وقو لساني علي غظهار عجائبك وإسمك العظيم لكي أسبحك بها لن أمرك عميق ‪ .‬فماذا أقول من أمرك وما الذي‬
‫أتركه من عجائبك‬
‫أن القدوس الجبار علي الصليب معلق من الخطاة – الضابط الكل علي العود موثوق الكف الذي خلق كل الخليقة بالمسامير مسمر ‪ .‬الفم الذي بكلمة خلق آدم‬
‫مزجوا له الخل وناولوه ليشرب اكملوا فيه جميع ما تنبأ به عنه النبياء ثقبوا يديه ورجليه ونزعوا جميع ملبسه وعلي لباسه إقترعوا ‪ .‬السموات إنفتحت ن أجناد‬
‫الملئكة بهتت والملك الديان في مقام المدانين بدان ‪ .‬رؤساء الملئكة وقوف ‪ .‬النار خامدة ورب النار معلق علي الصليب ‪ .‬إضطرب البرق بلمعانه ‪ .‬قلق الرعد‬
‫ليبيد كل الثمة ‪ .‬هاجت النار لتهلك جميع المخالفين ‪ .‬إلتحفت الدنيا بالكآبة ‪.‬أظلم النور وصار الليل في نصف النهار ‪ .‬فني الضوء وملكت الظلمة ‪ .‬غابت الشمس‬
‫‪ .‬وملك الليل ‪ .‬هرب توما وأنكر بطرس ويهوذا إختنق ‪ .‬تبددت الغنم ‪ .‬مريم تبكي ‪ .‬ويوحنا من بعيد واقف التلميذ هربوا من الخوف والفزع‬
‫حينئذ قالت أم النور للملئكة وهي باكية ‪ ،‬يا جبرائيل تعال وانظر إلهك واليهود يستهزئون به ‪ .‬وقد سمروا يديه ورجليه بالمسامير ‪ .‬وأنت يا ميخائيل ملك‬
‫النار ‪ .‬لماذا أبعدت نارك ولماذا ترد سنان رمحك عن هؤلء المرده ‪ .‬وإن كان التلميذ قد هربوا وبقي الملك وحده ‪ .‬فأنتم يا روحانيين لماذا أخليتموه ‪ ..‬إن كان‬
‫الرضيون قد فزعوا من الموت فأنتم يا سمائيون لماذا ‪ .‬إبتعدتم عنه ‪ ،‬بكم خربت أرض سدوم وخرجت النار وأحرقتها إلي أساساتها فلماذا تنظرون الن وأنتم‬
‫مبهوتون ‪ .‬ولربكم ل تطلبون ‪ .‬موسي النبي طلب تأثير‪J‬ا من أهل مصر والن ل يؤخذ الحق من الظاللمين سريعا ‪ .‬الملئكة منصتون والملك يجدف عليه ‪ .‬النار‬
‫هاربة ورب النار ربع علي الصليب ‪ .‬السمائيون يغطون وجوههم من منظره والرضيون يبصقون في وجهه ‪ .‬تشققت الحجارة وقساوة قلوبهم لن تقطعت الصخور‬
‫‪ .‬وآذان الخطاة لم تسمع ‪ .‬تفتحت القبور وأعين الحاسدين لم تنفتح‬
‫أجاب الملك وقال لم النور " ‪ :‬ل تخزني يا والدة الخلص ‪ ،‬ول تبك لنه لو لم يشأ لما أصيب بشيء ‪ 0‬بمحبته للبشر صار إنسانا‪ . J‬رحمته دعته ليظهر "‬
‫علي الرض ليخلص آدم وذريته من الخطية ‪ .‬لك أقول أيتها الطاهرة أم النور ‪ ،‬بموت يبطل الموت من ذرية آدم وبه ينحل رباط الخطية الذي ربط بني البشر ‪.‬‬
‫الموتي أحيا فلو أحب لم يمت ‪ ،‬اعين العميان فتح فلو شاء ما سمر بالمسامير البرص طهر ولباص الخطاة في وجهه قبل ‪ .‬لفرعون وجنوده في البحر الحمر أغرق‬
‫فلو أراد لهلك جميع الصالبين ‪ .‬لمواج البحر يكن ولنجاسات الخطاة قبل ‪ .‬أعطي للبشر من الماء شرابا‪ J‬طيبا‪ J‬وعلي الصليب سقي خل‪ J‬بمرارة ‪ .‬للطغمات السمائية‬
‫أرعب ولشر الملعين إحتمل ‪ .‬للشمس أظلم وللقاتلين صبر ‪ .‬للصخور شقق ولقلوب المردة القاسة ما كان يرعب ‪ .‬يا والدة الرحمة سكوت إبنك أفرع جميع‬
‫الملئكة السمائيين ‪ ،‬فكيف صلبه الرضيون المساكين الضعفاء ‪ .‬هذه هي إرادته ‪ .‬صرخ الملك من علي الصليب فتواقعت الخلئق كلها ‪ .‬سمع الروح القدس صوته‬
‫فشق ستر الهيكل وخرج إلي الذي أرسله ‪ .‬أظلم ضوء النهار وملكت الظلمة ‪ .‬غنفتحت القبور وخرج الموات من مواضعهم ‪ .‬هدم الجحيم وخرج المحبوسون من‬
‫‪ .‬الظلمة‬
‫حينئذ ظهر النور للص ‪ .‬وبأمانته أخذ إكليل الغلبة حيث كان جماعة اليهود يتحيرون صرخ اللص اليمين الي المسيح بأمانة قوية " أذكرني يارب متي جئت‬
‫في ملكوتك " حين كان بدء الهلك نازل علي الذين صلبوه أضاء سراج اللص بأمانته كنور الشمس ‪ .‬حيث كمان سجس الصالبين كسجس أبيهم عدو الخير خزاه ال‬
‫‪ ،‬صرخ إلي الرب الله خالق كل شيء قائل " أذكرني يارب متي جئت في ملكوتك " حيث كان الرب عريانا‪ J‬معلقا‪ J‬علي عود الصليب ولم يكن معه ملئكة ول‬
‫رؤساء ملئكة ول مركبات ول جيوش ‪ ،‬أنار مصباح اللص ‪ .‬رآه في إتضاعه وليس في مجده الذي سيظهر فيه يوم القيامة فطلب منه الرحمة وقال " أذكرني‬
‫يارب متي جئت في ملكوتك " ‪ .‬أذكرني أي قرب إبتهالي إلي السماء ‪ .‬أذكرني يارب الرحمة حتي أدخل تلك الحياة وأتنعم علي مائدتك ‪ .‬أسترني يارب برحمتك‬
‫لئل أقع في الهلك ويلي أنا اللص الكثير الخطايا والذنوب ‪ .‬أعني يارب واغنيني من خزائن نعمتك وعطيتك السمائية تجاوز عن فعلي القديم ألحقني يارب بفعلة‬
‫الغذاة أنا المسكين الذي دخلت كرمك في الساعة الحادية عشرة ‪ .‬فأذكرني يارب برحمتك ‪ .‬إن الذين عملوا من الصباح إلي المساء إستوجبوا أخذ الجرة لعملهم أما‬
‫أنا فلم أعمل بالنهاء سوي ساعة واحدة فألحقني يارب بفعله الغداة برحمتك لن فعله الغداة بدالة يطلبون أجرتهم ‪ .‬فأما أنا يارب الذي تأخرت فألحقتني بهم‬
‫برحمتك ‪ .‬إذا أعطيت الجرة التي هي الرحمة فإبدأ بي يارب فيفرح أولد اليمين الذين عملوا قبلي ‪ .‬يا سيدي يسوع المسيح قد عملت معك أخيرا‪ J‬فأدعني أول‬
‫ليفرح أولئك ويقولون إن كان هذا قد أخذ دينارا‪ J‬في ساعة واحدة فكم نعطي نحن ؟ ويسر بي الخطاة من بني البشر ويرجعون إلي التوبة ‪ .‬أنت قلت يا سيدي أنك‬
‫جئت في طلب الخطاة فأطلبني أول‪ J‬يا سيدي لكي أكون مثال‪ J‬لكل الذين يريدون التوبة ‪ .‬فيفرح بي يارب أجناد النور لنهم يفرحون بالخاطيء إذا تاب غليك ‪ .‬قربني‬
‫‪ .‬يارب قدام أبيك لني آمنت بك أمام أجناد قيافا ‪ .‬أطلب إليك وأسألك أن تنجيني وتذكرني في يوم حكمك العظيم‬
‫اجابه المخلص الرحوم وقال له كنحور رجائه " الحق اقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس " ‪ ,‬تفرح وتتنعم في الحياة لن لسانك أثمر أصوات الترتيل‬
‫والتسبيح ‪ .‬علي مائدة الحياة تتنعم مع ابراهيم واسحق ويعقوب ‪ .‬أنت كنت في سحابة الظلمة وأشرق نور سراجك ومع الملئكة تفرح بدل ما سمعته أذناك من‬
‫أصوات التجديف من اليهود في عزاء أجناد النور أعزيك ‪ .‬ثوب البهاد في الفردوس ألبسه لك أيها الرجل ‪ ،‬خذ مفتاح النور وإذهب إلي الفردوس ‪ .‬فردوس الحياة‬
‫والنور وأصلح الطريق ‪ .‬تملك النور الذي رزله اليهود ‪ .‬إركب الهوزاء وفي طريق النور سر ‪ .‬تجاوز أودية اللهب بغير فزع ‪ .‬أبلغ إلي أجناد الملئكة وبشرهم‬
‫بالغلبة وإزرع في الفردوس كلمة الحياة وأخبر بأن آدم العاصي قد رجع غلي ميراثه القديم ‪ .‬وإن لقيتك أجناد الملئكة فل تفزع منهم لنهم يفرحون بكتابك‬
‫‪ .‬ويحملونك علي أجنحتهم‬
‫فكتب الرب للص كتاب الحياة ‪ .‬وناوله إسفنجة خل ‪ .‬والسنان الذي طعن به جنبه فخرج منه دم وماء ‪ .‬وبدمه المحيي ختم كتاب اللص وبعث به من علي عود‬
‫‪ .‬الصليب‬
‫أخذ اللص مفتاح الفردوس وعلي النار إجتاز حسب كلم الرب وبيده الكتاب المختوم بدم الرب ‪ .‬بالمعمودية الممتزجة بالماء والدم سار اللص علي النار ولم‬
‫يحترق من لهيبها ‪ .‬فلما بلغ وإجتاز لهيب النار لقيه الملك وجعل يسأل بإنتهار " أخبرني أيها الرجل من أنت ؟ ومن أين جئت ‪ .‬وفي طريق النار كيف سلكت‬
‫والرياح كيف حملتك علي أجنحتها ولم تحترق لضعفك ‪ .‬ألعلك أنت آدم المجبول بيد الرب أوشيت الصديق ‪ .‬أو لعلك نوح الذي خلص من الطوفان وبقرابينه الذكية‬
‫أرضي الرب ‪ .‬ألعلك ملشيصادق الذي حفظ أمانته ولصومه وصلته رعي كاهن ال العلي ‪ .‬ألعلك أنت إبراهيم أب الباء أم لعلك إسحق إبنه الذي خلصه الرب من‬
‫الذبح وفداه بكبش ‪ .‬أم لعلك يعقوب الذي أبصر الرب في أعلي السلم ‪ .‬أم لعلك يوسف الذي غلب في القتال مثل الجبار ‪ .‬ألعلك يعقوب الذي أبصر الرب في أعلي‬
‫السلم ‪ .‬أم لعلك يوسف الذي غلب في القتال مثل الجبار ‪ .‬ألعلك موسي النبي الذي شق البحر بين جماعة إسرائيل ومع ال تكلم في طور سينا ‪ .‬أم لعلك يوحنا إبن‬
‫زكريا الذي وضع يده علي رأس الرب ونظر الروح القدس مثل حمامه نازل‪ J‬عليه وسمع صوت الب من العلء قائل ‪ :‬هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت ‪.‬‬
‫أخبرني إيها الرجل من أنت ؟ أجاب اللص قائل " ل تغضب علي أيها الملك وأنا أخبرك من أنا ومن الذي بعثني ‪ .‬أنا كنت لص‪J‬ا مجرما‪ . J‬في الشر كنت أسعي ‪.‬‬
‫‪ ! .‬وبدم الناس كنت ملوثا‪ . J‬للطرق كنت أقطع ‪ .‬للغنياء كنت أفقر ‪ .‬كنت قاتل‪ J‬للمشايخ والشبان وبدم الطفال مثل الماء إغتسلت ‪ .‬قتلت كثيرين ‪ .‬ولم أرحم أحدا‬
‫فلما سمع منه الملك هذا الكلم صار متحيرا‪ J‬ومتعجبا‪ . J‬حينئذ نادي طغمات الروحانيين وهو مبهوت قائل " تعالوا يا معشر الملئكة تعجبوا اليوم من هذا الرجل‬
‫الترابي " ‪ .‬فقالوا له " أيها اللص القاتل ماذا جئت تصنع في بلد الحياء ؟ ! ‪ . " .‬أيها الملوث بالدماء من أي طريق عبرت إينا أيها السارق ما في بلدنا شيء‬
‫‪ .‬تسرقه يا قاتل ما تقدر تقتل الملئكة ‪ .‬يا مهلك أصحابه ما تستطيع هلك الروحانيين ‪ .‬إرجع إلي بلدك لئل تحترق بلهيب النار وأجنحته الروحانيين‬
‫أجاب اللص قائل‪ " J‬إسمعوا أيها الروحانيين كلمي فأنا كنت لص‪J‬ا وأصعدتني الرحمة من الهلك الي الحياة ‪ .‬ومن خطجاياي تطهرت ‪ .‬لفنيت جميع حياتي في‬
‫المعصية وفي آخر عمري جذبتني الرحمة إلي الحياة ‪ .‬إن الرب المخلص هو الذي أرسلني وأعطاني الحياة لني آمنت به حال إتضاعه ‪ .‬ففتح لي الباب لدخل إلي‬
‫بلد الحياة ‪ .‬كان ينبغي لكم أيها الروحانيون أن تفرحوا بالخاطيء ‪ .‬إذا تاب لن ربكم يفرح بمثلي إذا رجع إليه تائبا‪ . J‬والملئكة تفرح بخاطيء واحد إذا تاب ‪.‬‬
‫أجابوه قائلين " لماذا لم يبعث الرب رئيس الباء وبعثك أنت ؟ ! " ‪ .‬ولماذا ترك إبراهيم حبيبه وإليشع تلمذه ‪ ،‬هؤلء الرجال القوياء الروحانيون الذين أقاموا‬
