Professional Documents
Culture Documents
الياسين
سلح المقاومة يطير النوم من عين تل أبيب
! تجار يهود يبيعون السلح للمقاومة
إعداد :سمية سعادة
soumiasaada@hotmail.fr
من الحجارة و السكاكين الى القنابل و الصواريخ ٬تلك هي رحلة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة
حماس ٬أسلحة بدأت بسيطة و قليلة الفعالية و الجدوى ثم ما لبثت أن تطورت فتحولت الى كابوس
يقض مضاجع السرائيليين الذين أشعلوا حربهم الخيرة ضد غزة من أجل اجتثاث المقاومة و أسحلتها
لكن يبدو أنهم سيعيدون حساباتهم أمام الصمود الذي أبداه المقاومون بأسلحتهم التي يجري التفتيش
عن مصدرها و طريقة وصولها الى المقاومة في غزة المحاصرة ٬بعض هذه السلحة يعتقد أنها
دخلت عبر معبر رفح الحدودي لذلك " تجتهد " مصرفي إغلقه ٬و بعضها الخر يعتقد أنها مهربة
عبر النفاق التي تربط غزة بمصر لذلك قامت إسرائيل بقصف الشريط الحدودي بشكل مكثف أثناء
العدوان الخير على غزة لتدمير المصدر الذي يمول المقاومة بالسلح ٬فيما تبقى إسرائيل عاجزة عن
.إيقاف تصنيع السلحة داخل ورشات الحدادة في فلسطين
الشروق العربي " ارتأت أن تستعرض معكم أهم أسلحة المقاومة الفلسطينية المحلية و الجنبية و "
كذا المصادر التي تمولها بالسلحة وحجم القلق الذي يرتاب الكيان الصهيوني من وصول صواريخ
.المقاومة إلى مفاعل ديمونا السرائيلي في صحراء النقب
المقاومة "" Made in
بدأ التصنيع المحلي لسلحة المقاومة عام 1992عندما قام المجاهدون بصناعة مسدس من ( 9ملم
ستار ) ثم سلح ( عوزي ) عام 1993حتى 1996و لكن تم توقيف العمل بسبب مصادرة أجهزة المن
الفلسطيني للسلح ٬و كانت أول محاولة لصناعة الهاون عام 1998على يد الشهيد أبو بلل الغول و
القائد أبو خالد الضيف ٬ثم استأنف المجاهدون العمل مع بداية انتفاضة القصى فكانت مدافع الهاون و
قذائفه ثم (القسام ) 1و ( القسام ) 2ثم قاذفات الياسين المضادة للدبابات و عبوات ( شواظ )و كان
ابرز مهندسي هذه السلحة الشهيد يحي عياش ٬عدنان الغول ٬نضال فرحات و غيرهم ٬و هذه فيما
:يلي أهم السلحة المحلية التي قامت المقاومة بتصنيعها
صاروخ القسام :هو عبارة عن صاروخ أرض -أرض مصنوع من مواد محلية ،وأطلق عليه هذا السم
نسبة إلى الشيخ عز الدين القسام الذي قاد ثورة عام 1936ضد قوات النتداب البريطاني والمليشيات
اليهودية المسلحة ٬ويبدو أن النسخة الولى للصاروخ صنّعت في ،2001وأنتجت الكتائب حتى اللحظة
طرازاً ثالث ًا منه (قسام ،)3الذي يصل مداه إلى 12-10كيلومتراً ،أما حمولة رأسه من المتفجرات فتبلغ
من 10إلى 20كيلوجراماً من مادة TNTشديدة النفجار ٬ويتم إطلق الصاروخ من على حامل بثلث
أرجل ٬وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية عام 2006أن الكتائب أنتجت "قسام "4الذي يصل مداه إلى
17كيلومتراً.
صاروخ البتار الجديد :يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله سلحاً فعالً في مواجهة الجتياحات
السرائيلية ،يستطيع حمل أكثر من أربعة كيلوغرامات من المواد المتفجرة من نوع ( )RDXشديدة
النفجار ٬و يتميز الصاروخ بقدرته الفائقة على إصابة الهداف السرائيلية بدقة ،خاصة في قطاع غزة
المحصن بالدروع الواقية ٬فهو مزود بقناص ونيشان ،يصل مداه إلى مسافة كيلو متر ،مما يساعد على
ضرب الهداف بسهولة ٬و الصاروخ عبارة عن ماسورة طولها متر تقريباً وقطرها 6إنش ،وبداخلها
مقذوف صاروخي يشبه قذيفة الـ(آر .بي .جي) .
قذائف الياسين :تمكنت عقول مهندسي "كتائب الشهيد عز الدين القسام" من تطوير قذائف جديدة
مضادة للدروع ،تعمل هذه القذائف على مبدأ خرق وحرق المصفحات والدروع وهي عديمة الرتداد
وترمى من الكتف ٬وهنالك نوع آخر متفجر ضد الفراد والمنشآت وتتكون من الجزاء التالية :الرأس
المتفجر ويعمل على مبدأ الحشوة الجوفاء ذات البطانة المعدنية وله قمع أمام ٬والذيل الصاروخي وفي
نهايته زعانف قابلة للطي للمحافظة على استقرار وتوازن القذيفة خلل الطيران ،وحشوة دافعة ابتدائية
تتكون من مواد أولية شعبية ٬والقاذف عبارة عن ماسورة مفرغة مفتوحة الطرفين قطرها الداخلي
40ملم .