‫الموات ‪ .‬كيف ترك داود النبي الذي نظر إلي آلمه وموته وقيامته ‪ .‬وذكر كل ذلك في نبواته وبعث بك أنت ‪ .‬أين هابيل الصديق الزكي وشيث الحسن ونوح البار‬
‫‪ .‬وإبراهيم الخليل وإسحق الذبيح ويعقوب إسرائيل ‪ .‬لماذا ترك هؤلء البرار المختارين بني الملكوت وبعث بك أنت يا مهرق الدماء لتهيء طريقه قدامه‬
‫قال اللص " إسمعوا أيها الملئكة حتي أخبركم " ‪ .‬ليس منأجل خصومة الملئكة بعثني ‪ .‬بل أرسلني إلي الفردوس لن رحمته أصعدتني من سوء أعمالي ‪.‬‬
‫ولذلك ترك هؤلء البرار الذين ذكرتهم وبعثني أنا ‪ .‬هؤلء يأتون مع الرب بمجد عظيم أما أنا فمن فوق خشبة الصليب بعثني إلي الفردوس ‪ .‬المرضي المحتاجون‬
‫إلي الشفاء أما الصحاء فل يحتاجون إلي دواء ‪ .‬ترك البرار لنهم ليسوا محتاجين إلي دواء أما أنا فإنه خصني بالرحمة وأرسلني في البداية لني لم أعمل من‬
‫النهار إل ساعة واحدة ‪ .‬خذ ايها الملك كلم الرب الذي قاله لي فهو مفتاح لقفل النار ‪ .‬لن الملك الحق الحق بعثه من علي الصليب انظر أيها الملك كلم الرب‬
‫‪ .‬الذي تفتح به القفل‬
‫قال الملك " لك أقول أيها اللص ل يدخل إلي بلد الحياء قبل أن يأتي الرب " ‪ .‬ول تري تلك الطريق حتي أنظر إليه ‪ .‬وما يفتح القفل الذي قفله آدم حتي يأتي‬
‫رب آدم ويفتحه ‪ .‬إسمع أيها اللص ‪ .‬الملئكة ل يقدرون أن يروه وهم يسبحونه ‪ ،‬وإياك أيها اللص الملوث بعثت إلي الفردوس ‪ .‬قال له اللص " أيها الملك إن‬
‫الرب نظر إلي أسبحه بتسابيحي ‪ .‬ملئكة السماء فرحوا لما سمعوه يقول لي " الحق أقول لك أنك اليوم اليوم تكون معي في الفردوس " ‪ .‬لم يكن في وقت أوجاعه‬
‫علي الصليب أحد من ميامنه غيري ‪ .‬عندما كان الناس كلهم سكوتا‪. J‬أجناد السماء غطوا وجوههم برعدة ‪ .‬التلميذ هاربون مختفون في الفزع ‪ .‬ومريم والدته قائمة‬
‫من بعيد ‪ .‬لضطرب البحر ‪ .‬النهار مرتدي الظلمة ‪ .‬أصحاب قيافا مسرعين بالفساد ‪ .‬وفي هذا الرعب كله لم أسكت أنا ‪ .‬لكنني سحبت الرب القدوس بأمانتي‬
‫وبأفضل الجزاء جازاني ‪ .‬كانت أمة اليهود تصرخ بالتجديف وأنا أمجد ملك الملوك ‪ .‬بطرس كان معه يتعشي وعند أوجاعه كفر وحلف أنه ل يعرفه ‪ .‬يهوذا كان‬
‫أمينا‪ J‬للصندوق لكنه باعه وأخذ ثمنه ‪ .‬أما فعندما أشبع من الخبز القليل آلفا‪ J‬كثيرة ما كنت معه ‪ .‬ول حين أحيا الميت بعد أربعة أيام رأيته ‪ .‬أنا لم آر مثل هذه‬
‫العجائب ‪ .‬لم أنظر إليه إل وهو معلق علي الصليب فأمنت به وسألته أن يذكرني في ملكوته ‪ .‬حينئذ أعطاني سؤالي وبعثني إلي هنا ‪ .‬خذ الكتاب أيها الملك وفك‬
‫‪ .‬ختمه وإقرأه ‪ .‬وأنظر إلي خاتم الملك العظيم ‪ .‬خذ أيها الملك المفتاح وأنظر إلي الثوب الذي مسحه بالدم الذكي‬
‫فلما نظر الملك الكتاب المختوم بدم الرب سجد أمامه وقبله بأجنحته النورانية ولوقته قال له " أدخل أيها اللص الترابي لنك أتيت إينا بأمر الحاكم العالي ‪.‬‬
‫أدخل وتعز علي موائد الروحانيين أدخل غلي النعيم والفردوس والنور الذي تركه أبوك آدم " ‪ .‬أدخل وإختلط مع الجناد السمائية ‪ .‬كنت في الدنيا لصا‪ J‬وفي الخرة‬
‫ورثت الفردوس ‪ .‬كنت في الدنيا قاتل‪ J‬وفي الخرة مخلد‪J‬ا في النعمة أيها اللص ‪ .‬أين الملك الذي أسلك ؟ وأي شيء يعمل ‪ .‬وما الذي أخره علينا ؟ قد خلص آدم‬
‫‪ .‬الذي نزل في طلبه ولم تخل منه السموات فلماذا أبطأ عن المجيء بالجسد الذي إحد به‬
‫أجاب اللص قائل " إلي طريق القبر نزل ليهدم أبواب الجحيم ويخرج من فيه من السري له عمل كبير مع الموتي لنه يريد أن يجدد لهم الثوب الذي أفسده‬
‫الموت ‪ .‬دخل الملك إلي مدينة الموت ليفك – المحبوسين هناك ‪ .‬قد اعد لدم ثوب الحياة وذهب ليغطي عورته ويأتي بهع من بيت الموت إلي البيت الذي بناه له‬
‫البن الحبيب ‪ .‬إلي مسكن النور والحياة ‪ .‬لما دخل الملك إليهم سبحوه علي خلصهم ‪ .‬لنهم كانوا يترجونه كما يترجي الزرع المطر ليشربوا منه ماء الحياة‬
‫ويقوموا ‪ .‬ينبغي لكم أيها الملئكة أن تنزلوا إلي الجحيم وتظهروا هناك شدة جبروتكم وقوتكم ‪ .‬إنزل يا جبرائيل الملك أنت الذي نزلت بالبشارة إلي السيدة الطاهرة‬
‫البتول مريم ‪ .‬أنظر إلي ربك وهو متكيء مثل إنسان وأنت يا ميخائيل القوي إنزل مع العساكر النورانيين بقوتهم وتسابيحهم لنه ل ينبغي أن يكون وحده في الجحيم‬
‫أجاب الملك وقال له " ألن الموت يقوي عليه لنه وحده له الغلبة ‪ .‬وهو الذي يهدم الموت ويهدم أبواب الجحيم ‪ .‬والن لك اقول أيها اللص غذهب إلي الملك‬
‫‪ .‬وقل له قد قبلنا كتابك وسجدنا لرسالتك‬
‫حينئذ ترك الملك حربة النار ‪ .‬وفتح له باب الفردوس وقال له ‪ .‬أدخل إلي بلد الحياة التي خرج منها أبوك آدم لتعد مع الملئكة الطهار لنه قد جاء ليخلصك‬
‫‪ .‬آدم وذريته‬
‫أجاب اللص ‪ .‬إرجع أنت أيها الملك إلي عملك وموضعك فإننا نحن قد رجعنا إلي موضعنا القديم وبلدنا وميراثنا فيه نتنعم برحمة إلهنا ‪ .‬قد ذهب الغضب‬
‫وجاءنا الفرح والسرور والخلص وإعلم أيها الملك أن الذي قال لك أحرس الفردوس هو الذي كتب لك هذا الكتاب وبذلك رجعنا إلي ميرثنا الول ‪ .‬فينبغي علي‬
‫‪ .‬كل واحد منا أن يحتفظ بميراثه ‪ .‬فإن سيدي قد وجهني لبشر بالسلم ‪ .‬له تقديس إسمه إلي البد آمين‬
‫ونحن نسأل ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي بذلك ذاته فداء عنا أن يخلص شعبه ويبارك ميراثه ويحفظ بيعه في كل أقطار الرض ‪ .‬ويرفع قرن‬
‫‪ .‬المسيحيين من مشارق الشمس إلس مغاربها ويمتعنا بمثل هذه اليام الشريفة سنين كثيرة‬
‫‪ ++++++++++++++++++++++++‬له المجد في كنيسته إلي البد آمين ‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫الساعة التاسعة من يوم الجمعة العظيمة‬
‫من إرميا النبي ص ‪ 18 : 11‬إلخ وص ‪13 – 1 : 12‬‬
‫يارب عرفني فأعلم ‪ ،‬حينئذ نظرت إلي أعمالهم وأنا كحمل بال عيت يساق إلي الذبح ولم يعلم ‪ ،‬تشاوروا علي مشورة رديئة قائلين ‪ :‬تعالوا‬
‫فلنقطع شجرة خبزه ‪ ،‬ونستأصله من أرض الحياء ول يذكر إسمه بعد ‪ ،‬الرب يحكم بالعدل ويفحص القلوب والكلي ‪ .‬أرني النتقام الذي سيحل بهم‬
‫من جهتك ‪ ،‬لنهم كشفوا جبلتي لك ‪ .‬من أجل هذا ما يقوله الرب الله علي عناثوث الذين يطلبون نفسي القائلين ل تتنبأ بإسم الرب لئل تموت بأيدينا ‪:‬‬
‫هوذا أنا سأرسل عليهم هلكا‪ :‬فيسقط شبابهم بالسيف وينوهم وبناتهم يموتون بالقحط ‪ ،‬ول تكون لهم بقية لني منزل الشرور علي السكان بعناثوث في‬
‫سنة إفتقادهم ‪ .‬عادل أنت يارب وإن حاججتك ‪ ،‬لكني أتكلم بالحكم أمامك ‪ .‬لماذا طريق المنافقين سهلة وجميع الذي ل يطيعون مخصبون ؟ غرستهم‬
‫فتأصلوا وولدوا الولد فنموا وأنت قريب من أفواههم بعيد عن كلمهم ‪ ،‬وأنت يارب قد عرفتني وغختبرت قلبي ‪ /‬طهرهم في يوم ذبحهم ‪.‬إلي متي‬
‫تخزن الرض ‪ ،‬ويبيس كل عشب الحقل من شر ساكنيها ؟ فنيت البهائم والطيور لنهم قالوا عن ال ل يري طرقنا ‪ .‬إن جريت مع المشاة فأتعبوك‬
‫فكيف تباري الخيل ؟ وغن كنت توكلت علي ارض سلمتك فكيف تعمل في علو الردن ؟ لن غخوتك وبيت أبيك قد أهانوك وإن هم صرخوا وراءك‬
‫فل تأمنهم ‪ ،‬لنهم ل يتكلمون معك بالخير ‪ .‬هجرت بيتي وتركت ميراثي وأسلمت نفسي فل تأمنهم ‪ ،‬لنهم ل يتكلمون معك بالخير ‪ .‬هجرت بيتي‬
‫وتركت ميراثي وأسلمت نفسي الحبيبة ليد أعدائها ‪ ،‬صار لي ميراثي كالسد في الغابة ‪ ،‬رفع صوته علي ‪ .‬من اجل ذلك أبغضته ‪ .‬هل ميراثي ‪ .‬هو‬
‫حجر ضيعة لي ؟ او هو قبر إنطلقوا إليه وحوله ‪ ،‬وجمعوا جميع وحوش الحقل ليأتوه ويأكلوه ‪ .‬رعاة كثيرون أفسدوا كرمي ودنسوا نصيبي وجعلوا‬
‫نصيبي الحسن موضع قفر ل يسلك ‪ ،‬صيروه خرابا‪ :‬وفسادا‪ :‬لي ‪ /‬الرض كلها تهلك هلكا‪ :‬لنه ليس إنسان جعله في قلبه ‪ ،‬علي جميع الرابي في‬
‫البرية أتي الناهبون ‪ ،‬لن سشيف الرب يأكل من أقصي الرض إلي أقصاها ول يكون سلم لحد من الشر ‪ ،‬زرعوا حنطة فحصوا شوكا‪ :‬ينتفعوا‬
‫‪ .‬بميراثهم وخزوا من غفتخارهم ومن الهوان أمام الرب‬
‫من زكريا النبي ص ‪11 – 5 : 14‬‬
‫وسيأتي الرب إلهي وجميع ملئكته معه ‪ ،‬وفي ذلك اليوم أنه ل يكون نور بل برد وصقيع يكون في يوم واحد ‪ ،‬وهو معروف للرب ‪ ،‬ل نهار ول‬
‫ليل ‪ ،‬بل يحدث أنه في وقت المساء يكون نور ويكون في ذلك اليوم ان ماءا‪ :‬حيا‪ :‬يخرج من أورشليم ‪ ،‬نصف الول إلي البحر ) الشرقي ( ونصفه‬
‫الخر إلي البحر الخير ) الغربي ( ويكون هكذا في الصيف وفي الخريف ‪ ،‬ويكون الرب ملكا‪ :‬علي الرض كلها ‪ .‬وفي ذلك اليوم يكون الرب واحدا‬
‫وإسمه واحدا‪ :‬ويحيط بكافة الرض والبرية من جبع غلي آرمون بجانب أورشليم اليمن ‪ ،‬وتكون الرامة في مكانها من باب بنيامين غلي الباب الول‬
‫‪ .‬غلي باب الزاوية ‪ ،‬ومن برج حننئيل غلي معاصر الملك ‪ ،‬فسيكون فيها ول يكون بعد لعن ‪ ،‬ويكونون بل محرمة وتكون أورشليم مطمئنة‬
‫من يوئيل النبي ص ‪ 23 – 2 : 2‬و ص ‪11 : 10‬‬
‫قال الرب ال ضابط الكل ‪ :‬غني أرعب كل الساكنين علي وجه الرض لنه قد آتي ‪ ،‬يوم الرب قريب ‪ ،‬يوم ظلمة وقتام ‪ ،‬يوم غمام وضباب ‪،‬‬
‫ينتشر مثل الفجر علي الجبال شعب عظيم وقوي لم يكن له شبيه منذ البدء ‪ ،‬ول يكون له من بعد إلي سني جيل الجيال ‪ .‬قدامه النار تأكل ‪ ،‬وخلفه‬
‫اللهيب يحرق وتزلزل الرض أمامه وتهتز السماء وتنوح الشمس والقمر ول تعطي النجوم ضوءها ‪ ،‬الرب يعطي صوته أمام جيشه لن يوم الرب‬
‫‪ .‬عظيم جدا‪ . :‬عظيم هو ومخوف وظاهر عند الذي يطيقه‬
‫‪Tsoury n‬‬ ‫@‪` noub te ]Par;enoc@ pec`arwmata pe pen=c=w=r‬‬ ‫المجمرة الذهب هي العذراء‬
‫‪acmici `mmof afcw] `mmon@ ouoh af,a nennobi nan `ebol‬‬ ‫وعنبرها هو مخلصنا قد ولدته‬
‫وخلصنا وغفر خطايانا ‪.‬‬

‫@‪Vai `etaf`enf `e`pswi@ `n`ou;ucia ecsyp@ hijen pi`ctauroc‬‬ ‫هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة‬
‫‪qa `p`oujai `mpengenoc‬‬ ‫مقبولة علي الصليب عن خلص‬

‫‪Afswlem `erof@ `nje PefIwt `n`aga;oc@ `m`vnau `nte‬‬ ‫جنسنا فإشتمه أبوه الصاح وقت المساء علي الجلجثة‪.‬‬
‫‪han`arouhi hijen ]golgo;a‬‬

‫‪Tenouwst `mmok w‬‬ ‫‪` P=,=c@ nem pekiwt `n`aga;oc@ nem‬‬ ‫نسجد لك أيها المسيح …‬
‫‪pi=p=n=a e;ouab@ je auask akcw] `mmon‬‬
‫‪E;be ]`anactacic `nte nirefmwout n`etauenkout‬‬ ‫من أجل قيامة الموات الذين‬
‫‪auemton `mmwou@ qen `vnah] `mP=,=c@ `P=o=c ma`mton‬‬ ‫رقدوا وتنيحوا باليمان في المسيح يارب نيح نفوسهم‬
‫‪`nnou'u,y tyrou‬‬ ‫أجمعين ‪.‬‬
‫بولس عبد ربنا‬
‫@‪Pauloc `vbwk `mPen=o=c I=y=c P=,=c@ pi`apoctoloc et;ahem‬‬
‫يسوع المسيح الرسول المدعو‬
‫‪vy`etau;asf `epihisennoufi `nte V‬‬
‫المفرز لبشري ال‬
‫‪Pi`hmot gar nemwten tyrou je amyn `eceswpi‬‬ ‫النعمة معكم والسلم أيضـــا‪ :‬آمين يكون ‪.‬‬
‫البولس من رسالة بولس الرسول إلي أهل فيلبي ص ‪11 – 1 : 2‬‬
‫ل ينظر أحد إلي ما هو لنفسه بل فلينظر كل واحد إلي ما هو لغيره أيضا‪ . :‬فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا‪ / :‬الذي هو صورة‬
‫ال لم يكن يحسب خلسة أن يكون مساويا‪ :‬ل ‪ ،‬لكنه وضع ذاته آخذا‪ :‬صورة عبد ‪ ،‬صائرا‪ :‬في شبه الناس ‪ ،‬وإذ وجد في الهيئة كإنسان ‪ ،‬وضع ذاته‬
‫وأطاع حتي الموت ‪ ،‬موت الصليب ‪ ،‬لذلك رفعه ال أيضا‪ :‬وأعطاه إسما‪ :‬فوق كل إسم لكي تجثو بإسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن علي‬
‫الرض وما تحت الرض ‪ ،‬ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد ال الب ‪ .‬نعمة ال الب فلتحل علي جميعنا آمين‬
‫‪W vy`etafjem]pi `m`vmou‬‬ ‫يا من ذاق الموت بالجسد‬
‫‪qen `tcarx@ `m`vnau `najp‬‬ ‫فـــي وقت الساعة التاسعة‬
‫‪'i] e;byten@ qwteb‬‬ ‫من أجلنا نحن الخطاة ‪.‬‬
‫@‪`nnenlogicmoc `ncwmatikon‬‬ ‫آمت حواسنا الجسمانية‬
‫‪w‬‬‫‪` P=,=c penNou] ouoh‬‬ ‫أيها المسيح إلهنا ونجنا‬
‫‪nahmen‬‬
‫‪Doxa Patri ke Ui`w ke `agi`w P=n=ati‬‬ ‫فلتدن وسيلتي قدامك يارب كقولك فهمني فلتدخل طلبتي الي حضرتك ككلمتك أحيني ‪.‬‬
‫المجد للب …‬
‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc‬‬ ‫يا من أسلم الروح في يدي الب لما علقت علي الصليب وقت الساعة التاسعة وأهديت اللص‬
‫المطلوب معك للدخول إلي الفردوس ل تغفل عني أيها الصالح ول ترذلني انا الضال ‪ .‬بل قدس‬
‫‪`ew`nac twn `e`wnwn `amyn‬‬
‫نفسي وأضيء فهمي وأجعلني شريكا‪ :‬لنعمة أسرارك المحيية لكيما إذا ذقت من إحساناتك أقدم لك‬
‫تسبحة بغير فتور مشتاقا‪ :‬إلي بهائك أفضل من كل شيء أيها المسيح إلهنا ونجنا ‪ .‬الن وكل أوان‬

‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc‬‬ ‫يا من ولدت من البتول من أجلنا وإحتملت الصلب أيها الصالح وقتلت الموت بموتك وأظهرت‬
‫القيامة بقيامتك ‪ ،‬ل تعرض يا ال عن الذين جبلتهم بيديك ‪ .‬أظهر محبتك للبشر أيها الصالح ‪.‬‬
‫‪`ew`nac twn `e`wnwn `amyn‬‬
‫وأقبل من والدتك شفاعة من أجلنا نج أيها المخلص شعبا‪ :‬متواضعا‪ :‬ل تتركنا إلي النقضاء ول‬
‫تسلمنا إلي الدهر ‪ .‬ول تنقض عهدك ول تنزع عنا رحمتك من أجل إبراهيم حبيبك وإسحق عبدم‬
‫الن وكل أوان …‬ ‫وإسرائيل قديسك ‪.‬‬
‫‪Doxa Patri ke Ui`w ke `agi`w‬‬ ‫لما أبصر اللص رئيس الحياة علي الصليب معلقا‪ :‬قال ‪ :‬لول أن المطلوب معنا إله متجسد ‪ .‬ما‬
‫كانت الشمس أخفت شعاعها ول الرض ماجت مرتعدة ‪ .‬لكن أنت يا ال القادر علي كل شيء‬
‫‪P=n=ati‬‬
‫المجد للب …‬ ‫والمحتمل كل شيء ‪ .‬أذكرني يارب متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc‬‬ ‫يا من قبل إليه إعتراف اللص علي الصليب ‪ .‬إقبلنا إليك أيها الصالح ‪ .‬نحن المستوجبين حكم‬
‫الموت من أجل خطايانا ‪.‬نقر بخطايانا معه معترفين بألوهيتك ونصرخ معه جميعا‪ : :‬أذكرنا‬
‫‪`ew`nac twn `e`wnwn `amyn‬‬
‫الن وكل أوان …‬ ‫يارب متي جئت في ملكوتك ‪.‬‬
‫عندما نظرت الوالدة الحمل والراعي مخلص العالم علي الصليب معلقا‪ :‬وهي باكية ‪ :‬أما العالــم‬
‫فيفرح بقبوله الخلص ‪ .‬وأما أحشائي فتلتهب نار عند نظري إلي صلبوتك الذي أنت صابر عليه‬
‫من أجل الكل يا إبني وإلهي ‪.‬‬
‫بإنتهاء القطع يقول المرتلون " آجيوس " بلحن الصلبوت ‪.‬‬
‫المزمور ) مز ‪29 ، 1 : 68‬‬
‫‪ .‬أحييني يا ال فإن المياه قد بلغت إلي نفسي ‪ ،‬وتورطت في حمأة الموت ‪ ،‬وجعلوا في طعامي مرارة وفي عطشي سوقي خل‪ : :‬الليلويا‬
‫النجيل من متي ص ‪50 – 46 : 27‬‬
‫فلما كانت الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائل‪ : :‬إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني ؟ ! ‪ .‬فقوم من الواقفين هناك ‪ ،‬لما‬
‫سمعوا قالوا ‪ :‬إنه ينادي إيليا وللوقت أسرع واحدا‪ :‬منهم وأخذ إسفنجة وملها خل‪ :‬وجعلها علي قصبة وسقاه ‪ ،‬وأما الباقون فقالوا ‪ :‬دعوه لنري هل‬
‫‪ .‬يأتي إيليا ليخلصه ‪ .‬فصرخ يسوع أيضا‪ :‬بصوت عظيم وأسلم الروح‬
‫النجيل من مرقس ص ‪37 – 34 : 15‬‬
‫وفي وقت الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائل‪ : :‬ألوي ألوي لما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني ؟ ! ‪ .‬فقال قوم من القيام‬
‫لما سمعوا ‪ :‬أنظروا هوذا ينادي إيليا ‪ .‬فأسرع واحد ومل إسفنجة خل ووضعها علي قصبة وسقاه قائل‪ : :‬أتركوه لنري هل يأتي إيليا لينزله ‪ .‬فصرخ‬
‫‪ .‬يسوع أيضا‪ :‬بصوت عظيم وأسلم الروح‬
‫النجيل من لوقا ص ‪46 ، 45 : 23‬‬
‫وإظلمت الشمس ‪ ،‬وغنشقت حجاب الهيكل من وسطه ‪ ،‬ونادي يسوع بصوت عظيم وقال ‪ :‬يا أبتاه في يديك أستودع روحي ‪ .‬ولما قال هذا أسلم‬
‫‪ .‬الروح‬
‫النجيل من يوحنا ص ‪30 – 28 : 19‬‬
‫وبعد هذا لما رأي يسوع أن كل شيء قد كمل ‪ ،‬فلكي يتم المكتوب قال ‪ :‬أنا عطشان وكان إناء موضوعا‪ :‬مملوءا‪ :‬خل‪ ، :‬فملوا إسفنجة خل‬
‫ورفعوها علي قصبة وأدنوها من فمه فلما ذاق يسوع الخل قال ‪ :‬قد أكمل ‪ .‬وأمال برأسه وأسلم الروح ‪ .‬والمجد ل دائما‬
‫طرح إبصالي بلحن آدام‬
‫من جيل إلي جيل سنوك لن تبلي ‪ ،‬ومن قبل الشمس كان إسمك ‪ ،‬فهوذا أراك اليوم معلقا‪ :‬علي خشبة الصليب يا ضابط كل المسكونة ‪ .‬كيف تجرأ‬
‫عليك المخالفون الذين هم صنعتك أيها الفاخوري ؟ يا من جذب إليه المجروحين وشفيت جراحاتهم أيها الطبيب الحقيقي ‪ .‬علقوك علي خشبة مثل فاعل‬
‫شر ‪ ،‬أعني الشعب المملوء غثما‪ ، :‬أولئك الذين رفعوا أصواتهم الشريرة وقالوا ليس لهم ملك إل قيصر ‪ ،‬فلما كان وقت الساعة التاسعة ومخلصنا‬
‫معلق علي الصليب ‪ ،‬فتح المخلص فاه باللغة العبرانية هكذا قائل‪ : :‬أولي ألوي لما صافختاني ‪ .‬حتي خاف جميع الذين حوله ‪ .‬الذي هو‪ :‬إلهي غلهي‬
‫أنظر غلي ‪ .‬هكذا مكتوب في المزمور ‪ .‬فلما قربت الساعة التي يعرفها هو وحده أجاب وقال ‪ :‬الن أنا عطشان ‪ .‬لنه هو كان يعرف الذي كتب من‬
‫أجله ‪ .‬فأخذ واحد‪:‬ا إسفنجة فملها خل‪ :‬وجعلها علي قصبة وسقاه ‪ ،‬فلما ذاق الخل قال ‪ :‬قد أكمل ‪ .‬كقول داود في المزمور ‪ .‬ومن بعد الخل أمال رأسه‬
‫وصرخ بصوت عظيم وأسلم الروح ‪ .‬من يبشر المسبيين بالذي ذاق الموت عنهم ؟ ومن الذي يسبق إلي الفردوس فيهييء الطريق للملك ؟ ! ‪ .‬إفرحوا‬
‫اليوم ايها البرار والنبياء والبطاركةوالصديقون والنسان الول ‪ ،‬الرأس الذي عتق في الحزن ‪ ،‬قد تجدد اليوم بالنسان الجديد الذي قتل الموت‬
‫وأبطل عزته ‪ ،‬وشوكته المرة كسرها وقطعها ‪ .‬ال الكلمة اكملها ومضي إلي الجحيم بالنفس التي أخذها من طبيعة آدم وجعلها واحدا‪ :‬معه والنفوس‬
‫التي كانت في السجن أصعدها معه كعظيم رحمته والعدو الخيرالذي هو الشيطان قيده بالسلسل ز فلما رآه البوابون الشرار والقوات الكائنة في‬
‫الظلمة هربوا ‪ ،‬ولم يطيقوا الثبوت لنهم عرفوا قوته وكثرة جبروته ‪ ،‬فكسر البواب النحاس بسلطانه والمتاريس الحديد سحقها ‪ ،‬واما المسبيون غذ‬
‫رأوا الرب يسوع مخلص نفوسهم صرخوا بصوت قائلين‪ :‬حسنا‪ :‬جئت أيها المنقذ عبيده ‪ ،‬ثم أمسك أول‪ :‬بيد آدم فإجتذبه وأصعده وبنيه معه ‪ ،‬وأدخلهم‬
‫‪ .‬إلي الفردوس مسكن الفرح والراحة‬
‫‪ :‬فلنمجده ونرفع إسمه لنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته ‪:‬‬ ‫‪ .‬المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلمه يخلصنا ‪.‬‬
‫ميمر للقديس يعقوب السروجي‬
‫قال ‪ .‬صرخ بالصوت وإستودع روحه بيدي ابيه وتحركت الخلئق لتبكي للوحيد ارتعبت الرض وغرتعدت المسكونة وناحت الصخور‬
‫وتشققت الحجارة وإستغاثت الجبال ورثت التلل ‪ .‬مالت أعمدة العالم لتسقط علي ساكنيها وسندها المسيح الذي هو قوة الب ‪ .‬تحركت الرض لتهرب‬
‫‪ .‬إلي ل شيء وأمسكها بشدة قوته لئل تسقط‬
‫إظلمت الشمس وهرب النور وغنتهي الشعاع ولبس الجو لونا‪ :‬مكمدا‪ :‬عظيم ‪ .‬هرب النهار وأقبل الليل في وسط الظهر ليكمل موضعه حتي يتشجع‬
‫ويرجع إلي مكانه غشي الظلم باب الملك العريان لئل ينظر الصالبون النجسون عريانا‪ . :‬أقبل الليل وحل محل النهار ليستر الملك الذي خطفت الحية‬
‫لباسه ‪ .‬نظرت الشمس سيدها قد إفتضح فأغمضت عينيها لئل ينظره أحد ‪ .‬الشمس والقمر أنحجبا كسام ويافت لئل ينظرا سيدهما نوحا مفتضحا‪. :‬‬
‫إنجهر النهار وصار مكمدا‪ :‬ولم ينظر ولم يطلب أن ينظر هوان إبن ال ‪ .‬أيها النهار لماذا هربت وإختفيت ‪ .‬لماذا خفت وصرت ظلما‪ . :‬أين هو‬