صاروخ القدس :وهو صاروخ تستخدمه سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد السلمي ،وقامت
بتطوير عدّة نماذج منه وعملت السرايا على تطوير صاروخ( قدس ) 2الذي يصل إلى مدى 12
كلم ،فأصبح قادرا على حمل رأس متفجرة حربية قوية ومزودة بمواد منها ( ،)TNTكما أصبح
طوله 2.3م ويصل إلى مداه ما بين 13و 16كلم ،وهو ما يعرف ب (قدس )3المطور طويل
المدى.
صاروخ "غراد "الذراع اليمن للمقاومة
صاروخ "غراد" :وهو صاروخ متطور جدا قياسا بالصواريخ المصنّعة محليا لدى الفصائل
الفلسطينية ويعد الجيل الحديث من صواريخ كاتيوشا وهو من صنع روسي في الصل ،إل أن دولً
عديدة في العالم تقوم بتصنيعه أيضا ،ويبلغ مداه بين 20و 30كلم لجأت إليه حماس والجهاد السلمي
في الونة الخيرة بعد أن وصلت الصواريخ المحليّة الصنع إلى درجة ل يمكن معها تطوريها أكثر من
ذلك ٬وتشير التقارير الخبارية إلى أن حماس استخدمت أكثر من 81صاروخا من هذا النوع في العملية
العسكرية الخيرة في غزّة.
قذائف RPG-7V1و : RPG-7V2وهي باختصار تدمر وتخترق أي نوع من المدرعات
مهما كانت قوتها وصلبتها ويحدث بها ثقب كبير بواسطة مسمار ضخم ينفجر على سطح المدرعة
ومن ثم تدخل شحنة المتفجرات إلى داخل المدرعة أو الدبابة مما يحدث تدمير كبير كما أن نظام
التوجيه فيه دقيق جدا وعالي الوضوح.
إيران و حزب ال في المقدمة
بالرغم من أن مصر ل تخفي تخوفها من حركة حماس لكونها تعمل على تمويل حركة الخوان
المسلمين بالسلحة كما تدعي لذلك تعمل على حصارها بشكل يمنع أي تسريب للسلح إلى مصر ٬إل
أن هناك من يشيع أن حركة الخوان المسلمين و الجمعيات المرتبطة بها في العالم العربي هي التي
تعمل على تمويل حماس بالمال للتزود بالسلحة لنها تعتبر امتدادا لقناعاتها ٬كما تستفيد حركة
حماس بشكل مباشر و قوي حسب بعض المراقبين من أسلحة حزب ال و إيران التي تضمران الحقد
لسرائيل و من مصلحتهما أن تصبح المقاومة الفلسطينية شوكة في خاصرة اسرئيل و في هذا
السياق ذكرت جريدة " جيراليم بوست" السرائيلية أن حزب ال يدفع آلف الدولرات لمجموعات
فلسطينية عن كل صاروخ " قسام " يطلق على منطقة النقب الغربي بإسرائيل و أن مقدار المال يكون
حسب عدد القتلى السرائليين ٬و أوردت نفس الصحيفة انطلقا من معلومات استخبارتية أن حزب
ال يقوم بتهريب أسلحة إلى قطاع غزة و الضفة الغربية هذا و قد صرح الناطق باسم مجلس المن
القومي المريكي انه ليس هناك شك أن و إيران و سوريا يزودان حماس بالسلحة ٬كما تعتمد
حماس أيضا على مصادرها الذاتية ويتعلق المر بالستثمارات التجارية وتخصيص وتوظيف الرباح
المترتبة عنها لتمويل نشاطات للحركة ،إضافة إلى الضرائب التي تجمع من موارد مختلفة ٬و الغريب
في المر أن هناك تجارا يهود يبيعون السلحة للمقاومة الفلسطينية ٬فقد تمكنت الشرطة السرائيلية
من اليقاع بيهودي في الثلثينات من عمره يعقد صفقة مع رجل أوهمه انه فلسطيني ينوي أن يشتري
منه عبوات ناسفة لتفجير حافلة ركاب إسرائيلية ٬و قد تحدث له التاجر اليهودي عن قوة مفعول
العبوة
مفاعل ديمونا في خطر
أثناء العدوان الخير على غزة لم تخف إسرائيل مخاوفها من أن تصيب صواريخ المقاومة مفاعل
ديمونا لذلك تعمل وزارة الدفاع السرائيلية على تطوير صواريخ مضادة للصورايخ لعتراض
"القسام" و إخوته ٬و أبدى ضابط إسرائيلي تخوفه من إمكانية تطوير صواريخ "غراد " بحيث تصبح
قادرة على حمل رؤوس متفجرة بما سيجعلها مماثلة لتلك التي يمتلكها حزب ال و بإمكانها الوصول إلى
مستوطنات" أشدود" و" كريات جان" و "أوفاكيم" و تدميرها ٬و من اجل وقف تمويل المقاومة
بالسلح من خلل مصر ٬يعمل ضباط عسكريين أمريكيين على مراقبة الحدود المصرية مع غزة
حسبما أوردته محطة تلفزيونية أمريكية ٬و ذكر مصدر أمريكي آخر أن فرقا من سلح المهندسين
المريكيين سيتوجهون إلى القاهرة للشراف على بناء جدار على الحدود بين مصر و غزة على غرار
الجدار العازل بين إسرائيل و الضفة الغربية .
على الرغم من التحصنات و طرق الوقاية التي تستعملها إسرائيل لكسر ذراع المقاومة إل أن هذه
الخيرة ليمكن أن تنكسر مهما بلغت قوة إسرائيل لن لديها رجال أشداء يؤمنون أن ما أخذ بالقوة ل
يسترد بالقوة و انه إذا نفد سلحهم حولوا أجسادهم إلى سلح ل يبقي و ل يذر .