‫نورك أيتها الشمس ذات الشراق والشعاع ‪ .‬من اعماك وهدمك بين الظلم لماذا غنطفأت أيها الفلك – عجلة النور اين هو حسنك ‪ .‬ليس بالعادة تصعد‬
‫لك هذه النظرة ‪ .‬أيتها السماء التي أظلمت والتي تحركت من أرهبكما لينحل حسن إتقانكما ‪ .‬ها الخلسقة قامت لتتكلم بطبائعها وتظهر للعالم من هو‬
‫الذي أرهبها ‪ .‬قالت الشمس كيف أضيء علي الخليقة لن شمس البر العظيم ها هو مصلوب ‪ .‬و]أي وجه يظهر النهار نوره وقد نظر سيده عاريا‪ :‬قائما‬
‫بين اللصوص ‪ .‬أيضا‪ :‬الفلك الممتليء حسنا‪ :‬بكل الضواء نظر ضابطه علي الخشبة فإستسلم للظلم ‪ .‬الرض إرتعدت لنها سمعت صوت مكون‬
‫الكوان لنه حاملها بقوته فإن تركها تصبح عدما‪ . :‬ضجت الخليقة وإستغاثت المهات من أجل الرب الذي أهين من الثمة ‪ .‬إنهدمت القبور بالصوت‬
‫الذي حركها ‪ .‬فخرج الموات ليهتفوا بتمجيدهم ‪ .‬مدينة الموات سمعت الصوت وإرتعبت أساساتها وسقطت أسوارها وأعطت السلطان – بجبروته ‪.‬‬
‫تحرك إتساع السوار وإرتفاع البواب لن صوت البن حركها وسقطت علي ساكنيها صعد صوته للعلو واطفأ كل الضواء ونزل إلي الهاوية‬
‫وأصعد الموات من الهلك ‪ .‬شق صوته حجاب الهيكل المقدس لتعرف مدينة الحبار ان عظيم الحبار قد مات ‪ .‬سيد القدس طرده الحبار من بيت‬
‫القدس رمي الصوت وتحرك بيت القدس ليفضح نفسه ‪ .‬وجه باب هيكل الذبائح غنشق لنه سمع صوت رب الذبائح علي الجلجثة ‪ .‬صرخ الوحيد من‬
‫علي الخشبة وتحرك التابوت وأخرج قوته لوجه الباب وشقه بالغضب ‪ .‬خرب البيت لنه قد صلب رب البيت ‪ ،‬ولنه خرب لم يشأ الروح أن يثبت فيه‬
‫ولما خرج شق وجه الباب ليكون خراب البيت الذي أهان سيده ‪ .‬جنت العروس وصلبت العريس وغضب أبوه فدخل وشق آنيتها وطردها من ميراثه ‪.‬‬
‫كشف رأسها لنها حقرت سيد البيت ‪ .‬وجعلها بفسادها هزءا‪ :‬للجماعة وجه الباب كالحجاب للمخطوبة يسترها لتكون ورعة داخل حجلتها ‪ .‬ولما‬
‫إنفسدت شق حجابها وتفل في وجهها وانكشف رأسها وصارت هزء‪:‬ا في الرض ‪ .‬ها انا أترك لكم البيت خرابا‪ :‬أيها اللويون بغير حبرية ول ذبائح‬
‫من الن فصاعدا‪ :‬عمل إبن ملكنا عرس الدم علي الجلجثة وهناك خطبت إبنة المم لتكون له ‪ .‬صاغت خاتم الملك بمسامير يديه ‪ .‬وقدن دمه الطاهر‬
‫مهرا‪ :‬لها ‪ .‬خطبها هناك لنها أحبته في وقت غهانته فوضعها عن يمينه لتكون له ‪ .‬جذبها ليدخلها إلي جنان العرس الذي أحسن إعداده ‪ .‬إلتقطها فيه‬
‫لسنة الحرية سمع الحارس حس الداخل غلي البردوس وأتي بالرمح لنه مستيقظ قائم علي حراسته ‪ .‬ولما دخلت عروس النور غنهمك العريس ولم‬
‫يعرف هؤلء الضاربون من هو المضروب ‪ .‬قبل الرمح في جنبه واخذها من الحارس وأطلقه ليخرج ‪ .‬وفتح الباب لكل الداخلين ‪ .‬سيد الفردوس‬
‫ضرب بالرمح لما فتحه ‪ .‬لنه من آدم كان محروسا‪ :‬بإحتفاظ ‪ .‬عوض السارق الذي خرج منها دخل اللص ‪ .‬وضرب سيده لئل يختصم لما يدخل ‪ .‬قام‬
‫الصاللبون وألقوا الرمح علي الحسن وفتحوا جنبه ‪ .‬فسالت منه المياه والدم ‪ .‬بئر جديدة إنفتحت علي الجلجثة ‪ .‬لن هذا هو الينبوع المبارك الذي لعدن‬
‫‪ .‬النهر العظيم قسم نفسه للربع جهات لتشرب منه جميع الخليقة المتضايقة ‪ .‬موسي ضرب الصخرة بالعصا فصارت تسقي الشعب بسر عظيم ‪ .‬هو‬
‫المسيح الذي صار ينبوعا‪ :‬يفيض بالحياة ‪ .‬لنه بدل‪ :‬من العصا فتحوه بالرمح ليسقي الرض ‪ .‬أتي آدم الثاني السمائي من بيت أبيه وإضطجع بالصليب‬
‫وخرجت منه المعمودية ‪ .‬إضطج العريس ونام وغنفتح جنبه وولد العروس كمثل حواء بمثال آدم ووقع هدوء نوم الموت عليه بالصليب وخرجت منه‬
‫الم والدة كل الرواح ‪ .‬سيد آدم أنسل بنومه حواء الجديدة لتكون أما‪ :‬لبني آدم عوض حواء التي عضتها الحية ‪ .‬الماء والدم لولدة الطفال الروحانيين‬
‫‪ .‬جريا من جنب ذاك الحق الميت حتي ما يحيا آدم الميت ‪ .‬أظهر الدهش بعد موته ‪ .‬جري منه الدم لكي يظهر أنه حي وجري منه الماء ليعرف أنه‬
‫ميت ‪ .‬والدم الذي جري ليعلم أيضا‪ :‬أنه حي حين مات ‪ .‬من نظر ميتا‪ :‬حيا‪ :‬إل ربنا ‪ .‬أيخهيها المجادل كف عن جدالك ‪ .‬أين نظرتم جثة تطلبون منها‬
‫الحياة أو إنسانا‪ :‬مصلوبا‪ :‬يحرك الرض علي سكانها ‪ .‬أي ميت أمسك لجم العالم منذ البد ويدير الخليقة جيثما ساد – بأي ميت تحركت الموات‬
‫وقاموا من القبور ‪ .‬ولما دخل سقطت قدامه أسوار الهاوية ‪ .‬من هو الذي فجر الهاوية وحركت الموات والموات والقي الخراب في أرض الموت‬
‫المخصبة ‪ .‬من هو الذي ربط وصلب بين اللصوص وحل المربوطين من الظلم واخرجهم وارتعدت منه كورة الموات لما نظرته داخل إليها ‪ .‬من‬
‫هو الذي سمعه تراب الموات واختلج واسرعت يد العظام لتطلب صحابها ‪ .‬من هو هذا الذي خرب ارض الجبابرة والموت الشرير واجناهم بحدود‬
‫من هو الذي وضع له إكليل الشوط وصلب وحل تاج الموت لئل يملك أيضا‪ . :‬أصمت أيها اليهودي وإعلم أنه ال ول تهزأ بالنهار وتقول أنه ليس‬
‫نهارا ‪ .‬الشياطين أيضا ما عرفوه قبل الجلجثة ‪ .‬بل حيثما إرتعدت العناصر من صوته هناك عرفوه بتعري جسيده فضح الراخنة والسلطين‬
‫وأخزاهم لما عرفوه بصلبوته ‪ .‬الصليب أظهر من هو وإبن من هو ‪ .‬وتمجد بالصليب وعرفه كل أحد ‪ .‬المسيح بضعفه أظهر قوة جبروته وبصلبوته‬
‫أخذ السجود من اللهة ‪ .‬حين سقط المعتصمون قام وتمجد ‪ .‬وقد تشرق بالموت الذي يخزي كل الجبابرة ‪ .‬وصارت الطبائع الخرساء شهودا وكارزة‬
‫ومنهم تعلمت الرض ‪ .‬فيوقت موته وسط النهار أظل الظلم وغطي الرض ‪ .‬ومنه تعلمت منهو المتسلط علي الخليقة ‪ .‬إنجمع النور يوم الجمعة‬
‫ليكرز من هو النور ‪ .‬واحست الشعوب بإبن ال انه الشراق ‪ .‬جمعة اللم وسيدة المثال وممتلئة أسرارا‪ . :‬صغير هو فمي أن بتحدث عنها ‪ .‬في‬
‫اليوم السادس طرد آدم من الفردوس وفيه أيضا‪ :‬أدخل الصليب لبن اليمين ‪ .‬في نصف النهار أكل آدم من الشجرة وقام بالخزي والرعب علي زلته ‪.‬‬
‫ةفي نصف النهار إفتضح البن بالصليب وصرخ بالصوت وإرتعبت الفعي التي قتلت التينة ‪ .‬في الساعة السادسة غلي التاسعة صار الظلم ‪ .‬في هذه‬
‫المدة كان آدم عريانا‪ :‬تحت التينة ‪ .‬في الساعة التاسعة خرج آدم من الفردوس وفي الساعة التاسعة دخل اللص ليرث الحياة ‪ .‬برجوع النهار قبيل لدم‬
‫أين أنت ‪ .‬وبذالك الرجوع رد اللص وورث عدن ‪ .‬في الساعة العاشرة قام الحارس ورمح النار يتقلب ليحفظ شجرة الحياة وفي تلك الساعة إبتلع‬
‫بالرمح سيد عدن وكسرها بجنبه وفتح عدن المغلقة ز ترديد اللم رد آدم لميراثه ‪ .‬ورجع المطرود برجوع البن إلي داخل الفردوس ‪ ،‬بإنغلب آدم‬
‫‪ +‬أعطاه الموت بقطع الحكم داخل وبرجوع البن أشرقت القيامة ‪+‬مبارك ذلك الذي تألم من أجل خلصنا ‪ +‬له المجد دائما‪ +‬وعلينا رحمته إلي البد آمين‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++‬‬

‫الساعة الحادية عشر من الجمعة العظيمة‬


‫من سفر الخروج لموسي النبي ص ‪14 – 1 : 12‬‬
‫وكلم الرب موسي وهرون في أرض مصر قائل ‪ :‬إن هذا الشهر رأس الشهور ‪ ،‬فإجعلوه أول ضشهر السنة ‪ .‬كلما كل جماعة بني إسرائيل وقول‬
‫لهمن إن في اليوم العاشر من الشهر فليأخذ كل واحد له خروفا‪ :‬بحسب بيوت آبائهم ‪ ،‬خروفا‪ :‬لكل بيت ‪ ،‬وإن كان اهل البيت قليلين ل يكفون لخروف‬
‫فليأخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس ‪ ،‬كل واحد علي قدر ما يكفيه من الخروف وليكن لكم خروفا‪ :‬ذكر‪:‬ا صحيحا‪ :‬حوليا‪ ) :‬إبن سنة (‬
‫تأخذونه من الحملن أو من الجداء ‪ ،‬ويكون عنكم تحت الحفظ غلي اليوم الرابع عشر من الشهر ‪ ،‬وليذبحه كل جمهور جماعة بني إسرائيل وقت‬
‫المساء ‪ ،‬ويأخذون من دمه ويضعونه علي القائمين والعتبتين ) ‪ ( +‬في كل البيوت التي يأكلون فيها ويأكلون اللحم ‪ ،‬في هذه الليلة مشوبا‪ :‬بالنار مع‬
‫فطير ‪ ،‬علي اعشاب مرة ياكلونه ‪ ،‬ل تأكلوه نيئا‪ :‬أو مطبوخا‪ :‬بالماء ‪ ،‬بل مشويا‪ :‬بالنار مع رأسه وأكارعه وما في جوفه ‪ ،‬ل تبقوا منه شيئا‪ :‬للصباح‬
‫وعظمة منه ل تكسروا ‪ ،‬والباقي منه إلي الغد تحرقونه بالنار ‪ ،‬وهكذا تأكلونه وأحقاؤكم مشدودة وأحذيتكم في ارجلكم وعصيكم في أيديكم وتأكلونه‬
‫بسرعة ‪ ،‬لنه فصح للرب ‪ .‬وسأجتاز في أرض مصر هذه الليلة وأضرب كل بكر في أرض مصر ‪ ،‬من النسان إلي البهيمة ‪ ،‬وسأصنع إنتقاما‪ :‬بكل‬
‫آلهة المصريين أنا الرب ‪،‬ويكون الدم علمة علي البيوت التي أنتم فيها ‪ ،‬فأري الدم وأستر عليكم ‪ ،‬ول يكون فيكم ضربة إنسحاق إذا ما ضربت حينما‬
‫‪ .‬أضرب كل أبكار أرض مصر ‪ .‬ويكون لكم هذا اليوم تذكارا‪ :‬فتعديوم\نه عيدا‪ :‬للرب في أجيالكم تعيدونه فريضة أبدية‬
‫من سفر اللويين ص ‪15 – 5 : 23‬‬
‫في الشهر الول في الرابع عشر من الشهر وقت المساء فصح للرب ‪ .‬وفي الخامس عشر من الشهر عينه عيد الفطير للرب ‪ ،‬سبعة أيام تأكلون‬
‫فطيرا‪ :‬واليوم الول يدعي لكم مقدسا‪ . :‬عمل ما من الشغل ل تعملوا ‪ ،‬سبعة أيام تقربون محرقاتكم لترفع للرب واليوم السابع يدعي لكم مقدسا‪ . :‬عمل‬
‫من الشغل ل تعملوا لنه مقدس للرب ومكرم ‪ ،‬وكلم الرب موسي قائل‪ :‬له كلم بني إسرائيل وقل لهم إذا ما دخلتم الرض التي أعطيتكم إياها تحصدون‬
‫وحصدها وتأتون من باكورة حصيدكم للكاهن ويرفع الكاهن الحزمة أمام الرب لتقبل منكم وتحضرونها للكاهن في غد اليوم الول فيغرفها الكاهن‬
‫‪ .‬وتقدمون في اليوم الذي تحضرون فيه الحزمة خروفا‪ :‬ل عيب فيه حوليا‪ :‬محرقة للرب‬
‫عظة لبينا القديس النبا أثناسيوس الرسولي‬
‫مكتوب في الكتب هكذا ‪ ،‬إن نفوسنا إذا كانت مرتبطة بناموس ال فلن تقوي علينا قوات الظلمة ‪ ،‬وإذا إبتعدنا عن ال فهي تتسلط علينا ‪ .‬فأنت ايها‬
‫النسان الذي تريد أن تخلص علم ذاتك ان تسبح في لجة غناء وحكمة ال ‪ ،‬أبسط يديك مثال الصليب لتعبر البحر العظيم ‪ ،‬الذي هو هذا الدهر‬
‫وتمضي الكنيسة الجامحة ‪ ،‬اعني عدم اليمان ‪ ،‬الزنا ‪ ،‬النميمة ‪ ،‬محبة الفضة التي هي اصل لكل الشرور ‪ ،‬أما علمة الصليب فهي مبسوطة علي كل‬
‫الخليقة ‪ ،‬الشمس إذا لم ترسل شعاعها ل تستطيع أن تضيء ‪ ،‬والقمر إذا لم يبسط قرنيه ل ينير ‪ ،‬وكذلك طيور السماء أيضا‪ :‬إذا لم تبسط أجنحتها ل‬
‫تسطيع الطيران ‪ ،‬والسفن أيضا‪ :‬إن لم تفرد قلوعها ل يمكنها أن تقلع ‪ .‬هوذا موسي رئيس النبياء لما بسط يديه قفهر عماليق ‪ ،‬ودانيال نجا من جب‬
‫السد ‪ ،‬ويونان من بطن الحوت ‪ ،‬وتكله عندما ألقوها للسباع تخلصت بمثال الصليب ‪ ،‬وسوسنة من يدي الشيخينويهوديت من يد الوفرنيس ‪ ،‬والثلثة‬
‫فتية القديسون من آتون النار المتقدة ‪ ،‬هؤلء كلهم خلصوا بمثال الصليب ‪ .‬وقيل أيضا‪ : :‬ليكن مستقرك في موضع واحد الذي هو البيعة ‪ ،‬لتتغذي بكلم‬
‫‪ .‬الكتب ومن الخبز السمائي ‪ ،‬ومن دم المسيح وتتغذي كل حين من كلم الكتب‬
‫فلنختم عظة أبينا القديس النبا أثناسيوس الرسولي الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا بإسم الب والبن والروح القدس الله الواحد آمين‬
‫ص‪6–1:3‬‬ ‫البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلي أهل غلطية‬
‫أنتم الذين قد سبق فرسم أمام أعينكم يسوع المسيح مصلوبا‪ ، :‬أشاء أن اعرف منكم هذا فقط ‪ .‬أبأعمال الناموس أختم بالروح أم بسماع‬
‫اليمان ؟ ! ‪ .‬أهكذا أنتم أغبياء ‪ ،‬قد إبتدأتم بالروح وتكلمون الن بالجسد ؟ ! ‪ .‬قد إحتملتم تعبا‪ :‬كثيرا‪ :‬عبثا‪ :‬إن كان عبثا‪ :‬فالذي يمنحكم الروح ويعمل‬
‫قوات فيكم أبأعمال الناموس أم بسماع اليمان ‪ ،‬كما آمن إبراهيم بال فحسب له برا‪ . :‬نعمة ال الب فلتحل علي جميعنا آمين‬
‫المزمور ) مز ‪7 ، 6 : 124‬‬
‫‪ .‬بسطت يدي إليك فإستجب لي يارب عاجل‪ ، :‬فقد فنيت روحي ‪ .‬ول تصرف وجهك عني ‪ ،‬فأشابه الهابطين في الجب ‪ .‬الليلويا‬
‫المزمور ‪ ) 30‬مز ‪5 : 31‬‬
‫‪ .‬في يديك أستودع روحي ولقد فديتني أيها الرب إله الحق ‪ :‬الليلويا‬
‫النجيل من متي ص ‪56 – 51 : 27‬‬
‫وأذا حجاب الهيكل قد إنشق إلي إثنين من فوق إلي أسفل والرض تزلزلت ‪ ،‬والصخور تشققت ‪ ،‬والقبور تفتحت ‪ ،‬وقام كثير من أجساد القديسين‬
‫الراقدين ‪ ،‬وخرجوا من القبور بعد قيامته ‪ ،‬ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين ‪ ،‬وأما قائد المئة والذين كانوا معه يحرسون يسوع ‪ ،‬فلما رأوا‬
‫الزلزلة وما حدث خافوا جدا‪ :‬وقالوا ‪ :‬حقا‪ :‬هذا هو إبن ال ‪ .‬وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهن اللواتي كن قد تبعن يسوع من الجليل‬
‫‪ .‬يخدمنه ‪ ،‬وبينهن مريم المجدلية ‪ ،‬ومريم أم يعقوب ‪ ،‬وأم يوسي ‪, ،‬أم زبدي‬
‫النجيل من مرقس ص ‪41 – 38 : 15‬‬
‫وإنشق حجاب الهيكل إلي غثنين من فوق غلي أسفل ‪ .‬ولما رأي المئة القائم مقابله أنه قد أسلم الروح قال ‪ :‬حقا إن هذا النسان كان إبن ال ‪.‬‬
‫وكانت أيضا‪ :‬نساء ينظرن من بعيد ‪ ،‬بينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ‪ ،‬وأم يوسف وساللومة ‪ ،‬هؤلء اللواتي كن يتبعنه ويخدمنه حين‬
‫‪ .‬في الجليل ‪ .‬وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلي أورشليم‬
‫النجيل من لوقا ص ‪49 – 47 : 23‬‬
‫ولما رأي قائد المئة ما حدث مجد ال قائل‪ : :‬بالحقيقة كان هذا النسان بار‪:‬ا ‪ .‬وكل الجموع الذين أتوا لهذا المنظر ‪ ،‬لما عاينوا ما حدث رجعوا وهم‬
‫‪ .‬يقرعون علي صدورهم ‪ ،‬وكان جميع معارفة وقوفا‪ :‬من بعيد والنسوة اللواتي كن يتبعنه من الجليل ينظرن ذلك‬
‫النجيل من يوحنا ص ‪37 – 31 : 19‬‬
‫فأما اليهود إذ كان يوم الجمعة ‪ ،‬ولكي ل تبقي الجساد علي الصليب في السبت ‪ ،‬لن يوم ذلك السبت كان عظيما‪ ، :‬فسألوا بيلطس أن تكسر سيقانهم‬
‫ويرفعوا ‪ ،‬فأتي العسكر وكسروا ساقي الول والخر اللذين صلبا معه ‪ ،‬وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقية لنهم رأوه قد مات ‪ ،‬لكن واحدا‬
‫من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء ‪ ،‬والذي عاين وشهد شهادته حق ‪ ،‬وهو يعلم أيضا‪ :‬أنه يقول الحق ‪ ،‬لتؤمنوا أنتم أيضا‪ :‬لنه هكذا‬
‫كان ليتم الكتاب القائل ‪ :‬أن عظيما‪ :‬ل يكسر منه ‪ .‬وايضا‪ :‬يقول كتاب آخر ‪ :‬ستنظرون غلي من طعنوه ‪ .‬والمجد ل دائما‬
‫طرح إبصالي بلحن آدام‬
‫يا إسرائيل المسكين المسبي الذي آثامه غطت الجو ‪ ،‬أنظر قائد المئة النسان الغريب الجنس ‪ ،‬كيف غعترف بالمصلوب ‪ ،‬وليس هو فقط بل‬
‫والذين معه صرخوا جميعا‪ :‬قائلين ‪ :‬إن هذا هو إبن ال ‪ .‬وهكذا اللص الذي صلب معه عرف قوته وطلب رحمته ‪ ،‬لما نظر حجاب الهيكل إنشق من‬
‫فوق إلي أسفل وصار إثنين ورأي الشمس قد أخفت شعاعها وإظلمت هكذا في وسط النهار ‪ ،‬والقمر أيضا‪ :‬ستر وجهه وصار دما‪ :‬من أجل خالقه ‪،‬‬
‫وقوات السموات وكثرة النجوم سقطت من السماء في ذلك اليوم والرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت والموات قامت ‪ ،‬ودخلوا إلي‬
‫المدينة ظاهرين وعرفهم كثيرون من الناس ‪ ،‬فلما نظر أولئك عرفوا قوة المصلوب علي الصليب ‪ ،‬أما إسرائيل يفإنطمست عيناه ولم ينظر ولم يفهم‬
‫ومن أجل أنه في يوم الجمعة ل يجب أن تبقي الجساد علي الخشب ‪ ،‬سألوا الوالي أن يكسروا ركبهم لكي يموتوا ‪ ،‬فكسروا ركب اللصين ‪ ،‬ولما‬
‫المخلص فوجدوه قد مات ‪ ،‬فأسرع واحد من الجند وطعنه بحربة في جنبه اليمن ‪ ،‬فجري منه ماء ودم في مرة واحدة أمام الجميع ‪ .‬والشاهد الصادق‬
‫تامل هذا وشهادته حق هي ‪ ،‬وهو أيضا‪ :‬يعلم أنه قال الحق ‪ .‬من أجل هذا كتب كما نظر وكمل عليه قول الناموس أن لم يكسر له عظيم ‪ /‬وأيضا‪ :‬قال‪:‬‬
‫سينظرون غلي من طعنوه فهو يدينهم أمام أعينهم‪ .‬ومضي قائد المئة إلي بيته وهو مبهوت ممجدا‪ :‬ال منأجل ما كان يبهت العقول ولم يفهمه إسرائيل‬
‫‪ .‬أن المخلص يسوع بالمه المحيية خلص العالم خلصا‪ :‬أبيديا‬
‫فلنمجده ونرفع غسمه لنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته‬ ‫المسيح مخلصنا جاء وتالم عنا لكي بآلمه يخلصنا‬
‫ميمر للقديس يعقوب السروجي‬
‫إن يوسف الرامي سأل الوالي أن يأذن له بدفن جسد إبن ال لنه فرح بالحياة التي تجددت لدم وبرجوعه غلي مكانه الول ‪ .‬نظر المغبوط ثمرة‬
‫الحياة فوق شجرة الصليب جميلة المنظر وجذابة للبصر فإشتاق أن يجنيها وقطفها وتلذذ بحلوتها ومذاقها اللذيذ ‪ .‬لف الجسد ووضعه في القبر وكان‬
‫جديدا لم يلجه أحد ‪ .‬قبرا‪ :‬بتوليا‪ :‬كان معدا‪ ) :‬كما كان بطن مريم معدا‪ :‬ليلد الممجد بالبتولية ( ‪ .‬يوسف الذي من الرامة ‪ .‬والرامة معناها العلء ‪ ،‬ومن‬
‫ل وضل فنزل إبن إلي بستان الرامي ‪ .‬في‬ ‫العلء نزل آدم الثاني ليرد آدم الول إلي العلء ‪ .‬كان بهذا يتقلب بين خمائل الطيب في فردوس ال فتاه دا ‪:‬‬
‫البستان ضل النسان الول والبستان واسع فحل فيه الراعي ينشد خروفه الضال والذي ينشد ضال‪ :‬يتحمل الوضب والنصب ‪ .‬وغذ لم يجده بين الشجر‬
‫وكان قد تواري عن العيان في مغارة في هوة القبر المروعة نزل الناشد إلي القبر خلف ضالته وبحث عنه بين تراب الموات وطلبه في عالم الهلك‬
‫ولذلك لم يستنكف أن يسير في طريق المائتين ويحسب نفسه مائتا‪ :‬منأجل حب عبده المائت لنه لما طلبه في المكان تشبه بأبناء المكان ولما رأي أن‬
‫ينشده بين العبيد أخذ شكل العبيد وغذ لم يجده في عالم النور فتش عنه في عالم الظلم فوجده هناك وأخرجه وحمله علي كتفه فرحا‪ :‬مسرورا‪ :‬وهكذا‬
‫ضالة البن لم يرسل السيرافيم ول الملئكة لن هؤلء كانوا عاجزئين عن يفرح الرعاة بالنفس الضالة التي ينشدوها حين يجدونها ‪ .‬وحين ضلت‬
‫القيام بهذه المهمة ‪ ،‬والمهمة ذات شأن لن الضالة كانت مثال ال وقد هلك ‪ ،‬لم يقو علي السير غي هذه الطريق واحد من العبيد ‪ ،‬والطريق رفضت‬
‫أن يسير فيها خلف البن ‪ ،‬لنه لما ملك الموت عقد تاج ملكه علي القبائل فلم يقدر أحد منها أن يحل تاجه ‪ .‬من أجل هذا سار بنا في طريق الموت‬
‫ليحل سلطان الموت ‪ .‬ولما سار فيها لبس لباس الذين يسيرون فيها ولونهم ‪ .‬ليفتش علي المائت ‪ .‬ولما نظره الحراس إرتعبوا ‪ .‬أشرق نوره علي‬
‫الحزاني فأبهجهم ‪ .‬والفواه المسدودة التي أفتقدها إنفتحت حال رؤيته وإنطلقت هاتفة لعظمته ‪ .‬زأر صوت جرو السد الذي من سبط يسي حين دخل‬
‫الهاوية فإرتجت أسسها وسمعة الموت فإرتاع وسقط تاجه عن هامة الموتي وسمعه آدم الذي يتوقعه فتحرك وهو في بطن أمه العجوز ‪ .‬صار طفل‬
‫وتحرك الطفل إلي الذي إفتقده ‪ ،‬صار ميتا‪ :‬وإشتاق له الموات الذين في الهاوية ‪ .‬الطفال ل يحسون وهم في البطون إذا أفتقدوا فكم بالحري الموتي ‪،‬‬
‫ولكن بالمسيح أحس الطفال والموات معا‪ :‬لن قوته الخفيية حركت الفريقين ‪ ،‬والكائنات العادمة الحس مثل الجبال والصخور والقبور إشتركت بهذا‬
‫الشعور ‪ ،‬إن البذور تحس وهي داخل الرض بحلول المطر عليها وتشتاق إليه ن والمسيح رمز إليه مطر جدعون مزل غلي أرض الهاوية حيث القي‬
‫الهالك بذار البشر فإنتعشت به ‪ ،‬نزل المخلص إلي الموتي فإرتعب سابيهم وأطلق سبيهم حال‪ . :‬كسر المصلوب قيودهم الحديدية حل ربطهم وللحال‬
‫إرتفعت ضجة وفرقا‪ :‬فرقا‪ :‬وشعوبا‪ :‬شعوبا‪ :‬وقبائل قبائل وعقدوا له اكاليل التمجيد وسجدوا سجودا‪ :‬لمحررهم ‪ .‬تقدم أول‪ :‬وسجد له آدم المثالب العظيم‬
‫وشيث الحسن وجيل بني نوح مع جيل إبراهيم ‪ ،‬ترأي أمامه البرار والباء ورؤساء الشعوب والحبار والملوك الذين أرادهم قوس الهاوية وغليتها ‪.‬‬
‫سجد له موسي وجميع صفوف النبياء وهرون الكاهن وجميع الحبار بنو لوي سجد له عابيل الذي صور له مثال‪ :‬بذبيحة وملكيي صادق المتشبه‬
‫‪ .‬بحبريته‬
‫إعترف لك يا سيدي الفواه المسدودة التي فتحتها ‪ ،‬واللسن التي ربطها الموت وحللتها غعترف لك الساقطون الذين أقمتهم من السقوط ‪ ،‬ومجدك‬
‫الذين إفتقدتهم في أماكنهم ‪ .‬كل جنس الموت نظر مجدك ‪ .‬ها نحن نري سريرك بين الموات موضوعا‪ :‬وأنت راقد عليه حيا‪ :‬بصفتك إبن ال وإبن‬
‫البتول ‪ .‬من أعطي هذه النعمة لحواء أن تنظرك ههنا وتتعزي برؤيتك ؟ قد سحق رأس الفعي التي عضت حواء وضمد جرحها بآلم المصلوب وهي‬
‫تسمعك تناجي زوجها قائل‪ : :‬تعال يا آدم إلي عدم مسكنك الذي فرغ منك منذ زمن طويل وأنت يا حواء تعالي أيضا‪ :‬إلي ذلك المسكن لني إنهمكت‬
‫كثيرا‪ :‬منأجلك فبشراك لنك عتقت من صك الذي أسرك ‪ .‬أيها العبيد الذين ظلمتموني لقد إحتملت اللم من أجلكم وفتحت أبواب الفردوس لتدخلوه‬
‫بسلم ىق بإبن ال أن يعزي بني آدم عن أحزانهم الولي ويعيديهم إلي الجنة التي طردوا منها ويخرجهم من الظلم ويدخلهم نور عدن ‪ .‬ولذلك شد‬
‫داود الملك قيثارة ورتل له بكثرة حين فعل هذه العظائن في الهاوية قائل‪ : :‬لماذا حل إبن الحرار في الهاوية ؟ إن آدم لتزور شععوب الرض وتكفيف‬
‫دموعهم ‪ .‬لذلك ) سبحوا الرب يا جميع المم باركوه يا جميع الشعوب ( لنه صنع أجوبة عظيمة وقد عظيمت رحمته عغليكم ‪ .‬واية أعجوبة أعظيم‬
‫‪ .‬من هذه ‪ ،‬أن يحل إبن الحرار في بلد الموتي وهو الذي له المجد دائما‪ :‬آمين‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة‬
‫من مراثي إرمياء النبي ص ‪ 1 : 3‬الخ‬
‫أنا هو الرجل الذي رأي المذلة ‪ .‬أتي علي بقضيب غضبه وقادني وسيرني في الظلمة ل في النور ‪ ،‬والن رد يده علي النهار كله ‪( 1 ) ( 2 ).‬‬
‫أبلي لحمي وجلدني وسحق عظامي ‪ .‬أحاط بي ونكس رأسي ‪,،‬أذلني وأجلسني في مواضع مظلمة ‪ ،‬مثل الموتي منذ القدم ‪ ( 3 ).‬سيج علي حتي ل‬
‫أخرج ‪ ،‬ضاعف ربطي ووثق سلسلتي ‪ ،‬أدعوه فلم يستجب لي ‪ ،‬وأصرخ إليه فلم يسر وصد صلتي ‪ /‬سيج سبلي وأغلق طرقي المسكونة‪( 4 ) .‬‬
‫صار لي كدب كامن وأسد في موضع مختفي ‪ ،‬طاردني وصرعني وتركني هالكا‪ ، :‬أوتر قوسه وأقامني هدفا‪ :‬ليلقي في سهامه ‪ ( 5 ) .‬أدخل في كليتي‬
‫نبال جعبته ‪ ،‬صرت ضحكة لكل شعبي واغنية لهم النهار كله جرعني الحنضل ‪, ،‬أسكرني من العلقم ‪ ( 6 ) .‬هشم بالحصي أسناني وأطعمني‬
‫الرماد ‪ ،‬وأبعد نفسي عن السلم ‪ ،‬ونسيت خيراتي ‪ ،‬وباد أقنومي ) ‪ ( +‬وردائي من الرب ‪ ( 7 ) .‬أذكر بؤسي وشقائي والفسنتين والمرارة التي لم‬
‫تبرح من ذاكرتي ‪ ،‬هذا ما تردده نفسي في ‪, ،‬زاشعر به في قلبي ‪ ( 8 ) .‬من أجل ذلك أتمسك بمراحم الرب أنه لم يتركني عنه ‪ ،‬لنه رأفته ل تزول‬
‫علي ممر الشهور واليام كلها ‪ ،‬إرحمنا يارب في فنائنا لن رأفاتك ل تفرغ وهي جديدة في كل صباح ‪ .‬وعظيم هو إيمانك ‪ .‬قالت نفسي ‪ :‬نصيبي هو‬
‫الرب فلذلك أرجوه ‪ ( 9 ).‬صالح هو الرب للذين يترجونه ‪ ،‬طيب هو للنفس التي تطلبه وتتوقع بسكوت خلص الرب ‪ .‬جيد للرجل أن يحمل النير منذ‬
‫صباه ‪ ( 10 ) .‬يجلس وحده ويصمت لنه قد وضعه عليه يجعل في التراب فمه لعله يجد رجاء ‪ ،‬يميل خذه لمن يلطمه ويشبع تعييرا‪ ( 11 ) . :‬إل أن‬
‫الرب ل يقصيه عنه إلي البد ‪ ،‬فإنه ولو وضعه يترأف عليه ككثرة رحمته لنه لم يصغر قلبه بل تواضع لبني البشر ‪ ( 12 ) .‬ليذل تحت قدميه جميع‬
‫المرتبطين بالرض ‪ ،‬أو حرف حكم الرجل أمام وجه العلي ‪ ،‬ليلقي النسان إلي القضاء عندما يحكم عليه أفما يقول الرب ‪ ( 13 ) .‬من ذا الذي قال‬
‫فكان ‪ ،‬والرب لم يأمر بهذه ‪ .‬أليس من فم العلي تخرج الخيرات والشرور كيف يتذمر النسان الحي الرجل المعاقب لجل خطيته ‪ ( 14 ) .‬فلنفحص‬
‫طرقنا ونختبر خطواتنا ونرجع إلي الرب ولنرفع قلوبنا مع أيدينا لدي العلي الذي في السماء ‪ .‬قد أخطأنا ونافقنا وأعضبنا وأنت لم تغفر لنا ‪( 15 ) .‬‬
‫قد إلتحفت وحكمت بالغضب وطردتنا وقتلتنا ولم تشفق ‪ ،‬إلتحف بغمام لئل تبلغ إليك صلتي ‪ .‬لتضع لكي ل أري فأطرح ‪ ( 16 ) .‬تركتنا في وسط‬
‫الشعوب ففتح جميع أعدائنا أفواههم علينا فرفعونا ثم طرحونا فحل بنا خوف وسخط عيناي تسيل ينابيع مياه ‪ ،‬علي سحق بنت شعبي ‪ ( 17 ) .‬عيني‬
‫حزنت ول تكف ‪ ،‬ول أرفع رأسي حتي يتطلع الرب وينظر من السماء ‪ ،‬عيني تحزن علي نفسي أكثر من جميع بني المدينة ‪ ( 18 ) .‬قد إصطادني‬
‫أعدائي كعصفور بل سبب ‪ ،‬وقرضوا في الجب حياتي وطرحوا علي شبكة ‪ .‬فاضت المياه فوق رأسي وقلت ‪ :‬إنه تركني عنه ‪ ( 19 ) .‬صرخت‬
‫بإسمك يارب من جب سفلي ‪ ،‬فسمعت صوتي ‪ ،‬ل تمل أذنك عن طلبتي في اليوم الذي صرخت إليك إقتربت من معونتي وقلت لي ‪ :‬ل تخف ‪) .‬‬
‫‪ ( 20‬حكمت يارب لحكام نفسي وخلصت حياتي ‪ .‬نظرت يارب إلي إضطرابي وحكم في دعواي ‪ ،‬رأيت إنتقامهم كله ‪ ،‬جميع أفكارهم الكائنة علي‬
‫‪ ( 21‬سمعت تعييرهم يارب وكل مشوراتهم مؤامراتهم التي صنعوها بي اليوم كله وتحرك شفاه القائمين علي ‪ ،‬وكانت جميع تلونهم في النهار كله‬
‫في جلوسهم وقيامهم ‪ ( 22 ) .‬أنظر يارب إلي عيونهم وأعطهم مجازاة بحسب أعمال أيديهم وجازهم بالتعب علي قساوة قلوبهم ‪ ،‬أطردهم بغضبك‬
‫‪ .‬وأفنيهم يارب من تحت السماء‬
‫من يونان النبي ص ‪ 10 : 1‬إلي و ص ‪7 – 2 : 2‬‬
‫فخاف الرجال خوفا‪ :‬عظيما‪ :‬وقالوا له ‪ :‬ما هذا الذي فعلته لنا ‪ .‬الرجال قد علموا أنه هارب من وجه الرب لنه أخبرهم فقالوا له ‪ :‬ماذا نصنع بك‬
‫حتي يسكن عنا البحر ‪ ،‬لنه البحر كان يزداد هياجا‪ . :‬فقال لهم يونان ‪ :‬إطرحوني في البحر ليسكن البحر عنكم لني عالم أن هذا الموج العظيم إنما‬
‫كان عليكم بسبي ‪ .‬وكان الرجال يقذفون ليرجعوا إلي الرض ‪ ،‬فلم يستطيعوا لن البحر إزداد هياجا‪ :‬عليهم ‪ ،‬فصرخوا إلي الرب وقالوا ‪ :‬أيها الرب‬
‫ل يكون هذا ول تدعنا نهلك بسبب نفس هذا الرجل ول تجلب علينا دما‪ :‬ذكيا‪ :‬لنك أيها الرب قد صنعت كما شئت ‪ .‬ثم حملوا يونان وطرحوه في البحر‬
‫‪ ،‬وهدأ البحر عن هياجه فخاف الرحال من الرب خوفا‪ :‬عظيما‪ :‬وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا‪ :‬فأمر الرب حوتا‪ :‬عظيما‪ :‬لبتلع يونان فكان يونان‬
‫في جوف الحوت ثلثة أيام وثلث ليال ‪ ،‬فصلي يونان للرب غلهه قائل‪ : :‬صرخت في ضيقي إلي الرب إلهي فإستجاب لي وصرخت إليه من الجحيم‬
‫فسمع صوتي ‪ .‬قد طرحني في العمق في قع البحر فأحاطت بي النهار وجازت علي جميع تياراتك وأمواجك ‪ ،‬فقلت قد طرحت عن وجهك فهل أعود‬
‫أنظر هيكلك المقدس ؟ قد إنسكبت علي المياه حتي نفسي وغطاني الغمر القصي وغطست رأسي في شقوق جبال ونزلت إلي أرض مزاليجها مثبتة‬
‫‪ .‬إلي البد ‪ ،‬فلتصعد من النار حياتي أيها الرب إلهي عند فناء نفسي متي تذكرت الرب فلتصعد إليك صلتي أمام هيكلك المقدس‬

‫‪:: Au,at qen oulakkoc‬‬

‫‪Au,at qen oulakkoc efcapecyt@ qen hanma `n,aki nem‬‬ ‫جعلونى فى جب سفلى‪ .‬فى مواضع مظلمة وظلل الموت‬
‫‪`tqyibi `m`vmou‬‬
‫‪` swp aisanmosi qen `;my]=o=c n`tqyibi `m`vmou@ n‬‬
‫‪E‬‬ ‫]‪` naerho‬‬ ‫وان سلكت فى وسط ظلل الموت فل أخشى من الشر لنك‬
‫‪qa`thy n‬‬
‫‪` han pethwou je `n;ok `k,y nemyi.‬‬ ‫معى‪ .‬هلليلويا‬

‫المزمور ‪ -‬بيك إثرونوس ‪: Pek`;eronoc `V] :: -‬‬

‫‪Pek`;eronoc `V] sa`eneh `nte pi`eneh@ ouoh pi`sbwt‬‬ ‫كرسيك يا ال إلى دهر الدهور‪ .‬قضيب الستقامة هو قضيب‬
‫‪`m`pcwouten pe `p`sbwt n‬‬
‫‪` te tekmet`ouro.‬‬ ‫‪.‬م‪6‬لكك‬

‫@‪` u`cmurna nem ou`ctakty@ nem `oukacia `ebolqen nek`hbwc‬‬


‫‪O‬‬ ‫‪.‬المر والميعة والسليخة من ثيابك‪ .‬هلليلويا‬
‫‪=a=l.‬‬

‫النجيل من متي ص ‪61 – 57 : 27‬‬


‫ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة إسمه يوسف ‪ ،‬وكان هذا أيضا‪ :‬تلمذا‪ :‬ليسوع ‪ ،‬فهذا جاء إلي بيلطس وطلب جسد يسوع ‪ ،‬فأمر‬
‫بيلطس حينئذ أن يعطاه ‪ .‬فأخذ يوسف الجسد ولفه بلفائف من الكتان النقي ‪ ،‬ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا‬
‫‪ .‬عظيما‪ :‬علي باب القبر ومضي ‪ ،‬وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الخري جالستين تجاه القبر‬
‫النجيل من مرقس ص ‪ 42 : 15‬الخ ‪1 16 ،‬‬
‫ولما كان المساء ‪ ،‬ولنها كانت الجمعة التي هي قبل السبت ‪ ،‬جاء يوسف الذي من الرامة ‪ ،‬وكان شريفا‪ :‬حسن اليسار ‪ ،‬ذا مشورة ‪ ،‬وكان هو‬
‫أيضا‪ :‬يترجي ملكوت ال ‪ ،‬فيتجاسر ودخل إلي بيلطس وطلب جسد يسوع ‪ .‬فتعجب بيلطس أنه قد مات هكذا سريعا‪ ، :‬فإستدعي قائد المئة وسأله ‪:‬‬
‫هل له زمان قد مات ؟ ! ‪ .‬ولما عرف من قائد المئة أعطي جسد يسوع ليوسف ‪ ،‬فإشتري يوسف لفافة من الكتان ‪ ،‬ثم أنزله ولفه بها ‪ ،‬ووضعه في‬
‫قبر كان منحوتا‪ :‬في صخرة ‪ ،‬ودحرج حجرا‪ :‬علي باب القبر ‪ ،‬وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع ولما إنقضي السبت إشترت‬
‫‪ .‬مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا‪ :‬ليأتين ويحنطنه‬
‫النجيل من لوقا ص ‪ 50 : 23‬إلخ‬
‫وإذا برجل إسمه يوسف وكان مشيرا‪ :‬ورجل‪ :‬صالحا‪ :‬بارا‪ . :‬هذا لم يكن موافقا‪ :‬لرأيهم وعملهم ‪ ،‬وكان من الرامة مدينة لليهود ‪ ،‬وكان هو أيضا‬
‫ينتظر ملكوت ال ‪ .‬هذا تقدم إلي بيلطس وطلب جسد يسوع ‪ ،‬فأنزله ولفه في لفافه من الكتان ووضعه في قبر قد نحته ‪ ،‬ولم يكن قد وضع فيه أحد ‪،‬‬
‫ودحرج حجرا‪ :‬عظيما‪ :‬علي باب القبر ‪ .‬وكان يوم الجمعة ‪ ،‬وقد آخذ السبت يلوح ‪ .‬وتبعنه النسوة اللواتي أتين معه من الجليل ‪ ،‬فأبصرن القبر وكيف‬
‫وضع فيه جسده ‪ ،‬فرجعن وأعددن حنوطا‪ :‬وأطيابا‪ ، :‬وفي السبت إسترحن حسب الوصية ‪ .‬والمجد ل دائما‪:‬‬
‫ص ‪ 38 : 19‬إلخ‬ ‫النجيل من يوحنا‬
‫ومن بعد هذا جاء يوسف الذي من الرامة ‪ ،‬وهو تلميذ ليسوع وكان مستترا‪ :‬خوفا‪ :‬من اليهود ‪ ،‬سأل بيلطس أن جسد يسوع ‪ ،‬فأذن له بيلطس أن‬
‫يعطي له ‪ ،‬فجاء وحمل جسد يسوع ‪ ،‬وجاء أيضا‪ :‬نيقوديموس الذي كان قد جاء أول‪ :‬إلي يسوع ليل‪ ، :‬ومعه حنوط مر وصبر ‪ ،‬نحو مئة رطل ‪ ،‬فأخذا‬
‫جسد يسوع ولفاه في لفائف كتان مع الطيان كعادة اليهود أن يكفنوا ‪ .‬وكان في الموضع الذي صلب فيه يسوع بستان ‪ ،‬وكان في البستان قبر جديد لم‬
‫يوضع فيه أحد قط ‪ ،‬فهناك وضعا يسوع لسبب إستعداد اليهود ‪ .‬لن القبر كان قريبا‪ :‬منهم ‪ .‬والمجد ل دائما‪+‬‬
‫ميمر للقديس يعقوب السروجي‬
‫إستمر إبن ال بين الموات ثلثة أيام وكمل طريقه ‪ ،‬كرز يونان في أسواق نينوي ثلة أيام وصار بذلك رمزا‪ :‬وآية لطريق إبن ال التي‬
‫في أسواق الهاوية هذه المدة كما تردد ذلك في شوارع مدينة أشور حين أنذر بإنقلبها ‪ ،‬ولكنها لم تنقلب ‪ .‬أما سيده فلما سار في الهاوية‬
‫فإنه دكها وقوض أساسها ‪, .‬اما كون نينوي لم تنقلب بإنذار النبي فلن خلصها كان رمزا‪ :‬غلي قيامة البن في اليوم الثالث ونجاه سكان‬
‫الهاوية ببشارته التي نشرها في أنحائها لنه قاسها بخطواته ناشرا‪ :‬ألوية السلم كي يأمن من الهلك من يطأها في المستقبل ‪ .‬غطس‬
‫المصلوب وجس قرار العمق وإنتشل آدم الذي إنطبق عليه فم البئر فخنقه ‪ .‬فحص حماة الموت طالبا‪ :‬الجوهرة التي سقطت فيها وأخذها‬
‫وصعد بها الي والده ‪ .‬إبتلع الموت إبن ال كما إبتلع الحوت العظيم نبيه يونان وبغير فساد لفظه في اليوم الثالث ‪ .‬إستمر المصلوب حيا‬
‫في بطن الرض ثلثة أيام ثم خرج بعظمة ‪ .‬من الكل خرج الكل سليما‪ :‬ومن المرارة خرجت الحلوة كما كتب وتفسير بدفن الوحيد‬
‫وقيامته مثل شمشون ولغزه ‪ .‬الموت مر ولكنه بالمسيح صار حلو‪:‬ا ‪ .‬الكل هو الموت الذي أكل الجيال فصار المسيح طعاما‪ :‬ليحيي الذين‬
‫أفناهم الموت ‪ .‬ما بال اليهود قد جنوا بهذا المقدار ‪ ،‬حتي حاولوا أن يحرسوا القبر والمقبور فيه ؟ أيقدر الغبار أن يضغط الريح ؟ قتلوا‬
‫الجبار فأفزعهم بقوته الخية وأرعبهم فجنوا من الخوف لنهم سمعوه يقول أنه يموت ويقوم في اليوم الثالث ‪ .‬فضبطوا قبره وسخروا‬
‫الجنود ليحرسوه ‪ ،‬فإذا كان صادق‪:‬ا في وعده فل فائدة تعود عليكم من حراسته وإن كان كاذبا‪ :‬فماذا يرعبكم ؟ أراق اليهود الدم وعده فل‬
‫فائدة تعود عليكم من حراسته وغن كان كاذبا‪ :‬فماذا يرعبكم ؟ أراق اليهود الدم الزكي علي الرض فخافوا وسألوا من الحاكم حراسا‬
‫ليراقبوه وينظروا قيامته ويكونوا شهود عدل عليها ‪ .‬صلبه الشعب فحول وجهه ليجذب الشعوب إلي القرار بربوبيته وقيامته المعظمة ‪.‬‬
‫لن الحراس الرومان كانوا يمثلون المم ‪ .‬ألقي الفلحون البذار في الرض وكرهوا أن يروه نابتا‪ :‬ويأتي بمحصول يغني فقرهم فنبت‬
‫وأثمر وأغني المم ‪ .‬أي ميت دفن في الرض مخافة الناس إل ربنا الذي قهر بموته شوكة الموت ؟ وأي مقتول ألقي الرعب في قلوب‬
‫قاتليه ؟ فساقهم بغضبهم الشديد إلي أن يضعوا في وجه ميتهم هذا صخرا‪ :‬عظيما‪ :‬يختمونه ثم حرسه العسكر كمن يحتفظون بخزانة مملوءة‬
‫جواهر كريمة خوافا‪ :‬عليها من طواريء الليل ‪ .‬بعد أن إفتقد ربنا أرض الموتي وعزم العودة إلي مكان أبيه أو عز أبوه كوكبة أرواح‬
‫الملئكة ليحتفوا بقدومه ‪ .‬عند الجلجلة وقت قبول الرب لللم المبرحة وإنهيال الشتائم عليه من كل جانب لم يتجل ملك واحد ‪ ،‬ول عند‬
‫قيامه أمام مجمع اليهود في بيت حنان وقيافا ‪ .‬ول وقت وقوفه ليحاكم كمجرم أمام الحاكم الروماني أو الحاكم الجليلي اليهودي ول في‬
‫الهاوية عند إفتقادها لمدفونين منذ الزمن الطويل في ظلمات القبور وقد ضبطت العناية تلك القوات عن أن يطل أحدهم أو يتراءي في أحد‬
‫هذه الماكن ولو سمحت لهم بذلك لما أبقوا عليالعالم دقيقة واحدة ولكانوا دمروه في طرفه عين إذ كان رابع المستحيلت أن يروا‬
‫ويسمعوا الجلدات والهانات تقرع ظهر خالقهم وسيدهم بدون أن تتحفز الطغمة الملتهبة للقتال والكفاح والنضال والنتقام من أولئك‬
‫المردة ‪ .‬ولكن بعد أن أكمل أنواع تدابيره فكت جنود السماء وسمح لهم أن يقوموا بالمفروض عند تشريف وقدوم المصلوب الظافر‬
‫والميت القاهر ‪ .‬ومن غرائب التفاقات أن إبن ال كان يلقيه في كل مكان أهله لنه صار طفل‪ :‬رحب به الطفال ولما صار ميتا‪ :‬رحب‬
‫بقدومه الموات ولما حول وجهه ليرجع إلي بلده السمائي إستعد أهل هذا البلد وهم الملئكة ليرافقه البعض الخر وكذلك عندما أشرقت‬
‫أنوار قيامته كان الجند السماوي أول المبشرين بها ‪ .‬في نصف النهار كان ليل وفي نصف الليل كان نهار والساعات التي أستلفها هذا من‬
‫ذلك ردها له بأرباحها لن نور المدفون أشرق علي الذين كانوا يجلسون في ظلمة الليل الحالك وهو أقوي من نور شمس هذا العالم بكثير‬
‫‪ .‬فتباركت أنت أيها الرب يا من صلب وقبر وإفتقد سكان القبور وأقامهم بقيامته الممجدة ‪.‬آمين‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫" كيري ليصون "‬
‫( قانون الدفنة‬ ‫) ‪Golgo;a‬‬

‫@‪Golgo;a `mmet hebreoc@ pi`kranion `mmetoueinin‬‬ ‫الجلجلة بالعبرانية والقرانيون باليونانية الموضع الذى صلبت فيه‬
‫‪pimaetauask P8=o=c `nqytf@ akvwrs `nnekjij `ebol af`isi‬‬ ‫يارب بسطت يديك وصلبوا معك لصين عن يمينك وعن يسارك‬
‫‪nemak n‬‬
‫‪` keconi `cnau@ catekou`inam nem catekjat[y@ `n;ok‬‬ ‫‪.‬وانت كائن فى الوسط أيها المخلص الصالح‬
‫‪ek,y qen toumy] `w picwtyr `naga;oc.‬‬

‫‪Doza Patri ke Uiw ke `agi`w `Pneumati.‬‬ ‫‪.‬المجد للب والبن والروح القدس‬

‫‪Afws `ebol `nje piconi@ etcaou`i nam efjw `mmoc@ je‬‬ ‫فصرخ اللص اليمين قائل‪ 6‬اذكرنى ياربى اذكرنى يا مخلصى‬
‫‪`aripameu`i w Pa=o=c@ `aripameu`i w Pacwtyr@ `aripameu`i w‬‬ ‫‪،‬اذكرنى يا ملكى اذا جئت فى ملكوتك‬
‫‪Paouro@ aksan`i qen tekmetouro‬‬

‫‪Aferouw naf n‬‬ ‫‪` je P=o=c@ qen ou`cmy `mmetremraus@ je‬‬ ‫‪.‬آجابه الرب بصوت وديع انك اليوم تكون معى فى ملكوتى‬
‫‪`mvoou ek `eswpi nemyi@ `n`hryi qen tametouro.‬‬

‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc `ew`nac twn `e`wnwn `amyn.‬‬ ‫‪.‬الن وكل اوان والى دهر الدهور‪ .‬آمين‬

‫‪Au`i n‬‬‫‪` je nidikeoc@ Iwcyv nem Nikodymoc@ au[i `n`tcarz‬‬ ‫أتيا الصديقان يوسف ونيقوديموس واخذا جسد المسيح وجعل‬
‫‪`nte P=,=c @ aut `noucojen `e`hryi `ejwf@ aukocf au,af qen‬‬ ‫عليه طيبا‪ 6‬وكفناه ووضعاه فى قبر وسبحاه قائلين قدوس ال‪،‬‬
‫‪ou`mhau@ euhwc erof eujw `mmoc@ je `agioc `o :eoc@ `agioc‬‬ ‫‪.‬قدوس القوي‪ ،‬قدوس الذى ل يموت الذى صلب عنا ارحمنا‬
‫‪ic,uroc@ `agioc `a;anatoc@ `o `ctaurw;ic di`ymac `ele`ycon‬‬
‫‪`ymac.‬‬
‫‪Doza Patri ke Uiw ke `agi`w `Pneumati.‬‬ ‫‪.‬المجد للب والبن والروح القدس‬

‫‪Ke nun ke `a`i ke ictouc `ew`nac twn `e`wnwn `amyn.‬‬ ‫‪.‬الن وكل اوان والى دهر الدهور‪ .‬آمين‬

‫@‪Anon hwn marenouwst `mmof@ enws `ebol enjw `mmoc‬‬ ‫ونحن أيضا‪ 6‬نسجد له صارخين قائلين ارحمنا يا ال مخلصنا الذى‬
‫@‪je nai nan V] pencwtyr@ vy`etauaf` `epi`ctauroc‬‬ ‫‪.‬صلبت على الصليب وسحقت الشيطان تحت أقدامنا‬
‫‪ek`eqomqem `m`pcatanac@ capecyt `nnen[alauj.‬‬

‫‪Cw] `mmon ouoh nai nan@ Kuri`e `ele`ycon kuri`e `ele`ycon‬‬ ‫خلصنا ارحمنا‪ .‬يار ارحم يارب ارحم يارب ارحم بارك آمين‪ .‬باركوا‬
‫@‪kuri`e eulogycon `amyn `cmou `eroi `cmou `eroi@ ic ]metano`ia‬‬ ‫‪.‬على هذه المطانية اغفروا لى قل البركة‬
‫‪,w nyi `ebol jw `mpi`cmou.‬‬

‫لقد زرع شجرة الحياة في الرض ‪ ،‬حتي أن الرض التي لعنت تتمتع بالبركة وقيامة الموات‬

You might also like